حفل نهاية العام لمجموعة عائلة عباس كان مقررا في ليلة "اليوم التحضيري للعام الجديد" هذه.الساعة الثانية بعد الظهر.مجموعة عائلة عباس، مكتب الرئيس التنفيذي.جلس سهيل خلف المكتب يتصفح الملفات، مرتديا قميصا أبيض وبنطالا أسود، تبدو عليه الوسامة والهيبة. فعلى الرغم من كثرة ما حدث هذا العام، فقد ارتفعت أرباح مجموعة عائلة عباس بنسبة %15، وهو أمر لا بأس به إطلاقا.طرقت سكرتيرة ياسمين الباب ودخلت، تحمل بيدها رزمة من الملفات ليوقعها. وبعد أن وقع اسمه، سألته: "السيد سهيل، الصور الرسمية التي يجب أن ينشرها قسم العلاقات العامة هذا العام… لم تقرروا بعد بشأنها."في السنوات الماضية، كانت الصور الرسمية المنشورة دائما صورة تجمع سهيل وورد، ورغم أن العلاقة بينهما كانت ظاهرا فقط، فالصورة كانت دوما جذابة للنظر.ومنذ العام الماضي، أصبح السيد سهيل يظهر وحيدا.وعند سماع ذلك، رفع سهيل عينيه نحو سكرتيرة ياسمين كأنه يفكر، ثم بعد لحظة أخرج هاتفه وفتح صورة، وقال: "لتكن هذه! والتعليق…"اقتربت سكرتيرة ياسمين لتنظر، ثم ابتسمت بخفة: "لطيفة جدا."لعل هذا هو قمة الرومانسية عند السيد سهيل!أخذت سكرتيرة ياسمين النسخة الأصلية
Read more