ابتسمتُ وقلت بخفة، "أنا واثقة يا دوريس، يكفي أن يُذكر اسمك حتى يتراجع الجميع."بدت وكأنها تكافح لتسحب نظراتها من على مارك، ثم تمتمت، "كما ينبغي لهم."دخل أحد الخدم يحمل صينية عليها ثلاث زجاجات من النبيذ، تبعه آخر وضع طاولات صغيرة أمام كل واحد منا، ثم قُدّمت لنا أكواب من عصير البرتقال.ساد الصمت في الغرفة بينما كانت دوريس تحتسي شرابها بهدوء. أنزلت كأسها عن شفتيها، وحدّقت بنا واحدًا واحدًا قبل أن تقول ، "هيا، لا تتركوني أشرب وحدي." وأشارت إلى أكوابنا، "اشربوا حتى ترتووا."تناولنا الكؤوس على مضض، وارتشفنا منها.شعرت بالتوتر يخيّم على الأجواء، رغم محاولات دوريس لكسره. كنت أعلم يقينًا أنها ستفتح موضوع الطلاق، ولن تكتفي بالحديث عنه، بل ستحاول منعي من الإقدام عليه.أنا أكنّ لدوريس كل احترام، لكن لا يمكنني التراجع. لا يمكنني التخلي عن كل محاولاتي لإنهاء هذا الزواج، تفلتت الكلمات من فمي واضحة وحاسمة. لا يمكنني مواصلة إيذاء نفسي بالعيش مع رجل كلما نظرت إليه أو إلى بيلا، لا أرى سوى صورتهما معًا، عاريين، يتقلبان على السرير. كيف لي أن أعيش متجاهلة ذلك؟ كيف له أن يتصرّف وكأن شيئًا لم يحدث؟وبم
อ่านเพิ่มเติม