All Chapters of ندم الزوج السابق: Chapter 461 - Chapter 470

554 Chapters

الفصل 461

يا الهي! مجرد تذكر تلك الليلة ممزوجًا بما يحدث الآن كان كافيًا لأن يجعلني أشتعل بالرغبة. تلويت في محاولة لكبح تلك الرغبة المتأججة بين فخذي. لم يكن ذلك مجديًا، بل زاد الأمر سوءًا حين انغرست مؤخرتي أكثر على انتصاب غابرييل.أطلق غابرييل أنينًا عميقًا ومثيرًا، مشابهًا لأنينه في تلك الليلة، كلما دفع إصبعه بداخلي. انتقل الإحساس مباشرة إلى بَظْرِي، متسببًا في تجمُّدي خلال محاولتي للاسترخاء.لويتُ رأسي لألتفتَ إليه، وأنا أأمل أن يكون ما زال غارقًا في نومه. شعرتُ بالارتياح حين وجدتُ عينيه مغلقتين، لكنني انبهرت بعدها بمقدار وسامته.بدا مُسالمًا جدًا وهو نائم، رموشه الطويلة تظلل وجنتيه، وشفتاه مفتوحتان قليلًا. شعرت فجأة برغبةٍ عارمة في لمسه وتقبيله.كنتُ أغرق في حب ذلك الرجل الذي أسر قلبي منذ سنوات، نفس الرجل الذي يطالبني الآن بأمور كنت أظن من المستحيل أن يطلبها مني.كنتُ مستغرقةً في حبه لدرجة أنني لم أنتبه لما كان يحدث إلا بعد فوات الأوان.انطلقت شهقة من شفتيَّ حين شعرت بيديه تنساب عبر ثنايا مهبلي. استغرقت لحظات لأدرك أن يديه قد تركتا صدري وكانتا الآن داخل ملابسي الداخلية. تبًا! إن ملابسي الداخل
Read more

الفصل 462

نادِني بالجبانة إن شئت، لا يهمّني، لكنني ببساطة لا أعرف كيف أواجهه.حين وصلتُ إلى غرفة المعيشة، اتصلتُ بخدمة الغرف وطلبتُ الإفطار، ثم جلستُ لأنتظر.كنتُ أعلم أن ما سيحدث سيكون كارثة لا مفرّ منها منذ أن قال غابرييل إننا سنتقاسم الغرفة. ظننتُ أن الوسائد الإضافية ستُحدث فارقًا، لكنني كنت أخدع نفسي. لم تُجْدِ نفعًا على الإطلاق.دقّ أحدهم الباب، فنهضتُ وعبرت الغرفة لأفتحه."صباح الخير يا سيدتي"، قالت النادلة بابتسامةٍ لطيفة."صباح النور.""أين أضع هذا؟" سألت وهي تدخل بعد أن تنحّيتُ جانبًا."على طاولة الطعام، لو سمحتِ."أومأت برأسها ومضت نحو الطاولة. وما إن وضعت الإفطار واستدارت لتغادر، حتى خرج غابرييل من غرفة النوم وهو يزرّر قميصه.تعثّرت خطواتها قليلًا حين وقعت عيناها عليه، ولا ألومها في ذلك، فغابرييل مظهره آسر بكل معنى الكلمة."شكرًا لكِ"، قلتُ وأنا ألاحظ أن نظراتها ما زالت عالقة به، بينما كان هو يثبت نظره عليّ.انتزعتها كلمتي من شرودها، فأومأت بسرعة وغادرت. أغلقتُ الباب خلفها بهدوء."إذًا، ستتصرّفين وكأنّ لم يحدث شيئًا هذا الصباح؟" سأل غابرييل، بينما أمرّ بجانبه وأجلس إلى الطاولة لأبدأ ت
Read more

الفصل 463

قال أحد الشركاء بعد انتهاء الاجتماع بينما كنّا نجمع أغراضنا، "سمعت أنك تزوّجت، لكن لم أكن أعلم أنّ زوجتك بهذه الجمال." ثم أضاف بنبرة مازحة، "ليتني كنت أنا من لاحظها أولًا."لم يكن يبدو أكبر من غابرييل بكثير، ربما في منتصف الثلاثينيات أو أواخرها، لم أستطع التأكّد.جالت عيناه على جسدي من أعلى إلى أسفل، مما جعلني أشعر بأنني مكشوفة وغير مرتاحة. تحرّكت لأقترب من غابرييل أكثر، وأنا أكره نظراته المقيتة تلك.كنت متزوّجة، بحقّ السماء، وزوجي يجلس إلى جواري! كيف يجرؤ على مثل هذا التصرف الوقح؟ كان الأمر مثيرًا للاشمئزاز.قال غابرييل بلهجة تنذر بالخطر، جعلت قشعريرة تسري في ظهري، "إن لم تتوقّف عن تجريد زوجتي بنظراتك، يا يشيرو، فسأقتلع عينيك بملعقةٍ لعينه، وأطحنهما حتى يصيرا عجينة، ثمّ أجبرك على ابتلاعهما."ابتلع يشيرو ريقه، وقد ارتسم الخوف على وجهه بوضوح أمام تهديد غابرييل.كنت أعلم أنه لا ينبغي أن يثيرني هذا، لكن رؤية غابرييل يتصرّف بتملك نحوي كانت تثيرني حقًا. أحببت ذلك بشدّة.قال يشيرو بصوت خافت دون أن يجرؤ على النظر إليّ أو إلى غابرييل، "أقدّم اعتذاري."اكتفى غابرييل بالتنهّد ساخرًا، من دون أن ي
Read more

الفصل 464

ظلّت تلك الجملة، "تمامًا كما أجد نفسي أقع في حبك"، تتردّد في رأسي كأسطوانة لا تتوقف طوال اليوم.كان لدينا اجتماعات متتالية مع مستثمرين مختلفين، ومع ذلك لم أستطع التركيز على أي شيءٍ سوى تلك الكلمات.لعلك خمنت؛ أنا من أولئك الذين يفرطون في التفكير. أحلّل كلّ شيء وأعيد التفكير فيه حتى أقف على حافة الجنون، وهذا بالضبط ما فعلته طوال ذلك اليوم اللعين.ماذا كان يقصد بتلك الكلمات؟ هل يُعقل فعلًا أنه يقع في حبّي؟ أم أنها خدعة؟ لعبة؟ هل يمكنني أن أصدّق ما يقوله؟ وإن كان صادقًا، إن كان يعني ما قاله حقًا، فماذا سأفعل؟ ما الذي يُفترض بي فعله؟أودّ أن أسأله بشدّة، لكن لا أريد أن أبدو متلهّفة أو يائسة.كنت على حقّ منذ البداية؛ موافقتي على أن أكون زوجة لغابرييل مرة أخرى كانت تقوّض توازني بالكامل."هل أنتِ بخير؟"، ألني، وعيناه المليئتان بالقلق تجولان على ملامحي.همست، "نعم"، محاوِلةً طرد تلك الأفكار من رأسي.لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا، فلو واصلت التفكير بهذه الطريقة، سينتهي بي الأمر بصداعٍ مؤلمٍ لا أحتمله في الوقت الحالي.قال بلطف، "يمكننا البقاء هنا إن أردتِ. لسنا مضطرَّين للنزول."ابتسمتُ بخفة وحاولت است
Read more

الفصل 465

كنتُ أتمايل على إيقاع الموسيقى وأنا أشعر بكلّ مخاوفي تتلاشى. بصراحة، لم يسبق لي أن ذهبت إلى نادٍ من قبل، ولم أحضر أي حفلة لا تتعلق بعمل والديَّ. هذه هي المرة الأولى لي.لم يكن والداي صارمين، لكنني لم أكن أملك أصدقاء، وكنتُ منطوية إلى حدٍّ جعل الجميع في المدرسة يجهلون حتى وجودي. لم أتلقَّ دعوات إلى الحفلات ببساطة لأنني كنتُ مُنعزلة عن الجميع، كنتُ كأنني غير مرئية على الإطلاق.كان شعورًا جميلًا أن أحتسي الشراب وأسترخي قليلًا. اليوم هو آخر أيامنا في طوكيو، سارت كل الأمور بسلاسة. لقد تمكّن غابرييل من إقناعهم بشروطه في الصفقة.نحن هنا، في هذا النادي الفاخر، لأن أحد المستثمرين أراد الاحتفال بإتمام الصفقة، والتي بالمناسبة تُعد صفقة ضخمة ستدرّ مليارات على شركة وودز.تابعت التمايل على أنغام الموسيقى، مغمضة العينين ورافعة يديَّ في الهواء. لماذا لم أفعل هذا من قبل؟ آه، صحيح... لأنني تزوّجت في الثامنة عشرة، وبقيت متزوّجة ثلاث سنوات، ثمّ حملت، ثم تطلّقت، ثم أنجبت، ثم تزوّجت ثانية، وربّيت طفلًا، ثم أصبحت أرملة، ثم تزوّجت للمرة الثالثة.يا إلهي، حين أنظر إلى حياتي الآن، أدرك أنها لم تكن سوى سلسلةٍ من
Read more

الفصل 466

انقضَّ فمُ غابرييل على شفتيَّ في اللحظة التي أُغلق فيها الباب خلفنا. كانت قُبلته قاسية، أقرب إلى توبيخٍ يطال روحي لا شفتيّ فقط.قال بصوتٍ مملوءٍ بالغضب، "لا أحد يلمس ما هو ملكي، ولا تخطئي الظن، أنتِ ملكي يا هاربر."دافعتُ عن نفسي قائلة، "كنتُ أرقص وحسب عندما اقترب مني، حاولتُ الابتعاد لكنه أمسك بي."كانت الأجواء بيني وبين غابرييل مشحونةً في الأيام القليلة الماضية. مشحونة، لا لأن الأمور كانت سيئة، بل لأنها كانت جيدة جدًا.لم يحدث شيء آخر بعد عشاء تلك الليلة؛ تناولنا الطعام والشراب وتبادلنا الحديث، لكن تلك القبلة كانت زبدةَ الليل وأروعَ ما فيه.تكررت القُبلات بيننا منذ ذلك الحين مرارًا. قُبلات تتركني أتشوق إلى ما هو أعمق. أصبحت قُبلاته إدماني، اللعنة… لا أملك القدرة على الفكاك منه. أعلم أنه ضربٌ من الجنون، لكنني لا أستطيع الصمود أمامها، ففي اللحظة التي يستحوذ فيها على شفتيَّ، أذوبُ كالشمع.مرت أربعة أيامٍ على ذلك العشاء، وفي الليلة الثالثة توقفتُ عن وضع الوسائد بيننا. كان الأمر عبثًا على أي حال، إذ ينتهي بي المطاف بين ذراعيه مهما حاولتُ.أعادني صوته إلى الواقع حين قال، "لا يهم، ليس لأي ر
Read more

الفصل 467

انتزع سروالي الداخلي، وشعرتُ بإحدى يديه تعود لتستقر فوق بطني، ثم تنساب بين فخذيَّ. توقف قلبي برهة، لكنني كنتُ أترنح بين أشد حالات اليأس والشوق لأي لمسة منه. انفتحت شفتاي على قُبلته، مُطلقةً أنَّةً حارقةً بين شفتيه، بينما رفعتُ وركي في استجداء نحو لمسته، متوسلةً إليه ألا يتوقف. انزلقت أصابعه فوق طيّاتي الرطبة، يداعب بُظري برقةٍ مستفزة، تُوقظ مركز اللذّة في أعماقي.يا إلهي… سأفقد السيطرة بهذه السرعة. بدأت ساقاي ترتعشان على السرير، بينما مال رأسي إلى الخلف يستند على المرتبة. أطلق غابرييل همهمة ارتياح على بشرتي، معلنًا موافقته الصامتة، وقد انفرجت ساقاي أمامه لتكشفا له مشهدًا كاملًا لجسدي. فتحتُ عينيَّ، لألتقط نظراته المتوقدة التي كانت تلتهم وجهي."هذا مثيرٌ إلى حد الجنون." انتقل من بُظري ليدس إصبعًا بداخلي، ثم راح يلويه ليفرك بؤرة اللذة العميقة.تشنج جسدي وبلغتُ حد النشوة، إذ خرجت شهقة مدوية من حلقي. ابتسم غابرييل وهو ينظر إليّ من الأعلى، فدفع بإصبعه في داخلي، ثم أضاف الثاني مُتأوّهًا من شدة الضيق الذي شعر به. أخذت الرعشة تجتاح كياني، وتقوَّس خصري في تلهف نحو لمسة يده، باحثًا عن النشوة الم
Read more

الفصل 468

استيقظتُ كما في صباحاتنا القليلة الماضية، لأجد يد غابرييل تستقر على صدري. لم أدرِ ما السر الكامن فيه، ولكن لسبب غريب، كان هذا يحدث دائمًا.سنعود اليوم إلى المنزل، ولستُ متأكدة من شعوري حيال ذلك. بالأمس، تجاوزتُ الحدود عندما سمحتُ له أن يتعمق معي. أشعر أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء الآن.لا تفهموا قصديَ على نحوٍ خاطئ. لقد عشقتُ كل دقيقة مما فعلناه. أحببتُ كل ثانية قضيتها برفقته في الأيام القليلة الماضية... لكن ثمة خوف يساورني بأن شيئًا من هذا ليس حقيقيًا. وأنني سأستيقظ قريبًا لأُدرك أنه لم يكن سوى حلم.هناك جزء مني يتوق إلى هذا بشدة، لدرجة أنني أتألم من فرط الرغبة. وهناك جزء آخر متشكك في كل ما يحدث بيننا.وكأنه استشعر أفكاري، انسدلت يد غابرييل عن صدري والتفت حول خصري. جذبني إليه، حتى شعرتُ بحاجته ورغبته تلامس جلدي. كأنه يحاول أن يزيل الشكوك التي بدأت تتسلل إلى أعماقي.تنهدتُ بارتياح، وشعرتُ بكل مخاوفي ووساوسي تتبدد. أن أكون بين ذراعي غابرييل، أنام وأستيقظ بجانبه، كان هذا حلمًا تحقق. لقد كان كل ما حلمتُ به يومًا. وكما قلتُ، أنا أحب ليام، لكن وجودي معه لم يمنحني هذا الشعور قط. لم يقت
Read more

الفصل 469

"غابرييل."بمجرد أن اختبر مَدى اتساعي، وتأكدَ من أنني مهيأة تمامًا، أضاف إصبعًا آخر، فصار كلاهما يدخلُ ويخرجُ في داخليَ بإيقاعٍ مُنتظم، يتقوّسانِ ليحتكَّا بمنطقة نشوتي.لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتتصاعد نشوتي. التقت نظرة غابرييل المحملة بالشغف بنظرتي، وشفتانا لا يفصل بينهما سوى مسافة قصيرة، بينما نتقاسم الأنفاس مع دفعات صغيرة من الهواء.كل ما رآه على وجهي جعله يبتسم بخبث، وتعمّقت لمسته فوق موضع حساس جعل أنفاسي تتقطع. اقتربتُ منه أكثر، أتبَعُ الإحساس الذي كان يجتاحني حتى ارتجف جسدي بين يديه. استمر في الدفع، ساحقًا راحته على بظري، مطولًا من إحساسي حتى بلغت نشوة أخرى، وأنا ألهثُ وأصرخ في هدوءِ الغرفة.عندما توقفت فخذيَّ أخيرًا عن الاهتزاز وانحسر السُكْر من عيني، رفعتُ وجهي نحوه. كان فك غابرييل مشدودًا، ولا يزالُ نظرهُ يحملُ حرارةً لاهبة.أثارني هذا، وفكرتُ في طلب جولة أخرى، لكنني قررتُ أن أهتم به بدلًا من ذلك.إنني أحتاجُ إليه. كنتُ أريد أن أبادله ما منحه لي.دفعتُ صدره، وغيّرتُ وضعي بسرعة. تحركتُ لأسفل جسده حتى أصبحتُ جاثيةً على ركبتيَّ بين ساقيه. اتسعت عيناه لجزء من الثانية في دهشة،
Read more

الفصل 470

صعدتُ بالمصعد إلى شقتي الخاصة وأنا أشعر بالإنهاك التام، كان يومًا آخر أعمل فيه متجاوزةً ساعات عملي، فقط لأتجنب العودة إلى شقة خالية. أنا أشتاق إلى الحاصد كثيرًا.حين وقعت عيناي عليه لأول مرة في المستشفى، بعد إطلاق النار على آفا، لم أفكر كثيرًا في الجاذبية التي شعرتُ بها نحوه. صحيحٌ أن الانجذاب كان فوريًا، وشعرتُ وكأن روحي تعرفه منذ الأزل، لكنه كان الحاصد، الرجل نفسه الذي اختطف إحدى صديقاتي المقربات.لأكون صادقة، لم أشعر تجاه أي رجل بما شعرتُ به تجاه الحاصد في تلك المرة الأولى. أنا لستُ ممن تنجذب للرجل من النظرة الأولى، إحساس يتنامى تدريجيًا مع الوقت كلما تعرفت عليه. لكن الأمر كان مختلفًا مع الحاصد، وهذا أرعبني كثيرًا. اعتقدتُ أن ذلك اللقاء الأول سيكون الأخير، أنه سيكون آخر مرة أراه فيها، وأن انجذابي إليه سرعان ما سيذهب طيّ النسيان. حسنًا؛ هكذا كنتُ أعتقد، حتى ظهر في شقتي ذات ليلة.ربما يجب أن أخجل من القول إنني استسلمتُ له في تلك الليلة بالذات، لكنني لستُ نادمة. لقد منحني الحاصد قربًا لم أشعر به من قبل، تجربة لم تُشبه أي شيء عرفته. بعد أن انتهينا وبدأ يرتدي ملابسه، لم أشعر بالسوء. لقد
Read more
PREV
1
...
4546474849
...
56
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status