Semua Bab عيد لها، جنازة لي: Bab 21 - Bab 30

100 Bab

الفصل 21

"أنا أم أميرة، ولا يوجد أحد في هذا العالم يحبها أكثر مني، كيف يمكن لي أن ألعن ابنتي وأتمنى موتها؟""كنت أتمنى لو أن التي ماتت… هي أنا!"الضحك الغاضب واليأس معا، هذا هو حال ورد الآن.ربما لأن اليأس والجنون في عيني هذه المرأة كانا حقيقيين جدا، حتى قلب سليم بدأ يتزعزع."هذا... كيف يمكن أن يكون؟""لماذا لا يكون؟ ماذا تعرف أنت؟ هل أحببت أميرة يوما؟ هل وضعتها في قلبك ليوم واحد؟ لقد أصيبت بسرطان العظام، سرطان العظام!""وكانت أمنيتها الوحيدة في أيامها الأخيرة أن يكون والدها بجانبها، لكنك… ماذا فعلت؟ كنت منشغلا باللهو مع هذه المرأة!"نظرت ورد إلى هذا الثنائي الحقير أمامها، وكانت عيناها تشتعلان بالكراهية.لم تكن تهتم إن سرق رجلها، لكن لماذا؟ لماذا كان يجب أن تسرق أميرة من أحضان والدها في لحظاتها الأخيرة؟ لماذا انتزعت منها آخر خيوط الأمل!أميرة كانت أطيب وألطف طفلة في العالم، كانت الإبر تخترق جسدها المرة تلو الأخرى، لكنها لم تكن تبكي، بل كانت تخشى على أمها، فكانت تجاهد لتخبر نكاتا سخيفة، بينما جسدها الصغير يرتجف من الألم.أما هو… فلم يكن يعرف شيئا، كأب… لم يعرف أي شيء."ما الذي يمنحك الحق لتقف هن
Baca selengkapnya

الفصل 22

كانت ورد ترفع رأسها عاليا، تقاوم بكل ما تبقى فيها من قوة كي لا تسقط دموعها، ثم نظرت إلى سليم وقالت: "ألست لا تصدقني؟ تعال معي، سأريك بعينيك، حينها لا بد أن تصدق، أليس كذلك؟""ورد، إن تجرأت وخدعتني، فلن أرحمك، ولن أرحم حامد أيضا!"كان حامد آخر فرد من عائلة ورد على قيد الحياة، وكان نقطة ضعفها الوحيدة، وسليم لطالما كان بارعا في استغلال نقاط ضعف الناس.لكن للأسف، لم يكن يدرك بعد مدى تغير ورد، لم تعد تهتم بذلك "الخال التافه"، فقد تخلت عنه منذ زمن.بل إنها تتمنى الآن أن يموت حامد في أسرع وقت ممكن!دون أن تنظر إلى سليم ولو للحظة، قادته ورد إلى مدرسة أميرة، ثم إلى مرسمها، ثم إلى متجر الحلوى المفضل لديها، وبعده إلى مدينة الألعاب التي كانت تحبها، وأخيرا إلى حديقة الفيلا.لكن في كل هذه الأماكن، لم يكن هناك أي أثر لـ أميرة، وكانت هذه المرة الأولى التي يقترب فيها سليم من حياة ابنته، والمرة الأولى التي يدخل فيها عالمها، ومع ذلك، لم يكن أحد يعرفه هناك، ولم يعلم أحد أنه والد أميرة.حتى معلمات الروضة أكدن مرارا أن أميرة كانت تتعرض للسخرية والتنمر من الأطفال لأنها لا ترى والدها، وقد وجهوا اللوم إلى سليم
Baca selengkapnya

الفصل 23

"ورد، لا تظني أن سكوتي ضعف، ولا تتجاوزي حدودك!"عقد سليم حاجبيه، وتبخر كل ما شعر به من ندم قبل قليل في لحظة.كان يظن دائما أن هذه المرأة ماكرة، لكنها على الأقل متزنة، ولم يتخيل أبدا أنها قد تصاب بالجنون هكذا."ومن الذي تجاوز الحدود أولا؟ نحن مطلقان، وأنت ما زلت تلاحقني بهذا الشكل، ماذا تريد بالضبط؟""هل اكتشفت الآن بعد أن فقدتني أنك تحبني منذ البداية، وتريد العودة إلي؟ وماذا عن الآنسة جميلة التي تعاملها كجوهرة؟"ضحكت ورد فجأة، ونظراتها كانت مليئة بالازدراء والسخرية، نظرات حادة كالسكاكين، اخترقت قلب جميلة بقسوة."سليم، إن كنت تحبها حقا، فأنا لا أمانع في الانسحاب.""أنا… أنا كنت معك فقط لأنني أحبك، لم أرد منك شيئا آخر، وإن لم تعد تحبني، فقلها صراحة."قالت جميلة وهي تبكي، وسالت دموعها على وجنتيها.مسحت دموعها بسرعة، خائفة من أن يراها سليم ضعيفة.وعندما رآها سليم هكذا، شعر بالحزن عليها، وضم خصرها بذراعه، بينما نظر إلى ورد بعينين باردتين."أوه، كم أنتي واثقة بنفسك.""لولا أميرة، لما ألقيت عليك نظرة واحدة."تنهد سليم ببرود، وسخر من الأمر."نحن نعلم جيدا كيف جاءت هذه الطفلة، كانت خطتك، وعليك
Baca selengkapnya

الفصل 24

جميلة كانت مشوشة في داخلها، لكنها لم تظهر شيئا، بل اكتفت بالتنهيدة الخفيفة وقالت: "سليم، أنا آسفة، فعلا لا أستطيع السيطرة على مشاعري، كل شيء في النهاية بسببي، لو أنني أحببتك أقل قليلا، ما كانت الآنسة ورد لتصبح هكذا.""لا تقولي كلاما سخيفا."هدأت نظرات سليم، ونظر بحنان إلى المرأة التي بين ذراعيه.لكنه مع ذلك أحس بوضوح ببعض الضيق ينبثق في قلبه، ولم يعرف سبب هذا الضيق، لذا لم يكن أمامه سوى كبته مؤقتا.أخرج هاتفه مباشرة واتصل بالمساعد الخاص وائل: "ابحث لي عن مكان أميرة.""حاضر."تغير وجه جميلة قليلا، فأميرة قد ماتت، لكن من الواضح أن سليم لا يزال غير مصدق.يبدو أنه ينبغي عليها أن تجعله يدرك هذه الحقيقة سريعا، فبمجرد التخلص من ذلك العبء الزائد، لن يبقى بين سليم وورد أي صلة، وحينها ستتمكن هي من أخذ مكانها كزوجة سليم الشرعية.لكن ورد الآن متغطرسة جدا، لذا رأت جميلة أنه لا بد من تلقينها درسا.كانت ورد تنوي الرحيل، لكنها اضطرت لتغيير تذكرتها، وعادت منهكة إلى شقتها الصغيرة، لكنها وجدت ضيفا غير مرحب به داخل المنزل."حامد، ماذا تفعل هنا؟"قبضت ورد على المفتاح بشدة، ووجهها كان مظلما ومخيفا.تغيرت مل
Baca selengkapnya

الفصل 25

الآن، لم يعد الشخص بجانبها، والزواج أيضا لم يعد له قيمة، لذا لم تعد ترغب في الاحتفاظ بهذا الشيء التافه.قامت ورد بنزع الخاتم مباشرة وقالت بهدوء: "هذا أغلى من الشقة، خذه وبعه كله، ولا تعد لتلاحقني أو تتصل بي بعد الآن.""ورد، خالك يعلم أنك دائما عاقلة. أنا أقرب إنسان لك في هذا العالم، لا تقلقي، سأحميك جيدا.""أرى أنك فقدت الكثير من الوزن مؤخرا، دعيني آخذك إلى العشاء، ما رأيك؟"ما إن رأى حامد خاتم الألماس، تغيرت حالته كليا، وأخذ يبتسم لورد كما كان يفعل حين كانت طفلة.نظرت إليه ورد، فتذكرت فجأة أنه في طفولتها، كان هو أقرب الناس إليها، وكانت تلازمه يوميا في اللعب.رفعت ورد عينيها إلى صورة العائلة على الجدار، وأخذت نفسا عميقا، ثم أومأت برأسها، موافقة على تناول العشاء.وما إن رأى ذلك، حتى لم يستطع حامد إخفاء حماسته، فأمسك بيدها وسحبها إلى الخارج، دون أن يلاحظ الجرح في يدها، ولا ركبتيها المليئتين بالدماء.كان كل تفكيره منصبا على العشاء الليلي.ورد كانت تظن أنه سيأخذها إلى مكان بسيط لتناول الطعام، لكنها لم تكن تتوقع أن تكون مطعما فاخرا؟سحبت ورد يدها لا إراديا، ونظرت إليه بوجه متجهم: "ألم تقل إ
Baca selengkapnya

الفصل 26

"خالك مدين لي بمئتي ألف دولار، وقد قال إنه سيسدد الدين بك!"كانت عينا شريف ممتلئتين بالجشع، تنبعث منهما رغبة جارفة، مد يده وأمسك بذقنها.تأملها بدقة، ثم هز رأسه: "رغم أنك نحيلة قليلا، إلا أن شكلك لا بأس به... مئتا ألف دولار؟ أظنني خسرت!""لا، لا، أرجوك لا تفعل هذا، يمكنني أن أعطيك المال، مئتي ألف دولار، سأدفعها أنا!""أرجوك، لا تؤذني."انهمرت دموع ورد فجأة، وصوتها ارتجف.أخرجت هاتفها بلا وعي وبدأت تضغط الأزرار بارتباك.رغم أنها بدلت هاتفها، إلا أن الإعدادات كانت نفسها، وسليم لا يزال جهة الاتصال الطارئة.بدأ الهاتف بالاتصال تلقائيا، ثلاث مرات، خمس مرات، لكن النتيجة واحدة: لا أحد يجيب.لاحظ شريف أنها تحاول طلب النجدة، لكنه ضحك عندما سمع الصوت من الهاتف: "أيتها الصغيرة، يبدو أنه لا أحد سيأتي لينقذك!"ولم يمنحها فرصة للكلام، بل فقد أعصابه فجأة، جذب ورد من ياقة قميصها ورماها بقوة على الطاولة.تبعثرت الأطباق والأكواب على الأرض، ورد شعرت بالألم، لكنها لم تكن تملك الوقت للتفكير، فأسرعت تنهض وتزحف إلى زاوية الغرفة."شريف، أرجوك، لا تفعل هذا، لا تؤذيني، أنا أملك المال، سأعطيك إياه فعلا!"كانت تر
Baca selengkapnya

الفصل 27

شعرت ورد ببرودة مفاجئة خلفها، لم تفكر في شيء آخر، بل بدأت في المقاومة بجنون، وفي غمرة الفوضى، ركلت شريف في مكانه الأضعف، تلك المنطقة الحساسة لدى الرجال، فحصلت على لحظة من الحرية. استغلتها بسرعة لتتسلق الطاولة محاولة فتح الباب والهرب. وما إن فتح الباب، ورأت أمامها الأمل في النجاة، حتى شعرت بشد عنيف في شعرها، تلاها صفعة مدوية من شريف: "أيتها العاهرة، هل ترغبين في الموت؟""النجدة!""دعني! ابتعد عني! لا تلمسني!"رأت ورد بصيص أمل، كيف يمكن لها أن تقبل بالعودة؟ تشبثت بإطار الباب بكل قوتها، رافضة أن تتركه.لا يمكن أن تستسلم، أبدا!"نجدة؟ المطعم كله ملكي، من يجرؤ على إنقاذك!""أيتها الوقحة، ترفضين الجميل وتطلبين الإهانة؟ سأريك من أنا!"ضغط شريف على يد ورد بقدمه بكل قسوة، ثم شدها من شعرها، وبدأ يجرها بعنف إلى الداخل.كان ألم فروة رأسها لا يحتمل، كما لو أن جلد رأسها يمزق، وورد كانت تقاوم بجنون، تضرب برجليها وتئن، وحتى مع ضغط الحذاء على أصابعها، لم تتخل عن تمسكها بالباب، لأنها كانت تعرف تماما: لو أفلتت، فلن يكون هناك أمل أبدا."حسنا، إن كنت تحبين أن تكوني فرجة، لا مانع لدي!"ضحك شريف ضحكة شريرة،
Baca selengkapnya

الفصل 28

لكن هذا الخاطر ما إن ولد في عقل ورد حتى قمعته فورا.لأنها تعلم جيدا أنها لا تملك هذا الحق، بأي وجه يمكنها أن تبكي بين ذراعيه؟بحذر، وضعها جليل على المقعد الأمامي، نظر إلى وجهها المبلل بالدموع وتنهد: "لا تبكي، سآخذك إلى المستشفى.""هل أبدو... بائسة هكذا؟"سألت ورد وهي تعرف الإجابة مسبقا.ابتسمت بسخرية خفيفة، وملأها شعور لاذع بالاحتقار الذاتي.لكن جليل قال بصراحة تامة: "لا داعي لأن تتظاهري بالقوة، إن أردت البكاء، فابكي."وما إن أنهى كلماته، حتى شغل الموسيقى في السيارة، ورفع الصوت إلى أقصى حد."آه آه!"جثمت ورد على المقعد، وراحت تبكي بصوت عال.كانت نظرات جليل مملوءة بالشفقة، لكنه لم يقل شيئا، فقط واصل القيادة باتجاه المستشفى.رغم أن صوت الموسيقى كان صاخبا، إلا أن بكاءها اليائس والحزين ظل يتسلل إلى أذنيه.شعر بوخز من الندم يعصر قلبه، وعض على شفتيه غيظا. لو كان يعلم، لكان عاد من قبل، ولو عاد مبكرا، لربما لم تكن لتتعرض لهذا الظلم كله.وصلوا إلى المستشفى بسرعة، وكانت ورد قد توقفت عن البكاء، استعادت بعضا من هدوئها، وفتحت باب السيارة لتنزل.لكن جليل سبقها بخطوة، وعاد ليحملها مجددا."جليل، يمكنن
Baca selengkapnya

الفصل 29

رغم أن الألم كان يخترق جسد ورد كالسكاكين، إلا أنه بالمقارنة مع الألم في صدرها، لم يكن يحسب شيئا.في هذه اللحظة، أخرج جليل الهاتف من جيب بنطاله ومده نحو ورد: "هاتفك... كان يهتز باستمرار."نظرت إلى الاسم الظاهر على شاشة الاتصال، فابتسمت بسخرية، وزاوية فمها ارتفعت باستهزاء.أنهت المكالمة مباشرة، ثم رمت الهاتف جانبا دون أن تلتفت إليه.عندما احتاجته لم يكن موجودا، أما الآن، فما الفائدة من ظهوره؟سليم حدق في المكالمة المقطوعة، وجهه مظلم إلى حد مرعب.هذه المرأة لا تقدر المعروف، ولا تفهم أبدا كيف تتصرف بذكاء.في هذا الوقت، دخل المساعد عادل.نظر إلى سليم بتردد، لكنه في النهاية وضع ملف التحقيق على المكتب."السيد سليم، لقد أجريت تحقيقا دقيقا. شهادة الوفاة، شهادة الحرق، والسجل الطبي... كلها هنا. الآنسة أميرة... بالفعل توفيت."ما إن أنهى كلامه، حتى تراجع خطوة سريعة إلى الوراء، محاولا تجنب الانفجار القادم.تجمد سليم للحظة، ثم أمسك بالملف على المكتب، بدأ يقرأه بعناية، وعندما تأكد من صحته، تغير وجهه فجأة.رماه بكل قوة على الطاولة: "كيف حدث هذا بهذه السرعة!"كان يعلم مسبقا أن أميرة مصابة بسرطان العظام،
Baca selengkapnya

الفصل 30

"حين رحلت في الماضي، ندمت أشد الندم، واليوم... كل ما أريده هو البقاء بجانبك.""ورد، يمكنك ألا تجيبيني، لكن لا تطرديني."في الماضي، كان صمته وتمسكه بالكبرياء سببا في فقدان حبه، أما الآن، بعد مرور سنوات، لا يزال قلبه معلقا بامرأة واحدة، ولن يسمح لنفسه بأن يخسرها مرة أخرى، مهما كلفه الأمر.ربما لأن كلماته كانت صادقة جدا، أو لأن مشاعر الصبا القديمة أثيرت من جديد، بدأ قلب ورد يلين رويدا رويدا.كانت تظن أن حياتها قد انتهت كما هي، ولم تتوقع أن القدر قد يمنحها منعطفا جديدا، لتقابل من أحبته في شبابها من جديد."ورد، طفلتك ماتت، وأنت كأم... تبدين مرتاحة جدا، ها قد وجدت لك عشيقا جديدا؟"وصل صوت سليم، مكبوتا بالغضب، يحمل كل معاني التهكم.كان واقفا عند الباب، مكتفا ذراعيه، يرمق الاثنين بنظرة باردة.حتى الأحمق يمكنه أن يشعر بالتبادل العاطفي بين هذين الاثنين.هذا الصوت البارد واللاذع قطع المشهد الحميم داخل الغرفة، فالتفت الاثنان إلى الباب في نفس اللحظة.وعندما رأت وجهه البارد والوسيم، انقبض قلب ورد بشدة، كلماته الأخيرة كانت كالسكاكين، طعنتها في أعماق قلبها.لطالما تخيلت، أنه إذا علم سليم بموت أميرة، ر
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status