سليم كان طويل القامة.يتدلى معطفه الرسمي على ذراعه، وشعره الأمامي مشتت قليلا بفعل الريح، ملامحه الوسيمة تبدو هادئة ومتساهلة.خالد شد وجهه بجدية حتى لا ينفجر ضاحكا.كان هو من سرب الخبر، مما جعل ورد وسليم يلتقيان هنا.عبارة "يا للصدفة" كانت... رائعة بحق.لا شيء يسمى قدرا محتوما.كل ذلك كان من تدبير شخص ما منذ زمن.ورد ردت بهدوء: "يا للصدفة."كان حوارهما يشبه محادثة آلية، ووجد خالد الأمر ممتعا، أراد أن يرى المزيد، لكنه تلقى نظرة من سليم.فاستسلم.سعل خالد وقال: " نسيت شيئا في الغرفة الخاصة، سأعود لأخذه، تحدثا أنتما أولا."ثم غادر بخطوات واسعة.ما إن رحل خالد حتى شعرت ورد ببعض الحرج.فكرت في إيجاد عذر للمغادرة، لكن سليم فاجأها بطلب مباشر."آنسة ورد، هل يمكنني مشاركتك السيارة الليلة؟ "رفضت ورد بلطف: "يمكنك انتظار السيد خالد، لا أقود بثبات."رد سليم: "هل ستخلطين بين دواسة الوقود والفرامل؟ ""لا، ليس إلى هذا الحد..."ربما كان لخالد تجربة سيئة جعلت سليم يشعر بالقلق؟"إذن لا مشكلة. سائقي لديه ظرف طارئ ولم يتمكن من الحضور، شربت بعض الخمر قبل قليل. إذا كنت تشعرين بالإزعاج، فلتعتبري أنني لم أقل ش
Read more