رفيق: "كيف أتيتِ إلى هنا؟"مريام: "أنا... سمعت فقط أنك تحتفل بعيد ميلادك هنا، فأردت رؤيتك."ساد صمت للحظة خارج الباب، ثم عاد صوت مريام: "رفيق، أنا آسفة... هل أزعجتك أنت وأختي؟""لو علمت، لما جئت أصلًا."في داخلها، ضحكت نور ساخرة، غير مكترثة بأساليب مريام الملتوية متصنعة دور الفتاة البريئة.لكن للأسف، رفيق وقع في هذا الفخ، فتخففت السحابة الكئيبة على وجهه قليلًا، وقال بصوت خفيض: "هذا ليس ذنبك."لم تشعر نور بأن هذا كافٍ، فالتفتت لتنظر من ثقب الباب.رأت مريام تقترب من رفيق، ترفع رأسها إليه وتقول بصوت ناعم: "أختي عنيدة الطباع، لا تغضب منها."العينان هما الجزء الوحيد الجذاب في وجهها، وعندما تنظر إلى الآخرين، تكون نظراتها مليئة بالبراءة والضعف.لذلك لم يتمالك رفيق نفسه، فبما أن مريام أتت بنفسها، لم يتردد، وقبّلها.وبعد لحظات، سمعت أصواتًا تثير الاشمئزاز من خارج الباب.انغمس كلاهما في القبلة بحماس، حتى حمل رفيق مريام وعاد بها نحو الجناح الذي كانا فيه قبل قليل."ألن تخرجين لتفضحيهما؟""لا، لم يحن الوقت بعد." أجابت نور منفعلة، ثم توقفت فجأة.أغلقت فمها على الفور، فمسألة الانتقام من رفيق، كلما قل
Read more