Lahat ng Kabanata ng إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Kabanata 81 - Kabanata 90

100 Kabanata

الفصل 81

اقترب موعد الخطوبة، وأصبحت الأجواء في المنزل غريبة.لكن نور لم تكترث، فقد كان لديها ما يشغلها.في أحد الأيام، كانت تنزل من الدرج، رأت كرم يتجول في غرفة المعيشة، ويداه خلف ظهره.يبدو أنه غير منشغل مؤخرًا، فكثيرًا ما يتواجد في المنزل.لكن نظرًا لما حدث بينهما، فقد تجاهلته نور وغادرت المنزل مباشرة.إلا أنه ناداها: "نور، انتظري."صوته كان باردًا، وكأنه ينادي شخص غريب.التفتت نور إليه، منتظرةً ما سيقوله.اقترب منها كرم، وقد تشابكت حاجبيه بشدة: "لا تذهبي إلى العمل اليوم، اتصلـي برفيق وتناولا الغداء معي اليوم."يبدو أن عائلة فهمي لم تعد تتحمل كرم بعد الآن.ردت نور: "أنا مشغولة اليوم، آسفة.""يمكنك أن تحدد موعد مع رفيق مباشرة."أصيب كرم بالغضب فهو يشعر بالعجز أمام نور.كاد أن يكسر أسنانه من شدة الضغط، ثم قال: "ما أردته في المرة السابقة، ليس مستحيلًا.""بمجرد أن تحول عائلة رفيق الأموال، ستكون فيلا الجنوب باسمك على الفور."هل يظنها غبية إلى هذا الحد؟!التفتت نور، وقالت بسخرية: "هل تظنني غبية؟""عليك أن تكتبها باسم أولًا."أطرقت شفتيها بابتسامة ساخرة، وأضافت بسخرية: "فأنا ببساطة لا أصدقك."كانت ك
Magbasa pa

الفصل 82

تجمدت تعابير وجه سعاد بشكل مضحك فجأة.بينما كانت نور متكئة ببرود على ذراعيها، وعندما التقت عيناها بعيني سعاد، ابتسمت عريضة حلوة.كانت سعاد تغلي غيظًا في أعماقها، فلابد أن تغير موقف كرم المفاجئ هو بتأثير من نور.ذلك المنزل الذي بذلت من أجله الكثير من الجهد لإقناعه بأحقية مريام به، كيف تتخلى عنه بهذه السهولة؟!بعد صراع داخلي طويل، تمالكت نفسها من الصراخ في وجه نور أمام زوجها، وابتسمت لكرم: "كرم، لماذا هذا التغيير المفاجئ بخصوص الفيلا؟""ألم نتفق على أنه هدية لمريام؟"لم يتحل كرم بالصبر لشرح الموقف.فقط عبس بغضب وقال بفظاظة: "أخبرتكِ أن تحضري الأوراق، لم كل هذه الثرثرة؟!"نادرًا ما تعرضت سعاد لهذا النوع من التعامل من زوجها، وكادت لا تتمالك نفسها.خفضت رأسها: "كرم، الأمر الآن قد يكون مستحيلًا."أغمضت نور عينيها نصف إغماضة، بينما تشنجت أصابعها المتشابكة قليلاً.لم تبدُ نور مندهشة، فهي تعلم جيدًا أنه بمجرد حصولهما على المنزل، سيكون من الصعب استرجاعه.لذلك وقفت بترقب، تنتظر ما ستقوله سعاد.أما كرم فقد نفد صبره، فعبّس بوجهه مباشرة وصرخ: "ما الخطب الآن؟""أصبحتم جميعًا تتجاهلون أوامري هكذا؟"رب
Magbasa pa

الفصل 83

شعر كرم بالحرج، وبعد أن تدارك الموقف، رمق سعاد بنظرة تملؤها الضيق و قال بحدة: "صحيح، على مدى هذه السنوات، أين الأموال التي أودعتها عندك من فهي تفوق بكثير ما أعطيتِني، فهل كان يستدعي الأمر رهن المنزل؟"ضحكت نور بسخرية، ثم حولت نظرها نحو سعاد، فمحاولتها المستميتة لاختلاق عذر كان مثيرًا للسخرية.لطالما كانت والدتها تبذل الغالي والنفيس من أجل هذا البيت، دون أن تبخل بشيء من تفاصيل الحياة، وكانت تلبي كل طلبات كرم دون تردد.ما دامت والدتها موجودة، لم تعرف شركتهم هذا النوع من الضعف والهوان.واليوم، لم يعد بإمكانهم توفير مليون دولار؟!أي استنزافٍ مرّ به إرث العائلة في ظل إدارة كرم خلال هذه السنوات!لكن، وما الجدوى من ذلك كله؟فهو لا يزال يهتم بسعاد أكثر بمراحل مما كان يهتم بأمها، رغم أنها لا تضاهيها في شيء.فالرجال بطبعهم أغبياء.بعد طول صمت، وجدت سعاد عذرًا تتمسك به، وقالت: "هل فكّرت يومًا في كم أنفقنا على هذا البيت؟""المعاملات الاجتماعية، رواتب الخدم، مصاريف معيشتنا، وتكاليف ملابسنا، كلها تحتاج أموالًا!""وهل يُعقل أن يفكر رجلٌ مثلك بهذه التفاصيل؟"انهمرت دموعها بينما كانت تتحدث، ثم ألقت نظر
Magbasa pa

الفصل 84

"صوت تصادم!"اصطدمت سيارة نور بالسيارة التي أمامها بعنف.يا لسوء الحظ!، همست في نفسها بامتعاض.أوقفت السيارة ورفعت عينيها، لكن انقبضت حدقتاها فجأةً.لماذا تبدو هذه السيارة مألوفةً جدًا؟!في اللحظة التالية، خرج من السيارة رجلٌ طويل القامة بخطوات واثقة.فاستمرت بالمراقبة حتى التقت بملامحه الحادة المثيرة، فكادت أن تختنق من شدة الدهشة، محاولة الاختباء.أي حظٍ سيء هذا! حتى حادثة مرور عابرة تقودني لمواجهة مالك؟!لحسن الحظ، اكتفى مالك بالوقوف على الرصيف وإلقاء نظرة عابرة نحو سيارتها.عيناه الثاقبتان لم تفوتاها، لكنه التفت ببرود وكأنما رأى شخص غريب.تقدم مساعده للأمام، ورفع حاجبيه مستغربًا حين رأى نور.لم يكن على علم بالعلاقة المعقدة بينهما، فظن أنها افتعلت ذلك بعد أن هجرها رئيسه.فخلال سنوات عمله مع مالك، شاهد العديد من النساء يحاولن لفت الانتباه بطرق مبتذلة.لكنه أخفى ازدراءه وقال: "الآنسة نور! يا لها من مصادفة!"ابتسمت نور ابتسامةً بتكلف ونزلت من السيارة: "اذن، ما مدى الضرر؟""سأتحمل كامل المسؤولية، سأتصل بشركة التأمين حالًا."في الحقيقة، كان قلبها يعتصر ألمًا، السيارة جديدة لم تعتد قيادته
Magbasa pa

الفصل 85

ألقى مالك عليها نظرةً جامدة، ثم ذهب ليتفحص أضرار السيارة.بما أن سيارة نور هي التي اصطدمت بسيارته، فقد كانت سيارته هي الأكثر تضررًا.بعد نظرة سريعة، قال ببرود: "من الصعب العثور على سيارة أجرة هنا. سيارتك لا بأس بها، أعطيني المفاتيح.""سأذهب أنا ومساعدي إلى الشركة أولًا، بينما تنتظرين هنا لإنهاء الإجراءات."نور: "...""ولكن لديّ أيضاً مواعيد مهمة!" لم تتمالك نور غضبها.ضحك ساخرًا: "إذا أردتِ لفت انتباهي في المرة القادمة، فكري في العواقب.""الخطأ خطؤك، أضيفي على ذلك أن أمورك لا تهمني."نور: "..."همّت بتوضيح أنها لم تصطدم بسيارته متعمدة، لكنها تراجعت عن ذلك. ففي النهاية، من سيصدق أنها مصادفة؟عقدت حاجبيها، وسلّمته المفاتيح دون جدال: "أرجو إرسال السيارة إلى شركتي بعد الانتهاء."لم يبدِ أي رد، بل أمسك بالمفاتيح وتجاوزها ببرود، ثم قاد سيارتها بعيدًا مع مساعده، تاركًا إياها في مكان الحادث.رفست الأرض بقدميها غضبًا، ثم وقفت تحت أشعة الشمس الحارقة تنتظر وصول شركة التأمين لسحب سيارة مالك، ثم استقلت سيارة أجرة للذهاب للشركة وقد كانت مرهقة تمامًا.لم تمضِ فترة طويلة في المكتب حتى تلقّت اتصالاً من
Magbasa pa

الفصل 86

لقد حظرها مالك حقًا؟حدقت نور في الشاشة بحاجبين مقوسين. عضت على أضراسها الخلفية برفق، لكنها لم تكن مندهشة تمامًا. ففي النهاية، كانت قد سمعت كثيرًا عن شخصيته المتقلبة، بل واختبرتها بنفسها من قبل.بعد لحظة تفكير، قررت الدخول إلى النادي الليلي للبحث عنه. وبإكرامية صغيرة لأحد العاملين، عرفت مكان غرفته الخاصة.أرشدها النادل إلى باب غرفة كبار الشخصيات بالطابق الثالث: "السيد مالك بالداخل، يمكنكِ الدخول."تمتمت بقول حسنًا وشكرته بصوت، لكن بمجرد فتحها للباب، طار نحوها كأس زجاجي!لم تكن مستعدة على الإطلاق، حتى أنه لم يكن لديها وقت كافي لتتفاداه."آه..." انحنت نور تحاول حماية رأسها بينما بدأ سائل دافئ يتساقط.توقف الضجيج فجأة، وتحولت كل الأنظار نحوها."مالك، لقد أصبتِ أحدهم." صوت غريب علق على الموقف.سمعت نور الكلمات بوضوح، وبعد أن تحملت الألم، رفعت رأسها باحثة عن مصدر الكأس. وهناك كان يقف مالك ببدلته الرسمية، غضبه لا يزال مرتسمًا على ملامحه الحادة.لكن عندما رأى إصابتها، تردد للحظة، ثم أعرض بوجهه بعيدًا."سيد مالك، لقد أصبتني ألن تعتذر حتى؟" قالت بغضب.اليوم كان حقًا يوم حظها العاثر، تشاجرت مع ع
Magbasa pa

الفصل 87

نظرت نور إلى مالك بوجهه المتجهم، ثم ردت باختصار: "لا"."هل هو من سبب لكِ هذه الإصابة؟" همست الطبيبة بسؤالها.لم تُنكر نور، فأطلقت الطبيبة تنهيدةً وقالت: "لا تخافي، إن كان عنفًا منزليًا، يمكنني مساعدتكِ في إبلاغ الشرطة.""الرجل الذي يرفع يده على المرأة لا يُعتد به، حتى لو كان وسيمًا." بدت الطبيبة في الخمسينيات من عمرها، وتبدو خبيرة بأمور الحياة جيدًا.أضحكت نور لهجة الطبيبة الناصحة، ونظرت إلى مالك الذي كان يقف في الخلف بوجهٍ مغتاظ، فتحسّن مزاجها بعض الشيء.انطلقت روح التمثيل بداخلها، فألقت نظرةً باكيةً على مالك، وأمسكت بيد الطبيبة وهي تهز رأسها: "لا يا دكتورة، ليس هو، حقًا ليس هو.""أنا بخير، لا أشعر بألم."ظاهريًا كانت كل كلمةٍ منها كانت تُؤكد أفعال مالك.ضغط مالك على شفتيه، وراقب نور وهي تتظاهر بالبؤس، وهو يضيق عينيه قليلًا.كما توقع، ازداد تجهم الطبيبة بعد سماع كلام نور "سأبلغ الشرطة نيابةً عنكِ، العنف المنزلي أمر لا يجب السكوت عنه."بعد أن أنهت تضميد جرحها، همّت بالاتصال بالشرطة، لكن مالك انتزع الهاتف من يدها.ثم التفت ببرودة نحو نور وسأل بصوتٍ غاضب: "هل انتهى تمثيلكِ؟""إذا انتهى،
Magbasa pa

الفصل 88

كانت نور تتساءل في سرها، ما الذي دفع مالك، الرجل البارد ليتشاجر مع يزن؟في لحظة الصمت هذه، دوى رنين هاتفها فجأة.كان المتصل هو رفيق.نظرت لا إراديًا نحو مالك، لكنها مع ذلك ردت على المكالمة."نعم.""نور، أين أنتِ الآن؟"توقفت لثانية ثم قالت: "أوشك على الوصول للمنزل، هل هناك أمرٌ ما؟"" اشتقت لرؤيتكِ، سأنتظركِ عند مدخل منزلكِ."وفي لحظة صمت، كان صوت رفيق واضحًا مما يسمح لمالك أن يسمع كل كلمة.قبل أن تتمكن من الرد، قام مالك بكبح السيارة بقوة!فدفعها ذلك للأمام، فاصطدم جرحها بقوة بهيكل السيارة. "آه!" صرخت من الألم، والتفتت إليه بنظرة مليئة باللوم: "أيمكنك القيادة ببطء؟!""هذا مؤلم!"حافظ مالك على تعابير وجهه الباردة، بينما كانت عيناه العميقتان تحدقان في الطريق بتركيز.قال: "ظهرت قطة ضالة فجأة."نظرت نور أمامها، لكن لم تر أي أثر لقطة!أحكمت قبضتها على الهاتف وهي تكاد تكسر أسنانها من شدة الغضب، عندما سمعت صوت رفيق عبر السماعة: "نور، ماذا حدث؟ مع من تكونين الآن؟"توقفت لثانية قبل أن تجيب: "أنا مشغولة الآن، سأصل قريبًا وسأخبرك لاحقًا."ثم أنهت المكالمة دون إطالة. ففي النهاية، لم يتبق سوى أيام
Magbasa pa

الفصل 89

هذا الكلام غير لائق.بمجرد أن نطق به، بدا أنه أدرك عدم ملائمته، فأردف: "مالك ليس شخصًا جيدًا، ألم أخبركِ أن تبتعدي عنه؟"وكأنه هو نفسه قدوة في الأخلاق!كادت ملامح السخرية تتجلى بعينيها، لكنها تحلّت بالصبر وشرحت: "صادفته اليوم بالصدفة، وأصابني بجرح عن غير قصد، فقام بإيصالي إلى المنزل."بدا أن رفيق غير مقتنع بهذا التفسير، وأراد أن يعقّب."كان هناك العديد من الأشخاص، إذا كنتَ لا تصدقني، يمكنك سؤال يزن أو الآخرين." فجميعهم ينتمون لنفس الدائرة الاجتماعية، وإن لم يكونوا مقربين.عندما لاحظ نبرة صوتها التي تخلو من الصبر، كفّ عن الكلام. لكن تعابير وجهه ظلت متجهمة.توقفت نور للحظة، ثم سألته: "لماذا جئتَ لرؤيتي اليوم؟ هل عثرت على من يقف وراء الأخبار على الإنترنت؟"ما إن ذكرت هذا حتى تصلّبت ملامحه قليلًا."لم أعثر عليه بعد."من نظرة عينيه، أدركت نور على الفور أنه ربما اكتشف تورط مريام، لكن بما أنه لم يرغب في البوح، لم تكلف نفسها عناء الاستفسار أكثر.ابتسمت فقط وقالت: "عندما تعثر عليه، تأكد من معاقبته كما يناسب، إنه حقًا شخص حقير.""إذا لم يكن هناك شيء آخر، سأدخل الآن."وكأن رفيق لاحظ جرحها للمرة
Magbasa pa

الفصل 90

كان يشعر بأن نور بدأت تفقد صبرها تجاهه أكثر فأكثر.وخاصةً بعد أن ظهر مالك مؤخرًا إلى جانبها.في السابق، لم يكن يشعر بأي قلق من أن تتغير مشاعر نور، لكن بعد ظهور مالك، فقد بدأ الإحساس بالخطر يتسلل إليه.حتى وإن لم يعترف بذلك، فإن مالك يتفوّق عليه في كل شيء تقريبًا.رفعت نور عينيها بخفة عند سماعه، وبنظرة واحدة قرأت ما يدور في ذهنه.لطالما كانت ترى في رفيق هالةً فريدة، ثقة تجذب النظر إليه.لكنها الآن لم ترَ في نفسها سوى فتاة كانت عمياء يومًا ما.تحركت عيناها قليلًا، فرأت ظلًا خلف الستارة في إحدى غرف الطابق الثاني.كانت على وشك أن ترفض طلب رفيق، لكنها رفعت رأسها وأشارت له بإصبعها أن يقترب.فانحنى رفيق، وطبعت نور قبلة على جانب وجهه.حينها اشتمت رائحة عطره النفاذ، لكنها حافظت على سكون ملامحها، ثم نظرت مرة أخرى إلى الأعلى، رأت ذلك الظل يضرب الأرض بقدمه غضبًا، ثم يجذب الستارة بعنف وينصرف."هل يكفي هذا؟"كان رفيق يبدو راضيًا، لكن بدا في عينيه رغبة في المزيد، وما إن همّ بأن يخطو خطوة نحوها، حتي تراجعت نور خطوة إلى الوراء."سيكون حفل الخطوبة بعد يومين، وأنا مصابة الآن، لذا أحتاج إلى الراحة."بدا
Magbasa pa
PREV
1
...
5678910
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status