هرعت نور نزولًا على السلالم مرتدية كعبها العالي.كانت تخشى البقاء مع رفيق لدقيقة أخرى، فقد لا تتمكن من كبح رغبتها في تحطيم رأسه.في الماضي، كان رفيق فتى وسيمًا نشأت معه منذ الطفولة، وقد حماها مرات عديدة.لولا ذلك، ما كانت لتبقى مخلصة له كل هذه السنوات.لكنها لا تعرف التغير، ليصبح غريبًا عنها.لم تعد تتذكر الفتى الذي وقف يومًا أمامها ضد المتنمرين.عندما مرت بنافذة الممر، رفعت رأسها نحو السماء، كانت مشرقة في الصباح ، لكنها الآن ملبدة بالغيوم.قالت في نفسها، السماء متقلبة، وكذلك البشر.عندما نزلت، كانت أمل قد جهزت الفاكهة، وأمسكت بيدها وأجلستها على الأريكة، ثم قالت بصوت ناعم: "يا عزيزتي، بما أنكِ هنا، لنذهب بعد قليل لاختيار فستان حفل الخطوبة.اتصلت بالفعل بخياطتي، وبمجرد أن ينزل رفيق سنذهب معًا."أجابت نور بلا مبالاة: حسنًا.كانت اليوم خالية، لذا قررت اكمال المسرحية كأنها نزهة مع أمل.المصممة التي ذكرتها أمل لم تكن مجرد خياطة عادية، بل مصممة أزياء راقية، كان الحصول على موعد معها صعبًا، ولكن بسبب نفوذ عائلة فهمي في مجال الأزياء، كانت تربطهم بها علاقة وثيقة.عندما وصلوا، استقبلتهم المصممة
Read more