All Chapters of حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله: Chapter 81 - Chapter 90

100 Chapters

الفصل 0081

أمسك خالد الحكيم برأس زهرة فارس من الخلف، وقبلها بعنف.ورد: "..."بالصدفة، ظهر سهيل كضيف غير مدعو."خالد! اهدأ قليلا! "استخدمت زهرة كل قوتها لدفعه بعيدا، وكان وجهها محمرا، وشفتاها متورمتان، وعيناها مغرورقتان بالدموع، مما يثير الشفقة."ما الذي ينقصني مقارنة بذلك المريض؟! "كانت ملابس خالد في حالة فوضى، وومضت في عينيه مشاعر الألم: "ما لا يستطيع إعطاءك إياه، أستطيع! "لم تسب زهرة أحدا من قبل، فألقت جملة "أنت لا تعقل! " وهربت.بقي ورد، سهيل، وخالد ينظرون لبعضهم بحيرة.مسح خالد أحمر الشفاه عن شفتيه بظهر يده، وكان مزاجه مضطربا.تنحت ورد جانبا، وقالت: "اذهب وطاردها. "كانت تتوقع أن كليهما يعرف أن الآخر مجرد بديل.ومن الواضح... أن خالد هو الخاسر.تبع خالد اتجاه هروب زهرة، وسمع ضحكة ساخرة."ورد، لم أكن أتوقع أنك كريمة لهذه الدرجة. "شجعت داعمك الكبير على ملاحقة امرأة أخرى.الآن، لم يعد لديك دعم، أليس كذلك؟شعر سهيل بانفراج بعد تراكم مشاعره لفترة طويلة.لكن هذا الشعور لم يدم، إذ أعادت ورد الأمور إلى نصابها في الثانية التالية."لو لم أكن كريمة، كيف كنت تمارس غرامك مع جميلة علنا؟ "عبس سهيل، ونبر
Read more

الفصل 0082

لكن بدافع الأنانية، وافق عمر على مضض: "خمس دقائق على الأكثر. "قالت ورد: "شكرا. "فتح باب غرفة التحقيق ثم أغلق.عندما رأت ليلى أن القادمة هي ورد، أضاءت عيناها الباهتتان أخيرا.جلست ورد على الكرسي المقابل لها، وقالت: "نجلاء لم تستيقظ بعد. "ترددت شفتا ليلى لبضع لحظات، لكنها لم تقل شيئا."الوقت محدود، سأطرح عليك بضعة أسئلة. ""أولا، هل زوجك يدعى أيوب الهاشمي؟ "أطرقت ليلى رأسها، وخرج صوتها الغامض المبحوح من شفتيها المتشققتين: "...نعم. ""ثانيا، أليس لديكما وثيقة زواج؟ ""قال إنه سيوقع العقد معي بعد اعتزاله، أيوب الآن في ذروة مسيرته... "كلام يشبه التلاعب النفسي جعل ورد لا تطيق الاستماع.واصلت طرح السؤال الثالث."ثالثا، هل تحبين نجلاء؟ ""أحبها. ""لا، لا تحبينها. "هزت ورد رأسها نافية.كانت نظرات ورد حادة وباردة، لم تلن رغم إرهاق ليلى وضعفها."نجلاء ليست سوى أداة لك للسيطرة على أيوب، لا تحبينها، إنها مجرد وسيلة لتبرير تواصلك مع أيوب. "عندما لم تستطع ليلى السيطرة على أيوب، سيطرت على نجلاء.تعيش نجلاء في بيئة مشوهة كهذه، ورأت ورد أن بقاءها على قيد الحياة حتى سن الثانية والعشرين معجزة بحد
Read more

الفصل 0083

هبت الرياح خارج النافذة، فجعلت شعر ياسمين يتطاير كعش فوضوي.أثارت حركات ورد المتدفقة خوفا عميقا في قلب ياسمين.صرخت ياسمين، والرياح تملأ فمها، فتشوه وجهها.أمسكت ورد برأسها من الخلف، ووجهها البارد مملوء بالبرودة المخيفة."ألم تكوني ترغبين في الموت؟ "سمعت ورد بوضوح كلمات ياسمين المهينة من خارج الغرفة.كيف لسيدة من عائلة عريقة أن تتصرف كامرأة فظة من الأسواق، تهاجم فتاة بريئة شخصيا؟هل حياة جميلة فقط هي التي تعتبر حياة؟"ورد! اتركيني! أنت... أنت... ""ماذا بي؟ "ابتسمت ورد بسخرية، وزادت من قبضتها، مما جعل ياسمين تتألم وتتشنج.حالة نصف جسدها المعلق في الهواء جعلتها تشعر بدوار شديد."ألم تقترحي على الآخرين أن يموتوا؟ ظننت أنك تريدين الموت. "نبرتها الساخرة جعلت الجميع، باستثناء ياسمين، يشعرون بالارتياح.حتى نجلاء، ظهرت تغيرات طفيفة في تعابير وجهها."ورد! أيتها المجنونة! "بعد أن عوملت بعنف ثلاث مرات، كادت ياسمين أن تفقد صوابها!المرة الأولى، حشرت ورد ورق التواليت في فمها.المرة الثانية، سكبت ورد عليها طبقا من العصيدة الساخنة جداوالثالثة، اليوم، حاولت ورد دفعها من النافذة!مجنونة! شريرة!"
Read more

الفصل 0084

"نعم، نعم، أنا فقيرة، لكنك الكريمة ولم تحولي سوى ألفين دولار؟ "كان هذا التحريض فعالا للغاية مع ياسمين.تحت الضغط، أضافت صفرين آخرين إلى المبلغ.أطلقت ورد يدها راضية، ثم أخذت منديلا مبللا ومسحت يدها بنزاهة، وكأنها لمست شيئا قذرا.أغمي على ياسمين من الغضب.نظرت ورد إلى المرأة الفاقدة للوعي على الأرض، ثم إلى الأطباء والممرضات المذهولين، وقالت ببراءة."لم أفعل شيئا. "كان المشهد السابق بمثابة تحول دراماتيكي مذهل.ورد جعلت الجميع يشعرون بالرضا الشديد.حمل الحراس ياسمين خارج الغرفة، وفحص الأطباء والممرضات حالة نجلاء، وبعد التأكد من سلامتها، غادروا الغرفة.في لحظة، ساد الهدوء.نظرت نجلاء إلى ورد، وكانت لديها الكثير لتقوله، لكنها قالت كلمة فقط."...شكرا. "جلست ورد بجانب السرير، وتفحصت وجه نجلاء النحيل الشاحب.بعد لحظة، سألت ورد : "ألا يؤلمك؟ "كانت يد نجلاء التي جرحت معصمها ملفوفة بالشاش، وفوقها ندوب قديمة لم تختف.أدارت نجلاء وجهها جانبا، وقالت بصوت مبحوح: "لا يؤلم. "في لحظة فقدان الوعي، شعرت فقط بالتحرر.كانت هذه المرة الأولى التي يسألها فيها أحد بعد استيقاظها من محاولة انتحار: "ألا يؤلمك
Read more

الفصل 0085

مع دخول الخريف، في مدينة البحر، انخفضت درجات الحرارة فجأة.خاصة في الليل، إذا خرجت بملابس مكشوفة، شعرت ببرودة قارسة.عندما غادرت ورد بسيارتها من مخرج المستشفى، رأت ثلاثة أشخاص مألوفين.كان نجاح ووالده يحيطان بجميلة من الجانبين.كانت ملفوفة بإحكام، تبدو ضعيفة كأنها لا تقاوم الريح.عندما فتح الحاجز، استرجعت ورد نظرها بلا مبالاة.لم تتخيل يوما أنها ستغضب كل فرد في عائلة أحمد إلى هذا الحد.لكن... هذا الشعور ممتع حقا.حتى هواء العودة إلى المنزل بدا أحلى.…في السيارة، خلعت جميلة كمامتها، ونظرت إلى نجاح بنظرة بائسة."أخي، غدا ستعود خالتنا ذكية، هل سأذهب هكذا حقا؟ وجهي لا يزال متورما..."تلك المرأة الوضيعة، ليلى، كانت تضربها بقسوة!لحسن الحظ، لم يتضرر وجه.لكن الألم كان حقيقيا، ولأول مرة، أثارت جميلة ضجة أمام عائلتها.بعد أن ضمنت أنهم لن يتركوا ليلى، شعرت جميلة بالرضا نسبيا."جميلتنا ولدت بجمال طبيعي، لا بأس. "رفع نجاح يده وفرك رأسها، مواسيا بهدوء."في المستقبل، ستتزوجين من عائلة ناصر، وعندما تقابلين السيدة ذكية لأول مرة، يجب أن تتركي انطباعا جيدا، لا تتهاوني."وضع عائلة أحمد الآن غير مستقر.
Read more

الفصل 0086

مهما قالت أو فعلت، في نظر أميرة، كل شيء كان مجرد تستر على الخجل.بعد انتظار حوالي أربعين دقيقة، ظهرت رسالة من سليم.[سليم: انزلي.]كلمة موجزة ومباشرةرأت أميرة ورد تنهض، ودون انتظار كلامها، لوحت بيدها بسخاء: "امضي، امضي، اسرعي إلى أحضان حبيبك. "ورد: "..."أحيانا، لو لم يكن للناس أفواه، لكان ذلك أفضل.في الأسفل.كان سليم متكئا على مقدمة السيارة، معطفه الأسود يبرز قامته الطويلة والنحيفة. رفع رأسه المنحني قليلا عندما سمع صوت الخطوات.تحت شعره الأسود المبعثر، كانت ملامحه الوسيمة الراقية.أضافت نظارته ذات الإطار الذهبي لمسة من الأناقة والنبل.كبحت ورد الإعجاب في عينيها، وسألت بأدب: "سيد سليم، هل هناك أمر؟ ""طلب مني العم ناصر أن آتي لأقلك. "صمتت ورد.بالأمس، قال شيخ ناصر إنه سيرسل أحدا ليقلها، لكنها لم تتوقع أن يكون سليم.لو كان شخصا آخر، لكان بإمكانها اختلاق عذر للتغيب.لكن من سليم؟وريث عائلة عباس المستقبلي، بثروة تبلغ عشرات المليارات من الدولارات.إذا رفضت دعوة شخص مثله لمرافقتها إلى مأدبة عائلة ناصر، سيكون ذلك نوعا من قلة التقدير.تنهدت ورد في داخلها: "شكرا لتكلفك، سيد سليم. "كانت مأ
Read more

الفصل 0087

"ورد، لقد قللت من شأنك حقا! "أحاط سهيل خصر ورد النحيل من الخلف، وكان صوته الخافت يحمل نبرة غضب.ارتجفت ورد من المفاجأة.سقط المصباح من يدها، وتدحرج بعيدا على الأرض.لم تستطع تجاهل يده على خصرها."خالد لم يعد يريدك، فذهبت لإغواء خالي؟ ورد، ألا تخجلين؟ "لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهران فيها معا أمامه.في السابق، شك في علاقتهما، لكنه سرعان ما استبعد الفكرة.سليم وورد، كانا من عالمين مختلفين، مستحيل أن يكونا معا.لكن مشهد نزولهما من السيارة اليوم هز تلك الفكرة.شعر بالغضب والاضطراب في قلبه.عندما رأى ورد تدخل قبو النبيذ وحدها، لم يفكر، بل تبعها مباشرة.بعد أن أبعد الخدم، بقيا هو وورد وحدهما.هدأت ورد، ثم غضبت.داست على قدم سهيل بقوة، وفي لحظة تأوهه، ابتعدت عنه.ثم، دون توقف، صفعته على وجهه.رن صوت الصفعة الحاد في قبو النبيذ عدة مرات."ورد! "صرخ سهيل، وعيناه مظلمتان بالغضب.لم تخف ورد."تصرخ لماذا؟ صفعتك مرة واحدة فقط، يجب أن تشكرني."لمساته الحميمة جعلتها تشعر بالقشعريرة.كان سهيل يحطم توقعاتها مرة تلو الأخرى.أصبح الجو بينهما مشحونا، وسخرت ورد."وعلاوة على ذلك، لقد انفصلنا بالفعل، أ
Read more

الفصل 0088

رمشت لينة بعينيها ببراءة، وكأنها تهتم حقا بورد.في لحظة، اتجهت أنظار الجميع على الطاولة نحو ورد.تأكدت ورد بدهشة: "أنا حامل؟ "هي عازبة، حتى لو أرادت الحمل، فكيف لها ذلك.لكن...كلمات لينة ذكرتها برسالة نصية تلقتها قبل أيام.بالربط بين الأمرين، كان الجواب واضحا."نعم، أختي ورد، ألم تنسي؟ تلك الليلة عندما اشتريت ذلك الشيء من الصيدلية، رأيتك أنا وهند . "بحضور والدتها، كانت لينة تنادي ورد "أختي" مرة تلو الأخرى.لم تشعر بالاشمئزاز من ذلك.عبست ورد باشمئزاز، ثم أطلقت لينة هجوما آخر."لكنك وأخي انفصلتما، فطفلك..."لم تكمل جملتها، فقاطعتها ذكية بنبرة باردة: "لينة! توقفي عن الكلام العشوائي! "كان الجميع على الطاولة أذكياء.كان المعنى الضمني لكلام لينة أن ورد كانت على علاقات مشبوهة وحملت من شخص آخر!بعد توبيخ ذكية، تحولت شماتة لينة إلى شعور بالظلم.كان هذا يحدث دائما.مهما فعلت أو قالت، دائما ما يدافع أهلها عن ورد، الغريبة!لماذا؟!بلغ استياء لينة ذروته، فرمت عيدان الطعام، ووقفت وهي تضرب الطاولة."كيف أتكلم بعشوائية؟ ورد كانت تخون أخي..."‘صفعة’، رنت صفعة من ذكية على وجه لينة.كانت نظرات ذكية
Read more

الفصل 0089

قال شيخ ناصر لذكية : "أعلم أنكم، الشباب، طموحون في حياتكم المهنية، لكنني الآن كبرت في السن، ولم أعد أستطيع السيطرة! "بشكل عام، كان سهيل أكثر طاعة من لينة.على الأقل، لم تنحرف شخصيته، ولو تحول إلى شاب متعجرف لا يهتم سوى باللهو، لربما طرده شيخ ناصر من البيت على الفور.لينة فتاة، وقد فعل كل ما يفترض به كجد.لكنه لا يستطيع السيطرة على فترة تمردها.بما أنها لا تزال صغيرة ويمكن تصحيح مسارها، وبدافع الأنانية، تمنى شيخ ناصر أن تؤجل ذكية طموحاتها المهنية مؤقتا لتصاحب أطفالها.بعد العشاء، استدعت ذكية ورد إلى المكتب على انفراد.أخرجت من الدرج علبة بحجم كف اليد، وناولتها لورد: "آسفة يا ورد، هدية عيد ميلادك الخامس والعشرين، أقدمها لك الآن. "كان رد فعل ورد الأول هو الرفض.لكن ذكية أصرت بحزم: "أعرف بأفعال سهيل السيئة، كنت محقة في عدم قبول رجل غير مخلص. "كانت ذكية دائما عادلة.تحكم على الأفعال لا الأشخاص، حتى لو كان هذا الشخص ابنها الذي حملته عشرة أشهر.قبلت ورد هدية ذكية.أضافت ذكية: "بخصوص لينة، سأجعلها تعتذر لك."ردت ورد: "لن أحاسب طفلة."إضاعة الوقت على هذا الأمر لا تستحق.بعد حديث قصير، غادرت
Read more

الفصل 0090

يا لها من مصادفة.بمجرد أن وصلت ورد وذكية إلى السلالم، صادفتا سهيل.بعد مشهد قبو النبيذ، كلما رأى سهيل ورد، عاد غضبه الذي كبحه بصعوبة ليشتعل مجددا.كانت عيناه الطويلتان محمرتين، وحاجباه يعكسان غضبا شديدا.هدوء ورد شكل تباينا صارخا معه.لم تعرف ذكية ما حدث بينهما، لكن بحدسها، لم يكن أمرا جيدا.لم يقل سهيل كلمة واحدة لورد.عندما رأى جميلة في غرفة المعيشة، سار نحوها بخطوات واسعة.جعل هذا التصرف ذكية تعقد حاجبيها الجميلين بشدة."سهيل! "ما إن رأت جميلة سهيل، أشرق وجهها بالفرح، وأصبحت ملامحها مفعمة بالحياة.بدت كفتاة صغيرة غارقة في الحب.ظهوره خفف أخيرا من الجو المحرج.تبعت ورد وذكية بخطوات أبطأ.ورد لم تر سليم.فتنفست الصعداء بهدوء."خالتي ذكية. "ناديت جميلة بلطف، محاولة تجاهل ورد بجانب ذكية، لتبقي عواطفها مستقرة.كانت هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها بذكية.للزواج من عائلة ناصر، يجب ألا تفشل.يمكنها تأجيل خلافاتها مع ورد، فلن يضرها ذلك.سمعت ذكية الكثير عن جميلة، للأسف، كلها أمور سلبية.انتظرت جميلة ردا بقلق، حتى تعرق راحتيها.بعد لحظات.نظرت ذكية إليها ببرود: "هل دخل ابني السجن بسببك آخ
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status