Semua Bab حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر: Bab 181 - Bab 190

300 Bab

الفصل 181

وبسبب وجود منى، أصبحت نظرة نورا إليه أفضل بكثير."الوقت صار مناسبًا، فلنكتفِ بالتسوق إلى هنا اليوم."قالت نورا وهي تنظر إلى رامي، فهما قضيا فترة الظهيرة كلها في السوق، وما زال أمامهما أمور أخرى، ولم ترد أن تضيّع وقتها كله معه.أومأ رامي رأسه وقال: "صحيح، اليوم أخذتُ من وقتك كثيرًا، فلنخرج مرة أخرى عندما تسنح الفرصة.""لا تقل هذا، المهم أن تكون منى سعيدة."ابتسمت نورا ونظرت إلى منى، فهي تحب هذه الطفلة بصدق وتشفق عليها كثيرًا.التفت رامي نحو منى وقال بصوت خافت: "منى، قولي وداعًا للأخت نورا."لكن منى ظلت تحدق في نورا بصمت، وعيناها الكبيرتان تلمعان كأنها دمية جميلة.وظل رامي يحثها: "قولي وداعًا، لقد أزعجنا الأخت نورا كثيرًا."أشارت نورا أنها لا تمانع وقالت: "يكفي يا رامي، لا تضغط عليها. أنا أفهم، يكفيني أن تكون سعيدة."وقبل أن يرحلا وقد همّا بالعودة، فتحت منى فمها فجأة وقالت: "شكرًا يا أختي."نظر رامي إلى نورا بدهشة وسعادة، فلم يتوقع أن أخته ستتكلم فجأة.فمن قبل، مهما حاول أهلها معها، لم تكن تنطق بكلمة.ومع أنه طلب منها أن تحيي نورا، إلا أنه لم يعلّق آمالًا كبيرة.حتى نورا بدت مدهوشة، وعين
Baca selengkapnya

الفصل 182

كانت هي من تعرّفت على فادي أولًا، أما نورا فلم تكن سوى لاحقة. ولو كان الحديث عن من عرفه مدة أطول، فلن يكون الحكم واضحًا.رفعت ندى رأسها غاضبة، لتصطدم بعيني نورا المتألقتين بابتسامة غامضة.وفي لحظة، انطفأ غضبها كله.تذكرت ندى ما جرى بينهما في السوق.خصوصًا حين دفعت نورا أصابع رنا بعنف، تلك الحدة ما زالت راسخة في ذهنها.وكلما استرجعت ذلك المشهد ارتجفت قليلًا، وكأنها ليست ندًّا لنورا أبدًا."حسنًا، فلنأكل."لم تجد خيارًا سوى أن تقول ذلك على مضض.فهي الآن في بيت غيرها، ولا يمكنها أن تتكلم كثيرًا أمام فادي.فلو تمادت، فسيدرك بسهولة أن هناك أمرًا غير طبيعي، وذلك لن يكون في صالح أي منهما.لم يُعر فادي اهتمامًا لكلام ندى، وعدّه مجرد دلال طفولي.سحب الكرسي ونظر إلى نورا، وقال بلطف: "لا بدَّ أنك جائعة، اجلسي لتتناولي الطعام."هذه المرة لم ترفض نورا.جلست في مواجهة ندى، فشاهدت تعابير وجهها تتغير باستمرار.رأت ذلك فوجدته أمرًا مسليًا حقًا.أما فادي فلم يهتم، ولم ير سوى أن نورا جلست لتتناول الطعام معه.وهذا دليل على أن محاولته للصلح بالأمس لم تذهب سدى.تناولت نورا وفادي الطعام برضا كلٌ يفكر بطريقته
Baca selengkapnya

الفصل 183

"يا أختي، فادي حضّر لك الفطور، ألا تريدين أن تجربي قليلًا؟ لقد تذوقته بنفسي، والطعم رائع فعلًا."تذوقتهِ؟إذن هذه المائدة الممتلئة كلها بقايا ما أكلته ندى؟نظرت نورا إلى المائدة ثم إلى ندى التي تأكل بنهم، وشعرت بدويّ في رأسها وكادت أن تغصّ من الاشمئزاز.لكن ندى لم تشعر بشيء، وبقيت تثرثر مبتهجة وحدها."منذ زمن طويل لم أذق طعام فادي، سآكل منه حتى الشَّبَع هذه المرة في مدينة الشمال.""كفى، لا تتصرفي كأنك جائعةً منذ حياةٍ سابقة."وما إن خرج فادي حتى سمع كلامها، فلم يتمالك نفسه ورد عليها.فهو يعرف جيدًا أن عائلة ندى ليست ضعيفة أصلًا.لكنها فتاة مدللة أفسدها أخوها، ولهذا صارت متعجرفة بلا حدود.وفادي كان يعرف ذلك تمامًا.أما نورا، فحين رأت هذه الفوضى على المائدة، لم تجد في نفسها أي رغبة بالجلوس أو الأكل معهم.فحملت حقيبتها واتجهت إلى الخارج."لا بأس، سأتناول شيئًا في الطريق، لقد تأخرت عن عملي، سأذهب الآن."لكن فادي لم يرضَ، فوقف أمامها وقال: "لقد أعددت الطعام وقتًا طويلًا، جربي منه قليلًا على الأقل.""ثم إن ما في الخارج لن يكون آمنًا مثل طعامي في البيت."دفعت نورا يده بعناد وقالت: "لا حاجة، ح
Baca selengkapnya

الفصل 184

وأخيرًا انفجرت ندى غاضبة، ورمت شطيرة الساندويتش على الطاولة.حتى هذه اللحظة لم تحرز أي تقدم مع فادي، وإذا استمر الأمر هكذا فسيتأجل مخططها أكثر.تنفست ندى بعمق، وأحست أن ما تفعله ليس حلًا أبدًا.وأدارت عينيها، تخفي في داخلها نية مجهولة.بمجرد أن جلست نورا في مكتبها، وصلتها رسالة من رامي."نورا، أشكرك كثيرًا على ما فعلته البارحة، لقد كانت هذه المرة الأولى التي تتكلم فيها أختي خارج البيت.""لا تتصورين فرحتهم عندما أخبرتهم، لقد قالوا إنهم سيشكرونك شخصيًا عند أول فرصة."اكتفت نورا بقراءة الرسائل، لكنها استطاعت أن تتخيل تعابير وجه رامي.شعره الأشقر يتلألأ تحت الشمس، وعيناه البراقتان تضيئان فرحًا.وهو يحتضن أخته باندهاش وسعادة.وبمجرد تخيل هذا المشهد، شعرت نورا بدفء في قلبها.فأجابت على رسالته: "على الرحب والسعة، يمكنك أن تصطحب منى مرة أخرى، فأنا أحبها كثيرًا.""أما والداك، فلا حاجة لشكرهما لي، لم أفعل شيئًا يُذكر، منى فقط تتحسن بسرعة."ابتسم رامي وهو يقرأ ردها، فقد كان يتوقع منها ذلك.فهي ليست من الذين يحبون أن يدينوا لأحد بشيء.وقد لمس ذلك بنفسه خلال الأيام الماضية.ارتسمت على وجهه ابتسامة
Baca selengkapnya

الفصل 185

ارتسمت علامات الاستفهام على وجه والد رامي وقال: "أأنتِ متأكدة؟ هل هذا الولد يعرف الحب أصلًا؟""انتظرْ وسترى، فهذه الآنسة نورا ليست عادية بالنسبة له أبدًا."وخلال حديثهما، حَسما أن المرأة التي يحبها رامي قد تحددت.وبالأخص أم رامي، فقد كانت تعرفه بوضوح.فهو ابنها، وكيف لها ألا تفهمه؟فقد كان منذ صغره يهرب من أي مشكلة، وكبر على نفس الطبع، ولم يعد حتى لطيفًا كما كان طفلًا.أما رامي، فبعد أن خرج من البيت، اكتفى بالتجول قليلًا في الخارج.لم يكن لديه ما يشغله، لكن وجوده في البيت تحت نظرات أمه جعله يشعر بالغرابة والضيق.وبدون قصد، عادت كلمات أمه إلى ذهنه.هل هو فعلًا واقع في الحب؟وما إن خطر له السؤال، حتى طفت على مخيلته ابتسامات نورا وتعابير وجهها.وكأنها شريط سينمائي، كل لقطة واضحة أمام عينيه.وعندما انتبه لذلك، أدرك أنه بدأ فعلًا يلاحظ كل تفصيل وحركة تقوم بها دون أن يشعر.فقد انطبعت صورة نورا وصوتها في ذهنه منذ زمن دون أن يعي.سعل رامي بخفة محاولًا طرد هذه الأفكار من رأسه.وتذكر أن نورا متزوجة، ولا يجوز له أن يقتحم حياتها هكذا.أظلمت عيناه وزفر تنهيدة، ثم توجه إلى مرسمه.محاولًا أن يمحو بال
Baca selengkapnya

الفصل 186

كان فادي جالسًا وظهره للباب، فلم ينتبه إلى أن نورا واقفة بالخارج، تشاهد كل ما يجري أمام عينيها.أما ندى، فقد لمحتها من طرف عينها، فازداد صوت مديحها وبه بريق مقصود.قَبضت نورا قبضتها ببطء، ثم غادرت صامتة دون أن تنطق بكلمة.ولو دقق أحد النظر، لرأى البرودة القاسية في عينيها.وظلت ندى تراقبها بطرف عينها، وحين رأت نورا ترحل، اتسعت ابتسامتها رويدًا.قال فادي بضجر: "إن كنتِ تتكلمين عن المشروع فقولي مباشرة، ابتعدي عني قليلًا."وهو يقول ذلك وهو يحرك جسده مبتعدًا عنها إلى الجهة اليمنى.وحين رأت ندى أن غايتها تحققت، لم يهمها أن يبتعد فادي، فما تريده أن نورا قد رأت المشهد بكل وضوح."حسنًا فادي، سأنتبه في المرة القادمة."قالت ندى بلهجة مطيعة.نظر إليها فادي بعينين ضيقتين، شعر أن هناك أمرًا غير مريح.لكنه لم يعرف ما هو بالضبط."إذن، هل هناك ما لم تفهميه بعد؟"وبما أن موقفها بدا حسنًا، لم يجد فادي سببًا ليعاتبها أكثر.هزت ندى رأسها بلطف وقالت: "لا، فهمت كل شيء، شكرًا فادي."أجاب فادي بهدوء: "همم." ثم نهض ليغادر.فهو لم يكن يرغب أصلًا في تعليم ندى هذه الأمور، لكن إصرارها ألزمه أن يدخل غرفتها ليشرح الم
Baca selengkapnya

الفصل 187

لم يُعرف كم وقفت ندى هناك تتمتم: "لا أصدق، لا بد أن أعود لما كان بيننا، هذا مستحيل، نحن الاثنان الأفضل معًا.""كنت أحبك كثيرًا من قبل، لماذا؟ ما الذي تغيّر حتى لا نعود كما كنا؟"تغيرت ملامح ندى تدريجيًا حتى صارت مشوهة، واختفت كل براءتها السابقة أمام فادي، ليحل محلها وجه مظلم مليء بالكآبة.أما فادي، فبينما كان عائدًا إلى غرفته ومرّ بجانب غرفة الضيوف، سمع بداخلها حركة خفيفة.توقف مفكرًا، وشعر أن في الأمر شيئًا غير طبيعي.فتح الباب، فيرى نورا في الداخل تستحم.غامت عيناه، وارتجف حلقه بحركة واضحة.لكن قبل أن يتقدم خطوتين، تذكر أن نورا لم تكن تعاملُه بهذا الجفاء من قبل.كيف اختارت النوم في غرفة الضيوف فجأة؟فكر طويلًا، لكنه لم يجد إجابة.خرجت نورا من الحمام بعد أن أنهت استحمامها، لترى فادي واقفًا في الصالة.كانت ترتدي رداء الحمام، ولم تستوعب الأمر في اللحظة الأولى."اخرج، أريد أن أنام."كان وجه نورا بلا أي تعبير، وصوتها هادئًا.رفع فادي حاجبه مدركًا أن المشكلة واضحة، فهي بلا شك غاضبة."نورا، ما بكِ؟ ألم يكن كل شيء بخير بالأمس؟"اقترب منها خطوة بعد خطوة، حتى حجبت قامته الطويلة الضوء عنها، وغد
Baca selengkapnya

الفصل 188

"انهض عني فورًا!"حاولت نورا أن تدفع فادي بعيدًا عنها، لكن الفارق في القوة بين الرجل والمرأة كان كبيرًا.وبعد محاولات طويلة، ظل جسده ثابتًا فوقها لا يتحرك.حتى خارت قواها أخيرًا، وبدأت حركتها تضعف.استغل فادي اللحظة، وأمسك يديها معًا بقوة، ورفعها فوق رأسها.اتسعت عينا نورا الجميلتان وقالت بانفعال: "فادي، ماذا تريد بالضبط؟ دعني الآن!"اقترب فادي من أذنها وهمس: "نورا، قولي لي أنتِ، ماذا عليّ أن أفعل؟ نحن زوجان شرعيان."لكن نورا هزت رأسها بعناد: "لا أريد! اتركني حالًا!"وكلما خطرت ببالها فكرة ما قد يحدث، ازدادت مقاومتها عنفًا.نظر فادي إلى رفضها الشديد، وشعر بجرح في داخله.وفي النهاية، وبسبب شدة مقاومتها، خشي أن يؤذيها، فاضطر إلى أن يتركها."ماذا هناك؟ ألا تستطيعين أن تشرحي لي بهدوء؟"في تلك اللحظة، حتى لو تجاهلت، كان صوته مليئًا بالجرح والحيرة."لا شيء، فقط اخرج، قلت لك إني متعبة."تمسكت نورا برأيها، ولم ترد أن تزيد الكلام معه.وفكرت في قلبها بسخرية من نفسها، أليس هو من أدخل ندى إلى البيت؟ إذًا فكل ما يأتي بعد ذلك طبيعي.أليس كذلك؟وفوق هذا كله، تلك الفتاة هي المرأة التي أحبها بعمق في ال
Baca selengkapnya

الفصل 189

شعر رفيع بالدهشة وهو يراقب فادي بهذا الحال.كانت هذه أول مرة يرى فيها رئيسه على هذه الصورة، فشعر بانقباض في قلبه.فالذي يعرفه عادةً رجل قوي، طموح، متماسك لا يُظهر مشاعره أبدًا.فهل السبب هذه المرة أيضًا هو السيدة نورا؟"سيدي، لقد أكثرت من الشراب، ما رأيك أن ننهي الليلة هنا؟"تشجع رفيع ونصح فادي بأن يخفف من الشراب.لكن عيني فادي أظلمتا وقال: "لم أطلب منك أن تثرثر."وأشار نحو البار، فلم يجد رفيع بدًا من التنهد والذهاب ليجلب له زجاجة خمر أخرى.فهو مجرد موظف، والرجل أمامه هو من يدفع راتبه.فجلس بجانبه طوال الليل يرافقه.وشرب معه بين حين وآخر، متعجبًا من نفسه كيف نجا كل هذه السنين مع رئيس كهذا.أما فادي فكان غارقًا في همومه، لا يفهم لماذا تعاملُه نورا تارة ببرود وتارة بلين.……في اليوم التالي، قادت نورا سيارتها إلى الشركة.لم تنم طوال الليل، فبدت شاحبة، لكنها وضعت مساحيق خفيفة لتخفي تعبها.وما إن وصلت إلى أسفل الشركة، حتى رأت سامي يحمل باقة ضخمة من الورود.وما إن وقع بصرها عليه حتى اجتاحها غضب بلا سبب واضح.أرادت أن تتجاهله وتتفاداه، لكنه اعترض طريقها.وفي النهاية لم تتمالك نفسها وقالت: "ما
Baca selengkapnya

الفصل 190

"في السابق استمعتُ إلى كلام الوشاة، أما الآن فقد استيقظت تمامًا، وجئت هذه المرة لأطلب منكِ الغفران."أحدث الاثنان جلبة كبيرة أمام الشركة، وسرعان ما تجمع حولهما جمع من الناس.وبعض من لا يعرفون القصة بدؤوا يصفقون ويهتفون."وافقي عليه! وافقي!"وتعالت الأصوات من كل جانب، بينما ازدادت ابتسامة سامي اتساعًا.فالحقيقة أن بعض هؤلاء كانوا ممثلين استأجرهم ليصنعوا له الأجواء.وكان يظن أنه تحت ضغط الرأي العام، لن تجرؤ نورا على رفضه.وفوق ذلك، فهذا أمام شركتها مباشرة، مما قد يؤثر على أسهمها، فكيف تخاطر بخسارة كهذه؟ولهذا استغل سامي ما اعتقد أنه نقطة ضعفها.كان يراهن أنها لن تفضحه أمام هذا الجمع.فهو يظن أنه يعرف شخصيتها جيدًا.فهي، في نظره، ضعيفة وجبانة، تخشى إغضابه دائمًا.ومع كل هذه العيون المترقبة، كان متأكدًا أنها ستخضع.لكن في اللحظة التالية، تلقى صدمة قاسية.صدمة حرفية!فقد صفعت نورا وجهه دون أي تردد.انحرف رأس سامي تحت الضربة، بينما ابتسامته لم تختفِ بعد، ونظر مصدومًا نحو الممثلين الذين جلبهم.ماذا؟ هل هذا معقول؟"نورا، أتحاولين الموت؟"ورفع يده محاولًا رد الصفعة.لكن نورا أمسكت معصمه بقوة، ف
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1718192021
...
30
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status