ما إن جلست روان في المطعم، حتى تبعها فهد وجلس على الطاولة المجاورة لها.كانت على تلك الطاولة المجاورة تجلس فتاة وشاب، يبدو أنهما زوجان دخلا للتو، وكانا يستعدان لطلب الطعام.توجّه فهد نحو الرجل وسأله: "هل يمكن أن تتنازلا عن رقمكما؟ يمكنني أن أدفع لكما."تبادل الزوجان نظرة.سألت الفتاة: "كم مستعد أن تدفع؟"قال فهد: "خمسمئة دولار، هل تكفي؟"اتّسعت عينا الفتاة قليلاً وقالت: "أأنت جاد؟""طبعًا." قال فهد وهو يفتح هاتفه، "افتحي رمز الاستلام، وسأحوّل الآن."أضاءت عينا الفتاة على الفور، وفتحت رمز الاستلام بحماسة.وبعد أن تأكدت من وصول المبلغ، سحبت الفتاة يد حبيبها ومضيا مبتسمَين.ابتسم فهد باتجاه روان، وسحب الكرسي وجلس براحة، وصبّ لنفسه كوبًا من الشاي.إلى جانبه، كان هاشم ينظر إليه مدهوشًا، فاغر الفم.هل يعقل هذا؟نظر إلى روان، ثم إلى فهد.وفي النهاية، انتقل إلى طاولة فهد وجلس مقابله.كانت روان تحب بعض الأطباق المشهورة في هذا المطعم.وكان فهد قد تعمّد الجلوس بقربها ليضايقها، ولو كان هذا في السابق، حينما كانت مشاعرها تجاهه لا تزال حاضرة، لما استطاعت أن تأكل شيئًا.لكن الزمن تغيّر.لم تعد تكترث ل
อ่านเพิ่มเติม