أوصلت ليان ايهاب إلى غرفة الفندق، ثم أسرعت عائدة إلى المستشفى.كانت حالة سعاد لا تزال مستقرة، لكنها ظلت تصر على الخروج من المستشفى.أما عن حالتها، فما زال الجميع يُخفي الأمر عنها، ويخططون لإخبارها بعد تأكيد خطة العلاج النهائية.وبعد أن هدأت من روع سعاد، ذهبت ليان لتبحث عن عصام.لكن عصام لم يكن في مكتبه، وقالت الممرضة المرافقة له إنه في غرفة العمليات، وربما لن يخرج إلا بعد ساعة.أومأت ليان برأسها، وقررت أن تعود لاحقًا.وحين مرت بمحطة التمريض، كادت أن تصطدم بعمار الخارج من غرفة التمريض.تلاقى نظرهما، فتجمدت ليان قليلًا.لم تكن تتوقع أن تلتقي بعمار هنا.لكن ما لم تتوقعه أكثر، هو وجهه المنتفخ كالحمار."حقًا، الأعداء لا يفترقون!" قال عمار بسخط وسخرية، لكن جرح زاوية فمه شده، فتشوه تعبير وجهه من الألم."تبًا..." شتم غاضبًا، وحدق بشراسة في ليان، وقال: "لا تظني أن ارتباطك بطلال يجعلك بأمان! من الأفضل أن تصلي ألا تنجح المطابقة، وإلا، سيأتي اليوم الذي تتوسلين لي فيه على ركبتيك!"قال عمار كلماته القاسية ثم غادر غاضبًا.استدارت ليان، وحدقت في ظهر عمار وهو يبتعد، وعقدت حاجبيها.مطابقة؟هل جاء عمار ل
Baca selengkapnya