"سيد سامي، أنا... لم أتخيل أبدا أن تلك الفتاة..."ابتلع حسان ريقه بصعوبة، وقال بصوت راجف."إنها مختلفة عما كانت عليه عند دخولها الشركة!""مختلفة؟ كيف يعني مختلفة؟ وضح كلامك!"قاطعه سامي بنفاذ صبر، وبنبرة مليئة بالاحتقار."ألم تقل لي سابقا إنك تسيطر عليها بالكامل؟ والآن لا يمكنك حتى التعامل معها؟ ما فائدتك إذا؟"شعر حسان بانقباض معدته، وقال بتردد: "سيد سامي، لقد أصبحت قوية جدا الآن، لا أستطيع مواجهتها."وروى له ما حدث في الصباح وأضاف عليه الكثير، مركزا على احترافية نورا بطرحه أرضا ، وكيف أهانته أمام الجميع في المكتب."رمتك من فوق كتفها؟" قال سامي بنبرة غير مصدقة."رجل مثلك يطرح أرضا من قبل امرأة؟"كان صوته مليئا بالسخرية، وكأنه سمع نكتة لا تصدق."حسان، لقد أصبحت حقا مثالا يحتذى به في الفشل!"احمر وجه حسان من شدة الخجل والغضب، وتمنى لو انشقت الأرض وابتلعته."سيد سامي، أنا... أنا..." تلعثم حسان طويلا دون أن يتمكن من إكمال جملة مفيدة."كفى، لا أريد سماع المزيد!" قاطعه سامي بخشونة."يا عديم الفائدة، حتى هذه الأمور البسيطة فشلت فيها!"بدأ يمشي بعصبية في الغرفة، تصدر خطوات حذائه الجلدي أصواتا
Baca selengkapnya