Lahat ng Kabanata ng عيد لها، جنازة لي: Kabanata 31 - Kabanata 40

100 Kabanata

الفصل 31

"هي في الأساس الطفلة التي حصلت عليها بكل حيلة ووسيلة، وإن كنت غير قادرة على إنجاب طفل سليم، فلا تلوميني أنا على ذلك."أدار سليم وجهه جانبا، لكن ملامحه لم تلن، بل كانت عيناه، حين نظر إلى ورد، تحملان شيئا من السخرية."ألن تكوني قد نسيت كيف كنت تتسلقين سريري بلا خجل؟ وكيف خططت بكل دقة لتنالي هذا الطفل؟""بما أنك تحبين الأطفال إلى هذا الحد، حسنا، سأعطيك واحدا آخر، لا مشكلة."وبينما كان يتكلم، تقدم خطوة، أمسك بذقن ورد، وقبلها بالقوة.مقرف... مقرف إلى أبعد حد!لم تكن ورد تتخيل يوما أن هذا الرجل يمكن أن يثير فيها هذا القدر من الاشمئزاز، دفعت سليم بكل ما أوتيت من قوة."نحن مطلقان، سليم، ألا تخجل!"لم يكن سليم يتوقع أن يقابل رفضا بعد مبادرته، فوجئ واشتعل غضبا."ورد، لا يوجد بيننا ورقة طلاق، نحن ما زلنا زوجين! هذا التمنع الذي تمثلينه... لم الآن؟"أليس هذا ما كنت تطلبينه دائما؟ لماذا ترفضينه حين أعطيه لك؟"أنت حقير!""أن تكون أميرة قد رأت فيك أبا، فتلك أكبر مآسيها! ابتعد عني، ولا تظهر أمامي مجددا!"أدركت ورد تماما، أنه سواء كانت هي أو أميرة، فإنهما لم تكونا يوما إنسانتين في عيني هذا الرجل... بل أ
Magbasa pa

الفصل 32

كان هذا تهديدا، تهديدا صريحا وفجا.ورد كانت تعلم أن سليم رجل لا يعرف الرحمة، ما يقوله يفعله، لذلك خرجت على الفور من الغرفة، ووقفت أمام جليل تحميه بجسدها: "لا تلمسه!""هل تأمرينني؟ ورد، وهل أنت جديرة بذلك؟"رفع سليم حاجبيه وسخر بضحكة باردة.لكنه لم يستطع إنكار ذلك الشعور، رؤية هذه المرأة تدافع عن رجل آخر أمامه، جعل نار الغضب تشتعل داخله بلا توقف."سليم، ما بيننا يخصنا نحن فقط، لا تجر الآخرين إلى هذا المستنقع!""على الأقل تعترفين أنه بيننا شيء."ضحك سليم بسخرية، وعيناه الحادتان تتنقلان بينهما كنصل سكين، ثم دفع جليل بكتفه وغادر بخطوات عنيفة.ورد كان قلبها يرتجف من الخوف، فاستدارت بسرعة إلى جليل، وقالت بقلق: "آسفة، كل هذا بسببي، أنا من جلبت لك المتاعب، لكن لا تقلق، أنا...""أنا لا أخاف منه."قاطع جليل حديث ورد مباشرة.لقد درس في الخارج، والآن عاد ليبدأ مشاريعه. رغم أن كل شيء لا يزال في بدايته، إلا أنه حصل على عدة براءات اختراع هناك، وله مكانة يصعب انتزاعها.سليم قد يسرق أي شيء، لكن براءات الاختراع ملك له، ولا أحد يمكنه أن يسلبها منه."لا، جليل، سليم لا يملك قلبا، حتى ابنته لم تعن له شيئا،
Magbasa pa

الفصل 33

"أنا بخير تماما!"ورد بدت مستاءة بعض الشيء، فمجرد كسر بسيط لا يستحق كل هذا القلق، فبماذا تحتاج إلى الراحة؟لكن جليل تجاهل كلماتها تماما، حملها برفق، ووضعها بحذر على السرير."ارتاحي واهتمي بصحتك."رغم أنه كان حازما، إلا أن نبرته بقيت دافئة، كما كان قبل سنوات، وربما... حتى أكثر.لا أحد يعلم لماذا، لكن رغم سنوات الفراق الطويلة، لم يكن هناك أدنى شعور بالغربة بينهما. الانسجام بينهما كان طبيعيا لدرجة يصعب وصفها."ارتاحي الآن، سأذهب لأحضر لك شيئا تأكلينه."ابتسم جليل ابتسامة هادئة، ثم استدار وخرج من الغرفة.نظرت ورد إلى ظهره وهو يغادر، وشعرت بحرارة خفيفة تنتشر في قلبها، دافئة، مطمئنة.لكن في تلك اللحظة، فتح فارس الباب ودخل.وقف أمام ورد، وعلى وجهه تعبير منفر لا يستطيع إخفاءه."ورد، لم أر في حياتي امرأة حقيرة مثلك، هل أنت جائعة للرجال إلى هذا الحد؟""لأكون صريحا، زوج أختي كان يعرف منذ زمن أن تلك الطفلة التي أنجبتها مريضة، لكنه ظن أنها غير نافعة وجالبة للنحس، ولهذا لم يهتم بها أبدا.""طفلة ناقصة كهذه ما كان ينبغي لها أن تعيش من الأساس."كلمات فارس كانت كالإبر، تنغرس في قلب ورد بلا رحمة.ورغم أن
Magbasa pa

الفصل 34

جليل كان واقفا عند الباب، ينظر إلى ورد وهي في قمة الفوضى والارتباك، قبضتاه مشدودتان، ووجهه مظلم كالعاصفة.مجرد قرار عابر في الماضي، أدى به إلى مغادرة البلاد، ولم يكن يتصور أن المرأة التي أحبها ستعاني بهذا الشكل بعد رحيله.لو كان يعلم ما الذي سيحدث لها، لما رحل أبدا، لبقي هنا، وصنع طريقه بنفسه داخل البلاد.لكن للأسف، في هذا العالم لا توجد حبة اسمها "ندم".بفكر ثقيل وقلب مثقل، تغير وجه جليل مجددا، وأمسك بهاتفه ليجري اتصالا مع دار الجنازات، ليرتب بنفسه مراسم وداع أميرة، بكل دقة وترتيب.وبعد خروج ورد من المستشفى، توجهت مباشرة إلى دار الجنازات، كانت تريد أن تودع طفلتها بشكل لائق، لكنها عندما رأت الغرفة الممتلئة بالألعاب الورقية، شعرت بالذهول.نظرت إلى جليل بعدم تصديق: "ما هذه؟""كنت أعلم أن أميرة تحب اللون الوردي، لذلك أعددت هذه الأشياء من أجلها.""مع هذه الألعاب، لن تشعر أميرة بالخوف هناك."وقف جليل بجانب ورد، مبتسما لها بلطف، وصوته دافئ كالماء.وقبل أن تخرج من المستشفى، كانت ورد قد أرسلت رسالة لسليم، على أمل أن يأتي لوداع ابنته. لكنها انتظرته من النهار حتى الليل، حتى انتهاء الجنازة... ولم
Magbasa pa

الفصل 35

لم يكن جليل يتوقع أبدا أن مجرد سفر بسيط للخارج لاستكمال دراسته، سيكلفه كل هذا الفقد.حين علم بزواج ورد وإنجابها لطفلة أثناء وجوده في الخارج، عاش فترة من الانهيار والضياع، كان يظن حينها أن ما شعر به مجرد حب من طرف واحد... لكن كلما سمع منها أكثر، بدأ يشك في أن الأمر كان أعمق من ذلك."لا بأس، تبدين متعبة جدا الآن. خذي بعض الأيام للراحة، وعندما تستعيدين طاقتك، تعالي إلي، وسأصطحبك بنفسي لتباشري عملك في الشركة."ربت جليل على رأسها بلطف، وصوته دافئ كالمطر.نظرت ورد إليه، وكان قلبها يشتعل بنار صغيرة... نار الأمل.لكن سرعان ما خمدت هذه الشعلة، لأنها تعرف أنها لا تملك الحق في أن تتجاوز حدودها، فاكتفت بابتسامة خفيفة لجليل، ثم استدارت ودخلت شقتها الصغيرة.جلست ورد على الأريكة، وابتسامة حزينة ترتسم على وجهها. كانت دوما تنتمي لهذا العالم البسيط، لم تكن من طبقة سليم، ولا من عالم جليل.زواجها من سليم كان مصادفة غريبة، أميرة جاءت، ثم رحلت فجأة، والآن وكأن كل ذلك لم يكن سوى حلم غريب انتهى. عادت إلى نقطة البداية... لكنها الآن، باتت وحيدة تماما.بقلب يعتصره الحنين، أخرجت ورد صورة أصلحتها مؤخرا، ووضعتها بج
Magbasa pa

الفصل 36

جميلة كانت ملامحها مشوهة من شدة الغضب، أمسكت بمعصم ورد بعنف واقتربت منها بتهديد."من تظنين نفسك حتى تقارني بي؟ ما قيمتك أصلا؟""أنا وسليم خلقنا لبعض، أما أنت، فأنت مجرد عاهرة تسلقت الفراش، حتى ابنتك... وضيعة مثلك تماما!"الصبر له حدود، وورد لم تعد قادرة على التحمل.جمعت قواها كلها وصفعت جميلة صفعة مدوية بكل ما أوتيت من غضب.ثم أمسكت بشعرها، وسحبت رأسها بقوة نحو صورة أميرة، ودفعتها لتضرب جبهتها أمام الصورة بقوة."آه! ورد، تجرؤين على ضربي!""أتركني!"صرخت جميلة محاولة المقاومة بكل قوتها.لكنها لن تفهم أبدا ما الذي يمكن أن تفعله أم غاضبة عندما تمس كرامة طفلتها.شدت ورد شعرها بعنف، وركلت ركبة جميلة، ثم أمسكت برقبتها من الخلف وضغطت عليها نحو الأرض.يمكنها أن تقول ما تشاء، لكن اسم أميرة… ممنوع تماما!"أنت مجنونة! مختلة!"أجبرت جميلة على السجود ثلاث مرات، حتى تمكنت أخيرا من الإفلات.رفعت يدها لترد الصفعة، لكن ورد أمسكت بذراعها بقوة وقالت: "تظنين أنني، حين أغادر، ستصبحين أنت السيدة عباس؟ هل تعلمين كيف وزع الجد الميراث قبل وفاته؟ هل تعلمين أنني أملك 51% من أسهم مجموعة عائلة عباس؟"كانت هذه النس
Magbasa pa

الفصل 37

جميلة وضعت ذراعيها حول عنقه، وهمست بصوت منخفض: "أنا أفعل كل هذا من أجلك، ماذا لو بدأت هي تلعب الحيل ورفضت الذهاب معك لاستخراج شهادة الطلاق؟ ماذا سنفعل حينها؟""سليم، لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بصعوبة، ولا أستطيع أن أراك تعاني. أعلم أن ما أفعله ليس مشرفا، لكنني لا أستطيع الابتعاد عنك، ولا أطيق فراقك."وأثناء بكائها، بدأت جميلة تنتحب ويتشنج جسدها، وأصبحت ترتعش.كانت هذه علامات جسدية لانتكاسة الاكتئاب، فسليم أصابه التوتر على الفور، وأسرع بها إلى المستشفى بأقصى سرعته.استدعى أفضل الأطباء لفحص جميلة."السيد سليم، حالة الآنسة جميلة النفسية غير مستقرة تماما مؤخرا، ونخشى أن يكون اكتئابها في طريقه للعودة.""لقد بدأت تظهر عليها أعراض جسدية واضحة، وإذا استمر الوضع هكذا، فقد تعود إلى حالتها السابقة. نرجو منك اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على استقرارها."قال الطبيب ذلك بقلق واضح وهو ينظر إلى سليم.وبعد سماع هذا الكلام، تغير وجه سليم قليلا.سليم يعرف بسبب اضطراب مشاعر جميلة، فطلب فورا من مساعده عادل أن يستدعي ورد، وأصر على أنها يجب أن تأتي.مع أنهم قد تطلقوا، لكن سليم كان متأكدا أن ورد سترفض التعاون.نظ
Magbasa pa

الفصل 38

ابتسمت ورد بسخرية باردة.في السابق، حين كانا زوجين، كانت تتغاضى عن كل شيء، لكنها اليوم وقد قررا أن يفترقا نهائيا، لن تترك الأمور تمر دون حساب.تفاجأ سليم، شعر وكأن المرأة التي أمامه أصبحت غريبة تماما.في الماضي، كانت تطيعه بكل شيء، أما الآن، فهي وكأنها تحولت إلى شخص آخر.أخذ سليم الوثيقة التي رمتها عليه، وألقى عليها نظرة متفحصة، ثم تغير وجهه فجأة: "هذا مستحيل!""ورد، لأجل المال، لم تعودي تميزين الصواب من الخطأ؟ كيف تجرؤين على تزوير وثائق؟"نهض من مكانه واقترب منها مهددا، ومد يده ليقبض على عنقها.شعرت ورد بنيته العدوانية، فلم تجد في الأمر إلا السخرية."أنت أدرى بمستوى القسم القانوني في مجموعة عائلة عباس، إذا شككت في صحة الوثائق، اسألهم بنفسك.""كنا زوجين، ولن أطلب أكثر مما أستحق، لكن ما هو من حقي… يجب أن يعطى لي."دفعت ورد يده عنها بعنف.في الماضي، كانت تراه رجلا عظيما، أنيقا، ناجحا.أما الآن، فقد رأت ورد بوضوح أن خلف مظهره الجميل روحا نتنة متعفنة.كم هو مقزز حقا.كيف وقعت في حب رجل كهذا؟ لا بد أنها كانت عمياء.نعم، الحب يسلب الإنسان عقله."ورد، هل تظنين أن بهذه الطريقة سأعود إليك؟ أنت
Magbasa pa

الفصل 39

كانت تظن سابقا أن زواجها من سليم سيمنحها حياة مطمئنة وهانئة، لكنها لم تكن تتوقع أن تظهر هذه الورقة في منتصف الطريق!هذا...شعرت جميلة بذعر داخلي، لو كانت تعلم أن مجموعة عائلة عباس ليست بيد سليم، لكانت أغوت ورد بدلا منه!والآن، بعد كل هذا الجهد، لم تحصد سوى هيكل فارغ؟رفع سليم حاجبه ونظر إلى جميلة: "حبيبتي، كيف تشعرين الآن؟"صوته كان ناعما، لكن في عينيه بعض التوبيخ الخفي.رغم تشتت أفكارها، حافظت جميلة على هدوئها المهني، سحبت كل مشاعرها للحظة، ونظرت إليه بعينين دامعتين وهمست: "عزيزي، أنا بخير… فقط أرجوك لا تتشاجر مع الآنسة ورد مجددا، هي... هي دائما تنفذ ما تقول، لا أريدك أن تخسر الكثير بسببي."حين سمع سليم كلماتها، خفت حدة نظرته، وأمامه امرأة ضعيفة وعاقلة، شعر بالراحة مجددا.هو يعشق هذه المشاعر، يعشق أن تكون المرأة أمامه خاضعة مطيعة، يعشق المرأة "العاقلة".اقترب منها واحتواها بذراعيه بلطف، وقال بنبرة حنونة: "حتى لو كانت تملك أسهما، فماذا بعد؟ الشركة ليست مجرد أوراق، ماذا يمكنها أن تغير؟ طوال هذه السنوات، لم تكن سوى طاهية وغسالة. ماذا تعرف عن العمل الحقيقي؟"في عيني سليم، لم تكن ورد سوى "
Magbasa pa

الفصل 40

تفاجأت ورد قليلا، ترددت وهي تمسك بالملف، ونظرت إلى جليل بعيون مليئة بالحيرة: "كيف عرفت أنت؟""أنا أعمل في مجال التكنولوجيا، ومعرفتي بهذه الأمور... سهلة جدا." فتح جليل علبة الطعام وقال ذلك بثقة تامة.كانت هذه أول مرة تسمع فيها ورد شخصا يقول شيئا كهذا بكل هذا الحزم والجدية.فجأة شعرت أن جليل، رغم أنه أصبح أكثر نضجا واتزانا، إلا أن جوهره لم يتغير؛ لا يزال يحتفظ ببعض من سذاجته وغروره الطفولي."الدنيا وما فيها، لكن الطعام أولا، بعد الأكل نتحدث." ناولها عيدان الطعام، وابتسم لها بلطف.في الأيام الماضية، كان جليل دائم الحضور إلى جانبها، واهتمامه لم يكن صاخبا، بل ناعما يتسلل إلى القلب، لكنها كانت تشعر به بوضوح.نظرت ورد إلى عيدان الطعام، ثم إلى الأطباق الساخنة على الطاولة، وشعرت بشيء يؤلمها في قلبها. في الماضي، كانت هي من تنتظر سليم، وتخدمه، أما سليم، فهل اهتم يوما إذا كانت تأكل أم لا؟نعم، الحب أو عدمه يظهر في التفاصيل الصغيرة، ومن لا يحب، لا يستطيع حتى التظاهر بالاهتمام."شكرا."ابتسمت ورد ابتسامة خفيفة، وأخذت العيدان وبدأت تأكل.لكنها ما إن تناولت أول لقمة، حتى أدركت أن الطعم ليس عاديا، شعرت
Magbasa pa
PREV
123456
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status