شعر المدير بالاستغراب وقال: "إلى حد ما، لدى شركتنا الكثير من المشاريع المتعارضة مع مجموعة الهاشمي، لكن لا تقلقي يا آنسة ندى، نحن مع مجموعة الهاشمي..."لم يكمل كلامه حتى قاطعته ندى: "أعرف الباقي، سأكون أنا المسؤولة عن المشاريع المنافسة لمجموعة الهاشمي."أصاب كلامها المدير بالذهول.بصراحة، مجموعة الهاشمي منافس قوي، خاصة بعد أن ارتبطت مؤخرًا بمجموعة النخبة، فأصبحت مكانتها ترتفع باستمرار في مدينة الشمال. "آنسة ندى، بما أنك لا تمكثين كثيرًا في البلاد، قد لا تعرفين قوة مجموعة الهاشمي، ففي الحقيقة أنها مجموعة قوية."ردت ندى باستياء: "وما الخوف؟ لو لم يكونوا أصحاب قوة لما كان للأمر ممتعة. أريد هذا المشروع، أما الباقي فلا شأن لك به."أظهرت ندى كبرياء المدللة هنا بكل وضوح.قبض المدير يده بغيظ، لكنه تذكر أوامر الإدارة العليا، فأومأ رأسه دون وعي: "حسنًا، حسنًا، فهمت.""بذكائك وشجاعتك يا آنسة ندى، لا شك أنك ستفوزين بالمشروع."أعجب ندى هذا الإطراء كثيرًا.وارتسمت على شفتيها ابتسامة لم تستطع إخفاءها.ورأى المدير ذلك ففهم طباعها، وتنفس الصعداء سرًا.فهي لا تريد سوى المديح.وهكذا تولت ندى منصب المديرة
Baca selengkapnya