كان هذا أجمل وصف سمعته نورة الخوري على الإطلاق، شعرت بدفء في عينيها، لكنها لم تستطع كبح ضحكتها.في المساء، احتضن خالد الرفاعي نورة الخوري ليناما، كان ضوء المصباح على منضدة السرير ينبعث بلطف، لم يستطع خالد الرفاعي النوم لفترة، ففتح عينيه محدقا في نورة الخوري أمامه.بعد الولادة، كانت تفكر كثيرا، مما جعل وزنها ينخفض بشكل ملحوظ في هذه الأيام، أصبح خط فكها أكثر وضوحا، وأنفها الأنيق مرتفع، ورموشها الطويلة تطرح ظلالها.التفتت نورة الخوري إلى جانبها، وعندما فتحت عينيها فجأة، التقت نظرات خالد الرفاعي.كان يحدق فيها بهدوء، عيناه غامقتان كالحبر المركز الذي لا يمكن اختراقه، مما يجعل من المستحيل قراءة مشاعره."ماذا حدث؟" خفق قلب نورة الخوري."يا نورة،" كان صوته منخفضا وأجش: "أحبك كثيرا، أتعلمين ذلك؟"لا تعرف نورة الخوري لماذا شعرت كما لو أن شيئا ما يثقل على صدرها، دفنت وجهها في صدره، وقالت بصوت مرتجف: "أعلم."لم يقل خالد الرفاعي شيئا آخر، بل مد ذراعيه محتضنا إياها.تحت النظرة القاتمة، كانت هناك جملة أخرى لم يلفظها بعد - "أنا آسف لأنني اتخذت قرارا نيابة عنك دون إذن."-بعد الانتقال إلى مركز ما بعد ا
Read more