"حسنًا، فهمت."أومأت برأسها وصعدت الدرج بحالة من الإرهاق.كل الأمور الآن في فوضى تامة: سعاد، مريام، وأمل.عادت إلى غرفتها واستلقت على السرير، تحدق في السقف بنظرات خاوية.الأهم الآن هو أمل.لا أحد يعرف أين هربت مريام البارحة، والأرجح أنها ستظل مختفية خلال هذه الفترة ولن تجرؤ على الظهور.عضت شفتها وهي تتأمل في صمت، أمل...فهمي...رفيق..."بالضبط!" نهضت فجأة من على السرير، وقد خطرت لها خطة في ذهنها.نقطة ضعف أمل الحقيقية هي مجموعة شركات فهمي وابنها رفيق.طالما تمكنت من الإمساك بموطن ضعفها، فلن تجرؤ على فعل أي شيء حتى لو كانت تكرهها بأقصى درجة.أخرجت هاتفها واتصلت برقم ما لتحديد موعد للقاء.في المطعم.كان الرجل الجالس مقابلها يبتسم لها بتباهي قائلًا: "آنسة نور، أنتِ حقًا من أهم عملائنا".لم يكن لدى نور وقت للمزاح والضحك.أخرجت ورقة من حقيبتها وسلمتها إليه: "ابحث لي عن الأشياء المذكورة في هذه الورقة، أريد النتائج خلال ثلاثة أيام.""حسنًا، لا تقلقي، نحن نضمن جودة العمل."أومأت نور برأسها قائلة: "شكرًا لك."ثم نهضت وخرجت من المطعم، لكن فور خروجها صادفت شخصًا لم تكن تتوقعه على الإطلاق.على الف
อ่านเพิ่มเติม