عندما رأت لينا تلك الرسالة محفوظة بشكل كامل، خنقها الشعور لوهلة.متى شعرت بخيبة الأمل فيه؟لقد كان هو الذي احتضنها وفعل معها هذه الأشياء الحميمة، لكنه قال لها: لا تحلمي بأنني سأحبك.جعلتها هذه الجملة تدرك أنها لا شيء في قلبه وأنها مجرد أداة له لتفريغ غضبه.ولكن الآن...رفعت عينيها ونظرت إلى أنس الذي فقد السيطرة على نفسه تمامًا.في ذاكرتها، لقد كان دائمًا متعاليًا وقويًا، ولم يسبق له أن بدا بهذا الشكل من قبل.هذا جعل لينا غير قادرة على فهمه، فمن الواضح أنه لم يكن يحبها عندما كانا معًا.والآن يحمل تلك الكلمات القليلة التي كتبتها ذات يوم ليسألها: ماذا تعني هذه؟ماذا تعني؟تعني النهاية.لقد كتبت هذا فقط لتحذر نفسها من أنه لا يحبها، وأن هذه هي نهاية القصة.هذا الحب الصامت الذي لم يُثمر، انتهى تمامًا عندما قال كلمته، وعندما فهمت هي الحقيقة.وبعد أن صمتت لينا لبعض الوقت، رفعت يدها وأخذت الرسالة منه.نظرت إليها بهدوء للحظات، ثم دون أي تردد، مزقتها إلى نصفين.عندما حاول أنس استعادتها، كان الوقت قد فات...لم يستطع سوى أن يحدّق بعينيه، وهي تمزق الرسالة بالكامل...بعينين محمرتين، غير مصدّق، نظر إل
Read more