في عامها الثامن عشر، كانت لينا تمسك بذراع وليد وتقول بدلال: "وليد، متى ستتزوجني؟"كان وليد يقرأ كتابًا، ولما سمع سؤالها، ابتسم ولمس أنفها بالقلم قائلًا: "حين أمتلك القدرة على الزواج بكِ."تقطّبت زاوية فم لينا، وقالت باستياء: "ومتى ستكون قادرًا على القيام بذلك؟"أخذ وليد الكتاب من جديد وقال لها: "حين أنتهي من دراسة هذه الكتب، وأصبح شخصًا موهوبًا، حينها سأملك القدرة على الزواج بكِ."أمسكت لينا ذقنها بكلتا يديها وقالت: "فقط لا تنساني وترفض الزواج مني عندما تصبح شخصًا موهوبًا."من كان يعلم أن كلماتها سوف تتحقق، فقد أصبح وليد شخصًا موهوبًا، لكنه نساها.وعندما استعاد ذاكرته أخيرًا، كانت هي على وشك مغادرة هذا العالم...لكن ذلك الأحمق أراد الزواج منها حتى بعد موتها.ضمت لينا شهادة الزواج إلى صدرها وانفجرت في البكاء مرة أخرى، بشكل لا يُمكن السيطرة عليه.لقد تزوجها بغض النظر عن كل شيء، بينما هي تزوجت من جاسر حتى تعود...هذا الفُقد المؤلم، فجّر في قلب لينا شعورًا بالذنب، ونما بسرعة حتى غمرها بالكامل.كانت مريم تمسك بذراعها، وعيناها محمرتان، تواسيها بصمت وهدوء...وعند اقتراب الغروب، هدأت لينا أخير
続きを読む