All Chapters of الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ: Chapter 271 - Chapter 280

بدأ الأمر عندما نشر شخص صورة في منتدى الجامعة تظهر يارا أمين وتيم الزاهر في المختبر. كان تيم الزاهر يضغط على يارا أمين فوق طاولة المختبر، ورغم أن كلاهما كان يرتدي الملابس، إلا أن هذه الوضعية كافية لإثارة الخيال.[واو، هذا مثير جدا!][أصبح من الشائع الآن أن يلعب الأستاذ والطالبة بهذه الطريقة؟][من هذه الفتاة؟ لم أرها من قبل، وهي ليست جميلة حتى، وتلك النظارات قبيحة.][لن تكون هذه خدعة أخرى مع شخص متزوج؟][الأستاذ تيم أكبر بكثير في السن من الأستاذ خالد، هذه الطالبة يائسة جدا.][أعرف هذه الفتاة، إنها واحدة من الطلاب المتبادلين، منعزلة جدا في العادة، لا تكترث بأحد.][هل نتائجها جيدة؟ إذا لم تكن جيدة، سأبدأ في التخمين.][دعوني أقولها بهذه الطريقة: كان هناك من هو أكثر كفاءة منها، ومع ذلك تم اختيارها في النهاية.][يا إلهي، تبادل مصالح! إذن كانت تعتمد على مهاراتها من ذلك النوع. يبدو أن كليهما ليسا أشخاصا طيبين.][الأستاذ تيم يبدو لطيفا، ومع ذلك فعل مثل هذا الفعل المشين، يكاد يكون بعمر أبيها! هذا مقزز.][مثل هذا الشخص لا يستحق أن يكون مدرسا، أخلاقه منحطة، وحثالة.]لم يكن هناك نقص في التعليقات ال

"دوااا". دوى صوت اصطدام مدو.توقف كلام تيم الزاهر فجأة، واتسعت عيناه في ذهول، ثم لمس رأسه.يده ملطخة بالدماء.ترنح جسده مرتين قبل أن يهوي على الأرض.على الحائط، كانت يارا أمين تمسك بمنفضة السجائر بقوة، وصدرها يعلو ويهبط بسرعة نتيجة لهثها. كانت عيناها محمرتين، والكراهية المتدفقة منهما كادت تحرقها.على الأرض، كان جسد تيم الزاهر يتحرك، لا يزال واعيا. نظر إلى يارا أمين تقترب خطوة بخطوة، ووجهه يعبر عن ذعر شديد.انحنت يارا أمين أمامه ورفعت منفضة السجائر بلا رحمة."طلبت منك أن تتوقف...طلبت منك أن تتوقف."تناثرت الدماء، أصبح رأس تيم الزاهر مغطى بالدماء، مما غطى على رؤية يارا أمين أيضا.تذكرت ما قاله خالد الرفاعي ذات مرة."إذا قمن بشيء سيء تجاهك، بالتأكيد يجب أن يعتذرن لك."امتزجت دموعها العكرة بالدماء المتساقطة. بدت يارا أمين وكأنها أصيبت بهوس القتل، ولم تتوقف حركة يدها: "اعتذر لي...اعتذر لي."أصبح تيم الزاهر مشوها، يتقيأ دما، وجسده يرتجف بشدة: "آ...آسف.""لا أغفر لك!"في اللحظة التي هبطت فيها منفضة السجائر، عكست الوجه المشوه لتيم الزاهر، الذي لم يعد يصدر أي صوت."دواا."سقطت منفضة السجائر على

لما رآها خالد الرفاعي صامتة والدموع في عينيها، انتقلت يده التي كانت تحتضن كتفها بلطف لتدغدغ شحمة أذنها."الطفلة أقوى مما كنا نتخيل، استطاعت تخطي حاجز الحياة والموت بمجرد ولادتها، لا بد أنها ستصبح شخصية رائعة في المستقبل."على الرغم من أن هذه الكلمات كانت مجرد مواساة، إلا أن نورة الخوري ردت بجدية: "كل ما أتمناه هو أن تكون بخير وسلامة.""حتما ستحقق ذلك." وقبل خالد الرفاعي جبينها.لمسة خالد الرفاعي جعلت قلبها القلق يهدأ بعض الشيء. منذ أن استفاقت وحتى الآن، كان خالد الرفاعي يراعي مشاعرها باستمرار ويسليها. كان مثل سفينة في بحر وحيد، حملها بثبات وجعلها تشعر بالاعتماد.لكنها نسيت أنه والد الطفلة. خلال الفترة التي كانت فيها فاقدة للوعي، هو من تحمل كل شيء.رفعت رأسها نظرت إلى ذقنه، حالته الآن لا تختلف عن حالته عندما توفيت الجدة."ماذا بك؟" لاحظ خالد الرفاعي نظراتها، وخفض رأسه ليواجه عينيها المحمرتين."آسفة لجعلك قلقا." قالت نورة الخوري بنبرة متقطعة.سكت خالد الرفاعي للحظة.هو أيضا لا يريد تذكر الدقائق العشر الحاسمة التي سقطت فيها نورة الخوري بين ذراعيه وواجهت فيها الطفلة الخداج الإنعاش.كان دائ

كما زارت يارا أمين. لقسم العناية المركزة أوقات زيارة محددة. دخلت نورة الخوري مرتدية بدلة الوقاية، كانت رأس يارا أمين ملفوفة بالشاش، وجسدها مغطى باللحاف لكنه لا بد مليء بالجروح.لم تكن يارا أمين تعاني فقط من كسور متعددة، بل أيضا من نزيف في الدماغ ما زال يبقيها في غيبوبة. لكن لحسن الحظ كانت كمية النزيف قليلة وبدأت تمتص تدريجيا في هذه الأيام."يارا أمين." نادتها نورة الخوري بصوت خافت، حاولت لمس أطراف أصابع يارا أمين المغطاة بالجص، لكنها تراجعت في النهاية."الجميع يعملون بجد من أجل قضيتك، أنت أيضا يجب أن تستمري في المقاومة، إذا تخطيت هذه المحنة، ستنبعثين من جديد مثل طائر الفينيق."كان قسم العناية المركزة مليئا بأصوات الأجهزة. عندما انتهت نورة الخوري من الكلام، رأت أطراف أصابع يارا أمين البارزة تتحرك قليلا.رأت نورة الخوري ذلك، فابتسمت من خلال عينيها الدامعتين.عندما خرجت نورة الخوري من قسم العناية المركزة، كان خالد الرفاعي واقفا عند نهاية الممر قرب النافذة. كان يحدق خارج النافذة، وكأنه يفكر في شيء.كان الأمر هكذا طوال هذه الأيام. كثيرا ما رأته نورة الخوري منغمسا في التأمل. في البداية ظنت ن

لما رأى ابتسامتها، ارتاحت حاجبا خالد الرفاعي قليلا."أقبلك مرات أخرى، حسنا؟ أشعر أنني لم أقبلك منذ مدة."كانت نبرة خالد الرفاعي تملؤها الإغراء.احمر وجه نورة الخوري على الفور.كم مرة قبلها بالفعل، وما زال يقول إنه لم يقبلها.احتالت نورة الخوري بذريعة: "الباب مفتوح، هناك أناس.""هكذا لن يرونا."أمسك خالد الرفاعي بنورة الخوري وألقى بها على الأريكة، حيث حجب ظهر الأريكة مظهرهما تماما.استلقت نورة الخوري على الأريكة، بينما جثا خالد الرفاعي بجانبها وقبلها.كانت هذه القبلة عميقة ومليئة بالشوق، وكأنها امتزاج حنون، لامست ألسنتهما بشغف، والأجساد المتشابكة كادت تذوب في بعضها.شعرت نورة الخوري وكأن قلبها محاط بالدفء، لكن في الأعماق كان هناك شيء ناقص.في هذه اللحظة، سمعت صوت خطى يقترب."السيد خالد، السيدة نورة."كان صوت موظفة.ارتجفت نورة الخوري، وفتحت عينيها فجأة.كان خالد الرفاعي قد أطلقها، وتبادلا نظرة، دون أن يتحركا.تفحصت الموظفة الغرفة بدهشة، وتحدثت مع نفسها: "غريب، أين هما؟ لم أرهما يخرجان."اقتربت خطواتها أكثر من الأريكة، فشعرت نورة الخوري بالقلق ودفعت خالد الرفاعي.لكن خالد الرفاعي نهض فجأ