Semua Bab حينما ساعدت العاشق الخائن في استعادة حبيبته القديمة، أعلنت الآنسة نورا ارتباطها بشخصٍ آخر: Bab 81 - Bab 90

نعم، هي هنا لتسليم الملفات.ومشروع النخبة هو الأهم، أما بقية الأشياء فهي ثانوية.يجب عليها أن تميز بين الأهم والأقل أهمية.ومع ذلك، كانت مجرد نظرة عابرة.كانت نورا تشك في نفسها، ربما كانت قد أخطأت في الرؤية.لكن مع ملامح فادي، هل يمكنها حقا أن تخطئ في رؤيته؟فجأة، تذكرت نورا أن الشخص الذي يدير النخبة أيضا يحمل نفس اسم فادي.عند التفكير في ذلك، ضاقت عيون نورا قليلا، وشعرت أن الكثير من الأمور كانت مصادفة غريبة.ثم تذكرت نورا ما فعله فادي في حفل عيد ميلاد والدتها، وكذلك ذلك الإناء اليشمي الأصلي.حتى مع كل تلك الأموال التي أنفقها كريم، حصل فقط على قطعة مزيفة.ومن المؤكد أن ذلك الإناء الأصلي كان سيكلف مبلغا كبيرا.على الرغم من أن نورا كانت تعرف أن عائلة فادي ميسورة الحال، إلا أن مثل هذه التصرفات الكبيرة ليست شائعة.وصلت نورا إلى غرفة الاجتماعات في الطابق 15، وهي غارقة في أفكارها.ربما كانت قد أخطأت في رؤيته حقا.لكن في اللحظة التالية، انفتح باب المصعد.عندما رفعت نورا عينيها، اصطدمت بنظرة مألوفة.توقفت نورا للحظة من الدهشة.كان فادي يقف في وسط الجموع خارج المصعد، مرتديا بدلة سوداء، مما جعله

كانت كلماتها ودية، فشعر الجميع بالراحة في قلوبهم.نظر الكثير من الناس إلى نورا بتقدير أكبر.يبدو أن مجموعة الهاشمي قد ضمنت نجاحا كبيرا في هذه المرة.الممثلة التي أرسلتها هذه المرة كانت تتحدث وتعمل بحذر وبدقة.لاحظت نورا نظرات الجميع، ابتسمت فقط وأومأت برأسها.كانت تدرك جيدا كم هو مرعب عالم الأعمال.من الأفضل أن تحافظ على العلاقة السطحية مع هؤلاء الأشخاص، لأنهم يغيرون ولاءهم بسرعة.يكفي أن يكون الموقف مناسبا من الناحية الاجتماعية.لا تخلق أعداء ولا تثير العداوة.عندما خرجت نورا، رأت فادي ينتظر خارجا."هل انتهيت من عملك؟""نعم، لا يوجد شيء آخر الآن." أخذ فادي حقيبة نورا من يدها بكل سلاسة.توقفت نورا للحظة، ولكنها لم تقل شيئا بعد أن رأت ذلك.لن تمانع أن يحمل حقيبتها مجانا.لكن نورا نظرت حولها، ولم تجد أحدا سوى فادي.كان الآخرون مشغولين بأمورهم الخاصة، وتركوا له مساحة بمفرده.رأت نورا هذا المشهد وتفاجأت قليلا.بدأت نورا تتأمل جمال فادي، وإذا كان في مجموعة الهاشمي، كان من المفترض أن يتجمع الكثير من الناس لمشاهدته.لم تتوقع أن مجموعة النخبة تم إدارتها بهذا الشكل الجيد.التقى فادي بنظرة نورا،

كانت نورا هكذا.طوال الطريق، لم تلق بنظرتها إلى فادي.لاحظ فادي انشغال نورا، فسألها بفضول: "نورا، ألم تقولي أنني وسيم؟""إذا لماذا كانت نظراتك طوال الطريق متجهة إلى الجهة الأخرى؟"عندما سمعت ذلك، احمرت أذنا نورا بخجل.وتذكرت الموقف المحرج الذي مرت به في مجموعة النخبة.وبالمناسبة، تلك الكلمات قالتها فقط على سبيل المزاح، فلماذا يذكر ذلك دائما؟نظرت نورا إلى فادي بنظرة مملوءة باللوم وقالت: "حتى لو كنت وسيما، لقد جربتك في السرير، لقد رأيتك كثيرا، يصبح الأمر عاديا ومملا."قالت ذلك بنبرة مليئة بالعناد.سمع فادي ذلك، فتوقف في مكانه، وأخذ ينظر إليها بنظرة غير مفهومة.لكن نورا لم تلاحظ ذلك، واستمرت في السير أمامه.كانت تفكر في نفسها، فهذا أكثر شيء يزعجها؛ أن يظل الناس يتحدثون عن مواقفها المحرجة.عندما وصلت نورا إلى السيارة، لاحظت أن الشخص الذي كان يرافقها طوال الوقت لم يلحق بها.توجهت بنظرة متسائلة نحو فادي الذي كان يقف على بعد مسافة قصيرة وقالت: "ماذا تفعل؟ ألم تقل أنك ستوصلني؟""لقد وصلنا إلى السيارة، إذا لم تكن تريد توصيلي، أعطني حقيبتي."كانت تنتظر العودة إلى الشركة، فلا وقت لديها لتضييعه ه

نظرت إلى تلك المرأة بسرعة، وكان لديها بعض الانطباع عنها.إذا لم تخنها ذاكرتها، فلابد أنها هي نفس المرأة التي كانت تتسوق مع حسان، ويبدو أنها تدعى يارا.فكرت نورا في تلك النظرة المريبة من حسان في ذلك اليوم، وشعرت بموجات من الغثيان في معدتها.أبعدت نورا نظرها، وبدأت في التفكير بصمت.هل تخطط يارا للانتقام من حسان؟كان الأمر مضحكا، حسان، ذلك الشخص الفاسد، لم تكن تصدق أنه ما زال هناك من يهتم به.لكن عندما فكرت في الأمر، كان ذلك منطقيا بالفعل. ربما هما مجرد شخصين يتبادلان المصالح.هزت نورا رأسها ولم تعر الأمر اهتماما.عندما جاء مدير المشروع، ضغطت نورا على مفتاح الإدخال، ثم نقرت على حفظ لحفظ الملف على سطح المكتب."نورا، تعالي إلى المكتب.""حسنا، سآتي حالا."نهضت نورا وتبعت المدير، فذهبا معا إلى المكتب.عندما أغلقا الباب، توقفت يارا عن التظاهر وسبت نورا في قلبها قائلة "اللعينة".كان الحقد واضحا على وجهها، ولا يمكنها إخفاؤه.لقد اكتشفت أنها على علاقة بالمدير، لا عجب أنها استطاعت أن تتخلص من حسان."تبا، هي التي صعدت بطرق غير مشروعة، كيف لها أن تجرؤ على طرد حسان؟"انتظرت يارا لبعض الوقت، وعند اقت

في اليوم التالي.وصلت نورا إلى الشركة.عندما وصلت إلى مكتبها، لاحظت أن هناك نظرات متواصلة من ناحية مكتب يارا، وكأنها غير ظاهرة.ابتسمت نورا ابتسامة خفيفة دون أن تظهر أي رد فعل.فتحت نورا جهاز الكمبيوتر، وجلست دون أن تظهر أي اهتمام، متظاهرة بأنها لم تلاحظ تلك النظرات.تنفست يارا الصعداء.كانت تتصفح الأشياء الموجودة في ذاكرة اليو إس بي، وهي خطط قامت نورا بإعدادها."نورا، انتظري، سأقوم بتعديل هذه الأشياء، وعندها ستكون كلها لي."كانت يارا تفكر جيدا: "عندما أقدم هذا المشروع في الاجتماع، سأرى كيف ستتصرفين أمام الجميع، لن يستطيع مدير المشروع حمايتك!"شعرت سعيدة بنظرات يارا، فأدارت كرسيها باتجاه نورا وهمست: "نورا، هل لاحظت أن يارا غريبة اليوم؟""ماذا حدث؟"تظاهرت نورا بأنها لا تعرف."إنها..." قالت سعيدة بتردد، " أنها دائما تحدق بك."رفعت نورا كتفيها قليلا وقالت: "العيون في مكانها، إذا كانت تريد النظر، فلا أستطيع إيقافها.""هذه حرية الآخرين، لا يمكنني تحديد من ينظر الي."فكرت سعيدة للحظة وظنت أن نورا محقة.نظرت إلى نورا بجدية وقالت: "نعم، أنت جميلة جدا، دعهم ينظرون، دعيها تغار."ضحكت نورا وقالت