Semua Bab حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر: Bab 11 - Bab 20

وفقًا لما ورد في القائمة، بدأت نورا تتحدث ببطء واتزان:"في الثامن من نوفمبر عام 2022، اعتنيتُ برجل كان يعاني من حمى شديدة، وأجرة المرافقة في السوق ٦٠ دولارا.في الثالث والعشرين من نوفمبر، أوصلتُ له مستندات مستعجلة ثلاث مرات، وبلغت المسافة ذهابًا وإيابًا ١٢ كيلومترًا، والتكلفة ٣٠ دولارا.ومن عام 2022 إلى عام 2024، أعددت له وجبات منزلية ومرقًا مغذيًا على مدار ثلاث سنوات، بإجمالي تكلفة قدرها ٨٣٠٠ دولار."كانت ملامح وجهها هادئة، تقرأ الكلمات واحدة تلو الأخرى، مرت أمام عينيها مشاهد ثلاث سنوات من الجنون والعبث.لقد قدمت وقتها وجهدها لرجل لم يكن يستحق، بل تعلمت الطهو وتحضير المرق خصيصًا من أجله، واستمرت في إرسال الطعام له يوميًا دون انقطاع.لكن في النهاية، وقفا وجهًا لوجه ليتحاسبا علنًا على ماضٍ لا يُنسى.في البداية، استمع سامي بهدوء، لكن مع كل بند جديد في القائمة، ازداد عبوسه، وبدأ وجهه يكسوه الغضب.متى فعلت نورا كل هذا من أجله؟وما هو أسوأ، أنها تجرأت على تعداد تضحياتها أمام هذا العدد من الناس، هل أرادت منه أن يشعر بالندم؟ هل كانت تسعى لإعادته إليها؟يا لها من امرأة ماكرة!صرخ فجأة، بنبرة ب

فوجئ فادي للحظة، لكن ارتسمت في عينيه ابتسامة خفيفة.ثم فجأة أحاط خصرها بذراعه، وانحنى نحوها، ونطق بصوت بارد متراخ:"نونو، لم أطارد أحدًا من قبل، سواء كان انجذابًا من أول نظرة، أو حبًا تشكل مع مرور الوقت، امنحيني فرصة. دعينا نحول هذا التمثيل إلى حقيقة، ما رأيك؟""نونو" هو اسم التدليل الخاص بنورا.في طفولتها، كان أفراد عائلتها يحبون مناداتها به.لم تتوقع أن يعيد فادي ذكر هذا الاسم مجددًا.كيف عرف باسم طفولتها ؟اهتز قلب نورا قليلاً، ورفعت عينيها لتقابل نظراته.تحركت شفتيها الحمراء.لكنها لم تستطع التفوه بكلمات الرفض.أخفضت نورا نظرها، ورموشها الكثيفة ترف، وأخيرًا همست: "حسنًا"……في الجهة الأخرى.خرج سامي من المطعم عابس الوجه، ممسكاً بيد مريم خلفه.كان هناك عدد غير قليل من المتفرجين في المطعم.وقد قام أحدهم بتصوير لحظة مواجهة نورا له وتصفية الحسابات.لاحقًا، قام أحد النبلاء بنشر الفيديو على الإنترنت.فقد سامي ماء وجهه أمام الجميع.اشتعل غضبه، وسارع باستدعاء علاء، الذي كان مسؤولًا عن إرسال الهدايا إلى نورا، وانفجر غاضباً : "هل فقدت عقلك؟! كل هذا لأجل مبلغ تافه؟ كيف تجرؤ على إرسال هدايا مز

في المساء، دعتها لين للخروج في جولة للتسوق، لاختيار فستان ترتديه في فعالية مجموعة النخبة في اليوم التالي.وبالصدفة، التقت بمريم وسامي.نظرت مريم إلى نورا بابتسامة خفيفة: "يبدوأن الآنسة نورا بمزاج جيد، رغم أنها طُردت من الشركة ما زال لديها رغبة في التسوق."أما لين، فقد بدا عليها الذهول، كأنها رأت شبحاً.ما هذا الهراء؟الإبنة الثانيه لعائلة الهاشمي ، طُردت من مجموعة شركة الهاشمي؟ضيّقت نورا عينيهابغضب، ووقع نظرها على سامي، ونطقت بهدوء:" أأنتَ من فعل هذا؟"قال سامي بازدراء: "بوضعك المتواضع هذا، كان يجب أن تعرفي قدرك.نورا، لم أكن أنوي إلحاق الأذى بك، لكنك أنتِ من أصرّ على التعلّق بي."وبحكم أن لين صديقة مقربة من نورا، فقد كانت تعرف جيدًا تفاصيل العلاقة السابقة بينهما.أغمضت عيناها بازدراء وقالت:"هل أنت مجنون؟ كقطعة لحم فاسد، تصر على التمسك بمن لا يريدك، أما نورا فهي لا تكترث بك."ضحك سامي ساخرًا: "أليس كذلك؟ تتعمدين لقائي في المطعم، وتثيرين الفوضي أمام الجميع، وتصرّين على العمل في مجموعة الهاشمي، كل هذا فقط لتلهثي من أجل لفت انتباهي كأنك بلا كرامة.“نورا، أنتِ حقا وضيعة، لا أحد يريدك،

لم تعد نورا تتحمل الاستماع أكثر من ذلك، فقاطعت بسرعة: "حسنا حسنا، أعلم، سأنهي المكالمة!"وبعد أن قالت ذلك، لم تنتظر رد لين، وأغلقت الهاتف مباشرةً.فكرت فيما قالته لين للتو، وكل هذا سمعه فادي.شعرت نورا بأنها لم تعد قادرة على مواجهة فادي الآن.لم يواصل فادي الحديث، بل ابتسم لها بابتسامة دافئة.شعرت نورا بأنها بحاجة إلى شرب كوب ماء لتستعيد هدوءها.نهضت، ودفعت فادي بعيدًا قليلًا، جلست على الأريكة، ورتبت ملابسها المتناثرة.تظاهرت بالهدوء وأمسكت بكوب الماء على الطاولة، ارتشفت رشفة، محاولة إخفاء ارتباكها.رأى فادي ملامحها تلك، فزاد ضحكه خفةً في عينيه.وقف واقترب من نورا، وانحنى لينظر في عينيها."لماذا وجهك أحمر هكذا؟"ترددت دقات قلبها في أذنها كأنها صدي عارم.تهرّبت من نظراته، وكانت عيناها تتلفتان بلا هدف، ثم استقرت على مجلة فوق الطاولة."ربما لأن حرارة الغرفة مرتفعة، أنا... أقرأ قليلًا، القراءة قبل النوم مفيدة للصحة."نظر فادي إليها وكأنها غزال مرتبك، وابتسامته تعمقت أكثر.لم يقترب منها مجددًا، بل جلس بهدوء على الأريكة بجانبها.أمسك هاتفه وتصفح بعض الرسائل، كأن شيئًا لم يحدث.عم الهدوء المك

تنفّست نورا بعمق، محاولة تهدئة انفعالاتها."نعم، حسان، هو من فصلني من الشركة."ضيّق فادي عينيه قليلًا، وأخذ يحدّق في حسان بنظرة باردة تسلل منها بريق من الجليد.لم تمر لحظات، حتى فُتح باب غرفة القياس، وخرجت منه امرأة.تعرّفت نورا عليها فورًا — كانت يارا، زميلتها في الشركة.كانت ترتدي فستانًا أحمر، ووضعت مكياجًا دقيقًا، مختلفة تمامًا عن مظهرها البسيط في العمل.ما إن رأت يارا حسان، حتى ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة، وتعلّقت بذراعه بدلال."حبيبي، ما رأيك بهذا الفستان؟"نظر إليها حسان بنظرة شهوانية، وعيناه تتجولان على جسدها دون خجل."رائع، مثير جدًّا، قومي بشرائه." تجمّدت نورا في مكانها.كيف أصبحت يارا على علاقة بحسان؟كانت زميلتها في نفس فريق العمل، ولا تعرف شيئًا عن هويتها الحقيقية.شعرت نورا بعدم ارتياح وهي ترى يارا تتودد إليه بهذا الشكل.ما طبيعة علاقتهما؟هل من الممكن أن تكون يارا قد تقرّبت منه من أجل الترقّية؟ بدأت الأفكار تتزاحم في عقل نورا، وشعرت بالغثيان.لاحظ فادي اضطرابها، فوضع يده بلطف على كتفها."لا تفكري كثيرًا. هؤلاء لا يستحقون أن تزعجي نفسك من أجلهم."قالها بصوت هادئ، لكن