Semua Bab ندم الزوج السابق: Bab 271 - Bab 280

400 Bab

الفصل 271

آفا.أستيقظ مذعورة. لا أعرف ما الذي أفزعني. ربما كان حلمًا أو ذكرى. لستُ متأكدة. كان غامضًا، والصور لم تكن واضحة.أفك نفسي من رووان وأجلس. اسم واحد ظل يرن في رأسي.إيثان.هل هو شخص أعرفه؟ شخص يجب أن أعرفه؟ هل هو مهم لي بطريقة ما؟ كانت الأسئلة لا نهائية بينما كنتُ أحاول معرفة من هو بحق الجحيم.غرفة نومنا كانت مضاءة بالقمر. ألقى ذلك جوًا غريبًا. خاصةً أنني استيقظتُ مهتزةً بسبب ما كان يزعج ذهني. أشعلتُ الأضواء رغم ذلك. أحاول طرد القشعريرة التي تسري بجسدي."آفا، ما الخطب؟"، صوته النعسان جعلني ألتفت إليه.بدا مثيرًا حقًا. عيناه كانتا ناعستين، وشعره كان فوضويًا. بالإضافة إلى أن صدره كان عاريًا بالكامل. أبتلع ريقي بينما أستمر في التفكير فيه. رووان تحفة فنية مثيرة وفاتنة. لا يمكن إنكار ذلك."آفا؟"، ينادي، ويعيدني من أفكاري.هل يجب أن أخبره؟ لقد مر يومان منذ استيقظت، والشعور بأنه يخفي شيئًا عني ما زال مستمرًا.لا أعرف لماذا، لكن قلبي يخبرني أن رووان لا يحب إيثان. كانت الأمور تسير بسلاسة بيننا. وكنتُ أخشى أن أفسد كل شيء.شفتاي تنضغطان معًا لأمنع نفسي من النطق بأي شيء. كنتُ أشعر بفضول لمعرفة من ي
Baca selengkapnya

الفصل 272

"أخبرتني أنني لم أخن، فما قصة هذا الرجل إيثان؟ كيف انتهى بي المطاف معه؟"بما أننا نتحدث في هذا الموضوع، فقد أحصل على إجابة السؤال الذي كان يجنني تمامًا.لم يجب لبعض الوقت، وبقيتُ صامتة. أنتظره ليجمع أفكاره. أعلم أنه يحب أيريس، لكن يمكنني أن أقول أيضًا أن إيثان موضوع حساس بالنسبة له.أتساءل ماذا فعل إيثان ليكرهه رووان، ولماذا بحق الجحيم أنام معه. هل كانت طريقة مني لأنتقم من رووان لأنه لا يحبني؟ كما تعلم؟ أنام مع رجل لا يحبه.أنا لستُ شخصًا انتقاميًا حقًا، لكنني أفهم أيضًا أن الألم والفجيعة يمكن أن يدفعا شخصًا ليفعل أشياءً لم يكن ليفعلها عادةً."عندما عادت إيما، أردتُ أن أكون معها."، يبدأ.يؤلمني سماعه يقول ذلك، لكنني كنتُ أعرف دائمًا أن شيئًا كهذا سيحدث إذا عادت. لم أعتقد أبدًا أن الأمر سيؤلم هكذا."كنتُ أعرف أن الأمر لن يكون جيدًا لنوح إذا أنهينا الأمور فجأة. كنا بحاجة أولًا لتهيئته لفكرة أننا لم نعد معًا. وافقتِ على ذلك، وبدأتُ أرى إيما سرًا بينما كنا نعد للانفصال."أركز عليه. أستمع إلى كل كلمة يقولها. لم أرد أن يراني أتألم، لذا أخفيتُ الألم وراء قناع من اللامبالاة."قابلتِ إيثان عندم
Baca selengkapnya

الفصل 273

"هل تواعدتُ أنا وإيثان لعدة أشهر؟"، أسأل."نعم."، يجيب."إذًا، لا بد أنني نمتُ معه في مرحلة ما خلال تلك الفترة الزمنية، وهذا يفسر كيف أصبحتُ حاملًا. ألم نكن نستخدم وسائل حماية؟"، كنت أفكر بصوت مرتفع لدرجة أنني نسيتُ أن رووان بجانبي.يزأر، والكلمات تخرج من بين أسنانه، "آفا، من فضلك لا تجمعي بينكِ وبين رجلٍ آخر والجنس في جملة واحدة. لا أريد حتى أن أفكر في الأمر."أنا نفسي لا أريد أن أفكر في يدي رجل آخر على جسدي، لذا التزمتُ الصمت. ما زال من الصعب عليّ أن أتقبل أن رجلًا آخر قد لمسني وتذوقني. من الصعب أن أتقبل أن رجلًا آخر كان داخلي.أخرجُ نفسي من تلك الأفكار، أركز عليه وأسأل السؤال الذي أخشى إجابته."ماذا عنك؟ هل نمتَ مع إيما؟"قلبي ينبض بألم بينما أنتظر إجابته.تخترقني عيناه الرماديتان الحادتان وهو يجيب، "لا. لم أنم معها. لم أقبلها حتى لأن الأمر بدا خاطئًا."ومع ذلك، أنا نمتُ مع رجل آخر. كيف يمكنه حتى أن ينظر إليّ وإلى أيريس؟"أنا آسفة لأنني سمحتُ لرجل آخر أن يلمسني."، همستُ، أشعر بالخجل من نفسي.يمسك بفكّي بلطف ويجبرني على النظر إليه. يداعب خدي، يضع قبلة ناعمة عند زاوية فمي قبل أن تعود
Baca selengkapnya

الفصل 274

"ما زلتُ أعتقد أنني يجب أن أبقى في المنزل معكِ ومع أيريس."، أرتدي قميصي على مضض بينما تلتقي عيناي مع الحدقتين البنيتين لآفا عبر المرآة.كانت جالسة على السرير، ما زالت بقميص نومها. كان نوح قد غادر بالفعل إلى المدرسة. هو أيضًا كان مترددًا في المغادرة إلى المدرسة. ليس أمامه خيار آخر."أنتَ بحاجة للذهاب إلى العمل."، تصرّ وهي تقف وتتجه نحوي.تمرر يدها بخفة على صدري قبل أن تبدأ في إغلاق أزرار قميصي. وجود يديها عليّ يعيدني إلى ليلة أمس.طعم شفاهها ما زال عالقًا على شفتَي. لا أستطيع إخراج صورة احتكاكها بقضيبي من عقلي. لقد بدت جميلة ومثيرة جدًا في ذلك الوقت. لم أكن أرغب في شيء أكثر من تمزيق قميص نومها القصير جدًا وأضاجعها حتى نعجز كلانا عن الوقوف.شدة اشتياقي لها صدمتني في الصميم. كان شعورًا جديدًا، عاطفيًا، ومستهلكًا للكيان. كان شيئًا لم أفكر أنني سأشعر به تجاهها.شعرتُ برطوبة شهوتها عبر ملابسها الداخلية، وقد استهلك مني كل شيء لأتوقف.كنتُ أعني ما قلتُ. لم أكن سألمسها حتى يعود حبها لي وحتى تبدأ أخيرًا في تصديق أنني أحبها حقًا. لا أحد سواها."هذا هو الأمر، يا آفا، لستُ مضطرًا للذهاب إلى العمل ل
Baca selengkapnya

الفصل 275

أحدّق في الأوراق أمامي، لكن الكلمات ليست سوى ضباب. لم أستطع التركيز على أي شيء.أفكاري كانت في المنزل مع آفا. لم أستطع منع نفسي من القلق، على الرغم من وجود حراس شخصيين يحمون المجمع بأكمله.ماذا لو حدث شيء ولم أكن هناك لأحميها؟هذا كان أكبر همومي الآن. لقد خذلتها في المرة الأخيرة، عندما أصيبت بطلق ناري. كنتُ فقط خائفًا من أن يحدث شيء كهذا لها مرة أخرى.هاتفي يرن، فأندفع نحوه. أشعر بخيبة أمل عندما أرى اسم الحاصد يظهر. اشتريتُ لآفا هاتفًا جديداً قبل بضعة أيام، وكنتُ آمل أن تكون هي من يتصل.بتنهيدة، أجيب. "ماذا؟""ما الذي يثير أعصابك؟"، تمتم بغضب.ما زلتُ لا أحب هذا الوغد، وهو بالتأكيد لا يحبني، لكن من أجل آفا وأيريس، سنتعاون لحمايتهما."هل اتصلتَ لشيء مهم، أم أنك تريد فقط أن تتذمر علي؟"، دفعت الوثائق التي كنتُ أدرسها جانبًا وأتكئت إلى الخلف على كرسيي، "إذا كان هذا هو الحال، فسأغلق الخط لأنني لستُ في مزاج يسمح لي بالتعامل معك."لم يقل شيئًا، وكدتُ أظن أنه قد أغلق الخط. لن أستغرب ذلك منه على أي حال.أقرص جسر أنفي، وأسمح لنفسي بالزفير بعمق. لقد كنتُ في العمل لأربع ساعات، ولدي بالفعل صداع نصف
Baca selengkapnya

الفصل 276

آفا.أصبح الأمر رسميًا. أنا أشتاق إلى زوجي كثيرًا. لم تمضِ سوي بضع ساعات على مغادرة رووان، وأنا أتوق لالتقاط الهاتف والاتصال به.أعلم أنني أنا من أصررت على ذهابه إلى العمل اليوم، لكنني الآن أشعر بالندم.لقد أنجزتُ كل الأعمال المنزلية، والتي بالمناسبة لم تكن كثيرة، لأن تيريزا كانت قد قامت بكل شيء بالفعل. شعرت بملل شديد إذ لم يكن هناك ما أفعله. أيريس نائمة معظم الوقت، وتيريزا مشغولة، لذا لا يوجد أحد أتسلى معه.حاولتُ الخَبز، لكنها كانت محاولة فاشلة. وكما حدث مع الفطائر، واجهت صعوبة في تذكّر الوصفة وفي المقادير أيضًا.أتنهّد، وأحمل جهاز مراقبة الطفل ثم أتوجّه إلى الفناء الخلفي. أسير مباشرة نحو الشرفة الجميلة التي أبهرتني منذ اللحظة الأولى التي رأيتها فيها.لا أتذكّر أنها كانت موجودة من قبل، لذا على الأرجح تمت إضافتها خلال السنوات الأربع المفقودة.فقدان الذاكرة هذا هو نعمة ونقمة في الوقت نفسه. أعتبره نعمة لأن رووان قد تغيّر كثيرًا. إنه كل ما كنت أحلم أن يكون عليه يومًا. لا يمكنني حقًا أن أشكو. لقد أصبحنا أخيرًا العائلة التي طالما تمنّيتُها.وهو أيضًا نقمة، لأن الكثير من الأشياء تبدّلت الآن
Baca selengkapnya

الفصل 277

كان الأمر مُربِكًا ومثيرًا للإحباط بحق. أكره أن يخبرني الآخرون عن حياتي، فذلك أمر يفترض أن أتذكره بنفسي لا أن يُحكى لي وكأنه قصة ملعونة.قلتُ، "لقد أشرتِ إلى أنك دخلت حياتي بعد عودة إيما، لكنك كنتِ تعرفين قصتنا مسبقًا. كيف ذلك؟ وكيف التقينا؟"أجابت، "أنا وترافيس على علاقة منذ ما يقارب العامين. عرفتُ تاريخك مع إيما ورووان لأن ترافيس أخبرني."ازدادت الأمور إثارة. لم أكن أتوقع ذلك. بما أن ترافيس كان يكرهني أيضًا، ظننتُ أنه سينصح صديقته بالابتعاد عني.لكن، كيف أصبحنا أصدقاء من الأساس؟ ترافيس شخص معقد، ومن المؤكد أن صديقته مثله. فكما يقولون، "الطيور على أشكالها تقع."لابد أنها قرأت الشك في عينيّ، إذ سرعان ما أمسكت بيدي وقالت، "أعرف ما تفكر فيه، لكن الأمر ليس كما تظن. بعدما أخبرني ترافيس عنك، أبقيتُ مسافة بيننا. ليس لأني وقفتُ في صفهم وما فعلوه بك، ولكن لأني خشيت أن ترفضي صداقتي لأنني أواعده. بعد تعرضك للهجوم، جئتُ أبحث عنك.. أردت فقط أن أتأكد من أنك بخير، وأنكٌ لستِ وحدك."أرتشفتُ من شرابي وبقيتُ صامتة لبعض الوقت. كان هناك الكثير مما ينبغي استيعابه.قلتُ أخيرًا، "إذا كنتِ تخافين أن أرفض صدا
Baca selengkapnya

الفصل 278

يتجه نحونا وهو يخبط الأرض بخطوات غاضبة. عندما يصل إلينا، يجذبني من كرسيي قبل أن يقبلني.عادةً لا أمانع تقبيله، لكن هناك شيئًا في هذه القبلة بدا مختلفًا. كانت مليئة بالغضب والمرارة. كانت عقابية وعنيفة. كأنه يحاول التأكيد على ملكيته. وكأنه يحاول محو اسم إيثان من شفتيَّ.أقف جامدةً، وأرفض أن أردّ على قبلته. أريد إجابات، وهو أوقف ليتّي قبل أن تخبرني عن مكان إيثان.عندما يلاحظ أنني لا أستجيب لقبلته، يتوقف ويتراجع. الغضب لا يزال يتأجج في عينيه، لكن هذا لا يرهبني على الإطلاق. ليس عندما أكون يائسة لمعرفة ما حدث للرجل الذي يبدو أنني كنت أقع في حبه. الرجل الذي حقق ما ظننت أنه مستحيل. أن ينتزعني من رووان."أريد إجاباتٍ، يا رووان، وأريدها الآن"، أطالبه، وأنا أطوي ذراعيّ على صدري. "أخبرني أين إيثان."العاصفة التي كانت تتشكل خلف عينيه الرماديتين العاصفتين تكاد تصبح فوضى عارمة."لا أريد أن أسمع اسمه اللعين"، يزمجر، وقبضته مشدودة. "قلت لك ما هو المهم، وهذا كل ما تحتاجين معرفته عنه. لا تحتاجين أن تعرفي أين هو."ردّه يشعل نارًا بداخلي. أعني، كيف يجرؤ بحق الجحيم؟ هذا والد طفلتي الذي نتحدث عنه، ومع ذلك لد
Baca selengkapnya

الفصل 279

أحملها ونتجه إلى المكتبة. أحد الأماكن المفضلة لدي في المنزل. أجلس بالقرب من النوافذ الكبيرة، وأخفض قميصي النوم وحمالة الصدر. تلتقم ثديي على الفور وتبدأ في الرضاعة.أشاهدها وهي ترضع. عيناها الزرقاوتان الجميلتان تحدقان بي بدهشة وثقة. أطلق ضحكة خافتة عندما أتذكر أن أطفالي لا يحملون لون عينيَّ. فقد أخذ كلاهما لون عيني والدهما.أمرر إصبعي على خدها الناعم، وأستمر في التحديق بها. أتساءل كيف كان شكل إيثان. أيريس تشبهني باستثناء عينيها، لذا ليس لدي ما أعتمد عليه عندما أتخيل كيف يبدو إيثان.بعد أن تنتهي من الرضاعة، أقف وأجعلها تتجشأ. إنها ليست طفلة صعبة الإرضاء وعادة ما تنام بعد الرضاعة، لكنها في هذه اللحظة كانت تقاوم. كانت تبكي وترفض أن تهدأ.كدت أن أستسلم بعد بضع دقائق من محاولة تهدئتها عندما دخل رووان. كان قد خلع معطفه، وكان أكمامه مرفوعة. يأخذ أيريس مني بصمت، فتهدأ على الفور."لماذا تبكي أميرتي؟"، يسأل مبتسمًا وبصوت حنون للغاية.تحدق أيريس به بدهشة وانبهار شديدين. لو لم أكن أعلم الحقيقة، لظننت أنها تعبده.أجلس وأبقى صامتة بينما يواصل رووان محادثة من طرف واحد مع ابنتي. كان لدي الكثير في ذهني.
Baca selengkapnya

الفصل 280

أجلس في غرفة المعيشة، أسترجع بعض الكلمات والأرقام. إذا كنت أرغب يومًا في العودة إلى التدريس، فسأحتاج إلى إعادة تعلم الكلمات والأرقام.كانت أيريس نائمة في سرير متنقل سحبته من الطابق العلوي. لم تعجبني فكرة تركها وحيدة في غرفتها طوال الوقت. لذا ها نحن ذا. كانت مُسترخية بينما كنت أعيد الدراسة من جديد.كان رأسي لا يزال يدور من كل ما تعلمته عن إيثان البارحة. ما زلت لا أصدق أنه خدعني بهذه الطريقة القاسية. وأنني لم أشك في شيء خلال الأشهر التي كنا فيها معًا.لا أعرف ما الذي دفعني إلى أحضانه في المقام الأول. هل لأن إيما عادت وأردت أن يرى رووان أن علاقته بها لم تؤثر بي؟ أم لأنني كنت يائسة ومحرومة من العاطفة لدرجة أنني وقعت في حب أول رجل أبدى اهتمامًا بي؟أحبطني أنني لا أعرف ما كان يدور في ذهني عندما حدث كل ذلك أو ما الذي حفزني. ما لم أسترجع ذاكرتي، سأظل أتساءل ما الذي دفعني إلى تلك الأفعال.هاتفي يرن، مما يخرجني من أفكاري.ألتقطه، لكن للأسف، لا أستطيع قراءة الرقم الذي يظهر على الشاشة. حتى الآن، الأرقام المسجلة على الهاتف كانت فقط رقم رووان، والسائق، وحراسي الشخصيين، ومكتب مدرسة نوح.بعد ثانية من
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2627282930
...
40
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status