All Chapters of حبيبي منذ الطفولة أحب غيري، فتزوجت خاله: Chapter 61 - Chapter 70

100 Chapters

الفصل 0061

ما إن ذكر اسم ورد، شعر سليم برغبة في الاستماع.تمتم يوسف بهدوء، وانتقل إلى زاوية ميدان السباق، ممسكا بالهاتف بحذر."ابنة عمك هند عباس قالت إن ورد حامل! والطفل لسهيل! "هذه الجملة جعلت قلب سليم يهوي إلى القاع فجأة.تلاشى تعبيره اللامبالي، وحل محله ظلال داكنة مخيفة."ماذا قلت؟ "كرر السؤال، صوته أجش، ويده التي تمسك الهاتف مشدودة حتى برزت عروقه.ارتجف يوسف، وشعر بالخوف.ندم لأنه لم يتحكم في فمه مرة أخرى.قبل نصف ساعة.التقى بهند التي كانت تشاهد السباق أيضا.كانت شخصية اجتماعية بطبيعتها، وبفضل علاقتها بسليم، تبادلت معه الحديث بشكل متقطع.ثم، لسبب ما، تحول الحديث إلى ورد.وأخيرا، علم يوسف بالخبر المذهل.كان مترددا في البداية بشأن إخبار سليم، لكن عندما اتصل به سليم.وتحت تأثير العاطفة، لم يتمالك نفسه.بعد صمت قصير، حاول يوسف مواساته بصوت جاف: "أخي سليم، دعنا ننظر إلى الأمر بعقلانية، لقد أحبا بعضهما البعض لمدة سبع سنوات، وكلاهما بالغان... ""إذا لم تتحدث، لن يعتبرك أحد أخرسا."كلمات سليم الحادة جعلت يوسف يصمت على الفور.سأل سليم: "كيف عرفت هند؟ ""قبل أيام، رأت هي ولينة ناصر ورد تشتري اختبار
Read more

الفصل 0062

لكن ما يقولونه شيء، وما يفعلونه شيء آخر.بعد ثلاث ساعات.توقفت السيارة الرباعية الدفع مقابل شارع النادي المستهدف.كان هذا المكان يعتبر تقريبا شارعا للنوادي، حيث يدخل ويخرج منه أشخاص يبدون نخبويين وأنيقين.كلما كان المظهر راقيا، كانت القذارة تحت هذا القناع أكثر إثارة للاشمئزاز.فجأة، رن هاتف ورد.تحت أنظار الآخرين في السيارة، ردت على المكالمة بصعوبة."السيد سليم.""أين أنت الآن؟ أنا مقابل نادي الإمبراطور."تفاجأت ورد.لم تتوقع أن يكون سليم هنا أيضا.ربما...وصل لتوه.للحظة، أصبحت مشاعر ورد معقدة بعض الشيء. كبحت هذا الشعور الغريب وقالت: "سأجدك."نزلت ورد من السيارة أولا.نظرت حولها، فلمحت سيارة مايباخ متوقفة بعيدا.انخفض زجاج النافذة، كاشفا عن وجه سليم الوسيم البارد.……"السيد سهيل، هل يمكنك التفكير في تخفيض نسبة التعاون هذه المرة؟ اليوم نحن ندفع فاتورة الاستهلاك، إذا..."كان رجل يلح على سهيل.عبس سهيل بنفاد صبر، فهو لم ينم جيدا منذ أيام، وكان الإرهاق واضحا في عينيه.حتى رسائل جميلة، رد عليها بتكاسل.لم يكن لديه طاقة للبقاء هنا أكثر.لم يعرف من كان يستهدفه من الخفاء.تعرضت شركة ناصر الرئ
Read more

الفصل 0063

فجأة، تجمد جسد ورد.في الثانية التالية، اقترب سليم من أذنها، ونفسه الحار جعلها تشعر بغرابة شديدة."هناك كاميرا مراقبة."ثلاث كلمات خفيفة، لكن ورد بذلت جهدها لتبقى هادئة، دون أن تكشف أي ثغرة.أشارت إلى الفتاة الواقفة في نهاية الصف.غادرت الفتيات غير المختارات واحدة تلو الأخرى، ومع إغلاق الباب، سليم جذب ورد ليجلسا على الأريكة.كانت إضاءة الغرفة خافتة، وتسربت رائحة خفيفة من خشب الصندل في الهواء.رجل وسيم وامرأة جميلة، بوضعية حميمة وغامضة.كانت يد سليم الطويلة، ذات المفاصل البارزة، لا تزال تمسك بخصرها النحيل بإحكام.شعرت ورد بحرارة غريبة.كانت حرارة يده على خصرها ملتهبة بشكل مخيف.حاولت ورد عدم التركيز على ذلك، ورفعت عينيها إلى الفتاة التي تقف أمامها."كم عمرك هذا العام؟ "أطرقت نجلاء الهاشمي رأسها، وملابسها المكشوفة جعلتها تشعر بعدم الارتياح.جذبت طرف ثوبها، وأجابت بصوت مكتوم: "أكملت الثانية والعشرين للتو.""ما اسمك؟ ""نجلاء."كان من الواضح أن هذا اسم مستعار.تأكدت ورد في قلبها أن هذه الفتاة التي أرسلت لها الرسالة الخاصة.لقد وجدوها.لم تكن ورد متأكدة إن كانت الفتيات الأخريات في نفس وضع
Read more

الفصل 0064

إن الصوت مدويا، فأمسكت نجلاء الهاشمي بذراع ورد، وهي تبتلع ريقها خائفة."فقط قولوا إنني حطمت الأشياء، هم... لن يعاقبوكما."أمسكت ورد يدها، وقطعت أوهامها."هل تعتقدين أن الشخص الذي أحضرك هنا سيحميك؟ "تفاجأت نجلاء الهاشمي.لم يكن الوضع الحالي يسمح بمزيد من الحديث.عثرت ورد على خزانة يمكن أن تختبئ فيها، ودفعت نجلاء إلى الداخل."لا تخرجي."أغلقت باب الخزانة، ثم وقفت إلى جانب سليم.عبس سليم: "لا حاجة لك هنا.""السيد سليم، لا تستهن بي. "لم تكن ورد غبية.عند دخولها مع سليم، لاحظت نظرة تتربص بها.نظرة لزجة ومقززة.ربما منذ البداية، تم كشف تنكرهما.اختلطت الضوضاء من الخارج مع صوت ركل الباب.نظر سليم إلى هاتفه مجددا."الأشخاص الذين استدعيتهم سيصلون خلال خمس دقائق."أومأت ورد برأسها: "القائد عمر وفريقه يستعدون للدخول أيضا."بشكل عام، لم تكن هناك مشكلة كبيرة.ابتعد الاثنان، واحد إلى اليمين والآخر إلى اليسار، بينما انهار الباب تحت الضغط بركلة قوية.كان القادمون رجالا أشداء، ضخام البنية.لمع قضبان الحديد في أيديهم بنور بارد ومخيف."من الذي يجرؤ على إثارة الفوضى هنا؟ هل مللتم من الحياة؟ "…كان الضج
Read more

الفصل 0065

نظرت ورد إلى سهيل بنظرة كمن ينظر إلى أحمق."سهيل، هل أنت مريض؟ "لا علاقة بينهما الآن، ومع ذلك يأمرها بمرافقته إلى المستشفى؟من أين جاءت جرأة سهيل؟ضحكت ورد غاضبة، وومضت السخرية في عينيها، مما أثار ألم سهيل.أمسك يديه بقوة، وامتلأت عيناه الضيقتان بالغضب بسرعة."ورد! "كان كمن أكل حتى التخمة، فقد سيطرت غريزته على عقله للحظة.عندما عاد بذاكرته إلى أيام الدراسة.كان يحمي ورد عندما تتعرض للتنمر.بقوته، لم يكن من المفترض أن يصاب، لكنه كان يتعمد إصابة نفسه في أماكن واضحة ليحظى باهتمامها.الآن، اختلطت ورد الحالية مع ورد الماضي، وباردة عينيها جعلته يشعر بوخز في حلقه، ومعاناة شديدة.راقب سليم كل شيء.أرسل رسالة من هاتفه، ثم رفع رأسه، واستقرت نظرته الباردة على وجه سهيل."لقد أخبرت جميلة، ستكون سعيدة بمرافقتك."في لحظة، اسود وجه سهيل.قال وهو يطحن أسنانه: "خالي، أنا وجميلة مجرد أصدقاء."أومأ سليم بلامبالاة: "لم أقل إنكما لستما أصدقاء."جملة واحدة أسكتت سهيل تماما.أخذ سهيل في سيارة الإسعاف.مشى ورد وسليم جنبا إلى جنب إلى الخارج، وكانت نظرات سليم تتسلل بين الحين والآخر إلى بطنها المسطح.سأل كما لو
Read more

الفصل 0066

أكدت ورد أن أم نجلاء الهاشمي لم تطلق، وما زالت متمسكة بمنزل محطم.وكانت نجلاء هي الدعامة الوحيدة التي تحافظ على هذا المنزل."أختي، أنا في الثانية والعشرين، صبغت شعري، هل تعلمين كيف شتمتني؟ قالت إنني مغرية..."……بعد أربع ساعات.وصلت ورد وفريقها إلى مركز شرطة مدينة البحر.ما إن نزلت من السيارة، اندفعت امرأة نحو نجلاء وصفعها بقوة."ما زلت تعودين؟ لم لم تموتي مع والدك المقيت خارجا؟ "كانت المرأة غاضبة، صدرها يعلو ويهبط، وفمها يطلق شتائم جارحة.هذا المشهد أسكت الجميع في المكان.عبست ورد، وتقدمت خطوة لوضع نجلاء خلفها.كانت نجلاء تمسك خدها المضروب، وشعرها الأسود القصير يتدلى، مغطيا تعبيرات وجهها."أطعمتك وكسوتك، هل كان ذلك لتجري وراء الرجال الهمجيين في هذا العمر؟ نجلاء، هل أكل الكلب عقلك؟ "استمرت الشتائم.حاولت المرأة سحب يد نجلاء، لكن ورد أوقفتها مباشرة.نظرت إليها ورد ببرود: "أتساءل، هل نجلاء ابنتك أم عدوتك؟ "اختفت ابنتها لأيام وعادة، وبدلا من الاهتمام بها، صفعتها وشتمتها، أليس هذا مبالغا فيه؟ربما أخافتها نظرة ورد، فتمتمت المرأة بشفتيها، لكنها لم تنطق للحظات.من الخلف، جذبت نجلاء طرف ثو
Read more

الفصل 0067

"الآنسة ورد"كان صوته نقيا وعميقا، يختلط بصوت المطر، ويترنح في أذنيها.وقف سليم أسفل الدرجات، مائلا مظلته إلى الأمام، مشيرا لورد أن تنزل وتقترب منه.فكرت ورد.متى أصبحت علاقتها بسليم وثيقة إلى هذا الحد؟هل يمكن لصديق أن يأتي تحت المطر ليقلها؟كاد جواب يتبلور في ذهن ورد، لكنها أجبرت نفسها على عدم التفكير الزائد.هي وسليم خطان متوازيان لا يلتقيان.سليم هو وريث عائلة عريقة، أي نوع من الناس لم يره؟فضلا عن كونها خطيبة ابن أخته السابقة، مما يجعل الأمر مستحيلا أكثر.حتى لو أحبهم بعضهم البعض، سيسخر منها الآخرون حتى يحطموا كبرياءها.لم تتزوج سهيل، فهل ستتزوج خاله.هل هذا منطقي؟طردت ورد هذه الفكرة السخيفة من رأسها.لا داعي لتخمينات عشوائية.ربما سليم فقط يشفق عليها؟ ليس مستبعدا.ضرب المطر سطح المظلة، وداست قدماها برك الماء.فتح سليم باب المقعد الخلفي بأناقة، وانتظر حتى دخلت قبل أن يغلق مظلته."كيف حال الجد ناصر، ماذا قال الأطباء؟ "مع تحرك السيارة الفاخرة، سألت ورد بقلق."مع الراحة الجيدة، لن تكون هناك مشكلة كبيرة، لكنه لا يتحمل التوتر الشديد."هكذا هي أجساد المسنين.لا تتحمل التقلبات العاطفية
Read more

الفصل 0068

بصراحة، كانت لينة تحمل ضغينة تجاه شيخ ناصر.هي حفيدته الحقيقية، لكن الجد منح حبه لشخص غريب.ما ورد مزاياها؟مجرد فتاة مجهولة الأصل!شعرت لينة أن شيخ ناصر قد شاخ وأصبح مشوشا!لم يعد يميز بين الصواب والخطأ.لذلك، اختارت اليوم زيارة أخيها سهيل أولا.لولا أن سهيل طلب منها زيارة شيخ ناصر، لكانت قد وجدت عذرا للهروب.جد ينحاز للغرباء، لا تريده!جاءت على مضض، فإذا بخالها سليم موجودا أيضا.أومأ سليم بصوت خافت، دون أن يمنحها نظرة مباشرة.كانت لينة معتادة على ذلك.خالها هذا يقضي معظم وقته في الخارج منهمكا في الأبحاث العلمية، ولم تره إلا قليلا طوال حياتها.لكنها سمعت الكثير من الشائعات عن سليم.بسبب هذه الهالة، كانت لينة تخافه دون وعي.أرادت لينة دخول غرفة المستشفى، لكن سليم نهض فجأة وسد طريقها.رفعت لينة رأسها متعجبة: "خالي؟ ""العم ناصر نائم، عودي غدا."كان سليم على دراية ببعض الخلافات بين لينة وورد.لم يستطع سليم فهم الأمر.أخته، ذكية عباس، امرأة بارعة ونشيطة، فكيف أنجبت اثنين بهذا الغباء؟حتى أساليب جميلة الوضيعة تمكنت من خداعهما تماما.شعر سليم أن هذا ربما وراثة كاملة من والدهما.نظرت لينة بش
Read more

الفصل 0069

"عين سليم حادة في تقييم الناس، دعيه يعرفك على بعض الشباب..."شعرت ورد بالحرج الشديد.أما سليم، فقد استشعر مغزى الكلام.كان شيخ ناصر يطلب منه تعريف ورد على شاب.اقترب سليم بهدوء، وانحنى ليأخذ الكتاب من يد الجد."العم ناصر، الوقت تأخر، يجب أن ترتاح."ضحك الجد بنشاط: "سليم، لديك شباب عازبون حولك، أليس كذلك؟ اختر من تثق بأخلاقه، وقدمه لورد للتعارف."سارعت ورد بحرج: "جد ناصر، لا داعي، أنا حقا لا أريد الارتباط الآن...""لن أقدم أحدا."قطع كلام ورد التالي بهذه الكلمات الثلاث.لم يكن سليم حتى لبقا، رفضه كان حاسما ومباشرا.حتى شيخ ناصر تفاجأ بهذا الحسم.لم يسأل أكثر، واكتفى بمراقبة ورد وسليم وهما يغادران، واحد خلف الآخر.لكنه شعر لاحقا أن شيئا ما غير صحيح.دون أن يستطيع تحديد ما هو بالضبط.……"السيد سليم، يمكنني العودة بالتاكسي، شكرا على إزعاجك الليلة."عند خروجهما من المستشفى، توقفت ورد، واستدارت لترفض عرض سليم بإيصالها إلى المنزل.كان المطر قد توقف.هبت نسمة باردة، تاركة خصلات شعرها تتمايل في الهواء، مرسومة قوسا.كانت ملامحها الجميلة باردة، وعيناها مملوءتان بالهدوء.أطرق سليم بعينيه، وظلال رم
Read more

الفصل 0070

تحت ذريعة حماية شرف ورد.لم ترغب جميلة في تصديق أن شخصا راقيا كالقمر الساطع مثل سليم عباس يمكن أن ينجذب إلى شخص أقل منها في كل شيء!ما الذي تملكه ورد؟كادت جميلة أن تكسر أسنانها من شدة الغضب، وتشوهت ملامحها الجميلة."مستحيل أن أكون مخطئة! ورد مجرد مغرية! لم تستطع الزواج من أخي، فوجهت أنظارها إلى خالي! كيف يوجد شخص بهذا القبح في العالم؟ "استمرت لينة ناصر في الشتائم لفترة طويلة.توقفت أخيرا عندما جف حلقها.فجأة، تذكرت شيئا آخر: "جميلة، نسيت أن أخبرك، ورد حامل بطفل أخي! "كالصاعقة في يوم مشمس.كادت جميلة أن تسقط هاتفها.بذلت جهدا لتسيطر على يدها المرتجفة: "ورد حامل بطفل سهيل؟ لا، مستحيل! "رد فعلها المتحمس جعل لينة تعتقد أنها حزينة بشكل مفرط.كانت لينة تعلم أن جميلة تحب أخاها، لكنها اضطرت لتكون مجرد صديقة بسبب ورد.الآن، بعد أن سنحت الفرصة أخيرا، جاء هذا الخبر، ومن الطبيعي ألا تتحمله."رأيتها بعيني تشتري اختبار حمل، وذهبت إلى قسم النساء لإجراء فحص."صمتت جميلة طويلا.غرست أظافرها في كفها حتى جرحته، وتساقط الدم."لينة، أعرف سهيل جيدا."أخذت جميلة نفسا عميقا وتابعت: "لست أسعى لتشويه سمعة و
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status