لكن نور لم تكن في مزاجٍ للتأمل الآن، فقد حدّقت إليه مندهشة: "ستخرج أيضًا؟"ألقى مالك نظرة سريعة عليها."رأيتكِ متعبةً البارحة، خشيت ألا تملكي القوة لقيادة السيارة."نور: "..."دائمًا ما كان مالك يستطيع نطق مثل هذه الكلمات الوقحة بتلك السمة الجادة.أطبقت شفتيها صامتة، وسارت خلفه نزولًا إلى الطابق الأرضي.كان المنظر في وقت الفجر بديعًا.كانت تلك اللحظة هي نقطة التقاء الظلمة مع النور.حتى أن نور استطاعت رؤية ذلك اللون الذهبي على حافة الأفق.ولكنها لم تكن في حالة تسمح لها بتقدير جمال هذا المنظر الجميل، بل كانت حريصة على الوصول إلى المستشفى لترى ما الأمر مع سهيلة.الرسالة التي وصلتها لم تذكر التفاصيل، كل ما فيها كان كلمة واحدة: "أسرعي".نور تعلم أن أسلوب سهيلة في الكلام يكون أكثر إيجازًا عندما يكون الأمر أكثر خطورة.لهذا كانت قلقة جدًا.بينما تحدث مالك بجوارها فجأة: "هل تبحثين عن رائد لتوقيع عقد؟"ارتاعت نور لهذا السؤال.أدارت رأسها نحوَه وقالت: "نعم."رفع مالك حاجبيه متعجبًا: "وضع شركة كرم ليس جيدًا حقًا.""ولكن ربما لديكِ خيارات أخرى غير اللجوء إلى رائد."كانت نبرة الرجل هادئة وعادية، وكأ
Read More