All Chapters of لا تعذبها يا سيد أنس، الآنسة لينا قد تزوجت بالفعل: Chapter 471 - Chapter 472

472 Chapters

الفصل 471

خفض الرجل عينيه لينظر إلى مربع المحادثة، ثم رفعهما ببطء لينظر إليها."هل أنتِ قلقة عليّ؟"صوته المتكاسل والعفوي، حمل لمحة من الإغواء، كما لو كان يتعمّد سحرها لتقول ما يرغب بسماعه.لكن لينا لم تنخدع بسحره، بل حدّقت فيه بثبات، تتفحصه من أعلى إلى أسفل...عيناه العميقتان المميزتان بلون زهر الخوخ، قد زال منهما الاحمرار، لكن لا تزالان تحويان حُمرة خفيفة.شفاهه الرقيقة مطبوعة بأحمر شفاهها، مما أخفى لونها الأصلي، ومع ذلك بدا وجهه الوسيم شاحبًا بشكل غير طبيعي.امتلأت عينا لينا بمشاعر معقدة عندما رأته بهذه الحالة، وفتحت شفتيها لتتحدث، لكنه انحنى فجأة نحوها.غمرتها رائحة عطره الفريدة، مما جعل قلبها يرتجف، وبتوتر خفيف انكمشت باتجاه نافذة السيارة.عندما لامس ظهرها النافذة، رأت أطراف أصابعه المصقولة بعناية تلمس خدها برفق، وتستقر على الزجاج.بعد أن أحاط بها الرجل، خفض عينيه وقال بصوت خافت: "لينا، أجيبيني..."مع اقتراب ذلك الوجه الوسيم اللافت، التقت لينا بعينين متلألئتين بالنجوم.البريق المتلألئ في تلك العينين تسلل ببطء إلى عينيها، فارتجف قلبها وجعلها تهز رأسها موافقة دون أن تحتاج لأي سحر.انحنت شفتاه
Read more

الفصل 472

شعرت لينا بحرج شديد من تفاجُؤ منى.ولم تُتح لها الفرصة لتدارك الموقف، حتى تفوهت منى بكلام أكثر إحراجًا."لينا، لا تقلقي، السيد أنس بصحة جيدة جدًا، ولن يؤثر هذا أبدًا على مسألة إنجابكما."لينا:...هل كانت قلقة بشأن موضوع الأطفال أصلًا؟هي، هي، هي...رفعت لينا عينيها ونظرت إلى أنس الذي كان ما يزال يحيطها بذراعيه، وحين رأت الجمود على وجهه، ابتلعت الكلمات اللاذعة التي كانت تهمّ بقولها.أنهى أنس المكالمة، وأعاد لها الهاتف، ثم رفع يده ليمررها على شعرها بلطف، وبعدها أفلتها وجلس معتدلًا.لم ينطق بكلمة، ثم شغّل السيارة بصمت وانطلق نحو فيلا مريم...زالت الأجواء الحميمة من السيارة، لكن الحزن الذي ارتسم على وجهه وحده، جعل المساحة الضيقة تمتلئ بالكآبة.نظرت إليه لينا بطرف عينيها، وما إن لمحها أنس حتى أرخى قبضته فجأةً عن عجلة القيادة وأمسك بيدها.مرّت أصابعه النحيلة بين راحتها، متشابكةً معها مجددًا.دفعت قبضته الثابتة لينا إلى الالتفات إليه وهو يقود السيارة بيد واحدة."أنت...""لينا، ستنجبين طفلًا، حتمًا ستنجبين."حين قال هذا، لم يجرؤ على الاقتراب منها كما فعل قبل قليل، ولم يحاول استفزاز مشاعرها، وك
Read more
PREV
1
...
434445464748
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status