لاحظ مالك أن وجهها الصغير أصبح شاحبًا فجأة.ارتفعت زاوية شفتيه في ابتسامة خبيثة: "انظري إلى جرأتكِ.""إياكِ وأن تقولي أنكِ من أتباعي في المستقبل."دلكت أنامله مؤخرة رقبة نور، حيث جعلتها تلك اللمسة تشعُر بالقشعريرة مما أعادتها إلى رشدها."أنت من أخافني أولًا." ضغطت نور شفتيها ورفعت يديها لتطرق صدره بمظهر غير راض.ضحك مالك بخفة.ثم تحدث فجأة."في الواقع، شرطي بسيط."سألت نور: "ما هو؟"كان مالك على وشك الكلام عندما دق جرس هاتفه في غير أوانه.أخرجه بينما كانت نور ترمقه بنظرة.فرأت اسم حنين واضحًا على شاشة الهاتف.عضت شفتيها برفق ونهضت من حضنه بهدوء.رد مالك على المكالمة، ولم تسمع نور ما قيل على الطرف الآخر.ولكن بمجرد أن رأت حاجبيه المتجهمين، أدركت أن الخبر ربما ليس سارًا.كما توقعت، هدأ مالك حنين بكلمتين بلطف، ثم التفت إلى نور قائلًا: "حدث لحنين شيء ما، سأذهب لأطمئن عليها.""ابقِ هنا ولا تتجولي."رفع يده ليمسح خدها الصغير، وكانت ملامحه تحمل حنانًا واضحًا.رأت نور ذلك بوضوح، لكنها لم تستطع التفاعل معه.شعرت في قلبها بفضول متزايد تجاه حنين خارج عن السيطرة.ما هي مكانة حنين بالنسبة لمالك؟لك
Baca selengkapnya