رأسي كان ينبض بألم شديد. لا، بل جسدي كله كان يتألم. حاولت فتح عينيّ لكنني لم أستطع. شعرت وكأن حجارة ضخمة تثقل جفنيّ. حاولت أن أنادي نوح، أو أي أحد، لكن لم يخرج أي صوت من فمي.ثم شعرت أنني أتحرك، أو أن أحدهم يحرّكني. كل حركة كانت تصعقني وتزيد الألم حتى يصبح لا يُطاق. تمنيت لو أنهم يتحركون ببطء... أو يتوقفون تمامًا."نحتاج إلى طبيب!"، صرخ أحدهم.لم أفهم عمّ يتحدثون أو لماذا يحتاجون إلى طبيب، أو ما الذي يحدث أصلًا. حاولت أن أبقى واعية، لكن الظلام احتواني مجددًا، واستسلمت له طوعًا.عندما عدت إلى وعيي مجددًا، لم أعد أشعر بالألم، لكنني ما زلت غير قادرة على فتح عينيّ. ولا أستطيع تحريك جسدي. شعرت وكأن أطرافي مغلّفة بالإسمنت، وكأنني محبوسة داخل جسدي.أستطيع سماع أصوات أشخاص يتحدثون، لكنها تبدو بعيدة جدًا. كلماتهم كأنها مغمورة تحت الماء أو شيء من هذا القبيل. لا شيء كان منطقيًا، ولم أكن أفهم لماذا يحدث لي هذا.كنت أتشوق لرؤية نوح، ولسماع صوته. لا بد أنه قلق جدًا لأنني لم أتصل به. ومع ذلك، لم يكن بوسعي فعل أي شيء.سقطت مجددًا في العدم، غير قادرة على مواكبة ما يحدث من حولي. وآخر فكرة خطرت لي كانت ن
Baca selengkapnya