عند هذه النقطة، حدّق في نورا بنظرة خيبة أمل: "لقد أخفت عن عائلتنا أمرًا جللًا كالحمل، لو لم أرها في الطريق وأحضرتها إلى المنزل، لكانت على الأرجح ستواصل إخفاء الأمر عنا..."بعد أن حدّق بها بغضب، نظر إلى مريم وقال: "بعد أن أحضرتها إلى المنزل، كان الوضع هناك في فوضى تامة، ومحصلو الديون في كل مكان، وقبل أن يتسنى لي سدادها، بادرت أختي بمساعدة العائلة في سداد الديون، فقط حينها عرفت أن زوج أختي في جنوب إفريقيا قد جنى الكثير من المال، ومنذ علمه بحملها، صار يرسل لها مصروفًا شهريًا بانتظام، وهذا ما طمأنني قليلًا.""لكن والدايّ اعتبرا أن إنجابها قبل عقد الزواج أمر غير مقبول، فعاتبا أختي، لكنها لم تتقبل كلامهما، وتشاجرت معهما، ويبدو أنها تأثرت نفسيًا بشدة، مما أدى إلى اضطراب حملها.""ولكن الوضع ليس خطيرًا، الطبيب نصح ببقائها في المشفى للمراقبة لفترة، وهكذا قمت بإجراءات إدخالها للمشفى." بعد أن انتهى رامي من شرح كل شيء، أخرج بطاقة مصرفية من جيبه وأعطاها لمريم: "كنت أنوي تحويل العشرين ألفًا لسداد الديون، لكن بما أن أختي ساهمت في سدادها، فالأفضل أن تحتفظي بهذا المبلغ أنتِ."بعد الاستماع إلى شرحه ورؤي
Baca selengkapnya