All Chapters of حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله: Chapter 51 - Chapter 60

100 Chapters

الفصل 0051

سليم كان طويل القامة.يتدلى معطفه الرسمي على ذراعه، وشعره الأمامي مشتت قليلا بفعل الريح، ملامحه الوسيمة تبدو هادئة ومتساهلة.خالد شد وجهه بجدية حتى لا ينفجر ضاحكا.كان هو من سرب الخبر، مما جعل ورد وسليم يلتقيان هنا.عبارة "يا للصدفة" كانت... رائعة بحق.لا شيء يسمى قدرا محتوما.كل ذلك كان من تدبير شخص ما منذ زمن.ورد ردت بهدوء: "يا للصدفة."كان حوارهما يشبه محادثة آلية، ووجد خالد الأمر ممتعا، أراد أن يرى المزيد، لكنه تلقى نظرة من سليم.فاستسلم.سعل خالد وقال: " نسيت شيئا في الغرفة الخاصة، سأعود لأخذه، تحدثا أنتما أولا."ثم غادر بخطوات واسعة.ما إن رحل خالد حتى شعرت ورد ببعض الحرج.فكرت في إيجاد عذر للمغادرة، لكن سليم فاجأها بطلب مباشر."آنسة ورد، هل يمكنني مشاركتك السيارة الليلة؟ "رفضت ورد بلطف: "يمكنك انتظار السيد خالد، لا أقود بثبات."رد سليم: "هل ستخلطين بين دواسة الوقود والفرامل؟ ""لا، ليس إلى هذا الحد..."ربما كان لخالد تجربة سيئة جعلت سليم يشعر بالقلق؟"إذن لا مشكلة. سائقي لديه ظرف طارئ ولم يتمكن من الحضور، شربت بعض الخمر قبل قليل. إذا كنت تشعرين بالإزعاج، فلتعتبري أنني لم أقل ش
Read more

الفصل 0052

[معلمة، انظري إلى الرسالة الخاصة التي أرسلتها لك مع لقطة شاشة، في الغرفة المجاورة هناك فتاة تدعى جميلة تقلدك، شاهدت بثها، هي نموذج كلاسيكي لمن لا يمتلك قيما سليمة.][هل شاهدت أيضا؟ أنا غاضبة جدا، كيف يمكن لأحد أن ينصح فتاة صغيرة بالحمل قبل الزواج؟ حتى الإبلاغ عنها لم ينجح، هؤلاء الرأسماليون الأشرار، مقرفون!]ورد نظرت إلى التعليقات بسرعة، دون الرد بشكل مباشر.نقلت المعلومات المسجلة في مذكرتها إلى ورقة، وعرضتها في غرفة البث.رجل، 35 عاما، طوله 180 سم، وزنه 66 كغ، يبدو شابا ووسيما، ماجستير في المالية، يمتلك ناديا خاصا.لديه ثلاثة منازل، خمس سيارات فاخرة، يخت واحد في مدينة البحر.يمكنه منح الفتاة ثلاثة آلاف دولار شهريا كمصروف، ويأمل أن تعمل الفتاة في شركته لاحقا.في شبابه كانت عائلته فقيرة، شخصيته غير ماهرة في الكلام، وهو مدمن عمل، رجل مباشر، يعبر عن صدقه بالمال فقط.بعد الانتهاء من الكتابة، حركت ورد معصمها قليلا، وقالت: "هذا تقديم من أحد المتابعين في الخلفية، هل يمكنها الزواج من هذا الرجل؟ "[35 عاما؟ ربما متزوج بالفعل؟ الآن يبحثون عن علاقات خارجية بهذه الجرأة؟]بدأت التعليقات تنشط.كانت
Read more

الفصل 0053

غيرت ورد ملابسها بسرعة وهرعت إلى مركز الشرطة.لم تكد تدخل الردهة حتى سمعت صخبا يأتي من الداخل."أرجعي لي ابنتي! إنك! شجعتها على الهروب مع ذلك الرجل، هل بيننا عداوة؟ لماذا تؤذين ابنتي؟ "تبع ذلك بكاء مأساوي.كانت جميلة تهز بعنف حتى شعرت بالدوار، وكان وجهها شاحبا للغاية.ردت جميلة بنبرة متحدية: "وما دخلي أنا؟ استشارتني فحسب، وأعطيتها نصيحة منطقية، من كان يعلم أن ابنتك بهذا الغباء؟ "بدا أن الموقف سيتحول إلى شجار، فسارع الشرطي المناوب إلى فصل الطرفين.دخلت جميلة غرفة التحقيق، وفي اللحظة التالية، وصلت ورد.بعد أن قدمت نفسها، شرحت لها شرطية بإيجاز الوضع."آنسة ورد، تلقينا بلاغا من هذه السيدة، ابنتها مفقودة منذ ثلاثة أيام، ولا يمكن التواصل معها حتى الآن.""فحصنا جميع حساباتها الاجتماعية، واكتشفنا أنها أرسلت لك رسالة خاصة قبل اختفائها..."توقفت الشرطية فجأة عن الكلام.اندفعت المرأة التي كانت تبكي نحوهما كالمجنونة، محاولة مهاجمة ورد.أمسكت بها الشرطية بسرعة، لكن ظهر يد ورد أصيب بخدوش تنزف.عبست ورد، وتحولت ملامحها إلى برود في الحال."كلكم، أنتم المذيعات بلا ضمير، أضررتم بابنتي! إنها في التاسعة
Read more

الفصل 0054

من الواضح مدى أهمية هذه الأخت الصغرى في قلب نجاح أحمد."ألم يأت سهيل؟ ""لم أرد أن أقلقه، فلم أخبره... هذه المرة خطأي، لو لم أتكلم كثيرا لكان الأمر أفضل. أخي، هل تعتقد أنني أخطأت؟ "مد نجاح يده، يربت على رأسها بحركة مطمئنة."كنت تحملين نوايا طيبة، لا لوم عليك."كان يعرف تقريبا سبب وجود جميلة في مركز الشرطة، لكنه لم يكن على دراية بالتفاصيل الدقيقة.كان نجاح يشعر بالأسى تجاه ما مرت به جميلة طوال أكثر من عشرين عاما. كأخ أكبر، كان يرغب في بذل كل جهد ممكن لتعويضها.حتى لو كانت جميلة هي المخطئة هذه المرة، سيحميها دون شروط.امتلأت عيون جميلة بالدموع من التأثر. "أخي، أنت رائع حقا."دلالها دون وعي جعل إرهاق نجاح النفسي يتلاشى قليلا.أمسكت جميلة بذراعه بنعومة وقالت: "أخي، بما أنك عدت هذه المرة، لن ترحل مجددا، أليس كذلك؟ ""أجل، تمت تسوية كل شيء. غدا سأتولى عمل والد."تحدثا وهما يسيران نحو الخارج، لكن فجأة توقفت خطواتهما، وانقطع الحديث المرح.أمامهما، وقفت ورد مع القائد عمر محمد.كانت ورد قد أخبرت القائد عمر للتو عن التعليق الذي رأته، لكنها لم تتوقع أن تلتقي بأكثر شخصين لا ترغب برؤيتهما بهذه السر
Read more

الفصل 0055

صوت الصفعة القاسي جعل الأجواء تنهار إلى الصفر.انحنى رأس ورد إلى الجانب من قوة الضربة، وانتفخ وجهها الأبيض بشكل واضح، مما يكشف مدى قوة الصفعة.فتح نجاح شفتيه، لكن الكلمات التي كان ينوي قولها تحولت إلى اتهامات باردة."ورد، لا تبالغي! "لم يخطر بباله أبدا أن يضرب ورد.سواء كانت هناك صلة دم أم لا، كانت ورد بمثابة أخته التي عاش معها يوميا لأكثر من عشرين عاما.لو كانت مطيعة، لما كانت عائلة أحمد تمانع في إعالتها كشخص إضافي.لكن ورد كانت دائما تعادي جميلة.الاختيار بين ابنة حقيقية وغير حقيقية واضح لا لبس فيه.وعلاوة على ذلك.ورد مدينة لجميلة طوال حياتها، فكيف تجرؤ على مضايقتها؟بهذه الأفكار، تبددت آخر ذرة من الشعور بالذنب لدى نجاح.أطرقت ورد عينيها، وألقت رموشها الطويلة ظلالا تحت عينيها، مخفية العواطف المتقلبة في عينيها.دفع لسانها خدها المصاب، والألم جعل تفكيرها أكثر وضوحا.كانت كل الأنظار متجهة نحوها.بعد لحظة، ضحكت ورد بهدوء، ضحكة مليئة بالسخرية العميقة.صفعة نجاح هذه أطفأت تماما تلك الشعلة الضعيفة التي كانت تنير عالمها.وقف القائد عمر إلى جانب، شاهد كل شيء.من الواضح، جميلة هي من بدأت الا
Read more

الفصل 0056

الفرح في عيني جميلة لم يفلت من عيني ورد."بدلا من القول إن جميلة تتحمل الأذى نيابة عني، من الأفضل أن نقول إن عائلة أحمد ارتكبت الكثير من الشرور في الماضي، وهذا عقاب السماء! ""ورد! "أثار هذا الكلام غضب نجاح تماما. رفع يده الكبيرة عاليا، لكن في اللحظة التي كادت تهبط، أمسكت ورد معصمه بثبات.مر تعبير الذهول على وجه نجاح بسرعة، ونظرة السخرية الباردة في عيني ورد جعلته يشعر بغرابة شديدة."ماذا، أصبحت مدمنا على الصفع؟ ""نجاح، تلك الصفعة السابقة، اعتبرها سدادا لديني تجاه لطفك السابق. من الآن فصاعدا، كل في طريقه، خذ أختك الثمينة وارحل."بعد قولها هذا، رمت ورد يد نجاح بعنف.لم تكن ورد يوما شخصا مثاليا.من يعاملها جيدا، تعرف ذلك جيدا في قلبها.لكن ظهور جميلة جعل الجميع ينحازون إليها وكأنهم فقدوا عقولهم.النوايا الطيبة غير الصادقة، لا حاجة بها.كانت التصميم والقسوة في عيني ورد حقيقية، لا مكان للتزييف فيها.فقد نجاح الكلام، وكانت ملامحه معقدة.كل ما حدث جعل جميلة تشعر بفخر شديد.طالما كانت ورد تعيسة، كانت هي أكثر سعادة.على الرغم من الأذى الجسدي الذي تعرضت له مؤخرا، إلا أن رؤية ورد منبوذة من الجم
Read more

الفصل 0057

عم الصمت المكان.كان وجه نجاح شاحبا جدا، قبض يديه بقوة، ولفه الإحراج بالكامل.لم يتوقع أحد أن يقدم سليم على هذا الفعل — أمسك بيد ورد، وصفع نجاح بقوة.في مدينة البحر، رغم تراجع نفوذ عائلة أحمد مؤخرا، إلا أن ارتباطها المرتقب بعائلة ناصر عبر زواج، لا يزال يجعلها موضع هيبة.لكن تصرف سليم هذا... كان بمثابة دهس وجه عائلة أحمد تحت قدميه، ثم سحقه بقسوة."أخي، هل أنت بخير؟ هل تؤلمك..."استفاقت جميلة من صدمتها، وحاولت لمس المكان الذي ضرب فيه نجاح بارتباك وارتعاش.تفادى نجاح لمستها بوجه شاحب.كان في الثانية والثلاثين من عمره.منذ طفولته، لم يتعرض لمثل هذا الإذلال قط.لم يترك سليم له أي وجه!كان غضب نجاح قد بلغ ذروته، على وشك الانفجار.لكن عقله أمره بالصبر، فسليم عباس ليس شخصا يمكنه استفزازه.حتى لو لم يكن خلفه عائلة عباس، فإن سليم نفسه ليس شخصا يمكن التعامل معه بسهولة.أجبر نجاح نفسه على الهدوء، ثم لاحظ مشكلة أخرى.متى أصبحت ورد على علاقة بسليم؟من تصرفه الذي دافع فيه عنها، كان واضحا أن علاقتهما ليست عادية.لكن سليم هو خال سهيل ناصر!قبل أن يستوعب نجاح الأمر، سحبت ورد يدها من يد سليم.ومن خلال هذ
Read more

الفصل 0058

لم تكن كلماتها مؤذية، لكنها كانت مهينة للغاية.ارتجفت كتفا جميلة، والتفتت باكية واندفعت إلى أحضان نجاح.في العادة، كان من المفترض أن يجبر نجاح ورد على الاعتذار مرة أخرى.لكنه الآن، كما لو أنه ابتلع دواء الصمت، لم ينبس ببنت شفة.وجدت ورد الأمر مضحكا.لكن هكذا أفضل، فقد تلاشت آخر ذرة من تعلقها بعائلة أحمد.عالمها لا يحتاج إلى أحد ليكون نورا لها.هي النور نفسه.انتهت المهزلة بهروب أخوي أحمد في ذل وارتباك.تنفست ورد الصعداء، لكن أعصابها المتوترة لم ترتخ تماما بعد، إذ سحبها سليم بقوة بعيدا."السيد سليم..."صاحت بهدوء، وحاولت المقاومة رمزيا لبضع لحظات، لكنها وجدت نفسها تدفع إلى مقعد الراكب.وضع سليم يده على إطار الباب، وأطرق بعينيه، خط فكه بارد وسلس."المفاتيح."نظرت ورد إليه: "أي مفاتيح؟ ""مفاتيح سيارتك، أعطني إياها."لم تفهم ورد بعد لماذا يطلب سليم مفاتيح سيارتها.لكن تحت نظرته السوداء العميقة، سلمته المفاتيح بطاعة.ناول سليم المفاتيح للسائق الواقف على الرصيف: "سيارة الآنسة ورد، أنت مسؤول عن قيادتها إلى منزلها."عندها فقط أدركت ورد ما يجري.قالت: "أستطيع أن...""كوني مطيعة، سأوصلك."كلمتا
Read more

الفصل 0059

شكت ورد أنها تعاني من هلوسة سمعية.كيف يمكن لشخص مثل سليم عباس، الراقي كالقمر الساطع، أن يقول مثل هذا الكلام؟لا بد أنه هلوسة.عندما تنفست ورد الصعداء، كرر سليم: "إنها تؤلم حقا."ورد: "..."شعرت ورد بالحرج للحظة، فلم تعرف أين تضع يديها.لم تجرؤ على النظر مباشرة إلى عيني سليم، فأطرقت رأسها، وبعد تردد، سألت بحذر: "هل أرافقك إلى المستشفى الآن لإجراء أشعة مقطعية؟ "قوتها... لا يمكن أن تكون قد أصابت رأسه بشدة...رأى سليم ارتباكها وذنبها بوضوح.كبح ضحكته، وأدار محرك السيارة."لا داعي.""ناديتك عدة مرات دون رد، لذا اقتربت لأساعدك في ربط حزام الأمان."أوضح سليم جملة واحدة، وتوقف عند هذا الحد، دون أن يستمر في مضايقتها.شعرت ورد براحة كبيرة.أما لماذا طلب منها أن تدلكه، فربما كان مجرد لحظة تشتت؟نجحت ورد في إقناع نفسها بهذا التفسير.بعد أن هدأت، اكتشفت فجأة أن هذا ليس الطريق إلى منزلها.أوقف سليم السيارة أمام صيدلية، نزل وعاد بيودوفور وأعواد قطنية.أغلق الباب، ومع صوته العميق، قال: "آنسة ورد، أعطني يدك."في الأجواء الهادئة، بدا صوته وكأنه يهمس في أذنها، فارتجفت رموش ورد الطويلة، وتسللت حمرة إلى
Read more

الفصل 0060

طوال السنوات السبع مع سهيل، كان الجميع يعتقدون أنها لا تستحقه، وأنها تتسلق مكانته.لأول مرة، سمعت ورد إجابة معاكسة من فم شخص آخر.لم تستطع ورد تحديد مشاعرها بالضبط.ناولها سليم منديلا باهتمام، ثم فتح باب السيارة: "سأنزل لأدخن سيجارة."ترك المكان لورد.كانت شخصية ورد قوية، ومن المؤكد أنها لا تريد لأحد أن يرى جانبها الضعيف.لو كان لسليم هوية مناسبة، لما اختار أن يترك ورد تواجه مشاعرها السلبية بمفردها.لكن التجاوز دون علاقة واضحة قد يفسد انطباعها عنه.كان لديه ما يكفي من الصبر.في الخارج، كان الليل حالك السواد.وقف سليم متكئا على مقدمة السيارة بتكاسل، ظهره للنافذة، ووميض أحمر خافت بين أصابعه.منذ الليلة التي عرف فيها أن ورد هي خطيبة ابن أخته، أغلق سليم على نفسه في غرفته، ودخن طوال الليل، ثم قرر الإقلاع عن التدخين.الدخان كان مزعجا ومضرا بالصحة.اليوم، كان مجرد عذر ليمنح ورد مساحة دون ضغط.بعد أن احترقت السيجارة، أطفأ سليم العقب وألقاه في سلة المهملات القريبة.عاد إلى السيارة، فوجد ورد قد أنهت تنظيم مشاعرها.استدارت إليه، وشكرته بجدية: "السيد سليم، شكرا لك."لكن لا يريد أن يسمع هذه الجملة.
Read more
PREV
1
...
45678
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status