عاشت ليان الجارحي وطلال السيوفي زواجًا سريًا لمدة خمس سنوات، يقيمان علاقة جسدية كزوجين، ولكن دون أي مشاعر حب.بل بالأحرى، يمكن القول إن مشاعر ليان تجاه زوجها كانت مخبأة بإحكام، دون أدنى أثر.في ليلة رأس السنة، كانت المدينة المتألقة بأضوائها مغطاة بالثلوج البيضاء، والجميع منغمس في المرح.لكن قصر الربيع الفخم لم يكن يضم سوى ليان.أعدّت لنفسها طبقًا بسيطًا من المعكرونة، لكنها لم تذق منه لقمة واحدة.على الطاولة، كان هاتفها يعرض فيديو من واتساب.في الفيديو، تظهر يد رجل نحيلة وطويلة، تمسك بخاتم بحجر ألماس ضخم ويضعه برقة في إصبع المرأة النحيل.ثم يُسمع صوت المرأة الناعم: "سيد طلال، أرجو رعايتك لي فيما تبقى من حياتي."حدّقت ليان في ساعة المعصم الفاخرة في الصورة، تلك الساعة العالمية المحدودة الإصدار، فيما غمرها شعور بالمرارة.توقف الفيديو، لكنها لم تستطع نزع إصبعها عنه، وكأنها تعاقب نفسها بالمشاهدة المتكررة.منذ ستة أشهر، أضافتها تلك المرأة كصديقة على واتساب.ومنذ ذلك الحين، أصبحت ترى زوجها كثيرًا في منشورات تلك المرأة.خمس سنوات من الزواج السري، واليوم فقط أدركت أن زوجها يمكن أن يكون رقيقًا، ر
Read more