عمل فعلي إذن؟حسنًا، سأريك بنفسي ما الذي أستطيع أن أفعله حقًا.تنفس سامي بعمق، وحين رأى أن أحدًا من الحاضرين لم يغادر، اشتعل غضبه."ما بالكم تحدقون؟ أليس لديكم ما تفعلونه؟""أما زلتم واقفين هنا بلا عمل؟"وحين رأوا تصرفه هذا، لم يتمالك الممثلون المستأجرون أنفسهم.فتقدم واحد تلو الآخر قائلين: "سيدي، لم تدفع لنا أجورنا بعد.""نعم، لقد اتفقنا على السعر، ولم نستلم شيئًا حتى الآن.""هل من الممكن أن يتهرب من الدفع؟"وما إن سمع هذا الكلام حتى انفجر سامي غضبًا."كيف لي أن أتهرب؟ أي هراء هذا؟!"لكن أحدًا لم يغادر، وبدأت الأنظار تشك فيه بعد سماع ما قيل.فكانوا يظنونه مسكينًا في البداية، يتعرض للظلم.لكن الآن اتضح أن الأمر كان له سبب وجيه.وهذا الرجل لا يستحق أي شفقة.هذا ما فكر به الممثلون، فكيف بالناس العابرين؟أما سمعة سامي فقد هبطت اليوم إلى الحضيض، وانتشر خبره بين الناس.ومع كل هذه العيون المترقبة، لم يستطع التهرب من الدفع.فأخذ الممثلين معه وغادر، تاركًا خلفه مجموعة من المارة في حيرة.ولم يدركوا ما جرى إلا بعد أن لفحهم هواء بارد أعاد إليهم وعيهم.أما سامي، فانتهز الفرصة وغادر مدخل مجموعة اله
Baca selengkapnya