All Chapters of حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله: Chapter 91 - Chapter 100

100 Chapters

الفصل 0091

صرخ شيخ ناصر: "طالما أنا على قيد الحياة، لن تدخل جميلة باب عائلتنا! إذا أصررت على الزواج منها، فاخرج أيضا! "كلماته محت فرحة عائلة أحمد الثلاثية التي بدأت للتو، واختفت في لحظة.كانت تعابير وجوههم متشابهة في بشاعتها.جعلت كلمات شيخ ناصر زيارتهم الليلة تبدو كمحاولة عبثية.لم يكن أحد في عائلة ناصر يهتم بهم، ومع ذلك جاؤوا يتقربون دون جدوى.على الرغم من غضبهم، وبسبب مكانة عائلة ناصر في مدينة البحر، لم يجرؤوا على الرد.لم تتكلم ذكية، موافقة ضمنيا على كلام شيخ ناصر.امتلأت عينا جميلة بدموع، لكنها كبحتها بعناد، وكان صوتها يحمل نبرة بكاء."سهيل، لا تتشاجر مع جدك بسببي، لا بأس..."عاد الزيف مرة أخرى.أرادت ورد المغادرة، لكنها أرادت أيضا البقاء لمشاهدة الدراما.مع وجود عائلة ناصر، لم يجرؤ الثلاثي من عائلة أحمد على فعل شيء ضدها.أولا، لأنهم يهتمون بكرامتهم.ثانيا، لأن شيخ ناصر وذكية كانا في صفها.كانت عروق سهيل تنبض في صدغيه، وقال بغضب: "عائلة ناصر الآن لا يمكن أن يديرها غيري! "كان يعلم دائما أنه الوريث الذي يعده شيخ ناصر.أبناء وبنات شيخ ناصر لم يكن بإمكان أي منهم إدارة شركة مجموعة ناصر.لكن شيخ
Read more

الفصل 0092

كان معطفه الأسود مطويا على ذراعه، يكشف عن قميص أبيض تحته.كتفاه عريضتان وخصره نحيف، وياقته مفتوحة بزرين، مما أضاف لمسة من العفوية والكسل.قبل أن تتحدث ذكية، توقف سليم أمام ورد.كانت حاجباه الجميلان منخفضين، ورموشه الطويلة تلقي بظلال خفيفة تحت عينيه، وصوته يحمل برودة نقية."آنسة ورد، هيا، سأوصلك. "شعرت ذكية بدهشة خفيفة.لم تتحدث بعد، ومع ذلك اقترح سليم، من تلقاء نفسه، إيصال ورد إلى منزلها؟متى أصبح أخوها الصغير بهذا القلب الطيب؟لم يكن لدى ذكية وقت للتفكير بعمق، فأوصت: "كونا حذرين في الطريق، ورد، عندما تصلين إلى المنزل، أرسلي رسالة لي."أجابت ورد بطاعة، وتبعت سليم على مضض.بددت الرياح الخارجية حرارة وجهها، وأصبحت أفكار ورد أكثر وضوحا.كانت سيارة بنتلي سوداء متوقفة في الفناء.فتح سليم الباب بأدب، وانحنت ورد لتصعد، فمرت خصلات شعرها المتناثرة على ذراعه، مخلفة إحساسا بالحكة.عندما جلس بجانبها، عاد توتر ورد ليشتد.تحركت قليلا إلى الجانب، وعند رؤية ذلك، ضحك سليم بخفة، وكان صوته المغناطيسي يحمل نبرة غامضة."هل تخافينني، آنسة ورد؟ "مال إليها، وانعكست ملامح ورد الدقيقة في عينيه الطويلتين.أراد
Read more

الفصل 0093

منذ تعرفها على أيوب، إلى صداقتهما، ثم حبها له.يبدو... أن كل شيء كان من طرفها وحدها.كانت تكبر أيوب بأحد عشر عاما. في ذلك الوقت، كانت مخرجة سينمائية بارزة في الوسط الفني، بينما كان أيوب مجرد مبتدئ جديد.أعجبت بجماله، فاستسلم أيوب لرغبتها.بدأت علاقتهما السرية، حتى أصبح أيوب نجما، فتحولت العلاقة من السرية إلى حب عادي.ومنذ ذلك الحين، تبادلت أوضاعهما.أصبح أيوب مشغولا، وأحيانا لا يلتقيان إلا مرة كل ستة أشهر.بدأت ليلى تشعر بالقلق والضياع، فقدت نفسها تدريجيا، وأصبحت مهووسة.جفت دموع ليلى، وأصبحت كدمية بلا حياة.قالت ورد: "كشفي تصرفات أيوب. "عشرون عاما من الحب، وفي النهاية تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة. بالنسبة لليلى، كان الأمر كألف إبرة تخترق قلبها الناعم.ألم يخنقها.……سمح لليلى بمغادرة مركز الشرطة مؤقتا.أخذتها ورد لرؤية نجلاء.عندما رأت ليلى جسد ابنتها النحيف، ارتجفت ليلى كتفاها، وعيناها احمرتا من الحزن.لأول مرة، أدركت مدى خطأها الفادح.كانت ورد محقة، فبعد أن أصبح لديها شخص تهتم به في هذا العالم، لا يمكنها أن تظل غارقة في الحب والعواطف.حتى لو تركت الرجال، فإن قدراتها كافية لتأمين حي
Read more

الفصل 0094

"ليلى! "ركل الرجل باب غرفة المستشفى بعنف، مصحوبا بصوته العالي.تجمد وجه ورد، وأخرجت هاتفها، وفتحت خاصية التصوير."ليلى! احذفي تلك الأشياء من الإنترنت فورا! هل تعرفين مدى الضرر الذي تسببت به؟ إذا كنت مجنونة، اذهبي إلى مصحة عقلية، ولا تجعلينني أدفع الثمن معك! "ظهر أيوب فجأة بعد غياب طويل.تشنج قلب ليلى، ووقفت غريزيا أمام ابنتها نجلاء لحمايتها.خلع أيوب قبعته وقناعه، كاشفا عن وجه أذهلها لأكثر من عشرين عاما.لم تترك الأيام سوى آثار النضج على ملامحه.من شدة الغضب، تشوهت ملامحه القاسية، وكانت نظراته نحوهما تحمل رذاذا من القسوة.في لحظة، برد قلب ليلى."أيوب! لا تصرخ هنا! نجلاء تحتاج إلى الهدوء...""هدوء؟! ما هذه الحيلة التي تتآمرون عليها أنت وابنتك؟ أقول لك، هذا لن ينفع معي! "ضحك أيوب بسخرية. على مر السنين، استخدمت ليلى نجلاء كثيرا لتهديده.رغم أنها ابنته، لكنه لم يحب ليلى، فلا تتوقعي منه أن يمنح نجلاء حب الأبوة.في البداية، كانت ليلى الناضجة والجذابة تأسره بكل الطرق، وهو الشاب اليافع.مع علاقاتها الواسعة في الوسط الفني، قبل أن يكون الرجل المدعوم منها.لكن عندما أصبح نجما، أعمته الأضواء وا
Read more

الفصل 0095

تفادت ورد بجسدها، فأخطأها أيوب.رفعت حاجبها بسخرية، وعيناها باردتان."لماذا لا أجرؤ؟ "فقد أيوب عقله من الغضب.نسي مبدأه بعدم ضرب النساء، واندفع نحو ورد.صرخت ليلى: "أيوب! "أراد الرجل إخضاع ورد بالقوة، لكنه قلل من قوتها المتفجرة.أمسكت ورد بذراعه، وألقته أرضا بحركة فوق الكتف.تفاجأ الجميع.ورد ظلت هادئة.وضعت قدمها على ظهر أيوب، وأبلغت الشرطة على الفور."ماذا تريدين بالضبط؟! المال؟ لدي الكثير! احذفي الفيديو، وسأعطيك ما تريدين! "فكر أيوب في مسيرته التي بناها بشق الأنفس، والتي على وشك الانهيار، فشعر أن السماء تنهار فوقه.الآن، حتى لو أرادت ورد رجلا، كان عليه أن يجده لها!"هل أبدو كمن ينقصها المال؟ "زادت ورد من ضغط قدمها، فتأوه أيوب من الألم."إذن، ماذا تريدين؟ "ابتسمت ورد: "ليس لدي هوايات كثيرة، لكني أحب تصنيف النفايات. دعني أفكر، إلى أي نوع من النفايات تنتمي؟ "في مواجهة هذا التحدي، قدم سليم الإجابة في الوقت المناسب.الوسط الفني مليء بالمياه العكرة والعميقة.مثل أيوب، الأناني والجاحد، لا يمكن أن يكون نظيفا تماما.أخذت الشرطة أيوب.نشرت وسائل الإعلام والبابارازي المحتشدون خارج المستشف
Read more

الفصل 0096

كانوا في الطابق الثاني من المطعم.تبعوا نظرات خالد إلى الأسفل، حيث كانت امرأة تشبه جميلة، عند زاوية الحمام في الطابق الأول، يقبلها رجل بالقوة وهو يضغطها على الحائط.نظرت ورد بضع نظرات، ثم أشاحت ببصرها."أليس من الممكن أن تكون جميلة؟ "تلك الشخصية التي أثارت اشمئزازها لسنوات، ستعرف حتى لو تحولت إلى رماد.أثار المشهد اهتمام خالد، فأصدر صوت "تسك"، وقال بسخرية: "الذي يقبلها، أليس سهيل ناصر؟ "بدت القامة نحيفة للغاية.وكان الطول أيضا أقل مما ينبغي. إذا لم يكن سهيل، فمن يكون؟في الوسط، يعرف كل من لديه عقل أن علاقة جميلة وسهيل ليست مجرد صداقة عادية.بدون مشاعر رومانسية، هل يستحق الأمر جرح قلب خطيبته من أجل غريبة؟الجميع يفهم.لم يطيلوا النظر، وتبعوا النادل إلى الغرفة الخاصة.تناولوا الطعام في جو هادئ نسبيا، حتى وضعت ورد عيدان الطعام، وسأل خالد: "آنسة ورد، هل يمكنني طرح سؤال؟ "لم يتحاش وجود سليم، فالأمر ليس سرا، ولا داعي للتحفظ.وعلاوة على ذلك.كان سليم يعرف قصته مع زهرة ."اسأل.""هل من الممكن أن البديل يصبح الأساسي؟ "بعد علم خالد أن زهرة تخفي عنه حبيبا أوليا لا تنسى، حقق في الأمر.كان حبيب
Read more

الفصل 0097

كل الكلمات مألوفة، لكن عندما ترتب معا، لماذا يصعب فهمها؟"هل أنقذ حياتك؟ "كانت هذه أطول جملة قالتها ورد.كبحت نفسها عن الردود القاسية."قبل الانفصال، خرج مع فتاة أخرى لتناول العشاء بمفردهما، ولم يضعك في اعتباره. لو كان يحبك، لاحترمك وحافظ على حدود العلاقة."[المذيعة محقة، يا أختي، لا تكوني ساذجة، الرجل الذي تلوث لا نريده.][أنت مترددة ولا تستطيعين التخلي، بينما هو يعانق حبيبته الجديدة ويستمتع.][لا داعي لاستعادته، العالم مليء بالرجال، راسليني، سأعرفك على بعض الرياضيين ذوي البشرة السمراء!]بكت الفتاة في البث: "لكنني أحبه كثيرا.""ما فائدة الحب من طرف واحد؟ أن تتوسلي وتذلي نفسك للصلح هو إهانة لنفسك.""اخرجي، تعرفي على أشخاص وأمور جديدة، ستكتشفين أنه ليس بتلك الأهمية، حبك له مجرد مرشح زينه."كلام خشن لكنه منطقي.في العلاقات، الفتيات دائما أكثر عاطفية من الشباب.أسلوب الانفصال السلس أصعب في القبول.الآخرون مجرد مساعدون، لكن الخروج من الأمر يعتمد على نفسك.أعطت ورد نصيحة أخيرة."إذا كنت تشعرين بالألم، اذهبي إليه وفقدي أعصابك. لا تؤذي نفسك داخليا، بل دعي الآخرين يتحملون. عندما تصطدمين بالجد
Read more

الفصل 0098

كانت ورد بلا تعبير، بل كادت تضحك.كتبت ردا.[إذا كنت تقول إنها حبيبتك السابقة، فمن تكون معها لا يعنيك.][نصيحتي لك ألا تتدخل في شؤون الآخرين ~]بالأمس في قبو عائلة ناصر، ورد استغلت سليم لتستفز سهيل بشدة.أعلنت أنها ستجعله يناديها "خالتي".كيف يمكن لسهيل، بكبريائه العالي، أن يتحمل هذه الإهانة؟كان غاضبا لدرجة أنه لم يتناول العشاء.ثم خرج، وقرر من جانب واحد دون استشارة شيخ ناصر والبقية أنه سيتزوج جميلة.بالطبع.كان هناك عنصر من العناد في قراره.[لا يمكنها أن تكون مع عمي الصغير!]عندما فكر سهيل أنه قد يضطر لمناداة حبيبته السابقة "خالتي" في المستقبل، شعر بانسداد واختناق.مشهد تقبيل ورد لسليم لا يزال واضحا في ذهنه.إلى أي درجة وصلت مبالغته؟حتى في نومه، حلم أنهما يتقبلان أمامه.بعد القبلة، أمسكا بأيديهما، وقال سليم: "سهيل، هذه خالتك."استيقظ مذعورا، ولم يغمض له جفن بقية الليل.[لماذا لا يمكنها أن تكون مع عمك الصغير؟ هل يعاني من مرض خفي؟][عمي الصغير لديه شريكة.]عندما رأت ورد هذه الرسالة، غرقت في التفكير.هل يلمح سهيل إلى أنها المرأة الأخرى؟لكن...[لا يمكنني الإجابة على سؤالك، لكن بطاقات ا
Read more

الفصل 0099

"ليس له علاقة بجميلة."أخيرا، تحدث سهيل.كان يشرب كأسا تلو الآخر، وتعبيره القاتم جعل الجميع يتجنب استفزازه.في مكان مزدحم، كان الجو أكثر هدوءا مما لو كان وحيدا.تناول جمال بضع كؤوس معه.فجأة، سمع سهيل يسأل: "جمال، لو كانت حبيبتك السابقة مع عمك الصغير، ماذا ستفعل؟ "لم يستوعب جمال السؤال.حبيبة سابقة؟ عم صغير؟ معا؟"أخي سهيل، هل أنت ثمل؟ ما هذا الكلام العشوائي...""أجبني."نبرة الأمر جعلت جمال يكبح كلماته التالية."لو كانت حبيبتي السابقة مع عمي الصغير، ربما أضحك حتى تسقط أسناني.""عمي الصغير مقامر ومحب للمتع، لو اختارته، أليس ذلك تعذيبا لنفسها؟ أن تجد من هو أقل مني، سيظل دائما مادة لسخريتي."……حولت أميرة عشرة آلاف دولار إلى حساب ورد.[أميرة: يا ورد، لقد خدعتيه جيدا، لكنك خدعتيه بقليل.]بالنسبة لثروة مثل ثروة سهيل، أليست عشرة آلاف دولار مثل دولار واحد؟لو كانت هي، لكانت خدعته بمئة ألف دولار على الأقل.لا يمكن أن نكون كرماء مع حبيب سابق خائن!كانت ورد "طيبة القلب" أكثر من اللازم.[أظن أنه بدأ يشك في هويتي.]خلال البث، لم تظهر وجهها.لكن صوتها لم يخضع لأي معالجة.لا يمكن ألا يتعرف سهيل عل
Read more

الفصل 0100

"أختي، هل لديك شموع في المنزل؟ "تحت ضوء المستشعر الساطع، بدا الفتى طويل القامة، بشرته بلون العسل الصحي، وملامحه الناعمة تحمل طابعا شبابيا، لكنها تكشف عن إمكانية جمال قد يجلب المتاعب.في عينيه السوداوين، كان هناك تلميح خفي للقلق.أصابعه مشدودة، مفاصلها شاحبة من الضغط.أشاحت ورد بنظرها المتفحص: "الإدارة العقارية متوفرة على مدار الساعة. إذا انقطعت الكهرباء، يمكنك الاتصال بهم مباشرة."أمام رجل غريب يطرق بابها في منتصف الليل، حافظت ورد على حذرها العالي.تراجعت خطوة لتغلق الباب، لكن الفتى فجأة سقط "بوم" على وجهه بقوة.ورد:؟هل جارها الجديد يحاول الاحتيال عليها؟اتصلت بـسيارة إسعاف، ثم انحنت لتقلب الفتى، ووضعت إصبعها السبابة تحت أنفه لتتحقق من تنفسه.كان دافئا وضعيفا.لا يزال على قيد الحياة.تنفست ورد الصعداء.اتكأت على إطار الباب تنتظر سيارة الإسعاف، وبعد تفكير، التقطت صورة لوجه الفتى وأرسلتها إلى سليم.[سيد سليم، هل تعرف هذا الشخص؟]أظهرت الشاشة أن الطرف الآخر يكتب...[سليم عباس: سأكون هناك الآن.]في منتصف الليل، كونها امرأة تعيش بمفردها، كان هذا الموقف مخيفا بعض الشيء بالنسبة لورد.بعد نص
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status