Semua Bab إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Bab 561 - Bab 570

يقول "عادية" ومع ذلك أكلها بالكامل.كانت تنتقده في داخلها بشدة، لكن لم يظهر ذلك على وجهها، وخفضت رأسها وبدأت تتناول عشاءها.عندما انتهت ورفعت رأسها، لاحظت أن مالك كان لا يزال جالسًا في مكانه لم يغادر.وكان ينظر إليها بنظرة غريبة جدًا.رفعت يدها ولمست وجهها وسألت: "ماذا حدث؟""هل هناك شيء على وجهي؟"عض مالك على أسنانه الخلفية برفق، بمظهر غير سعيد."سمعت عن أمور مجموعة كرم."ظنت نور أنه يريد مواساتها، فابتسمت ولوحت بيدها: "آه، لا بأس.""الرأي العام، بعد انقضاء هذه الفترة سيكون أفضل، الناس دائمًا ينسون."ابتسمت، وبدت وكأنها لا تهتم على الإطلاق.ضحك مالك ساخرًا: "تبدين متقبلة للأمر."قالت نور: "نعم، بالتأكيد."بعد أن انتهت من الكلام، والتهمت آخر لقمة من المعكرونة، نهضت نور وجمعت الأطباق ووضعتها في المطبخ.ستتولى الخادمة غسل الأطباق.لا حاجة لها للقيام بذلك.عندما خرجت مرة أخرى، لم يعد مالك على طاولة الطعام.رفعت نور حاجبيها، وشعرت أن مالك كان غريبًا اليوم.لكنها لم تستطع أبدًا فهم رجل مثل مالك، لذلك لم تهتم بالتفكير في الأمر أكثر.وتوجهت مباشرة إلى الطابق العلوي لتغتسل وتنام.يجب أن ترتاح

تذكرت نور فورًا ذلك المساء في فيلا واحة الشهوات.وكلمات مالك لميسون.كان هذا هو التمهيد الذي أعدّه مالك لعودة ميسون.وهو أيضًا وسيلة مالك لمساعدتها في خفض الضجة الإعلامية.لم يقل شيئًا، لكنه فعل كل هذه الأشياء سرًا؟لم تستطع نور منع نفسها من الشعور بدفء في قلبها.من الجهة المقابلة، كانت يوستينا تراقبها وهي تتناول مشروبها، لاحظت تعابير وجهها المتغيرة."ماذا حدث؟"استجمعت نور أفكارها، وهزت رأسها ليوستينا: "لا، لا شيء."استطاعت يوستينا أن ترى أنها تحمل همًا في قلبها.ظنت أنها لا تزال منزعجة من أخبار الفضيحة، ففكرت ثم قالت: "نور، على الرغم من أننا لسنا قريبات، لكني أريد أن أخبركِ.""مالك رجل جيد."قالت نور: "ماذا"، ورفعت رأسها نظرت إلى يوستينا: "لماذا تتحدثين عن هذا فجأة؟""اعتبريني ثرثارة." ضحكت يوستينا.اقتربت منها: "ألا تعتقدين أن مالك جيد جدًا؟"لم تكن نور قريبة من يوستينا، فالتحدث عن موضوع الرجال جعلها تشعر ببعض الحرج.خصوصًا أنها صديقة لمالك.لذلك كانت تختار كلماتها بعناية: "لا بأس به."أومأت برأسها، وكان ردها غامضًا.رفعت يوستينا حاجبيها: "هل تقييمكِ له لا يتعدى كونه 'لا بأس به'؟""

عضت نور شفتيها برفق.لم تكن ترغب في الدخول في مواجهة مباشرة مع السيدة سوزان.فالسيدة سوزان بالأصل لديها تحفظات كبيرة تجاهها.إذا اندلع شجار، سيكون المتضررون في النهاية هما عائلتا البلتاجي والعواد.أومأت برأسها بإيجاز كتحية."لدي أمور يجب أن أهتم بها، سأمضي الآن."ولم تنتظر ردة فعل السيدة سوزان أو شهد، واستدارت ومضت في طريقها.رغم أن ملامحها بدت هادئة، إلا أن يديها المضمومتين بقوة إلى جانبها فضحت مشاعرها الحقيقية.حالما دخلت غرفة الماكياج، أشارت لها يوستينا بأن تقترب."يا نور، تعالي إلى هنا لحظة."اقتربت نور وسألت: "ماذا هناك؟"همست يوستينا في أذنها: "هل يمكنكِ الاتصال بمالك؟"توقفت نور للحظة وسألت: "لماذا؟"نظرت يوستينا إليها، ثم هزت رأسها: "لا شيء، سأحاول إيجاد طريقة أخرى للاتصال به."قالت نور: "حسنًا."وأومأت برأسها قليلًا.…في المستشفى.جلس مالك بجانب سرير حنين، تتسم ملامحه بالجدية والعمق.قال الطبيب بصوت هادئ: "اطمئن يا سيد مالك، حالة الآنسة حنين قد استقرت.""فلماذا لم تَفِق بعد؟"كان صوت مالك بارزًا، ونظرته نحو الطبيب حادة.فكّر الطبيب قليلًا ثم قال: "... ربما لأن جسد الآنسة حنين

لم تُكمل نور كلامها، حتى ظهر رجل طويل القامة أمامهما.من طريقة مناداته، يبدو أنه من أفراد عائلة العلايلي.همّ مالك موافقًا، ثم نظر إلى نور من فوق، قبل أن يتبع الرجل إلى الغرفة المجاورة.عندما وصل مالك إلى الغرفة المجاورة، كانت السيدة سوزان هي الوحيدة هناك.كانت تجلس على الأريكة بوجهٍ عابس، وحالما رأت مالك يدخل، انقبض جبينها بشدة."ألديكِ أمر ما؟"قال مالك بصوتٍ جاد: "إذا لم يكن هناك أمر، فلدي أمور أخرى يجب أن أهتم بها.""هيه." سخرت السيدة سوزان من كلامه."أهناك ما يستدعي انشغالك؟ أم أنك تنشغل فقط بتلك الحسناء الماكرة؟"ضربت السيدة سوزان الطاولة بقوة ونظرت إلى ابنها الواقف غير بعيد.كانت دائمًا تفخر بمالك، فهو من استطاع من بين كل أفراد عائلة العلايلي أن يفرض نفسه ويتحكم بمجموعة الجوهرة بالكامل.لكن علاقة ابنها في الآونة الأخيرة مع نور أثارت غضبها.صمتت للحظة، وراقبت وجه مالك المتجمد الخالي من التعابير، ثم خففت حدة نبرة صوتها قائلة: "يا مالك، من النادر أن تجد فتاة تعجبك، ألم تلاحظ أنني لم أضايق نور قط؟""يمكنك الاستمتاع بوقتك معها، وعندما تتزوج إذا كانت تعرف حدودها وغادرت، فلن أسيء معامل

تُوفيت والدتها.ومع أن الخادمة صفية مساعدة منزلية، إلا أنها في كثير من الأحيان كانت تهتم بها أكثر من كرم نفسه.لكن كبار السنّ يعشقون عادةً توجيه النصائح للصغار بشأن الزواج.لم تكن نور تملك الطاقة للرد، فاكتفت بالانسحاب بسرعة.غير أن الخادمة صفية لم تتركها، وعندما خرجت نور من الحمام، كانت الخادمة صفية قد صعدت إلى الطابق العلوي وهي تحمل كوبًا من الحليب الساخن."آنسة نور، اشربي كوبًا من الحليب الساخن لمساعدتك على النوم."وضعت الخادمة صفية الحليب على منضدة السرير بجانب نور.همت نور موافقة، وعندما همّت بالاستلقاء، لاحظت أن الخادمة صفية ما زالت واقفة في مكانها تتردد.بعد صمت قصير، سألت نور: "آنستي، ما يقال على الإنترنت عن وجود راعٍ خاص بكِ، أو أنكِ عشيقة أحد... هل هذا صحيح؟"عضت نور شفتيها، ولم تعرف كيف تجيب في الحال.رغم أن علاقتها مع مالك لم تكن بالقذارة كما يشاع على الإنترنت، إلا أن التصنيف نفسه لم يكن خاطئًا تمامًا.فمالك هو بالفعل الراعي لها، وهي بالفعل عشيقته.لو كان السؤال من أي شخص آخر، لاعترفت بذلك بصراحة. لكن الذي طرح هذا السؤال كان الخادمة صفية.كانت تخشى أن تظهر على وجه الخادمة