بعد أربع سنوات من الزواج، وقبل أن يصيبهما الملل، أخفى سهيل عشيقته في فيلا فاخرة خارج البيت.في الضاحية، أمام باب فيلا فاخرة.جلست ورد أديب في المقعد الخلفي من سيارة فارهة، تراقب بهدوء زوجها وهو يلتقي بتلك المرأة خفية.الفتاة كانت شابة جدا، ترتدي فستانا أبيض، نقية وجذابة.كانا ممسكين بأيدي بعضهما البعض، كأنهما عاشقان حميمان، وعلى وجه سهيل عباس ظهرت ملامح حنان لم ترها ورد قط من قبل.رفعت الفتاة رأسها تدلل عليه: "قدماي تؤلماني، سهيل، احملني!"ظنت ورد أن سهيل لن يفعل ذلك. كان سهيل مشهورا ببروده وصعوبة مناله، وطبعه لم يكن هينا؛ فحتى لو حظيت حبيبته الجديدة بأقصى درجات الدلال، فلن يتسامح مع هذا التكلف المتصنع.لكن في اللحظة التالية، تلقت ورد صفعة قاسية من الواقع.مد زوجها يده بلطف ليداعب أنف الفتاة الدقيق، بنظرة عفيفة ورقيقة، ثم حملها من خصرها، كما لو كانت كنزا نادرا يخشى عليه من الكسر.وضعت الفتاة راحة يدها البيضاء على مؤخرة عنقه القوية، تمرر أصابعها على خصلات شعره السوداء اللامعة.كانت هناك شامة حمراء صغيرة في عنق سهيل، تبدو مغرية وتثير حساسيته عند لمسها. في إحدى اللحظات الحميمية، لمست ورد
Baca selengkapnya