ホーム / المذؤوب / خروف في ثياب ذئب / チャプター 11 - チャプター 20

خروف في ثياب ذئب のすべてのチャプター: チャプター 11 - チャプター 20

30 チャプター

الفصل11

(لايكا)كانت المسافة إلى الجدول قصيرة، لم أعد أبالي إن التهمتني وحوش الغابة أو هاجمني مارق، كان من الأفضل لي أن أموت أهون من عيش هذه الحياة، بعد كل ما ذقته من عذاب. غاص حذائي في الطين مع كل خطوة أخطوها، لكني واصلت المسير. لقد أمطرت السماء في وقتٍ سابق، فصار الوحل يغمر الأرض، خاصة حول الجدول. كان الليل حالكًا، والغيوم الثقيلة حجبت السماء، فعمّ الظلام والسكون. لم يكن يُسمع سوى خرير الماء الجاري، ومع ذلك واصلت طريقي.كنت أعلم أن السيدة تيريزا لم تترك أي شالٍ هناك، ومع ذلك كنت ممتنة لأنها أبعدتني عن عدوتي اللدودة. البقاء بعيدًا عن الخيمة يعني أن الألفا لن يراني، وإذا لم يرني فلن يقوم بشيءٍ غريب، ولن تتاح لتيريزا وابنتها فرصة لتعذيبي من جديد. لم أستحم منذ الصباح، وكان جلدي يحكني، لذا عندما بلغت الجدول، خلعت ثيابي لأغتسل. علّقت فستاني وثوبي الداخلي على جذع شجرةٍ مائلة، ثم دخلت الماء رغم برودته التي كانت تنهش جلدي. لقد عانيت ما هو أشدّ، ولم يكن هذا جديدًا. أخذت جوي داخلي تتوسل أن أتركها تسيطر، فاستجبت لها. ما إن فعلت حتى انطلقت تركض كالسهم، تعانق ظلال الغابة بحريةٍ لم تذقها منذ زمن. كا
続きを読む

الفصل12

(لايكا)تململت بكل ما أوتيت من قوة، لكن القبضة عليّ كانت محكمة، ورأسي عالق بطريقة تمنعني من رؤية ما يمسك بي، غير أنني شعرت بأنها يد رجل. كنتُ مغمضة العينين لأنني كنت تحت الماء، ولم أكن أتحرك بإرادتي. كان مهاجمي يجرّني عبر الماء، حتى شعرت بالرمل تحت جسدي، كان يسحبني نحو الضفة. وحين أوشكنا على اليابسة، ركلته بعنف، فاندفعنا معًا إلى الخارج، نتدحرج فوق الوحل قرب الجدول.فتحتُ عينيّ فجأة، لأجد وجه ألفا كريم على بُعد بوصاتٍ مني. الألفا مجددًا؟ كيف وصل إلى هنا؟ هل تبعني؟ ولماذا؟ حاولت النهوض سريعًا، لكنه جلس وأمسكني، وأجلسني على حضنه وساقاي تحيطانه، حتى استطعت الإحساس بانتصابه يلامسني، وسمعت خفقان قلبي يدوّي في أذنيّ، فلم أعد أسمع ما يقول.سأل: "هل كنتِ تنوين الانتحار؟" ثم أفلت ذراعيّ. فاغتنمت الفرصة لأبتعد عنه. الآن فهمتُ لماذا كان سريعًا في إخراجي من الماء، ظنّ أنني أردت إغراق نفسي. كنا مغطين بالوحل، لكن خجلي كان أثقل من الوحل. كنتُ عارية أمام هذا الرجل الذي هربتُ منه طويلًا، وثوبي بعيد عند الطرف الآخر من النهر. كانت رؤيتي ضبابية بسبب الوحل، فمسحت وجهي بسرعة. وقف ألفا كريم شامخًا بط
続きを読む

الفصل13

(لايكا)كان الألفا لطيفًا وبطيئًا. لم أكن في الحقيقة مبتلة، لكن أعتقد أن ألفا لم يلاحظ لأن ماء الجدول جعل برعمي مبتلًا، لكنني لم أكن مستعدة لممارسة الجنس. دفع ببطء شديد، بينما أمسكت أنا بذراعه وأغمضت عينيّ بينما كان الألم يخترقني. لاحظ عدم ارتياحي.سأل: "هل أتوقف؟" "لا. أشعر فقط بقليل من الحكة لأنه لم يلمسني أحدٌ منذ فترة طويلة." كان مذيه يزودني بالرطوبة الكافية، لذا سأتحمل، لقد تحملت ما هو أسوأ من ذلك، كنت آمل فقط ألا يستمر الأمر طويلًا. "لماذا وجهك متجهم إذا كنت لا تشعرين بالألم؟" سأل مرة أخرى.كنت أعلم أنني لا يجب أن أتوقف الآن، كان عليّ أن أخرج من حياته، كان لا بد من إرواء فضوله حتى لا يطاردني في أنحاء القطيع، عليه أن يعلم أن ممارسة الحب معي ليست ممتعة كما كان من المفترض أن تكون. لقد خدعته حتى الآن ولا يجب أن أتوقف في منتصف الطريق. "أنا أصغر منك، يا ألفا. من الطبيعي أن أشعر بعدم الراحة في البداية، لكنني سأتكيف مع حجمك في وقت قصير." كان ذلك صحيحًا جزئيًا. نظرًا لأنه كان أكبر وأطول من أي رجل آخر سبق له أن اخترقني، كان من الطبيعي أن أشعر بالحكة في البداية، سأتكيف م
続きを読む

الفصل14

(لايكا)لم أكن أعلم ماذا قال الألفا للسيدة تيريزا وإيريكا عندما غادر فجأة إلى الغابة ليمارس الحب معي، فحين عدت إلى الخيمة، بدا عليهما الاستياء لأنّه غادر أبكر مما توقعتا، لكن لم تسألني أيٌّ منهما عن غيابي. بدا أنه لم يلاحظ أحدٌ أنه تبعني إلى الغابة، وهذا ما كنت أرجوه تمامًا، أن أتركه هكذا في الغابة. كنت أخشى أن تلاحظ السيدة تيريزا أو ابنتها شيئًا من آثار الألفا علي، لكن رائحة الألفا كانت قوية في المنزل، لدرجة أنه يصعب تمييز مصدرها.مررتُ بجانب إيريكا وأنا أزيل بقايا الطعام عن الطاولة، فتنهدت بضيق، حبست أنفاسي للحظة، وشعرت بضربات قلبي تزداد قوةَّّ وتتناغم مع نبضات الألم التي شعرت بها في برعمي.سألتني فجأة: "هل رأيت الألفا الليلة؟"توقَّف حينها تنفَّسي تمامًا لثانية أو ثانيتين، وهززت رأسي نفيًا، لم أستطع أن أقول شيئًا، لأني لا أعلم كيف سيبدو صوتي. حدّقت في وجهي ثم وقفت، وقالت وهي تتجه ناحيتي: "وأين كنتِ إذًا؟"نادتها السيدة تيريزا من الخيمة الداخلية قائلة: "إيريكا، دعي العبدة وشأنها، فهي لا علاقة لها بما يشغلك الآن. أنا من أرسلتها إلى الغابة تبحث عن شال وهمي! خذي ما تبقّى من طعام ا
続きを読む

الفصل15

(لايكا)لم أدع الأمر يزعجني. تابعت واجباتي اليومية، متجنبة خيمة الألفا كما اعتدت، منتظرة أن يغادر للتدريب قبل أن أتسلل لأقوم بتنظيف المكان. لاحظت السيدة تيريزا عرجي، لكنها لم تسأل عن السبب. يمكنني أن أعرج وأحترق رمادًا، ولن تهتم، إذ لم يكن لها علاقة بما حدث، طالما لم تعرف أن سبب ذلك كان نتيجة ما جرى مع الألفا. كنت عادة أتخلص من الماء الموجود في حوض الاستحمام الخاص بالسيدة تيريزا وأملأه بالماء من البئر، وأحضر جرة كبيرة أمام خيمة الألفا قبل أن يستيقظ، لأملأها لاحقًا في حوض استحمامه. كنت أقوم بذلك في الصباح الباكر، حتى أنتهي أو أكون على وشك الانتهاء قبل أن يأتي العبيد الآخرون إلى البئر. كانت هذه أكثر مهماتي إرهاقًا، لأن البئر يكون مزدحمًا في الصباح الباكر، وبعض العبيد ينتهي بهم الأمر هناك معظم يومهم.كنت في آخر دلو أملأ به جرة الألفا عندما أوقفني أحدهم في وسط القطيع."بوو!"كدت أقع للوراء، لكن أيدي قوية أمسكتني، وساعدتني على التوازن. رفعت رأسي لأجد ابن السيدة لينا مبتسمًا لي."لقد أخفتني!" قلت وأنا أحرر نفسي من قبضته، وأمسك بالدلو الذي سقط من يدي، ثم واصلت السير بعرج بعيدًا عنه. ك
続きを読む

الفصل16

(ألفا كريم)كان الفجر قد أقبل، ولم أكن أعلم كم نامت إيريكا. كنت مستيقظًا طوال الليل، ورغم أني دربت جسدي ليعتاد على البقاء دون نوم لعدة ليالٍ مع الاحتفاظ بالقوة والنشاط، إلا أنني شعرت بإرهاق شديد. كنت منهكًا من كثرة التفكير في رفيقتي. فكرت في كل المرات التي رفضتني فيها، في حرصها على الابتعاد عني كلما كنت بجانبها، في تجنبها لي وكأنني شيء يثير اشمئزازها.ظننت في البداية أنها تخاف مني، فالجميع يخاف مني، حتى المحاربين، وكان ذلك طبيعيًا. لكنني حاولت الاقتراب منها بطرق متعددة، ومع ذلك كانت تجد دائمًا عذرًا للمغادرة، كما لو لم تستطع تحمل وجودي بالقرب منها، في حين كنت أنا أحاول بكل جهدي الاختباء من الاهتمام الذي أولته لي المستذئبات الأخريات.عرفت أنها أوميغا منذ اليوم الأول الذي أنقذتها فيه في الغابة، لكن رائحتها كانت ساحرة لدرجة أنني اضطررت للابتعاد عنها عند النظر في عينيها. لم أهرب من أحد أو من شيء من قبل، حتى عندما واجهت مولارت، أقوى مخلوقٍ في العالم، لكنني هربت من أوميغا ضعيفة.ومن تلك اللحظة فهمت أن لديها قوة خاصة لم يمتلكها أحد غيرها تمكنها من السيطرة عليّ. كنت مرتبكًا في البداية ، ل
続きを読む

الفصل17

(كريم)لكن لايكا غيّرت كل شيء. لقد نقّبت في أعماقي، ومزّقت عني طبقات جلدي السميكة واحدةً تلو الأخرى، حتى وصلت إلى قلبي، والآن تمسكه بين يديها بينما أرجوها ألّا تُحطّمه. كان المحاربون يكنّون لي الاحترام لأنني لا أدع العاطفة أو المشاعر تعكّر حكمي، لكنني لم أعد واثقًا إن كنتُ ما زلتُ ذلك الرجل. لا أستطيع أن أعد نفسي بأن أصفح عمّن يعبث بما هو لي.بعد ما حدث بيننا تلك الليلة، لم أستطع طرد ذلك الشعور المزعج من قلبي، إحساس بأن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. كان يراودني الظنّ بأن لايكا خدعتني لتجعلني أمارس الحب معها فقط كي أتوقف عن ملاحقتها، لكنها كانت ستخبرني إن لم تكن مرتاحة، كانت سترفضني كما فعلت من قبل، ولم يكن سيحدث أيٌ من هذا. كنت سأحترم قرارها تمامًا كما احترمت رغبتها في ألا نجهر بقيام آلهة القمر بربطنا أمام العامة. كنت أعلم أنها ليست مستعدة لكل ذلك الاهتمام، لكنّ المهلة التي مُنحت لي للعثور على رفيقةٍ أوشكت على الانتهاء، وسأُجبر حينها على اختيار رفيقة تحكم معي القطيع.لم أستطع تخيّل نفسي أحكم القطيع مع غيرها. لكن يبدو أن لايكا ما زالت غير مستعدة لي، وذلك ما أقلقني بشدّة. حين دعتن
続きを読む

الفصل18

(لايكا)لم يستغرق الأمر طويلًا لأدرك أن من هاجم ابن السيدة لينا هو الألفا، ظنًا منه أنه عشيقي، فتى لا أعرف حتى اسمه. تجمّدت لثوانٍ، ثم أدركتُ أنه إن لم أتدخل فورًا، سيمزّق قلبه إربًا."أرجوك، توقّف!" صرختُ، فتوقّف.كان أفراد القطيع يخرجون من خيامهم لمعرفة سبب الفوضى، وكنت أعلم أنني قد تورّطت أكثر من أي وقت مضى. سيصبح كل شيءٍ مكشوفًا، فالألفا لا يمكنه أن يضرب أحدًا لمجرد أنه تحدّث مع فتاة. رمقني بنظرةٍ لم أرَ مثلها في عينيه من قبل.غضب.كان يغلي غضبًا، ولم يوقفه سوى الدموع التي انهمرت من عيني. نهض عن الفتى، وكان من المعجزة أنه لا يزال على قيد الحياة. لابد أن ابن السيدة لينا قويّ، لهذا لم ينل سوى أنفٍ نازفٍ وفمٍ مهشّمٍ من بطش الألفا كريم.هرع بعض المحاربين لمساعدته، فحمله أحدهم على كتفيه. خفت أن يكون قد كُسرت له عظمة أو اثنتان. كان فتى بريئًا، سعيدًا أنه سيلتقي بحبيبته الليلة، والآن سيقضي أيامه طريح فراش المعالج، فهممتُ أن ألحق بهم."لن تذهبي إلى أيّ مكان!" كان هدير صوته قويًا إلى درجةٍ جعلتني أظنه الرعد للحظةٍ وجيزة.تصلّبت في مكاني، وقفزت القشعريرة في كل جزءٍ من جسدي. كنت أعلم أ
続きを読む

الفصل19

(لايكا)قال بعد أن استفاق من ذهوله: "سآخذك إلى المعالج ليفحص موضع الألم".هززتُ رأسي رفضًا، وقلت: "سأذهب بنفسي."قال بثباتٍ وهو يقترب مني: "أنا السبب في ألمك، لذا أنا من سيصلحه. سآخذك إلى المعالج، وأعالجك حتى يزول الألم، وبعدها سأتركك وشأنك. سأحملك الآن، وسأُصلح ما فعلته بذلك الفتى أيضًا".تألّمت جوي حين سمعَت كلماته، ولم أعرف إن كنت أشعر بالراحة أم بالندم تجاه قراره، لكنني عزمت على أن أبقى بعيدة عن المتاعب. رفعني برفق بين ذراعيه، كما تُحمل العروس، وسار بي نحو خيمة المعالج. أسندتُ رأسي إلى صدره وأنا أسمع دقات قلبه السريعة كأنها على وشك أن تثقب ضلوعه وتخرج.دخل خيمة المعالج، وأنزلني فوق فراشه، وأسرع المعالج نحونا ما إن رآنا."تحياتي لك، يا ألفا. ما الذي جلب حضورك الموقّر إلى خيمتي؟" تجوّل بصره نحوي فور أن أنهى سؤاله.قال الألفا ببرود: "أريدك أن تُعالج برعمها".تمنّيتُ أن تنشق الأرض وتبتلعني وأنا أسمعه يقول ذلك. لو جئتُ وحدي، لطلبت من المعالج عُشبة لتسكين الألم فقط، دون كل هذا الإحراج.سألني المعالج: "ما الذي حدث؟" فتحت فمي لأكذب، لكن الألفا أجاب بدلًا مني: "مارست الحب معها، لكن
続きを読む

الفصل20

(لايكا)قضيتُ الأيام التالية في خيمة المعالج. كانت آثار الألم قد زالت تمامًا، كما قال المعالج، فسعدت لذلك. كان ألفا كريم يزورني مرتين كل يوم، صباحًا ومساءً، ليطمئن على حالي. لم نتحدث كثيرًا، كان حديثه موجّهًا أكثر إلى المعالج، أمّا أنا فكان نادرًا ما يخاطبني، وغالبًا ليخبرني أن قطيع المتوحشين قد تحالف مع قطيع الملتهبين لإشعال الحرب ضد الجبابرة. كانوا يخيمون على أطراف الغابة، والمحاربون يسهرون على الحراسة. وبرغم أن الجبابرة معروفون بقوتهم، إلا أنهم لم يريدوا أن يؤخذوا على غرة.رأيتُ ابن السيدة لينا في اليوم الأخير، وغمرني إحساس بالذنب جعلني أقترب منه لأسأله عن اسمه. قال إن اسمه سيكاني، اسم جميل بحق. حذّرتني السيدة لينا من الاقتراب منه مجددًا، ولم أَلُمها، فلو كنت مكانها، لحذَّرت أي أحدٍ قد يشكِّل تهديدًا أو خطرًا على طفلي من الاقتراب منه. وقفتُ حائرة بعد أن غادرت خيمة المعالج، إلى أين أذهب الآن؟هل ستقبلني السيدة تيريزا مجددًا، أم عليّ أن أطلب من السيدة أن تعين لي وصيًّا ومشرفةً آخرين؟ كنتُ واثقة أن السيدة تيريزا غاضبة مني وقد تقتلني إن عدتُ إلى خيمتها. لكن المفاجأة كانت حين وجدت إي
続きを読む
前へ
123
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status