"أنا أم أميرة، ولا يوجد أحد في هذا العالم يحبها أكثر مني، كيف يمكن لي أن ألعن ابنتي وأتمنى موتها؟""كنت أتمنى لو أن التي ماتت… هي أنا!"الضحك الغاضب واليأس معا، هذا هو حال ورد الآن.ربما لأن اليأس والجنون في عيني هذه المرأة كانا حقيقيين جدا، حتى قلب سليم بدأ يتزعزع."هذا... كيف يمكن أن يكون؟""لماذا لا يكون؟ ماذا تعرف أنت؟ هل أحببت أميرة يوما؟ هل وضعتها في قلبك ليوم واحد؟ لقد أصيبت بسرطان العظام، سرطان العظام!""وكانت أمنيتها الوحيدة في أيامها الأخيرة أن يكون والدها بجانبها، لكنك… ماذا فعلت؟ كنت منشغلا باللهو مع هذه المرأة!"نظرت ورد إلى هذا الثنائي الحقير أمامها، وكانت عيناها تشتعلان بالكراهية.لم تكن تهتم إن سرق رجلها، لكن لماذا؟ لماذا كان يجب أن تسرق أميرة من أحضان والدها في لحظاتها الأخيرة؟ لماذا انتزعت منها آخر خيوط الأمل!أميرة كانت أطيب وألطف طفلة في العالم، كانت الإبر تخترق جسدها المرة تلو الأخرى، لكنها لم تكن تبكي، بل كانت تخشى على أمها، فكانت تجاهد لتخبر نكاتا سخيفة، بينما جسدها الصغير يرتجف من الألم.أما هو… فلم يكن يعرف شيئا، كأب… لم يعرف أي شيء."ما الذي يمنحك الحق لتقف هن
Baca selengkapnya