Lahat ng Kabanata ng عيد لها، جنازة لي: Kabanata 51 - Kabanata 60

100 Kabanata

الفصل 51

رغم أن جنازة أميرة قد أقيمت وانتهت، إلا أن قلب ورد لا يزال يرفض تصديق أن ابنتها قد رحلت، بل إنها تشعر أحيانا أن أميرة لم تذهب قط، وأنها لا تزال بجانبها، تلازمها في كل لحظة.ولا تدري، هل سمعت أميرة تلك الكلمات البشعة التي قالها سليم قبل قليل.مسحت ورد بلطف صورة ابنتها وهمست بصوت دافئ: "أميرتي الحبيبة، لا تحزني، لا تصدقي كلامه، إنه يهذي، في عيني أمك، أنت أجمل وأروع فتاة في هذا العالم. أنا حقا سعيدة، بل محظوظة جدا، أنني كنت أمك.""أميرة، كم أفتقدك، هل أنت غاضبة مني؟ لماذا لم تزوريني في أحلامي ولا مرة؟ أريد أن أراك، أنا أشتاق إليك." تساقطت دموع ورد بغزارة، فمجرد التفكير بابنتها، يمزق قلبها ألما.يقول الناس إن الزمن دواء، لكن بالنسبة لورد، الزمن ليس إلا طبيبا جاهلا، لا يشفي، بل يمر، وكلما تذكرت أميرة، تعجز عن النسيان.ضمت ورد صورة طفلتها إلى صدرها، وتحدثت طويلا... كثيرا.وبعد وقت، هدأت أنفاسها قليلا، فأشعلت عود بخور ووقفت أمام صور والديها."أبي... أمي... لطالما علمتماني أن أكون طيبة، وقد كنت كذلك طوال حياتي، بل كنت ضعيفة أحيانا. كنت أعطي قلبي لمن أحب بإخلاص، لكن لماذا؟ لماذا كان هذا هو مصير
Magbasa pa

الفصل 52

نظرت ورد إلى الساعة، وكان من المستحيل أن تعود إلى النوم، فقررت أن تفتح الحاسوب وتبدأ بمراجعة البيانات.كانت هذه البيانات من إعداد جليل، شاملة للوضع المالي والتشغيلي لمجموعة عائلة عباس خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى تفاصيل مريبة حول الشركات الفرعية التي أنشأها سليم في الخارج.رغم أن جليل هو من قدم لها هذه البيانات، إلا أنه لم يترك أي ملاحظات أو شروحات، وورد كانت تعلم جيدا أن ذلك متعمد منه، لأن إن لم تتمكن من فهم هذه البيانات، فلن تكون مؤهلة أصلا لمواجهة سليم، وستسحق عاجلا أو آجلا، رغم امتلاكها النسبة الأكبر من الأسهم.خلال سنوات دراستها الجامعية، كانت ورد دائما في صدارة الصف، وتحليل البيانات كان من أقوى نقاطها، ورغم السنوات التي قضتها كزوجة، إلا أن أساسياتها ما زالت متينة، فباشرت العمل بثقة وسلاسة.ولم تمض فترة طويلة حتى اكتشفت خيطا من التلاعب في هذه البيانات، فكما توقعت، لم يكن سليم مشغولا عبثا في الخارج، بل بنى لنفسه قاعدة قوية، فلم يعد يخشى الاصطدام بها أو بعائلة عباس.وهذا بالتحديد هو السبب الذي من أجله تجرأ على التمادي رغم معرفته بتغيير وصية الشيخ.يا له من خبيث بالفعل.ا
Magbasa pa

الفصل 53

هذا التصريح فجر القاعة كليا.لم يسبق لأحد أن رأى توضيحا من هذا النوع، أما الصحفيون في الصفوف الأمامية فكادوا يحطمون أزرار الكاميرات من شدة الحماس!أما سليم، الذي كان حتى اللحظة الماضية يبدو واثقا من نفسه، فقد تشققت ملامحه أخيرا.نعم، فقط حين يتعلق الأمر بمصالحه الحقيقية، يظهر له أي تأثر، أما حياة الآخرين وموتهم، فهي لا تعني له شيئا!"ورد، لقد جننت."همس بها سليم وهو يضغط بشدة على معصمها.لكن ورد لم تبد أي تعبير، سحبت يدها بقوة، ثم أخرجت كل ما كانت تجهزه خلال الأيام الماضية، لتكشفه أمام الجميع."بعد زواجنا، رزقنا بطفلة واحدة، اسمها أميرة، وقبل أيام فقط، رحلت ابنتي الغالية عن هذه الدنيا. بينما كانت تحتضر في غرفة المستشفى، كان السيد سليم يحتضن الآنسة جميلة ويطلق ألعابا نارية بقيمة ستين ألف دولار احتفالا.""كوني زوجته، كان له عشيقة في الخارج، فلا بأس، ألوم نفسي على سذاجتي. لكن كأم؟ لا أستطيع أن أسمح لابنتي أن تموت مذلولة على هذا النحو!"كلماتها نزلت كالرعد، حازمة، صادمة، لا تقبل النقاش!جميع الصحفيين الحاضرين، وإن كانوا مقربين من مجموعة عائلة عباس، قد سمعوا إشاعات عن تصرفات سليم، لكن لم يت
Magbasa pa

الفصل 54

بعد أن ألقت ورد هذه الكلمات، لم تنظر إليه ولو لمحة، واستدارت لتغادر على الفور.كانت تعلم أن سليم لن يلاحقها الآن على الإطلاق، لأنه لديه أمور أهم يجب عليه إنجازها.الخارج يعج بالأحداث، ورغم كل جهود قسم العلاقات العامة، لم يتمكنوا من كبح هذه الأخبار، فقد أصبحت فضيحة عائلة سليم معروفة تماما للجميع، حتى أنها انتشرت إلى حد أصبح فيه الجميع يعلم التفاصيل.سرعان ما خرج بعض الأشخاص على الإنترنت ليقدموا توضيحات، أما أولئك المتفرغون من رواد الإنترنت، فقد بدأوا يتصرفون كما لو كانوا محققين، حتى إنهم حسبوا الخط الزمني بدقة، بل وبدأت على الإنترنت منافسة لمعرفة من سيتمكن أولا من كشف أسرار عائلة الأثرياء.وبينما كانت تقرأ ردود الفعل على الإنترنت، أدركت ورد أن جليل كان على الأرجح من يدفع الأمور في الخفاء.ابتسمت ابتسامة خفيفة، ثم اتصلت مباشرة بجليل وقالت: "الآن، أليس الوقت مناسبا كي أتحرك وأبدأ في تأديب شركاته الفرعية جيدا؟"عندما سمع جليل هذه الكلمات، ابتسم مباشرة ورفع يده ليطرق الباب.عندما سمعت صوت الطرق، نهضت ورد فورا وفتحت الباب، لتجد جليل واقفا أمام بابها.لقد جاء بشكل مفاجئ جدا، حتى أن ورد شكت في
Magbasa pa

الفصل 55

"دعينا نأخذ طريقا آخر."قالت ورد بهدوء.فهي الآن لا تريد أن تتورط في أي مواجهة مع هذا الرجل، وكل ما تريده هو مغادرة نظره في أسرع وقت ممكن."لكن على ما يبدو، الأمر لن يكون سهلا."ضحك جليل بسخرية، ثم فتح باب السيارة ونزل منها.وقف عاقدا ذراعيه، وألقى نظرة شاملة على سليم، ثم قال ببرود: "السيد سليم، يبدو أن لديك وقت فراغ لتتسكع هنا؟ ماذا؟ هل جئت لتجمع الأدلة لتثبت أن هناك مرعى أخضر على رأسك؟"لم يلق سليم عليه أي نظرة، بل مشى بخطوات واسعة نحو المقعد الأمامي، وفتح الباب، وحدق في ورد بنظرات باردة وقال: "انزلي من السيارة.""لن أنزل." ردت ورد بحزم، ولم تظهر أي طاعة لهذا الرجل: "سليم، لقد طلقنا.""طالما لا يوجد وثيقة طلاق، فلا يحسب الطلاق."أعاد سليم تأكيد كلامه بصبر مقيت."ما زلنا زوجين في نظر القانون، ويجب أن تأتي معي."نظرت إليه ورد بسخرية، هذا الرجل الذي كان يعتبر الزواج قيدا وعبئا، كان يرفض الاعتراف به سابقا، أما الآن فيستخدمه كأداة للسيطرة عليها؟ إذا، هذه العلاقة الزوجية من بدايتها كانت تربطها وحدها فقط؟ولماذا؟أخيرا فهمت ورد اليوم أن سليم في أعماقه مجرد وقح مزدوج المعايير! في كل الأمور،
Magbasa pa

الفصل 56

لكن الآن، لم تعد أميرة موجودة، والطفل لم يعد موجودا، وما بينها وبين سليم، قد وصل حقا إلى طريق مسدود، ما وعدت به جدها، لن تستطيع إنجازه كما يجب في النهاية.ومع ذلك، لا تزال تريد إنجاز جزء منه، يمكنها أن تتخلى عن سليم، لكنها لا تستطيع حقا تدمير مجموعة عائلة عباس.مجموعة عائلة عباس، في الحقيقة، لا علاقة كبيرة لها بسليم، فهي ثمرة جهد الجد وحده في الماضي، ونتيجة لتعب وعناء جيل والده ومن معه، أما سليم فلم يبذل أي جهد، لقد حصل على كل شيء دون تعب، ورغم أنه مخطئ، فإن بقية أفراد عائلة عباس ليسوا مذنبين بذلك الشكل الفادح.وبينما كانت تفكر، رن الهاتف فجأة، وعندما نظرت إلى هوية المتصل، غاص قلب ورد بشدة، كانت عائلة عباس.منذ أن تزوجت من سليم، لم تحظ ورد أبدا بأي تقدير من عائلة عباس، وحده الجد هو من كان يحبها، أما والدا سليم، فقد عاشا دائما في الخارج، ويبدو أنهما سمعا شيئا، فعادا خصيصا لتوبيخها ككنة.فكرت ورد قليلا، ثم أجابت على المكالمة، وبالفعل جاء صوت والدة سليم من الطرف الآخر، وكان باردا كما هو معتاد: "تعالي الليلة للعشاء في بيت العائلة.""خالتي، لقد طلقنا، أظن أنه لم يعد هناك حاجة لذلك، أليس كذل
Magbasa pa

الفصل 57

وقفت ورد أمام بيت عائلة عباس القديم، وكان في قلبها شعور يصعب وصفه، لا يسعها إلا أن تقول إن هذا المكان، رغم أنه لا يزال كما هو، إلا أن الناس قد تغيروا، ولا تزال تذكر أنه عندما كان الجد على قيد الحياة، كان لهذا المكان بعض الدفء، أما الآن، فلا شيء منه بقي.عندما فكرت بذلك، شعرت ورد بالحزن يعتصر قلبها، أخذت نفسا عميقا ثم رفعت رأسها وسارت إلى الداخل.في السابق، كلما التقت بوالدي سليم، كانت دائما تتصرف بخضوع وتواضع، فهي كانت تدرك جيدا أنها غير محبوبة، ومن عائلة بسيطة، ولولا إصرار الجد، لما كانت لتحظى بفرصة أن تصبح كنة في عائلة عباس.وعلى الرغم من أن والدي سليم يعيشان معظم الوقت في الخارج، إلا أنهما ما إن يريا ورد، حتى تتغير ملامحهما إلى أقصى درجات القبح، وكأن وجود كنة مثلها في عائلتهم أمر مخز وفاضح.وبالفعل، ما إن دخلت ورد، حتى واجهت عداء واضحا من جانبهما.وكانت بديعة أول من هاجمها، حيث رمت الكوب الذي في يدها نحوها دون أي تحفظ، ونظرت إلى ورد بلا رحمة قائلة: "أصبحت جريئة جدا الآن، كيف تجرئين على التصرف بهذا الشكل؟ هل تظنين أن ما تفعلينه سيجعل سليم يهتم بك أكثر؟ أم أنك تظنين أن ما تركه لك الجد
Magbasa pa

الفصل 58

بصفتها أما، لم تستطع ورد تقبل هذا النوع من التفكير."أنا لا أتصرف برعونة، أنا فقط فهمت الأمر أخيرا، سليم يريد ولدا، هناك الكثير من النساء يمكنهن إنجابه له، لست أنا من عليه أن تتحمل عناء ذلك."أليست جميلة تنتظر بفارغ الصبر، وتتلهف لأن تنجب له طفلا؟وعندما سمعت هذا، شعرت بديعة فعلا ببعض القلق، وعضت على أضراسها الخلفية وقالت: "حسنا، تقولين إن لا مشاعر بينكما، وتقولين إنك تريدين الطلاق، لن نصعب الأمور عليك، فقط سلمي ما تركه لك الجد، واذهبي حيث تشائين!""تلك الأشياء من الجد، لماذا أعطيكم إياها؟" ردت ورد بثقة وبكل منطق.حتى وإن كانت ورد قد أدركت قبل مجيئها أن هذين الزوجين ليسا صادقين في نواياهم، إلا أن سماع كلماتهم بشكل مباشر ما زال يسبب لها ألما شديدا في القلب.أخذت نفسا عميقا، ونظرت إليهما قائلة: "لم آت اليوم لسماع توبيخكم، جئت لأبلغكم أن ما تركه لي الجد سأستخدمه جيدا، وأنا وسليم لا يمكن أن نعود لبعض أبدا!""تلك أشياء تعود لعائلة عباس، طالما أنك تريدين الطلاق ولن تعودي جزءا من العائلة، فما الذي يمنحك الحق بالاحتفاظ بها؟""سلمي لنا الأشياء فورا، وإلا فستندمين أشد الندم!"اقتربت بديعة منها،
Magbasa pa

الفصل 59

يمكن القول إن ورد قد خرجت منتصرة تماما، فمنذ أن غادرت بيت عائلة عباس القديم، شعرت بأن مزاجها في غاية الروعة، ولم تكن تعلم من قبل، أن القسوة أحيانا يمكن أن تجلب هذا القدر من السعادة.المستشفى.ما إن وصل الخبر إلى سليم، حتى أتى فورا، أما جميلة فكانت تقيم في هذا المستشفى أصلا للعلاج، لذلك وصلت قبل سليم حتى.وحين رأت سليم قادما، أسرعت نحوه وأمسكت بيده وهي تجهش بالبكاء: "العم والعمة حالتهما ليست جيدة الآن، ماذا سنفعل، يا سليم، ماذا سنفعل؟""العم يعاني أصلا من ضغط دم مرتفع، وهذه... كيف سنتصرف؟" لم تتوقف دموع جميلة عن الانهمار.أما عن علاقة سليم بوالديه، فلم تكن بتلك القوة، فطفولته قضاها إلى جانب الجد، ولم يكن يراهم إلا نادرا، فقد كان يقال إنهما كانا يخططان للعيش بدون أطفال، ثم جاء هو عن طريق الخطأ، وبعد ولادته، تركوه في البيت ليربيه الجد والخدم، وذهبا للاستمتاع بحياتهما.أمام والدين من هذا النوع، لم يكن لدى سليم سوى الهدوء والشعور بالمسؤولية، دون أي اضطراب أو هلع.وبعد قليل، خرج الطبيب من الداخل، وقال: "سيد عباس يعاني منذ فترة من ارتفاع ضغط الدم، وهذه المرة، بسبب تعرضه لصدمة شديدة، أصيب بجلط
Magbasa pa

الفصل 60

"سليم، هل يؤلمك؟"نظرت جميلة إلى وجه سليم المنتفخ والملتهب بعينين دامعتين.أما سليم، فلم يقل شيئا، بل طلب منها أن ترتاح جيدا، ثم قاد سيارته وذهب للبحث عن ورد.وصل إلى ذلك البيت القديم البائس، وطرق الباب طويلا دون أن يفتح له أحد، وبعد أن سأل، علم أن ورد قد انتقلت إلى مكان آخر.لم يكن أمامه خيار، فاضطر سليم للاتصال بها مرة أخرى.وبعد جهد، التقيا أخيرا، لكن سليم هذه المرة لم يكن كما كان في السابق، بلا برود، ولا تعال.بدت عليه ملامح الحيرة، وكأنه على وشك الاستسلام، ثم تنهد بعمق."هل انتهيت من هذا الجنون؟ عودي إلى البيت."أنا أجن؟ أعود إلى البيت؟"ابنتي ماتت، فما الذي تبقى لي لأفتعل المشاكل؟"نظرت ورد فورا إلى تورم وجه سليم، وعرفت فورا أن الفاعل هما والداه.في الماضي، كانت ورد تشفق على سليم بسبب علاقته السيئة بوالديه، لذا كانت دائما متواضعة أمامهم، أما الآن، فشعرت فقط بالارتياح؛ مشهد كلب يعض كلبا كان جميلا في نظرها."والدك أصيب بالجلطة، ووالدتك دخلت المستشفى، أظن أن جنونك قد بلغ حده.""زوجتك ستبقى أنت، سأخفي جميلة، لن تنافسك، وإن كنت تحبين الأطفال، سأمنحك طفلا آخر، ما رأيك؟"قال سليم هذه ال
Magbasa pa
PREV
1
...
45678
...
10
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status