All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 411 - Chapter 420

600 Chapters

الفصل 411

التفتت ضي نحوه.وكانت ملامحها تحمل براءة تامة: "أنا... لا أعرف شيئًا.""أنا معجبة بك حقًا يا سيدي، والخاتم اشتريته فقط لأنه بدا لي مضحكًا."حول مالك نظره من الخاتم إلى وجهها.وارتسمت على شفتيه الرقيقتين ابتسامة عابثة."أهكذا؟""لا بأس. إذا كنتِ لا ترغبين في الكلام، لدي طرق كثيرة لجعلكِ تتكلمين."وبمجرد أن همّ بتصفيق يديه لاستدعاء المساعدين، اندفعت ضي فجأة من على الأرض."فلتمت!" نهضت فجأة وركضت نحو مالك.لكن في اللحظة التالية، اتّجه مالك جانبًا بتفادٍ سريع.وركلها برجله، فانطلقت ضي التي بدت هجومية للتو في الهواء، ليسقط جسدها على الأرض مثل دمية بالية.تصلبت ملامح مالك ونادى نحو الخارج: "ليأتي أحدهم!"فاندفع عدنان على الفور من خارج الغرفة، وكان مندهشًا عندما رأى ضي مستلقية على الأرض تتقيأ دمًا."يا زعيم.""أخرجها وتولي الأمر بحكمة، إذا لم تفصح عن من يقف وراءها..."توقف قليلًا ثم أكمل: "اجعلها تتمنى الموت ولا تناله."كان عدنان برفقة مالك لسنوات طويلة، ففهم قصده على الفور.فأومأ برأسه :"حاضر."ثم بادر بإشارة لحُراسه لسحب ضي وهي تصرخ: " يا مالك، ليتك تموت ميتةً شنيعة!"علق عدنان لمن يسحبونها
Read more

الفصل 412

كان ذلك نادٍ خاص فاخر.يجمع بين الترفيه والاستجمام.فيلا واحة الشهوات المملوكة لمالك تعمل في أنشطة رمادية، بينما رافيرا يعمل بوضوح في مجال الأعمال الفاخرة.فكل شيء متاح من سباقات الخيل والرماية والجولف.ومساحته كبيرة جدًا.والذين يمكنهم الذهاب للإنفاق هناك، هم أيضًا إما أغنياء أو نبلاء.ركنت سيارتها، وتلقّت رسالة على هاتفها.الراعي المالي: "أين أنتِ؟"ضغطت نور على شفتيها، هل مالك يبحث عنها في وضح النهار؟فكرت لحظة، ثم قررت في النهاية قول الحقيقة: "في رافيرا"."رائد دعاني لمناقشة العقد".بعد إرسال الرسالة، لم تأتِ أي استجابة لفترة طويلة.أعادت هاتفها إلى مكانه، فاستقبلها النادل على الفور: "آنسة، هل حجزت مسبقًا؟""جئت لمقابلة رائد الأدهم"."تفضلي برفقتي".ثم اصطحب نور وهو يمر بالعديد من المنعطفات يمينًا ويسارًا حتى وصلت إلى باب غرفة خاصة.عندما دخلت نور، اكتشفت أن رائد كان يشاهد سباق الخيل.كان الرجل ذو المظهر الهادئ يجلس في مقاعد الدرجة الخاصة المميزة، بين أصابعه الطويلة سيجارة.لم تعد جروح رأسه مغطاة بالضمادات، ويمكن رؤية بعض الكدمات الزرقاء فقط.شعرت نور بالانزعاج، أكان هذا السيد يحا
Read more

الفصل 413

في البداية، لم يكن لنور أي اهتمام بسباق الخيل هذا.ولكن بسبب تصرف رائد، أصبحت تشعر بالتوتر.عيناها الجميلتان تتابعان المضمار بتركيز، تتطلعان إلى فوز الحصان الذي اختارته.في النهاية، قد لا يكون رجل مثل رائد ذا أخلاق عالية، لكنه بالتأكيد لن يتراجع عن كلمته.أليس ذلك سيسبب له إحراجًا كبيرًا إذا تراجع عن كلمته؟لذلك ازداد توقعها أيضًا.بسبب التوتر، انقبضت أصابعها النحيلة البيضاء بقوة.ألقى رائد نظرة عليها وسأل: "آنسة نور، هل أنتِ متوترة؟"بمجرد أن سمعت ذلك، استرخيت نور على الفور: "لا."اكتفى رائد بضحكة خفيفة، ثم أشعل سيجارة وأخذ نفساً منها.بدا غير مكترث تماماً بربح أو خسارة ملايينه.عيناها هادئتان دون أي تعبير يذكر.أدركت نور أنها قد بالغت في رد فعلها، فبدأت تسترخي قليلًا.نظرت إليه قائلة: "أنا فضولية حقًا، كيف غيّرت رأيك يا سيد رائد فجأة؟"التفت رائد نحوها، عيناه الجذابتان تحملان ابتسامة، مما جعل مظهره يبدو أكثر ودية."هل تفضلين سماع الحقيقة أم الكذب يا آنسة نور؟"كانت نور تمقت الأشخاص الذين يتحدثون بطريقة ملتوية."إذا لم ترغب في الإجابة يا سيد رائد، فلا بأس."في هذه اللحظة، وصل السباق
Read more

الفصل 414

كان تلميح رائد واضح جدًا.ضغط مالك شفتيه ثم أضحك بخفة: "هل ترغب أيضًا في التجربة يا سيد رائد؟"لم ينكر مالك.فتجمّدت ملامح نور المبتسمة للحظة.الليلة الماضية؟آنسة؟إذن كان مالك مع امرأة أخرى الليلة الماضية؟شعرت نور بضيق في التنفس.ولكنها تذكرت على الفور أن علاقتها بمالك في الأساس علاقة مصلحة متبادلة.بأي حق تشعر بالضيق؟في داخلها، نظرت نور إلى نفسها بازدراء، ثم عادت الابتسامة إلى وجهها.لكن الابتسامة هذه المرة لم تكن صادقة كالسابق.التفتت نور إلى رائد وكأن الأمر لا يعنيها."بما أنك والرئيس مالك في حالة معنوية عالية، ألا يمكن أن تشرفاني اليوم بمشاهدة سباق بينكما؟"ضحك رائد بخفة: "حسنًا.""لا أعرف إن كنت سترى ذلك مناسبًا يا سيد مالك."رسم مالك ضحكة خافتة على شفتيه، بينما كانت عيناه تحدقان في رائد بنظرة حادة."بالتأكيد لن أتجرأ على رفض دعوتك يا سيد رائد."جو مشحون بالمنافسة يتصاعد بين الرجلين.تراجعت نور خطوة إلى الوراء بلا تعبير."حسنًا إذن، لنذهب لاختيار الخيول.""آنسة نور، هل تنضمين إلينا؟" التفت رائد إلى نور مبتسمًا."آنسة نور تمتلك نظرة ثاقبة، لو ساعدتني في الاختيار، أعتقد أن هزيمة
Read more

الفصل 415

"هه، من يعرف.""أعتقد أن مالك سيفوز.""إذن أراهن على رائد، ألف دولار، من سيكون الوسيط؟""سأكون الوسيط!"في غضون دقائق قليلة، تشكلت دائرة رهان.ألقت نور نظرة على أولئك الأشخاص ثم عادت لتحدق في المضمار.أصبح السباق بين الرجلين أكثر شراسة.رغم أنه كان مجرد سباق عادي، إلا أنهما كانا يتنافسان وكأنهما في صراع.حتى أن نور رأت حصان رائد يكاد يصطدم بحصان مالك.ارتفع قلبها إلى حلقها للحظة.لكن من الواضح أنها كانت قلقة دون داع، فقد بدا أن مالك فارس ماهر، وتجنب هجوم رائد بسهولة.وانطلق بحصانه بقوة نحو خط النهاية.كانت سرعتاهما متقاربتين، بل إن مالك تقدم برأس حصان فقط.عندما بقي بضعة أمتار فقط.ارتفع قلب نور أيضًا، ولم تستطع إلا أن تمسك بالسياج أمامها.10,9,8…3,2,1"فاز مالك.""ربحت!"أثار من راهن على فوز مالك حماسهم على الفور.عندما رأت نور النتيجة، هدأ قلبها المتحمس بدلًا من ذلك.فوز مالك من عدمه، يبدو أنه لا علاقة له بها أيضًا.بعد صمت قصير، رأت مالك ورائد يقتربان منها على ظهر حصانيهما.نزل رائد عن حصانه أولًا.قال وهو يبتسم بخفة لمالك: "لم أكن أعلم أن السيد مالك لا يجيد إدارة الأعمال فحسب، بل أ
Read more

الفصل 416

استمع رائد إلى ردها وابتسم بخفة، محافظًا على هيئته الأنيقة كرجل نبيل.رفع قلمه ووقع على العقد.ثم رفع رأسه ونظر إلى نور."لا تأخذي كلامي على محمل شخصي، يا آنسة نور؛ أنا فقط، وبصفتي شريكًا، أقدم نصيحة بريئة."سخِرت نور في داخلها.وكأنه يظهر بمظهر الرجل الطيب!أخذت العقد ووقعت اسمها."اطمئن يا سيد رائد، سنبذل قصارى جهدنا في شركة كرم للتعاون بأفضل شكل في الأمور المتعلقة بالعمل.""لكن..." توقفت قليلًا: "في الشؤون الشخصية الأخرى، لا داعي لأن تقلق يا سيد رائد عليّ."عندما نبهته بأدب إلى تدخله في ما لا يعنيه، لم يغضب رائد، بل حتى ابتسم بخفة.شعرت نور أن رائد بهذه الطريقة غريب بعض الشيء.بمجرد أن انتهت كلماتها، دفع مالك الباب ودخل.وجلس في مقعده السابق.نظر إلى نور بعينين غامضتين.بعد أن أنهى رائد كلمته الاستفزازية، نهض قائلًا: "لدي موعد، سأذهب الآن.""آنسة نور، سنعقد اجتماعًا بين شركتينا في يوم آخر."أومأت نور: "حسنًا."شاهدت رائد يغادر، ثم نهضت هي أيضًا لتغادر.لم تكن تريد البقاء في نفس المكان مع مالك.لكن بمجرد أن وقفت، جذبها أحدهم بقوة.في اللحظة التالية، سقطت في حضن دافئ: "أطلق سراحي."أظ
Read more

الفصل 417

كان المكان مزدحمًا بالمارة.لم يهتم مالك بالإحراج، لكن نور شعرت بالخجل، صرخت مطالبته بأن يضعها على الأرض.بينما غطت وجهها بيديها، غير راغبة في أن يرى أحدها في هذا الموقف المحرج.ففي أعين الآخرين، سيُضحك هذا المشهد فقط على مالك بسبب طبيعته العابثة.أما هي، فلا تعرف كيف سيتضرر سمعتها في المستقبل.ربما لأن كلماتها السابقة كانت قاسية جدًا.كان تعبير مالك مظلمًا بشكل مفرط، وحركاته كانت فظة.عندما دفعها إلى المقعد الخلفي للسيارة، كاد رأسها يصطدم بالباب.عندما همّت بالكلام، تقدم مالك نحوها.أمر معاذ الذي كان يقود السيارة، بوجه عابس.نظرت نور إلى مالك، كانت المسافة قريبة جدًا، وهيبة مالك المخيفة كانت كافية لإرعابها.عضت شفتيها، راغبة في الشرح.لكنها لم تعرف كيف تبدأ.بعد لحظات، أشعل مالك سيجارة، وامتلأت المقصورة بالدخان على الفور.قبل أن تدرك نور ما يحدث، عمرها الدخان فشعرت بالدوخة والاختناق.التفت مالك نحوها، بتعبير غامض على وجهه مصحوبًا بابتسامة.لكن نور لا تزال تشعر بالرعب."لا يعجبكِ؟"سأل مالك فجأة.لم تتمكن نور من الرد حتى، حينها اقترب جسد الرجل المهيب نحوها فجأة.اختلطت رائحة عطره مع دخ
Read more

الفصل 418

كان المرآب فسيحًا، وصوت الرجل العميق يدوي بصدى خفيف بجانب أذن نور.لم تتردد نور، وبكل غضب عضت كتف مالك بعنف.لكنها وجدت عضلاته متماسكة وقاسية بشكل مفرط، لم تعرف إن كان مالك يشعر بالألم.لكن أسنانها هي التي تألمت حقًا.داخل الفيلا، ألقى مالك بها على السرير دون رحمة.السرير كان مرنًا جيدًا.لم تشعر نور بالألم.لكنها شعرت بظلم غير مبرر، وامتلأت عيناها بالدموع على الفور.على الرغم من معرفتها أنه في هذه العلاقة، لا يمكن أبدًا لها ولمالك أن يكونا متساويين.إلا أنها لا تزال تشعر بالألم.ضيق مالك عينيه، وأمسك ذقنها وضحك بسخرية."ماذا، بعد أن حصلتِ على عرضٍ مغرٍ من رائد، أصبحتِ تشعرين بالظلم لبقائك معي الآن؟"صوت الرجل كان عميقًا.وهادئًا أيضًا.لكن القوة المخيفة فيه لا يمكن الاستهانة بها."ليس بيني وبينه أي علاقة."رفعت نور رأسها، عيناها الرطبتان تحدقان في مالك.أغلق مالك عينيه قليلًا، وتحركت تفاحة آدم في حنجرته بلطف."حقًا؟""إذا لم تكوني مهتمة، فلماذا قلتِ أمامه أن علاقتنا سطحية؟ أتعتقدين أن رائد جيد؟""هل تخططين للاستفادة منه بعدي؟"نظراته ساخرة، وكأنه يسخر من تردد نور.عضت نور على أسنانها،
Read more

الفصل 419

لم يبدُ على مالك أي تعبيرات إضافية.فقط التفت بنظرة باردة نحوها."يمكنكِ المغادرة الآن."شعرت نور بضيق في التنفس تحت نظراته الجليدية.قبل أن تتمكن من قول أي شيء، انطلق مالك بخطوات واسعة مبتعدًا.نهضت نور من السرير ولحقت به، لكنها لم تر سوى ظهر مالك وهو ينزل الدرج.لم يبق سوى معاذ الذي لم يغادر بعد، الذي قال بجانب أذنها: "آنسة نور، لديكِ جرأة كبيرة."كان يشير إلى أمر عضها لمالك.عضت نور شفتيها وسألت معاذ: "ما قصة تلك الفتاة من الليلة الماضية التي ذكرتها؟"توقف معاذ: "لا شيء مهم، مجرد أن أحدهم أرسل شخصًا لاغتيال السيد مالك، لكنه كشف الأمر بسهولة.""لا يمكنني الحديث أكثر، يجب أن أنزل الآن، وإلا إذا غضب الرئيس مالك لاحقًا، لن أتحمل العواقب."بعد أن قال ذلك، غادر مسرعًا.ترك نور واقفة في مكانها في ذهول، دون رد فعل لفترة طويلة.إذن بعد كل هذا، هل أساءت فهم مالك؟رائد اللعين.كله بسبب كلماته الغامضة التي جعلتها تسيء الفهم.لكن مالك الآن غاضب بوضوح.ماذا تفعل؟صفعت نور رأسها باضطراب.لم تعد لديها رغبة في المغادرة، استدارت وعادت إلى الغرفة وألقت بنفسها على السرير بإحباط.تفكر في ما ستفعله بعد ذ
Read more

الفصل 420

"إلا إذا أخبرتني، كيف يمكنني أن أحصل على مغفرتك."كانت تعلم أن مالك يحمل الضغائن.إذا لم يُحسم الأمر اليوم، لا تعرف ما قد يحدث في المستقبل.لكن مالك لم ينطق بكلمة واحدة.توقفت نور للحظة، ثم اقتربت بحذر وقبلته على شفتيه."إذا ما زلت غاضبًا، ما رأيك أن تعضني أنت أيضًا؟"رفع مالك حاجبه بخفة: "يقال إن النساء سريعات التقلب.""اليوم بالفعل شهدت ذلك.""اغربي عن وجهي." نهض متجهًا إلى الطابق العلوي: "أريد أن أستريح."كانت طريقته في الرد قاسية بشكل غير معهود.تجمّدت نور للحظة.ولكن سرعان ما استسلمت للأمر.رجل متعجرف مثل مالك، تم رفضه منها باحتقار.ألا يعتبر مجرد بقائها هنا دون طردها دليلًا على تسامحه الكبير؟لم يتوقف مالك عن المشي.بينما وقفت نور في مكانها لفترة طويلة دون حراك.بعد لحظات من التردد، كما لو أنها اتخذت قرارًا مصيريًا، صعدت هي أيضًا إلى الطابق العلوي.كان باب غرفة مالك مفتوحًا، ولم يكن هناك أحد في الغرفة.لكن صوت الماء المتقطّع كان يخرج من الحمام.يبدو أنه كان يستحم.أخذت نور نفسًا عميقًا، ثم خلعت ملابسها وتقدمت إلى الحمام.كان الحمام مليئًا بالبخار، ومالك يقف بطوله الفارع تحت الدش.
Read more
PREV
1
...
4041424344
...
60
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status