All Chapters of ملك الليكان وإغواؤه المظلم: Chapter 61 - Chapter 70

ألدريك"لن أفكر في أمور معقدة لن تقودني إلى مسار جيد. سأختار أن أصدق أن فاليريا خلطت بين السحر وهوسها".لأن نعم، حتى لو كانت ذئبتها الداخلية غائبة، فإن هذه الأوميغا كانت مثارة بشكل لا يمكن إنكاره بهوسها، والذي لا يبدو أنها حتى تعرفه، ولا بد أنه قد تم تحفيزه بشرب دمي.كانت ترتجف، تحتك بجسدي.الرغبة كانت قد تجاوزت الخوف بالفعل، لأن يدها الصغيرة والجريئة كانت تداعب طولي بوقاحة مرة أخرى، وفرجها الساخن كان يطحن ذهابًا وإيابًا على قضيبِي، مما بلله تمامًا ويدفعني إلى الجنون."شششش... غرر، هيا يا فاليريا، خذي ما تتوسلين من أجله بشدة.""لا مزيد من الحيل؟"، أدارت رأسها قليلًا لتسألني بهمس شهواني، وعيناها الزرقاوان كانتا غائمتان ومغريتان.يا إلهي، كم أحب هذه الأنثى التي خلقتِها لي. لم أكن مثارًا هكذا من قبل، ولا حتى مع "هي"."لا مزيد من الحيل، يا حبيبتي. أنا ملكك بالكامل، فاليريا...آه اللعنة عليكِ، أيتها المرأة الشهوانية."لم تتركني حتى أكمل الكلام قبل أن تميل إلى الأمام، تسند يدًا واحدة على التمثال، جاثية، وتوجه رأس قضيبي لأخترق أخيرًا تلك الحرارة اللذيذة التي نبضت حولي على الفور، وضاقت كما لو

ألدريكاتفق مع آزاروت، لكن ذلك يعني أنني سأضطر لطلب مساعدة بعض الساحرات من العالم المظلم لفحصها وكسر التعويذة.كان لدي العديد من الشكوك.لماذا كان قد يلقي أحدهم لعنة كهذه على فاليريا؟هل كان يمكن أن تكون مرتبطة بذلك الوغد من حبيبها السابق، نوع من المؤامرة لإيذائها؟العديد من المستذئبين كانوا يشترون اللعنات والتعاويذ مثل تعويذة العبودية الجنسية.كانت كلّها تأتي من العالم السفلي، السوق السوداء.مهما حاولت إيقاف ذلك، كانوا يواصلون شراء تلك الحيل الخطيرة من العالم المظلم سرًا." سأشفيكِ، يا حبيبتي، مهما كلف الأمر. سأخلصكِ من ذلك السحر الملوث بداخلك. لايمكنكِ أن يكون لكِ أي علاقة بالعالم المظلم. أردتُكِ بعيدًا عن الخطر."ضغطتها إلى جسدي، قبلتُ صدغها وأنا أستمع إلى تنفسها الناعم، ولمست جسدها برفق كامل.لن أخسرها أيضًا، يا فاليريا.تلك المخلوقات الظلامية لن تأخذها عن جانبي."متى كنت ستخبرها أننا رفاق؟ لم يبد أنها شعرت بذلك بدون ذئبها، وبالإضافة إلى ذلك، فقد تحررت بالفعل من تعويذة فراشة الأوروم"، تساءل أزاروت."كنت سأتحدث معها عن رابطنا في أقرب لحظة هادئة. أما تعويذة العبودية... فأردت أن ألعب

داريوس (جنرال ملك مصاصي الدماء)"لقد حان الوقت"، قلتُ لرجالي، وأنا جالسٌ في المقبرة القديمة التي تُعدّ ملاذنا خارج حدود البحيرة الفضية.لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا من ذلك القطيع مع وجود ملك الليكان يتربص ويبدو أكثر يقظةً من أي وقت مضى.ومع ذلك، استمرّت استراتيجية استخدام عائلة الألفا في العمل لصالحِي.مع بعض التعديلات، كان هناك دائمًا بيدق أداة ضعيفة، بلا دفاع، يمكنني استخدامه كجاسوس وللتلاعب بالقلب الطيب لتلك الفتاة."ثين، حضّر كل شيء لتعويذة النقل. علينا إتمام العملية بسرعة قبل أن يتمكّن ملك الليكان من الرد. أعد بوابات الظل لرجالي"، أمرت الساحر الذي يرافقنا.أقوى مصاصي الدماء يمكنهم استحضار بعض السحر الأولي، ولكن من أجل التعويذات الأقوى، نحتاج لمساعدة ساحر مظلم."سيدي، ذلك الجسد الصغير لن يتحمل الكثير إذا نقلت المزيد من قوتك إليه"، حذّرني."كل ما أحتاجه أن يدوم لفترة كافية فقط. لست هنا لإعطاء اقتراحات انقل المزيد من قوتي عندما يحين الوقت. الآن، بالكاد يُستخدم كجاسوس.""بعد كل شيء، كان نصف ميت بالفعل عندما لعنته"، رددت بلا مبالاة.لماذا أهتم بحياة ذلك الأحمق التعيس؟لمستُ صدري حيث است

فاليرياصرخ في وجهي، وكان من المرعب أن أرى ملامح إدوارد المشوّهة وقد التوت بتعابير قاسية، كأنها وجوه كبار قساة.مددت يدي إلى فتحة عنقي وأخرجت النجمة، وأطرافها الحادّة ملطخة بدمائي.مد يده الصغيرة واقترب، فمددت يدي أنا أيضًا، مرتجفة.كان شيءٌ ما يصرخ في داخلي أنّه لا يجب أن يحصل عليها، أنّني قد كشفت بالفعل أكثر مما ينبغي.عقلي كان يركض بجنون، أحاول ألا أنظر خلفه حتى لا أفضح سيلين، التي كانت تقترب ببطء. شددت قبضتي على الأثر المقدّس، والمعادن تتلألأ كضوء القمر.وقبل أن تسقط في قبضته، توتر جسده فجأة واستدار ليواجه الكمين من الألفا.اندفعت ظلال داكنة من جسد الصبي الصغير وهو يقاتل سيلين الآن.قال ساخرًا، "إذن، نجحتِ في هزيمة حارسي. أنتِ فتاة مليئة بالأسرار فعلًا... يا ترى ماذا سيقول ألدريك ثرون عن هذا؟"راقبت برعب المخالب الحادّة تنبت من يدّي إدوارد، وسرعته تكاد تكون مستحيلة التتبع بالعين المجرّدة، بينما غلّف السواد جلده كستار شرير.أي نوعٍ من السحر المظلم هذا؟حتى سيلين بدت غريبة.ظننت أنها ستتحوّل إلى ذئبة، لكنها بدلًا من ذلك، تحوّلت عيناها إلى حمراوين داميتين، وبرزت عروق حولهما، وزمجرت وأ

ثين (الساحر الذي رافق داريوس، الجنرال مصاص الدماء)لم أتخذ في حياتي قرارًا بهذه الدقة من قبل.لم أحب يومًا أساليب داريوس المتطرفة، لكن لم يكن أمامي سوى تنفيذ أوامره.هو القائد، لذا أجبرتُ على دفع المزيد من طاقته الحيوية إلى جسد ذلك الفتى الواهن أصلًا، مدركًا تمامًا أنه لن ينجو من هجوم عنيف كهذا.سمعت الترجمة الكاملة للمذبح من شفتي تلك المرأة الغريبة، إذ كانت سحري يعمل كوسيط داخل جسد الصبي.وحين اندلع القتال، بقيتُ في السرداب لأحافظ على تعويذة البوابة، تلك التي دخل من خلالها رجال الجنرال داريوس ليقاتلوا.كل شيء انهار في طرفة عين.ورغم أنني لم أكن حاضرًا جسديًا، فقد ارتجفت خوفًا وأنا أرى كل شيء من خلال سحر الظلال.كان عقلي يتسابق بالأفكار، الجنرال قُتل، ولم ينجُ أحد.من بحق الجحيم كانت تلك المرأة؟لم أكن أعلم يقينًا، لكنني أدركت شيئًا واحدًا بسرعة، ملك مصاصي الدماء سيكون مهتمًا جدًا بمعرفة ما حدث هنا.والآن أصبح منصب الجنرال شاغرًا... منصب قد أتمكن من شغله.وقفت عند الممر الأخير، مختبئًا في زاوية لم يلاحظني فيها أحد.كلتا المرأتين كانتا ضعيفتين، وأعظم تهديد كان فاقد الوعي. كان يمكنني أن