Semua Bab مغيب الأرواح، والكفن المسلول، والسيّاف الأعمى: Bab 31 - Bab 40

100 Bab

الفصل 31

أقرَّ شيوخُ القِممِ السبعِ جميعًا وهزّوا الرؤوس؛ فمكانةُ نُعيمِ بنِ تَيْم وقدرتُه معروفتان لهم. ومع موهبةٍ كهذه، كان مفهومًا أن يخرجَ نُعيم من عزلته ليتّخذَ عبدَ الرقيبِ الليثيَّ تلميذًا خاتمًا لبابه؛ فمَن ذا لا يودُّ أن يورِّث ما راكمه من صنعةٍ قبل أن يطويَه الدهر؟انصرفَ الجمعُ. وعاد نُعيمُ بنُ تَيْم بعبدِ الرقيبِ إلى بستانه المنفرد. وجرت طقوسُ التتَلُّمِ في غاية البساطة: سجودٌ، فشايُ توقيرٍ، ثم إعلانُ تمامِ النسك.قال الشيخُ في رِفق: "يا عبدَ الرقيب، اليومَ جمعتْنا الأقدارُ على صِلةِ التلميذِ والمعلّم." "وليس لديَّ ما أهديك إلا هذه الحَبّة."شهِق الضوءُ في خاتمِه، فبان في يدِه صندوقٌ يَشبيّ. تناوله عبدُ الرقيب برفقٍ، فلمّا فتحَه رأى حَبّةً صافيةً ملساء تتلألأ بوميضٍ خافت. قال متسائلًا: "يا أستاذي، ما هذه…؟" تبسّم الشيخُ وقال: "إكسيرُ التأسيس رفيعُ المنزلة."تجمّدَ عبدُ الرقيب لحظةً، ثم ردَّ الصندوقَ بأدب: "لا يصلح، هذا نفيسٌ جدًّا؛ أبقِه عندك." ضحك نُعيم وقال: "خذْه، فليس عند الشيخ من النفائس إلا قليلٌ كهذا. وكان السيّدُ لُكانُ بنُ كَرَّام يهمُّ أن يمنحَك إكسيرُ تأسيسٍ، غيرَ
Baca selengkapnya

الفصل32

قال: "وحتى كثيرٌ من أهل التزكية، وهم في طور جَنين الرّوح، لا يزالون يستعملون كنوزٍ ناموسيّة ولا يرقَون إلى ما فوقها!" "لا تُظهِر مالَك، وإيّاك والتساهل في السِّتر!" فهزّ الفتى رأسَه مُوقِّراً، وجعل الأمرَ في سويداء قلبه.ثمّ أزال الشيخُ سياجٌ خفيّ، وقال همساً: "يبدو أنّ جَدَّك أيضاً من أهل السلوك، ومرتبتُه ليستْ بالهيِّنة… سيفٌ من رتبةِ الكنزِ العتيق يحمِّلك إيّاه مطمئنّاً هكذا!" فلم يجد عبدُ الرقيب الليثي إلا أن حكّ أنفه خَجَلاً، إذ لا يدري ما مقامُ جدّه حقّاً.وجلس نُعيمُ بنُ تَيْم على الكرسيّ وأشار إلى المِسند أمامه: "اقعد." ثمّ رتّب أفكارَه وقال: "ما الخالِد؟" فأطرق الفتى هنيهةً ثمّ قال: "الخلودُ طولُ العُمر، وركوبُ السيف، وأن يخرج السيفُ على وَفْق القلب، ونَيْلُ الحرّيّة العُظمى في الضمير." فابتسم الشيخُ رِضاً وأشار إليه: "وأنت صغيرٌ وقد أدركتَ شيئاً كثيراً.""يقول قومٌ: الخالدُ هو المتصرِّف المَطْمَأْن، ذو الرِّفق والمَحبّة؛ يقطع دابرَ الشياطين، ويقومُ بحقِّ السَّماء؛ ينتفعُ من رُوح العالم وتطولُ سِنوه؛ يشهد تقلُّبَ الدهور، ويشربُ الكَدِر وهو ساكنٌ كالجبل. هذا خالِد، لكنْ لي
Baca selengkapnya

الفصل33

حلّ الليل، وازداد في فناء خلفيّة عبد الرقيب الليثي عمودٌ خشبيّ غليظٌ بغلظِ الخصر. لما نظر إلى العمود الجديد البهيّ، ارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ خفيّة. ثمّ صفّ قدميه وهيّأ قامته وشرع يضربُ بالقبضتين. فدوّى في الدار التي عند خاصرة الجبل طَرقٌ متتابع لا ينقطع، فجذبت الأصواتُ صبيّةً صغيرة كانت تجري هنا وهناك. فانبطحت على سطح البيت تحدّقُ في الفتى الحاملِ صندوقَ السيف الحجريّ على ظهره وهو ينهال على عمود التدريب جنونًا. وكلّما سقطت قبضةٌ تطايرت شظايا الخشبِ لا تُحصى. وجسده المشدود لا يفتأ يلتفّ وينعطفُ ويكرّ ويفِرّ. وكانت فُطَيْمَة منبطحةً على السطح، وقد امتلأت عيناها الواسعتان دهشةً لا تُصدَّق. "إنّ هذا الفتى يجعلُ العمودَ الخشبيَّ أمامه عدوًّا موهُوماً!" "يا له من مهيبٍ... أعمى!" "ما ذاك الذي يحمله خلف ظهره...؟" فلمّا فرغ من اللطم، وغمره العرقُ من رأسه إلى قدمه، همَّ عبد الرقيب الليثي أن ينهض ليغتسلَ ويستريح. وكان يتشوّقُ جدًّا إلى أولِ درسٍ للانتماء إلى الطائفة في الغد. وزاد أنّه عدَّ انتسابه اليوم إلى نُعيم بن تَيْم أمرًا محمودًا. إذ كان يستشعرُ في نظر الشيخ إليه صفاءً خالصًا
Baca selengkapnya

الفصل34

"نعم، التقطتُها." "قبل ثلاث سنين، والديارُ الشماليّة الخاضعة لطائفة سيف الصَّيف الأكبر كانت تضجّ بالمجاعة." "جَفَّت الأرض عامين كاملين، فلم يحصد الفلّاحون حَبّة، فخرجتُ أريدُ أن أستنزِل المطرَ بتعويذات الروح." "فرأيتُ صبيّةً صغيرةً قُرب الطريق، وإلى جانبها امرأةٌ قد ماتت جوعًا." "فحملتها معي، وأطعمتُها في الطريق كعكةَ لحمٍ حارّة." "ما زلتُ أذكرُ كيف رفعتِ الصبيّةُ بصرَها إليّ، وكانت نظرتها نيّرةً مُشرقة." "وقالت لي إنّها ألذُّ ما ذاقتْه قطّ!" أصغى عبدُ الرقيب الليثي ساكتًا إلى حديث الشيخ عن الصبيّة، فانساقتْ نفسُه إلى طفولتِه؛ كأنّها لم تكنْ بخيرٍ كذلك… فلذلك لم يَعجَبْ حين رآها مرّتَين وفي يدِها الكعكة؛ فقد كانت مقاديرُها كقدره، مُثخنةً بالعنت. قال الشيخُ برفقٍ وهو يتفرّسُ فيه: "كأنّي أراك مُشبعًا بالتعاطف." فابتسم عبدُ الرقيب ابتسامةً مُرّة، ورفع بصرَه إلى ليل السماء وقال بهدوء: "نعم… كنتُ من قبلُ أحملُ دِيَةَ أختي، ألف فلس، ثمَّ أحرقتُ جثمانَها." "وحين رجعتُ إلى البيت قتلته بيدي عمي البعيد المُدمن على القمار، الذي أوردَ أمّي السقمَ حتى الموت." "وفي يومٍ ثلجيٍّ عاصف، وأنا
Baca selengkapnya

الفصل 35

في الطريق إلى ذروة الماء السماوي، لقيَ عبدُ الرقيب الليثي نفرًا كثيرًا من التلاميذ الداخلين في الطائفة في هذا الموسم نفسه. كان الفتيانُ والفتياتُ يلبسون زيَّ الطائفة الجديد، وعلى وجوههم بَسمةُ التطلّع إلى المستقبل. تجمّعوا زُمَرًا زُمَرًا، يمشون ويتبادلون الضحك والحديث صوب ذروة الماء السماوي. تقعُ ذروةُ الماء السماوي في الجهة الغربيّة قليلًا من طائفة سيف الصَّيف الأكبر. ومواضعُ القِمَمِ الخمس العِظام رُتِّبت على نِسَب خصائص العناصر الخمسة. وأمّا ذُرى الريح والرعد والجليد فمستقلّةٌ قائمةٌ بذاتها. وبينما كان عبدُ الرقيب يُعجَبُ بمن احتشدوا جماعاتٍ يتبادلون المزاح، إذا بظلَّين يطوّقان عنقه من خلفه. "ها ها ها! يا عَبدَ الرقيب، ما خَطر أن تختارَ جذرَ الرعد!" "نعم، ومن ذا يظنّ أنك صاحبُ جذرٍ قدسيٍّ نادرٍ في الألوف!" "ودخولُكَ البابَ الداخليّ مباشرةً كأنّه طيرانٌ إلى العُلا!" ارتسمتْ على شفتَي عبدِ الرقيب ابتسامةٌ، فإذا القادمُ سَهْلُ بنُ رِفادة الذي أُدخِلَ بابَ ذروة التراب السماوي الداخليّ، ومعه مِعوانُ الليثي الذي أُدخل البابَ الخارجيَّ لذروة الذهب السماوي. تبسّم عبدُ الرقيب قلي
Baca selengkapnya

الفصل 36

"أنتم تجرؤون على التأخّر عن درس اليوم الأوّل! إذًا فقِفوا جميعًا في الخارج!" "ابدؤوا الدرس!" اشتدّت ظهورُ التلاميذ في القاعة، فما كانوا يظنّون أنّ لُبنى الزرقاء تقول فتفعل. لا يُبالَى أأنتَ من أهل الباب الداخلي أم الخارجي؛ من تأخّر فلا دخول له. وفي الوقت نفسه تَكوَّن في قلوب القوم أوّلُ انطباعٍ عن الطائفة. "قولٌ وفعل!" كانت لُبنى حسنةَ الطَّلعة، غير أنّها، وهي شيخةُ التدريس، لا تخلو نظراتُها من مهابةٍ راسخة. فتحت لُبنى الكلام بخفض الصوت: "لعلّكم ترون دخولَ بابِ التزكية أمرًا يُثير الحماسة." "لكنّ أوّلَ درسٍ أُلقيه عليكم اليوم: إيّاكم والثقةَ بقلوب الناس!" واه! فما إن وقع الكلامُ حتى ضجّت همهماتُ التلاميذ وتناجَوا إذ ذاك. ثم قالت لُبنى بعد هُنيهة: "إذا بلغتم شأوًا من السلوك علمتم أنّ من يناديك في الرَّخاء: يا صاحب إذا حَمِي الوطيس كان الشأنُ: ليَهْلِكِ الصاحبُ ولا أَهْلِك." "لا حاجةَ لفهمِ هذا الآن؛ احفظوه في الصدر فحسب." ولم يكن صوتُ المرأة عاليًا، ومع ذلك سَمِعَه كلُّ من في هذه القاعةِ العريضة سماعًا بيّنًا. ثم أومض في يدِ لُبنى ضياء، فإذا بلوحٍ من اليَشْم بين أناملِها.
Baca selengkapnya

الفصل37

دقٌّ دقٌّ! طرقت لُبنى الزرقاء على المائدة بخفّة، فخمدت همهمةُ الأسفل شيئًا فشيئًا. "حَسَنٌ، إنّما ذكرتُ لكم هذا لتعرفوا ما هذا العالمُ الذي نحنُ فيه." "والغايةُ المنشودة أن نعرُجَ إلى العالم العُلويّ!" "وأمّا أهلُ العَوْد، فإنّي أنا نفسي لم ألقَ مثلَ هؤلاء قطّ." "فمن استطاع أن يختمَ ذِكْرَه بقُدرتِه ويُدخِلَه في العَوْد، فمثلُ هذا لا تراه، ولو طُفْتَ إقليم الصَّيف الأكبر، إلا نادرًا." عندها تنفّس القومُ الصعداء، وكانوا يظنّون أنّ أمثالَ هؤلاء كثير. ثم قالت لُبنى: "وإنّما ذكرتُ العالمَ العُلويَّ لأُنبّهَكم إلى أمرٍ آخر." "ليس بين العالمِ العُلويّ وعالمِ الأرواح البشريّة سِترٌ مانعٌ على الإطلاق!" فهالَ الجميعَ ما سمعوا، وارتجّت القاعةُ ارتجاجًا، حتّى إنّ عبد الرقيب الليثي اضطرب قلبُه دهشةً. أفَيكونُ العِلْيون متّصلين بالسُّفل؟ سكتت لُبنى هُنَيْهةً وقالت خافتًا: "ليس على ما تتخيّلون؛ ولولا ذلك فما شأنُ التزكيةِ والعروج؟" "والذي سأذكره الآن مهمّ!" "مغيبُ الأرواح! ووسمُ القَدَر!" عقدَ عبدُ الرقيب حاجبَيْه؛ لم يدرِ ما معنى ذلك، وكذلك سائرُ القوم. قالت لُبنى: "لا تعجلوا، أشرحُه
Baca selengkapnya

الفصل38

"على سبيل المثال… عبد الرقيب الليثي." ارتبك عبدُ الرقيب إذ نُودي باسمه، فمسح أنفَه خجلًا. ثم أشارت لُبنى الزرقاء إلى رَحًى حجرية معدّةٍ وزنُ الواحدة منها نحو مائة رِطل، وقالت مبتسمة: "هَلُمّ، يا عبد الرقيب، أَرِنا رفعَ مائةِ رِطلٍ بيدٍ واحدة." وقد بلغ الكلامُ هذا المبلغَ، فما كان لعبد الرقيب أن يعتذر. خمسُ رِحًى حجريةٍ عظيمةٍ مسلوكةٌ في قضيبٍ من فولاذ. مشى عبدُ الرقيب إليها على مَهَلٍ تحت أعينِ الجميع. وكان الداخلون إلى الطائفة قد سمعوا بما لَه من موهبةٍ عجيبة، غير أنّ هُزالَ جسمه أغرى بعضَهم بالهمس: "تلك الرَّحى تقارب مائةَ رِطل، أفَيطيقُها هذا النحيل؟ إنّي لأشدُّ منه عَضُلًا!" ووافق آخرُ: "نعم، أتُراه يَسْلَم من سَحْقِها…؟" ولمَع في عينَي مُنذِرِ بنِ قَسْوَر بريقٌ؛ فهو أيضًا في ذروةِ التقسية البدنيّة، وقدّر في نفسه أنّ غايةَ ما يرفعُه بقوّة الجسد ثلاثمائةُ رِطل. وأَشْكَل الأمرُ على عبد الرقيب؛ إذ لم يدرِ كم أرادت لُبنى أن يرفع. وقف بإزاءِ الأحجار، وهَزّ كتفيه قليلًا، ثم مدّ يده اليُمنى فأمسك بالقضيب الوسطيّ. هسّ! تردّد في القاعة نَفَسٌ مكبوتٌ من الدَّهشة. رفع عبدُ الرقيب
Baca selengkapnya

الفصل 39

ما إن فتح عبدُ الرقيبِ الليثيُّ عينيه حتى رأى لُبنى الزرقاءَ وسائرَ من في القاعة العُظمى يحدّقون إليه، كأنّهم ينظرون إلى مخلوقٍ عجيب. وقد أدرك هو أيضًا سببَ ذلك، فآثر أن يواجه الأمرَ بجلَد؛ فما كان إلّا أنِ استمدَّ رُوحَ العالم على وفقِ الترسيمة، فتجاوز إلى الطبقة من طورُ التهذيب الروحيّ؛ وليس في ذلك، عنده، ما يدعو إلى كثيرِ دهشٍ. ومضى يعملُ على تعاليمِ استجلابِ الرُّوح، فما لبث أن دخل في حالٍ لطيفٍ غريب؛ كأنّه قائمٌ بين السماء والأرض، وألوفُ نقاطٍ ملوّنةٍ من النور تُحيط به، لا يستجيب منها لندائه إلّا الأرجوانيُّ فيذوبُ في جسده. شعر بانبساطٍ في أوصاله كلّها، غير أنّ الدَّرنَ الذي طفح على جلده ضايقَه، إذ له رائحةٌ كريهةٌ لا تُطاق. تبسّمت لُبنى وقالت برفق: "هذه شوائبُنا الدفينة؛ ومن دخل في سبيل التزكية طردها شيئًا فشيئًا." ثم قالت: "ارجع الآن فتنظّف، ولْيُقَلّبِ الآخرون شريعةَ التقصية البدنية وترسيمةَ استجلابِ الروح، ومَن كان له سؤالٌ فليسألْني." كان يودّ ألّا يخرج في أوّل درس، غير أنّ نتنَ الشوائبِ ألزمه، فاعتذر إلى لُبنى وعاد نحو ذُروة الرعد السماويّ. فلمّا بلغ سفحَها رأى نُعيمَ
Baca selengkapnya

الفصل40

"المقصود أن يتهيّأ جسدُك على أحسنِ وجهٍ لسلطانِ الروح، وأن يألفَ بزوغَ الحسّ الروحيّ الأوّل!" "ألستَ الآن تشعر بأنَّ منبرَ الإدراك عندك متورِّمٌ قليلًا؟" أومأ عبدُ الرقيبِ الليثي، فمنذ اجتيازه في ذُروة الماء السماويّ أدرك أن سويداءَ ما بين حاجبيه كأنّ شيئًا نشأ فيها. ابتسم نُعيمُ بنُ تَيْمٍ همسًا وقال: "لا تقلق، تلك أمارةُ بدء تخلّق بحر الإدراك، وهو نظيرُ حقلِ الطاقة لديك!" "وحقلُ الطاقة لديكَ الآن غيرُ مُحكَم، فلا تُقْدِمْ إقدامَ المغترّ!" "فحقلُ الطاقة في هذه الحال كمولودٍ جديدٍ رقيقٍ، فاجعل قلبَك خاليًا من الشواغل حين تلزم سكينةَ التزكية!" هزَّ عبدُ الرقيب رأسه بجدّ، وقد وعى الأمرَ وأثبته في قلبه. "إذا بلغتَ الطبقة التاسعة من طور التهذيب الروحيّ فلك أن تُجَرِّبَ اختراقَ حدِّ التأسيس!" "غيرَ أنّ موهبتَك الباذخةَ تُؤهِّلك أن تُتِمَّ الطبقةَ العاشرةَ تامّةً ثم تفكِّرَ في التأسيس!" "وبموهبتك هذه ومعونةِ إكسيرُ التأسيس، فلستُ عن بلوغِ التأسيس بقلقٍ!" ثم قال نُعيمُ بنُ تَيْم: "معك الآن خمسُ مئةِ نقطةِ إسهام، فبكِّرْ إلى رَواق المصنّفات في ذُروة السيف السماويّ لتظفرَ بكتابِ طريقة
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status