Semua Bab ندم الزوج السابق: Bab 11 - Bab 20

100 Bab

الفصل 11

تقدم نحوي حتى تقابلت وجوهنا، وراحت عيناه تلمعان وفتحتا أنفه تتسعان. وقفت في مكاني ورفضت أن أدعه يخيفني."لن أذهب. والآن ألغِ ذلك الطلب اللعين وادخلي السيارة!"، قالها من بين أسنانه المشدودة، والشرار يقدح من عينيه.بدأ غضبي يتصاعد، فقبضت يدي بقوة. في العادة كنت أكبت غضبي منه بداخلي كي لا يغضب هو، لكنني الآن لم أعد أهتم."يا لك من وقح متعجرف... من تظن نفسك بحق الجحيم، هاه؟ لست كلبة صغيرة يمكنك أن تصرخ عليها بالأوامر!"، بدأت نبرتي ترتفع وغضبي يتزايد.تركته يتحكم بي لأعوام طويلة. أبقيت فمي خلالها مغلقًا لأنني لم أرد أن أدمّر ما كنت أعتقد أنه بيننا. لكن ماذا جلب لي ذلك؟ ماذا جلب لي كبت ذاتي الحقيقية؟ لا شيء. لم يجلب لي سوى الألم وانكسار القلب."آفا..."، قالها بنبرة تحذيرية."هل أنتما تتشاجران مجددًا؟"، صوت نوح قطع التوتر في الجو.التفت لأجده ينظر إلينا بحزن. تبًا! أكره أن يرى نوح هذا الجانب منّا. لا يجب أن يتعامل مع شجاراتنا طوال الوقت."لا، لسنا كذلك. نحن فقط نختلف على أمر معين."، قلت وأنا أنظر إلى رووان من طرف عيني. "أليس كذلك؟"تمامًا مثلي، اختفى الغضب والبرود من وجهه. هو مستعد لفعل أي شي
Baca selengkapnya

الفصل 12

"والدتك كانت تسأل عنك، ألم تتحدثي معها مؤخرًا؟"تأففت بضيق، "أصبحت ثرثارًا بشكل مزعج يا رووان، وأعصابي لم تعد تحتمل. ألا يمكنك فقط تجاهلي والتظاهر بأنني غير موجودة كما تفعل دائمًا؟"شدّ على المقود، ورأيت فكه ينقبض. كان يغلي من الغضب، على الأرجح لأنني لم أعد تلك الحمل الوديع الذي اعتاد عليه. لقد انقلبت الطاولة، وهو لا يطيق ذلك.كنت أُرهق نفسي لأجعله سعيدًا. كنت أحاول أن أكون ما يريده. أن أكون مثل إيما. فعلت كل ما بوسعي لأكون الزوجة التي يقع في حبها.لكنني الآن تخلّيت عن تلك القشرة، وهو لم يعجبه أنني لم أعد أركع عند قدميه كالكلبة. ابتسمت لذلك. إغضابه كان يطفئ شيئًا ما بداخلي.بعد ذلك، عمّ الصمت السيارة. كلانا غارق في أفكاره، بينما نوح يضحك ويتابع مشاهدة كرتونه المفضل.بعد ساعة، وصلنا إلى المطار. أمسكت بيد نوح بينما كان رووان يخرج الحقائب من صندوق السيارة."أنا متحمس جدًا لرؤية المحيط!"، قال نوح وهو يقفز بحماس شديد."إذًا لننطلق... لا نريد أن نؤخرك."، قال رووان له بمزاح.أمسك نوح بذراعي السليمة وسحبني نحو أجداده. كان هناك بعض رجال الشرطة، عرفت بعضهم.عندما وصلنا إليهم، سلّم نوح على الجميع
Baca selengkapnya

الفصل 13

مرّ أسبوع منذ أن غادر نوح، ولا أستطيع أن أجد نمطًا أعيش به حياتي من دونه. هذه أطول فترة انفصلنا فيها عن بعضنا، ولست خجلة من الاعتراف بأنني لا أتعامل مع الأمر جيدًا.نوح هو مرساتي، وبدونه أشعر أنني ضائعة قليلًا. وكأنني حطام سفينة تائه في البحر. كل يوم أتشوّق لسماع صوته، فمكالماته هي ما يبقيني هادئة. صوته العذب هو ما يربطني بالأرض.لم أسمع شيئًا من رووان منذ ذلك اليوم في المطار. جزء من قلبي لا يزال يشتاق إليه، لكنني أعلم أن ما حدث هو الأفضل. لم يكن هناك مستقبل بيننا، ولم أستطع أن أستمر في العيش مع رجل لا يحبني.حتى الآن، كل شيء هادئ. ليس لأن أحدهم يهتم بإخباري بما يجري، بل لأن الأخبار صامتة. بما أنه لم تقع أيّ عمليات إطلاق نار أخرى أو حالات وفاة، فمن الآمن أن نفترض أن أولئك المجرمين قد تواروا عن الأنظار.فجأة، اصطدمت بشخص ما، فقطع أفكاري."أنا آسفة جدًا، لم أرك."، اعتذرت وانحنيت لالتقاط كتبي.كنت عائدة إلى المنزل من العمل. كان يومًا مرهقًا جدًا، وكل ما أردته هو أن أذهب للبيت وأنام."لا بأس، أنا أيضًا لم أكن منتبهًا للطريق."صوت مألوف جعلني أرفع رأسي بسرعة. لم أكن مخطئة، لقد كان إيثان هو
Baca selengkapnya

الفصل 14

وقفنا هناك بعدها، وأنا أتحرك بتوتر من قدم إلى أخرى، وأشعر بحرج شديد.كان يحدّق بي، عيناه الزرقاوان تخترقان روحي. حولت نظري بعيدًا لأهرب من نظراته النافذة."إيثان"، نادى أحدهم، فالتفتّ لأرى شرطيًا آخر يومئ له."قادم!"، صاح إيثان قبل أن يستدير إليّ، "سعيد برؤيتكِ أيتها الجميلة، أراكِ لاحقًا، اتفقنا؟""اتفقنا…"، همست له.ثم، وبدون مقدمات، ضمني لعناق سريع قبل أن يبتعد. تركني واقفة هناك، أتساءل ما الذي حدث للتو.أفقت من شرودي بعد برهة، وبدأت في المشي. كنت بحاجة لشراء بعض الحاجيات، وبما أن المتجر لم يكن بعيدًا عن المدرسة، قررت أن أذهب مشيًا.أُزيلت الحمّالة عن كتفي، ورغم أن كتفي لا يزال يؤلمني أحيانًا، إلا أنه يؤدي وظيفته. كنت أفكر في قائمة المشتريات، لكن في الحقيقة كان تفكيري مشغولًا بلقائي مع إيثان.طريقة تعامله معي مختلفة تمامًا عن طريقة رووان. لم يسبق لأحد أن قال لي إنني جميلة. ولا سبق لرجل أن غمز لي.تلك اللحظات القليلة التي جمعتني بإيثان جعلتني أشعر وكأنني جذابة فعلًا. لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني التعويل على ذلك.أعني… إن كان زوجي نفسه لم يجدني جذابة، فكيف للرجال الآخرين أن يروني كذلك
Baca selengkapnya

الفصل 15

"كيف كان يومك يا حبيبي؟"، سألت نوح.كان الهاتف بين كتفي وأذني، أحاول استغلال الوقت بالتحدث إليه أثناء التنظيف. لم تكن مهمة سهلة، لكن على الأقل كتفي أصبح بحال أفضل بكثير الآن."راااائع!"، صرخ في الهاتف، كاد أن يفجر طبلة أذني، "أكلنا المثلجات، والآن ذاهبون لنلعب بالزحاليق، لديهم هنا زحاليق توصلنا مباشرة للمحيط!"ضجيجه المليء بالحماسة جعلني أبتسم. سعادته هي سعادتي. يكفيني أنه في أمان ويقضي وقتًا ممتعًا."هذا رائع يا حبيبي... ألم أقل لك أنك ستستمتع كثيرًا؟"تخليت عن فكرة التنظيف، وجلست على الأريكة. سيكون من الأفضل أن أنهي المكالمة معه أولًا."وأنتِ يا ماما؟ كيف عطلتك؟"بماذا أجيبه؟ كانت مملة حد الجنون. ابني البالغ من العمر ثماني سنوات يستمتع أكثر مني.لم يكن لدي مكان أذهب إليه، ولا أحد أقضي معه الوقت، بما أنه ليست لدي صداقات حقيقية.زملائي في العمل كانوا يدعونني أحيانًا، لكنهم توقفوا بعدما اعتدت أن أرفض. وكنت أعلم في قرارة نفسي أنهم لم يدعوني بدافع الرغبة، بل مجرد مجاملة، لأنني كنت موجودة عندما دعوا الآخرين."ممم... لا بأس... فقط أُنظّف البيت قليلاً."، قلت له.سمعته يتنهّد، "أمي، يجب أن تخ
Baca selengkapnya

الفصل 16

أنهى المكالمة، فأسرعت إلى غرفتي لأبحث عن شيء لائق أرتديه.وبما أننا ذاهبان إلى ميدان رماية، قررت ارتداء شيء مريح، فاخترت في النهاية بنطال جينز، وتيشيرت، وحذاء مسطح.وصل إيثان في غضون عشر دقائق كما قال، وغادرنا فورًا."ما الذي دفعك لتصبح ضابط شرطة؟"، سألته وأنا ألتفت إليه.كانت الأجواء مريحة، وشعرت بالطمأنينة قربه. كان شعورًا لطيفًا. لم أشعر بالراحة حول شخص بالغ هكذا منذ زمن طويل."أبي قُتل على يد شرطي."، أجاب وهو يرفع كتفيه بلا اكتراث.قطّبت جبيني بدهشة، "معظم الناس كانت ستنفر من الشرطة بسبب ذلك.""أعلم، لكن والدي لم يكن إنسانًا جيدًا، ولا حتى أبًا جيدًا. حين أطلقوا عليه النار كان لأنه يبيع أسلحة غير قانونية، شعرت بالراحة. رؤية هؤلاء الضباط وهم يتخلصون من القمامة أمثاله، الذين يظنون أنفسهم فوق القانون، جعلني أرغب بفعل الشيء ذاته. أن أجعل الحي الذي أعيش فيه مكانًا آمنًا."صمت بعدها، لكني شعرت أن هناك ما هو أعمق خلف كلماته. الطريقة التي تحدث بها عن والده بنبرة ازدراء أخبرتني أنه لم يكن فقط أبًا سيئًا، بل كان شخصًا فظيعًا.درّست مثل هؤلاء الأطفال في صفي، طلاب عانوا من آباء سيئين. أحاول مس
Baca selengkapnya

الفصل 17

رووانراقبت الشرطي الذي أنقذ آفا وهو يأخذها بعيدًا. ولسببٍ ما، كرهتُ الطريقة التي كان يمسك بها يدها. هل كان ضروريًا أن يمسك يدها؟لا أعلم لماذا أزعجني منظر الاثنَين معًا إلى هذه الدرجة، لكن هذا ما حصل. لم أحبّ ما كان يجري بينهما، أيًّا كان.شعرت بأيدٍ ناعمة تمسك يدي، وحينها أدركت أن قبضتي كانت مشدودة بشدة."هل أنت بخير؟"، سألت إيما، فالتفت نحوها.وجهها الجميل أعادني إلى وعيي.إنها هي من أريد، من أردتها دومًا، ذكّرت نفسي، دافعًا تفكيري في آفا بعيدًا.أنا لا أريد آفا، لذا من المفترض ألّا يزعجني أبدًا اهتمام أي رجلٍ آخر بها، أليس كذلك؟"نعم، أنا بخير"، أجبت إيما مبتسمًا.ابتسمت لي، وتمامًا كما في أول مرة فعلتها، أسرتني بابتسامتها، وأعادتني إلى الوقت الذي كنا فيه معًا.بعد دقائق، عادت آفا مع الشرطي. كانت تضحك على شيء قاله. بدت في غاية الهدوء والراحة معه.شيء ما شدّ قلبي، والضيق الذي كان قد اختفى عاد مضاعفًا. اللعنة! ما الذي يحدث لي بحق الجحيم؟لم أكن أهتم بها كثيرًا يومًا، فلماذا أشعر برغبة في تحطيم وجه إيثان؟"ألن تسلمي علينا؟"، سألها ترافيس.كان قد وضع سلاحه جانبًا وخلع سماعات الأذن.ثم
Baca selengkapnya

الفصل 18

"الحقيقة أنك تحدّق في طليقتك وبطلها"، قال غابرييل."هو ليس بطلها!"، صرختُ بوجهه."هو بطل… في حال أنك نسيت، لقد حاول إنقاذها، وذلك يجعل منه بطلًا في نظرها."ثم التفتت إليه ومنحته نظرة لم أرَ مثلها في عينيها من قبل، ولم يعجبني ذلك البتة."اخرس يا غابرييل."، صرخت بغضب في وجهه.ضحك غيب بخفة، واضح أنه وجد كل هذا مثيرًا للسخرية."انظر، عليك أن تتمالك نفسك. لقد أتيت إلى هنا مع إيما، ولا يمكنك أن تمضي كل وقتك تحدّق في آفا. إيما هي من تريدها، تذكّر ذلك، وفوق كل ذلك، لقد لاحظت أن اهتمامك مشتّت."جعلتني كلماته أعود لوعيي. نظرت إلى إيما فوجدتها جالسة، يداها على حجرها، ووجهها منكّس إلى الأسفل. تبًّا! كان غابرييل على حق. إيما لم تكن تستحق هذا، كان من المفترض أن نبدأ من جديد، وها أنا هنا غارق في هوسٍ بآفا، التي يبدو أنها تجاوزتني فعلًا.وضعت مسدسي جانبًا ثم جلست بجانب إيما."أنا آسف يا إيما، عقلي ليس في المكان الصحيح اليوم."لم أكن أكذب. لسبب ما، آفا جعلتني متقلبًا اليوم، وهو أمر لم يكن معتادًا.وضعت يدها في يدي ثم قبّلت خدي، "أنا أفهم. لقد كنتَ متزوجًا منها لتسع سنوات، لذا من الطبيعي أن تراقبها، خصو
Baca selengkapnya

الفصل 19

آفا"رووان إذن؟"، سألني إيثان ونحن في طريق العودة إلى المنزل.بعد الحادثة في الحمّام، لم أرغب في البقاء قريبة من رووان، لذا طلبت من إيثان أن يعيدني إلى المنزل بعد نصف ساعة."إنه زوجي السابق"، أجبته بنبرة خالية من المشاعر، وساد بيننا الصمت.ما زلتُ غير قادرة على تصديق جرأة رووان في مواجهتي داخل الحمّام. وكأن ذلك لم يكن كافيًا، لقد كاد أن يُقبّلني. أنا! رووان لم يبادر إلى تقبيلي من قبل، لذا شعرت بالصدمة، وهذا أقل ما يمكن أن أقول.كدت أستسلم. لقد كان هذا ما أردته دومًا، لكنني تذكّرت أنه مع إيما. تذكّرت أنه على الأرجح قد قبّلها وربما فعل أشياءً أخرى معها. هذا ما منحني القوة لأدفعه بعيدًا. لم أعد أسمح له باستغلالي بهذه الطريقة. ليس بعد الآن. لديه إيما، وأنا لا أساوي شيئًا بالنسبة له سوى كوني أم ابنه.رووان لم يشعر يومًا بالغيرة أو التملّك تجاهي. كان يظهر ذلك تجاه إيما في فترة مراهقتهما، وكنت أراه أمرًا جذّابًا. كنت أتخيّل كم سيكون جميلًا لو شعر بهذا الأمر تجاهي أنا. لكنه لم يفعل. لم يُظهر أي اهتمام… حتى الآن.لقد كان غيورًا. يمكنك أن ترى ذلك بوضوح من تصرّفاته طيلة الوقت. أعلم أنه يظن أنني ل
Baca selengkapnya

الفصل 20

نهضت من نومي منزعجة ، ارتديت رداء الاستحمام وأندفعت نحو الأسفل. أيًّا كان من أزعج نومتي، فسوف يسمع ما لا يُرضيه.فتحت الباب بقوة، مستعدة لشتم من طرق الباب، لكنني توقفت فجأة في مكاني؛ فآخر شخص توقعت رؤيته يقف على عتبة بابي الآن."ماذا تريدين، إيما؟"، قلت بغضب. لم أكن مستيقظة بما فيه الكفاية للتعامل معها."أنا هنا فقط لأحذرك أن تبقي بعيدًا عن رووان. هو لي، ولن أسمح لكِ بسرقته مني مجددًا."، تقول وهي تتوعدني.حاجباها مقطبان ونار الغضب تشتعل في عينيها.ضحكت بلامبالاة، "جئت إلى بيتي في السابعة صباحًا لتحذريني أن أبعد عن رووان؟ أنتِ تطرقين الباب الخطأ يا إيما."لم أعد تلك الفتاة الساذجة والغبية التي تركتها خلفها، ولن أسمح لها أبداً أن تدوس عليّ."رووان لي يا آفا! كان لي دومًا. فقدت تسع سنوات من عمري مع حب حياتي بسببكِ، ولن أسمح لكِ أن تأخذيه مني مجددًا."" لا شيء يربطني به! خذيه واتركيني وشأني!"لا أصدق أنني واقفة أمام منزلي وأتجادل عن رجل لم يردني أصلًا. ألم تلاحظ أن الرابط الوحيد بين رووان وأنا هو نوح؟"رأيته ينظر إليكِ أمس، ورأيته يتبعك إلى الحمام أيضا."، قالت وهي تتهمني."وكيف يكون هذا خط
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status