"سيدة لينا، أوصاني السيد الشاب أن أُسلمك هذا الفستان، وعليّ تنفيذ هذه المهمة مهما كان."لوّح بيده، وطلب من الخادم وضع فستان الزفاف على أريكة الفيلا، ثم قال للينا: "أتمنى أن ترتديه يوم زفافك."تنهدت لينا، وتحول وجهها إلى البرودة: "عم أشرف، ارجعه، لقد أهداني زوجي فستان زفاف جديد، ولن أرتدي فستانًا قدمه لي شخص غريب في يوم زفافي."كانت كلماتها قاسية وواضحة لدرجة أن العم أشرف صُدم للحظة، ثم استشاط غضبًا: "سيدة لينا، لقد كان السيد الشاب يعتمد على الحبوب المنومة طوال السنوات الثلاث الماضية حتى يراكِ في هلاوسه، أليس في ردّك هذا قسوة وظلم؟"انقبض قلب لينا، وشحب وجهها الكئيب.لماذا، لماذا عليه أن يخبرها بهذه الأشياء الآن...؟مريم، التي التزمت الصمت طوال الوقت، صُدمت هي الأخرى من هذا.لكنها سرعان ما أخفت تلك الصدمة، عندما لاحظت أن العم أشرف بدأ يُظهر نوعًا من الإلحاح والإكراه على عليها.نهضت من الأريكة ووقفت أمام لينا."سيد أشرف، لو أن سيدك أهدى لينا فستان زفاف قبل ثلاث سنوات، لكان لديهما طفل الآن، لكن بعد عودته إلى المنزل، لم يُهدها فستان زفاف، بل أعطاها عقدًا، وتخلى عنها بلا رحمة. لقد فات الأوا
Read more