ما إن ذكر اسم ورد، شعر سليم برغبة في الاستماع.تمتم يوسف بهدوء، وانتقل إلى زاوية ميدان السباق، ممسكا بالهاتف بحذر."ابنة عمك هند عباس قالت إن ورد حامل! والطفل لسهيل! "هذه الجملة جعلت قلب سليم يهوي إلى القاع فجأة.تلاشى تعبيره اللامبالي، وحل محله ظلال داكنة مخيفة."ماذا قلت؟ "كرر السؤال، صوته أجش، ويده التي تمسك الهاتف مشدودة حتى برزت عروقه.ارتجف يوسف، وشعر بالخوف.ندم لأنه لم يتحكم في فمه مرة أخرى.قبل نصف ساعة.التقى بهند التي كانت تشاهد السباق أيضا.كانت شخصية اجتماعية بطبيعتها، وبفضل علاقتها بسليم، تبادلت معه الحديث بشكل متقطع.ثم، لسبب ما، تحول الحديث إلى ورد.وأخيرا، علم يوسف بالخبر المذهل.كان مترددا في البداية بشأن إخبار سليم، لكن عندما اتصل به سليم.وتحت تأثير العاطفة، لم يتمالك نفسه.بعد صمت قصير، حاول يوسف مواساته بصوت جاف: "أخي سليم، دعنا ننظر إلى الأمر بعقلانية، لقد أحبا بعضهما البعض لمدة سبع سنوات، وكلاهما بالغان... ""إذا لم تتحدث، لن يعتبرك أحد أخرسا."كلمات سليم الحادة جعلت يوسف يصمت على الفور.سأل سليم: "كيف عرفت هند؟ ""قبل أيام، رأت هي ولينة ناصر ورد تشتري اختبار
Read more