Semua Bab لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Bab 461 - Bab 470

748 Bab

الفصل 461

ارتسمت ابتسامة واثقة ومتغطرسة ومستفزة في عيني تاليا.تجمد الرجل المتعجرف الذي يزدري الآخرين دائمًا للحظة، ثم عاد إلى بروده وقسوته."أنهوا الأمر."!!!ظنت تاليا أنه عندما تذكر سبب وفاة أخيه، سيتقدم نحوها، ويسألها عمّا حدث.من كان يتخيل أنه سيصاب بالدهشة للحظة فقط، ثم يأمر أحدهم مجددًا بإنهاء أمرها، ألم يعد يكترث لأمر أخيه ولو قليلاً؟فتحت تاليا عينيها بدهشة على اتساعهما، عاجزة عن تقبل الأمر، تحدق بشدة في ذلك الرجل المعروف ببروده منذ صغره، ولكنه أسر قلبها."ألا تريد أن تعرف الحقيقة وراء موت أخيك؟!"خلع أنس قفازاته ببطء، بينما نظر ببرود إلى تاليا الراكعة على الأرض."إن لم تخبريني، فسأتمكن أيضًا من اكتشاف الأمر."ومعنى كلامه الضمني هو أنه لا يهمه على الإطلاق إن كانت الوحيدة التي تعرف الحقيقة، أم أنها تتفوه بالهراء.إن غايته الآن هي التخلص منها نهائيًا، وقطع دابر المشكلة، أما ما عدا ذلك، فليس هناك ما لا يستطيع أنس اكتشافه.كان معروفًا منذ وقت طويل عن أنس أنه يتصرف بحزم وقسوة، ولا يترك أي مجالاً للتراجع.لكنها سمعت عن ذلك فقط من قبل، أما الآن، وبعد أن جربته بنفسها، أدركت أخيرًا مدى ما يثيره
Baca selengkapnya

الفصل 462

في فيلا مريم، وبعد أن فحصت منى نبض لينا، أدركت أخيرًا سبب استياء السيد أنس.نظرت إلى لينا التي كانت هادئة، ثم نظرت مجددًا إلى نبضها، وفي النهاية ابتسمت ابتسامة مصطنعة."إن استخدام الأدوية على المدى الطويل يُصعب من الحمل، لكن من فضلك ثقي بمهاراتي في الطب الصيني."إن منى طبيبة عامة، وتتقن كلاً من الطب الغربي والصيني، وقد عالجت العديد من النساء اللاتي يعانين من صعوبة في الحمل.على الرغم من تدهور صحة لينا، وخضوعها لعملية جراحية كبرى، وأنها الآن ما زالت مضطرة لتناول الأدوية باستمرار، مما يجعل الوضع صعبًا.لكن منى تؤمن أنه بفضل مهارتها في الطب الصيني، لا بد أن يكون هناك طريقة لتحسين صحة لينا.حين سمعت لينا ذلك، سحبت يدها من فوق وسادة فحص النبض وابتسمت لمنى."منى، شكرًا لمجهودكِ، حتى أنكِ جئتِ خصيصًا من أجل ذلك."ما إن عادت إلى الفيلا، حتى جاءت منى حاملة صندوق الأدوية.بعد أن شرحت منى سبب قدومها، أدركت لينا أن أنس تصرف من تلقاء نفسه، وأرسل منى لمساعدتها في تحسين صحتها.كانت تشعر أنها مع حاجتها إلى تناول الأدوية لفترات طويلة، سيظل من الصعب عليها الحمل مهما حاولت تحسين صحتها.لكن منى لم تتمكن ح
Baca selengkapnya

الفصل 463

ضغطت على زر الرد، فسمعت على الفور صوت نادر البائس يقول: "تلميذتي، ما زلتِ على قيد الحياة."كانت لينا قد غادرت الجناح الليلي، ولم ترَ نادر، ولم يرد على مكالمتها حين حاولت الاتصال به.كانت تعتقد أنه قد وظف العديد من الرجال الأقوياء، ولن يحدث له مكروه، فاكتفت بإرسال رسالة له وعادت إلى المنزل.لكن الآن عندما سمعت صوت نادر هكذا، خفق قلبها بشدة، وسألته بتوتر: "أستاذ نادر، ما خطبك؟"ابتسم بمرارة وهز رأسه، قائلاً: "أنا بخير. أردت فقط أن أخبركِ أنه إلى جانب النعال الذهبي، ما زلتِ مدينة لي بيد يمنى ذهبية."عندما قال إنه بخير، تنفست لينا الصعداء، لكنها سرعان ما عبست قائلة: "يد يمنى ذهبية؟ أنا لا أفهم."ابتسم نادر ابتسامة لطيفة، وقال: "لا داعي لأن تفهمي، فقط أعيديها لي."لقد سئمت من سماع كلمة "ذهبي"، لكنها قالت: "حسنًا، انتظر حتى أحصل على تمويل مشروع الفضاء، وسأطلب من صاحب محل ذهب أن يصنعها لك."شعر نادر بالارتياح عندما وافقت، وقال: "تذكري صنع يد يسرى أيضًا، فالتناسق سيجعلهما أكثر تناغمًا."أومأت لينا برأسها مرارًا وتكرارًا، قائلة: "أجل، أجل، سأصنع لك كل ما تريد، فأنت أستاذي."وضع نادر هاتفه جانبً
Baca selengkapnya

الفصل 464

سيأتي السيد أنس شخصيًا إلى شركتهم لتوقيع العقد؟أصيب نادر بدهشة بالغة، ولم يستطع أن يفهم الأمر.ألم يتخلّ السيد أنس عن لينا في واشنطن؟ فلماذا يأتي مجددًا لرؤيتها؟أيعقل أنه ما زال متعلقًا بتلميذته، ويستغل المشروع كذريعة للتقرب منها؟أطرق نادر رأسه ببطء، ونظر إلى يده اليمنى.كان يشعر أن إصابة يده بالخلع في هذا الوقت بالذات أمر غير طبيعي، ولكنه مهما أمعن التفكير، لم يستطع معرفة السبب وراء ذلك.نظرت لينا إلى شاشة الهاتف السوداء، وامتلأت عيناها بالشكوك.لماذا يريدها أنس أن تتولى أمر مشروع ضخم كهذا؟عقدت حاجبيها وأخذت تفكر للحظة قبل أن تعاود الاتصال بنادر."أستاذ نادر، ما رأيك أن ترفض المشروع؟ فما زال أمامي الكثير من المشاريع للعمل عليها، وليس لديّ وقت."كان نادر قد ودع للتو نائب الرئيس مفيد، ولما سمع ذلك، تلاشت مجددًا الابتسامة الهادئة التي كانت تعلو وجهه."لستِ بحاجة للذهاب لإجراء المسح الميداني للمشاريع الأخرى، سأتولى أمرهم. ركزي فقط على إعداد مخططات التصميم."كانت لينا على وشك أن تقول شيئًا آخر، لكن نادر أنهى الحديث معها قائلاً: "لقد اتفقت معهم بالفعل."تنفست لينا بعمق، ثم اتصلت بمريم ل
Baca selengkapnya

الفصل 465

نظرت لينا إلى المكتب الفسيح، فإذا بقلبها يخفق شيئًا فشيئًا.وكأن دم أختها يغلي صارخًا في عروقها، فأومأت برأسها نحو نادر دون وعي منها، قائلة:"حسنًا."وما إن أنهت كلماتها، حتى سمعت صوت موكب سيارات يجتاح الطريق، صادر من الطابق السفلي. أكثر من عشر سياراتٍ فاخرة، تتقدمها سيارة كوينجسيج، توقفت جميعها عند المدخل.ترجل الحراس الشخصيون واحدًا تلو الآخر من السيارة، وكانوا يرتدون بدلات سوداء وربطات عنق، ثم اصطفّوا في صفّين على جانبي المدخل.أسرع سامح بالنزول من السيارة الكوينجسيج، واتجه نحو المقعد الأمامي وفتح الباب، ليخرج منه ذلك الرجل النبيل.تحت أشعة الشمس، بدا ذلك الرجل طويل القامة وسيمًا، وملامحه مرسومة بدقة، تصل إلى حد المثالية.وتحت حاجبيه المرسومين كلوحة فنية، كانت عيناه الجذابتان الرقيقتان كخيوط الضباب، وأسنانه ناصعة البياض التي تأسر القلب والروح.وفوق أنفه المستقيم الشامخ، كانت هناك نظارة ذات إطار ذهبي، تغطي عدساتها الكبيرة رموشه الكثيفة.استبدل ذلك الرجل الواقف أمام باب السيارة ما اعتاد أن يرتديه من بدلة سوداء وقميص أبيض ببدلة ذات لون أزرق ملكي.جعله ذلك اللون الأزرق الملكي المُفصّل خ
Baca selengkapnya

الفصل 466

تقدم حتى وقف أمام لينا، وقامته الممشوقة كغصن الأوركيد واليشم، تبث شعورًا قويًا بالهيمنة.شعرت لينا بقليل من التوتر عندما رأته يقترب منها، فتراجعت قليلاً إلى الخلف، تاركة مسافة بينهما.قدّر أنس المسافة بينهما من تحت نظارته، ثم تقدم خطوة أخرى.تراجعت لينا خطوة إلى الوراء لا إراديًا، لكنه تقدم خطوة أخرى بلا هوادة.وهكذا، اصطدم أسفل ظهرها بالطاولة، وكاد أن يُجبرها على الجلوس عليها.بدت لينا غير مرتاحة، فرفعت ذقنها قليلاً، ونظرت إلى أنس قائلة: "أنت..."انحنى أنس دافعًا إياها تجاه الطاولة، وقال بصوت أجش ومنخفض: "لينا، لقد جئت لأوقع العقد معكِ."تراجعت لينا للخلف مجددًا، ونظرت إليه قائلة: "فلنوقع العقد إذًا، ولكن لا تقترب هكذا."ارتسمت على زوايا شفتيه ابتسامة خفيفة، وانحنى أكثر مقتربًا من أذنها."لقد جربنا وضعيات أقرب من ذلك، فلا تبالغي بالتفكير في هذا."كلماته الجرئية، مصحوبة بأنفاسه الدافئة الساحرة، جعلت الحرارة تتدفق إلى أذنها، مسببة شعورًا خفيفًا بالخدر.أمالت لينا رأسها بحرج، ثم دفعته بعيدًا بقوة، ونزلت عن المكتب، متجهة نحو منطقة الاستقبال.هدأت من روعها، وبصفتها رهف، اتخذت وضعية المدير
Baca selengkapnya

الفصل 467

اعتذر أنس لها، وأفلت ذراعيه عنها برفق، ثم استقام في جلسته، والتفت نحو الباب قائلاً:"سامح."عندما سمع سامح ذلك الصوت البارد من الداخل، أفلت نادر فورًا، ثم أخذ حقيبة المستندات ودخل.حدق نادر فيه وهو يبتعد، وأقسم في نفسه أنه سيجد طريقة للانتقام من هذا الرجل الضخم على ما فعله اليوم.وبعد أن عض على أسنانه وأقسم في نفسه على ذلك، تبعه إلى الداخل، ليرى لينا ترتب ملابسها المبعثرة.نظر نادر دون وعي إلى الساعة المعلقة على الحائط، ثم نظر بازدراء إلى أنس، واقترب من أذن لينا محذرًا إياها بصوت منخفض:"إنه سريع بعض الشيء، من الأفضل أن تعيدي النظر في الأمر، ففي النهاية، المسألة تتعلق بسعادتك الجنسية مدى الحياة."كانت لينا على وشك أن تختنق من كلامه، فقالت له: "ما هذا الهراء؟"كان نادر لا يزال يريد إقناعها، لكنه شعر بنظرات بادرة دموية تحدق في يده اليسرى.فاستدار ببطء، ليرى تلك العينين العميقتين الحادتين تحدقان في يده اليسرى، دون أن ترمشا.عندما رأى نظرات السيد أنس إلى يده، شعر أنها مألوفة بعض الشيء، لكنه لم يستطع تذكر أين رآها من قبل.في تلك اللحظة، أخرج سامح ثلاث نسخ من العقد من حقيبة المستندات، ووضعها
Baca selengkapnya

الفصل 468

عندما سمعت لينا أنهم سيشاركون في المسابقة لتحقيق المكاسب، هدأت مخاوفها قليلاً، ولكن...نظرت إلى أنس مجددًا، قائلة: "ما زال لدي العديد من المشاريع لأعمل عليها، وقد لا أتمكن من إنهاء الرسومات بسرعة."رفع أنس إصبعه الذي كان يسند به رأسه، ودفع نظارته مرة أخرى، ثم قال: "لا يهم كم سيستغرق الأمر، سأنتظركِ."كانت كلماته ذات مغزى، وكانت نظراته عميقة، فسارعت لينا بتجنب النظر إليه، ثم أمسكت القلم ووقعت العقد. وقبل أن تبدأ بالكتابة، دوى من فوق رأسها صوت أنس البارد العذب قائلاً: "وقّعي باسم لينا."توقفت يد لينا التي تمسك بالقلم، ونظرت إلى أنس في حيرة."إن رهف مصممة عالمية مشهورة، أما أنا فمجرد مبتدئة.""لن تفوز بجائزة إن شاركت في المسابقة بعمل باسمي."علاوة على ذلك، فقد توفيت من كانت تحمل اسم لينا منذ ثلاث سنوات.خفض أنس ساقيه الطويلتين المتشابكتين بكسل، وجلس منتصبًا، ثم مد يده وأخذ يربت على شعر لينا القصير، قائلاً:"كوني مطيعة، واستمعي إلى ما أقوله."كان يهدئها كما لو كان يهدئ حبيبته، وحين رأى نادر ذلك، شعر أن من رعاها طويلاً قد جاء غيره ليختطفها.شعرت لينا ببعض الحرج، فأخفضت رأسها بسرعة، متجنبةً
Baca selengkapnya

الفصل 469

صعد نادر على عجل إلى الطابق العلوي، واندفع نحو لينا بحماس قائلاً: "مائة مليون! لا بد أن نصطحب موظفي الشركة لنحتفل بهذا!"حين سمعت لينا ذلك، نظرت إلى نادر قائلة: "كيف تريد أن تحتفل؟"عقد نادر ذراعيه أمام صدره، ورفع ذقنه وأخذ يفكر، ثم قال: "سمعت أن النجمة في ملهى مريم أجمل من نجمة ملهى الليل الساحر، ما رأيكِ أن نذهب إلى سهرتها الليلية، ونمرح بجنون؟"عندما رأت لينا أفكاره الشهوانية تتدفق، مازحته قائلة: "أستاذ نادر، ماذا عن كونك قدوة لطلابك؟"صحّح لها نادر بجدية تامة، قائلاً: "أنتِ مخطئة، أنا لست أستاذًا، بل حتى لست إنسانًا، أنا مجرد حيوان متطور."ضحكت لينا، وأخرجت هاتفها لتتصل بمريم لحجز غرفة خاصة فاخرة.لحسن الحظ، حصلت على تمويل وكالة الفضاء، وأودعه نادر في حسابها عبر قسم الحسابات في الشركة، فأصبح لديها المال لتصطحب موظفي الشركة للاحتفال.لكن لينا رفعت رأسها وسألت نادر: "لا بد أن موظفي الشركة قد رأوا أختي من قبل، ألن يسبب ذلك أي مشكلة؟"لوّح نادر بيده قائلاً: "ظلت رهف في بريطانيا لفترة طويلة، ولم تكن تعود كثيرًا، وأنا من قمت بتعيين موظفي الشركة لاحقًا."شعرت لينا بالارتياح حين سمعت ذلك،
Baca selengkapnya

الفصل 470

لينا: ...كانت تشك أن أنس فعل ذلك عمدًا، فعضت أسنانها، وحدقت فيه قائلة: "ألست تملك يدًا؟"عندما رأى أنس أطراف أذنيها تحمرّان، ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة، وقال: "أريدكِ أن تساعديني."أخذت لينا نفسًا عميقًا، ثم رفعت يدها البيضاء الناعمة بهدوء وخلعت النظارة عن أنفه.وما إن فعلت ذلك حتى مال أنس برأسه، وقبّل شفتيها الحمراوين، وأخذ يمتص هاتين الشفتين الرقيقتين، مطالبًا بهما بجنون.وبينما كان يقبلها، مد يده ورفع خصرها ليجعلها تلتصق بجسده، وكانت أنفاسها الرقيقة تنبعث من بين شفتيها.ضغطت لينا بيديها على صدره لتدفعه بعيدًا، لكنها لم تتمكن من إبعاده، فلم تستطع سوى التحديق فيه بعينيه الواسعتين.ظل أنس يقبلها حتى أراد أن يلتقط أنفاسه، وحينها فقط أطلق سراح تلك المرأة من بين ذراعيه، والتي أصبح مدمنًا عليها كإدمان المخدر. لقد ذاقها مراتٍ لا تُحصى، وفي كل مرة كان يتوق للمزيد. لا يمكن لأحد أن يكون هكذا إلا من يحبها بعمق.حدق في لينا التي كانت تجلس بجانبه، تحدق فيه بدورها بينما تدفعه بقدمها برفق، وعيناها تعكسان إصرارًا على أنه لا يمكن أن يكون أحد غيرها في حياته."لينا، أعطيني هاتفكِ."كانت لينا غاضب
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
4546474849
...
75
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status