Share

الفصل 0417

Author: ليو لي شيوي شيوي
توقف رامي.

رمشت روان بعينيها الجميلتين ونظرت إليه قائلة: "رامي، هل أصبحت حبيبتك الآن؟"

تجمد رامي في مكانه.

قالت روان: "لا يمكن إلا للعاشقين أن يفعلان هذا، إذن أنا الآن حبيبتك وأنت حبيبي، أليس كذلك؟"

كأن دلوا من الماء البارد سكب فوق رأسه، فأطفأ كل شهوته، وأفلتها ببطء محاولا الوقوف معتدلا.

لكن روان أحاطت عنقه من جديد وجذبته إليها وهي تمط شفتيها قائلة: "ماذا تقصد؟ إن لم ترد علاقة بي فلماذا قبلتني؟ أتريد الاستمتاع مجانا؟"

ابتلع رامي ريقه محاولا التخلص من عطرها الآسر وقال: "آسف."

نطق بكلمة اعتذار فقط.

كادت روان تنفجر غضبا، فقد فهمت أنه لا يريد الارتباط بها.

سألته روان: "ألا تحبني؟"

لم يجد رامي ما يقوله.

اقترب وجه روان الدائري الصغير من عينيه وسألته بعناد ورقة: "لماذا لا تحبني؟ هل أنا لست جميلة كفاية؟ أم لست لطيفة أو مطيعة؟ قل لي، سأحاول أن أتغير."

حاول رامي إبعاد يديها المتشبثتين بعنقه.

لكن روان ظلت متشبثة به وقالت: "رامي، أنا أحبك."

رامي: "…"

كانت مشرقة وجريئة، تتشبث به علنا مطالبة بعلاقة معه.

اشتعلت الرغبة داخله من جديد، لكن ضوءا من الخارج اندفع فجأة إذ فتح باب المصعد.

كان المصعد متعطلا،
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0430

    قالت ليلى: "سيد كمال، لقد تأخر الوقت، يمكنك أن تغادر الآن."قال كمال: "لقد تأخر الوقت، نامي."هل ينوي أن ينام عندها الليلة؟"سيد كمال، ألم يحضر سكرتيرك المفتاح بعد؟""لن يرسله إلا غدا، لذلك سأبيت هنا الليلة.""لا يمكن هذا…."نظر إليها كمال وقال: "أنا أخبرك بهذا، لا أستشيرك."أرادت ليلى أن ترد، لكن كل شيء أظلم أمام عينيها حين قبلها كمال من جديد....في غرفة المستشفى واصلت جميلة الاتصال بكمال، لكنه لم يرد.فاتصلت جميلة بليلى أيضا، ولم تجب.لم يعد من الممكن الوصول إلى هاتفي كمال ولا ليلى.فماذا يفعلان الآن؟تذكرت جميلة ما رأته قبل قليل في الفيديو، فاشتعل غضبها، ورفعت يدها ثم رمت هاتفها أرضا محدثة صوتا مدويا."ليلى، أيتها الحقيرة، سأجعلك تموتين!"أسرعت نسرين لتطمئنها وقالت: "جميلة، لا تغضبي، جسدك لا يتحمل الغضب الآن."دفعت جميلة أمها بعيدا وقالت: "أمي، إن كنت تحبينني حقا، فساعديني. ليلى تكاد تأخذ كمال مني. لو كنت أعلم بما سيحدث الآن، لما سمحت لها بالزواج نيابة عني، ولا بلقائها مع كمال مجددا."وشعرت نسرين بالندم، فليلى هي تلك الفتاة في الماضي، وبعد سنوات التقت بكمال من جديد.في البداية لم ي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0429

    لا.كيف يكون هذا؟لم تصدق جميلة، فصرخت حالا: "ليلى، ماذا تفعلين مع كمال؟ أيتها الحقيرة! أنت التي أغويته، كمال هو حبيبي، ألا تملكين ذرة خجل؟""جميلة، افتحي عينيك وانظري جيدا، حبيبك هو من يطاردني الآن!""أنت…!"أرادت جميلة أن تتابع، لكن المكالمة انقطعت فجأة.في شقق الإمبراطور، ما زالت ليلى تحت جسد كمال، وأرادت أن تكمل حديثها مع جميلة، لكن كمال خطف الهاتف من يدها وأغلقه.امتلأت عيناه برغبة مرعبة وقال: "هل اكتفيت من الاتصال؟"قالت ليلى: "لا، لم أكتف، لدي الكثير لأقوله لجميلة. لكن لا بد أنها بدأت التخيل بنفسها الآن، كمال، سترى ما سيحدث."رمى كمال هاتفها على الطاولة وقال: "إذا انتهى الاتصال، لنكمل."قبلها من جديد.ليلى: "…"رن هاتف كمال في جيبه، ولم يكن يحتاج إلى النظر ليعرف أن المتصلة جميلة.دفعت ليلى وقالت: "كمال، إنها جميلة! اتركني، أجبها فورا!"لكن كمال لم ينو الرد، بل مزق ثوبها بيد، وفك حزامه بالأخرى، وقال بصوت مبحوح: "اصمتي، وركزي."شعرت ليلى أنها عاجزة الآن، ففعل ذلك لكي ينقذها في تلك الليلة في القرية، أما الآن فهما في كامل وعيهما، وهو يقتحم منزلها ليفرض عليها فعل هذا.لقد انتهى كل شي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0428

    "كمال، لقد اتصلت بجميلة!"وبما أن خالد لم يردعه، قررت أن تتصل بجميلة، لتريها بنفسها.وتوقف الرجل فوقها فعلا، فنظر كمال إليها من عل.ابتسمت ليلى باردة، كانت تعرف أن اسم جميلة سيكون فعالا وقالت: "كمال، اخرج من بيتي فورا، وإلا سأجعل جميلة تعرف أنك تحرشت بي الليلة. قد لا تفعل جميلة شيئا، لكنها قادرة أن تجعلك عاجزا عن فعل أي شيء."ثبت كمال نظره الحارق عليها وقال بصوت مبحوح: "ليلى، ما بك؟"ارتبكت ليلى، كانت تتحدث عن جميلة، فلماذا سألها ذلك؟ما الذي يعنيه؟انحنى كمال وقبل أذنها البيضاء هامسا: "ليلى، يوجد تسرب فيك."ماذا؟أدركت ليلى قصده فجأة، فتغير جسدها منذ حملها، وصدرها صار منتفخا، وحتى تسرب منه سائل أبيض الليلة الماضية.انفجر رأس ليلى من الصدمة مرة أخرى، فدفعت كمال بسرعة وقالت: "ابتعد!"أمسك كمال ذقنها الصغير وقبلها من جديد.قبلها بعنف وجنون كعاصفة، ثم تابع يقبل إلى أسفل.واحمر وجه ليلى الصغير كالقرمز، وشعرت بعضلاته المتوترة البارزة، وقد اشتعل حماسا.كمال، هذا الرجل الناضج الثري، يعرف كل شيء."كمال، أنت مريض نفسي! اتركني! لقد اتصلت بجميلة فعلا!"فتحت ليلى فيسبوك للاتصال بجميلة، واتصلت بها

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0427

    تألم كمال، فهي ما زالت كما كانت، تحب أن تعض.مد كمال يده ودفع ليلى مباشرة فسقطت في الأريكة.سقط جسد ليلى الناعم على الأريكة، وما إن حاولت أن تنهض حتى هبط عليها جسد كمال الطويل القوي وضغطها في الأريكة.وضعت ليلى يديها الصغيرتين على صدره العريض وقالت بحدة: "كمال، ماذا تفعل… مم!"غطى شفتيها، فانحنى كمال وقبلها مباشرة.اتسعت عينا ليلى، فقد تذكرت أن آخر مرة كان في تلك القرية، حين أجبرها، وبعد العودة لم يحدث بينهما شيء.والآن عاد عبيره النظيف الجارف يقتحمها، ففتح شفتيها عنوة واندفع في فمها، فعقلها غرق في فراغ."كمال، اتركني!"قاومت ليلى بقوة، ويدها تضغط على سترته السوداء، حتى لامست دبوس الصدر البارد الثمين، فتجمدت لوهلة.المرأة تحته تقاوم بشدة، فاشتعل حلق كمال كالجمر، وواصل التهام رحيقها بجبروت، ثم انزلقت شفتاه على وجهها وصولا إلى أذنها."كمال، توقف! ماذا تفعل؟ لقد طلقنا!"مد كمال يده ليفك أزرار ثوبها.لكن رنين الهاتف قاطع هذا فجأة.تناولت ليلى هاتفها، وكان المتصل خالد.كان اتصالا من خالد."كمال، خالد يتصل، إن لم تتوقف فسأرد عليه."أمسك كمال وجهها الصغير وضحك قائلا: "وهل هذه هوايتك؟"قالت لي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0426

    تفحص كمال المكان وقال: "لا بد أن ديكور هذا البيت كلف مالا كثيرا، أليس كذلك؟"قالت ليلى: "ثم ماذا؟""هل دفع خالد كل ذلك؟""نعم، هو الذي دفع، السيارة الفاخرة من ماله، وهذا المنزل أيضا، وأنا جئت وأسكنت فقط."ضغط كمال شفتيه قليلا، ثم وقعت عيناه على شيء فوق الطاولة فجأة.قال وهو يتجه نحو الطاولة: "ما هذا؟"رفعت ليلى نظرها، وانكمشت عيناها بدهشة، لأن كان على الطاولة شريط اختبار حمل.مدت ليلى يدها لتأخذه.لكن كمال سبقها، فأمسكه قبلها.نظر إلى شريط اختبار الحمل ثم نظر إليها وقال: "لماذا اشتريت شريط اختبار الحمل؟"نظرت ليلى إليه سريعا، واطمأنت لأنه جديد ولم يظهر عليه خطان أحمران، وإلا لانكشف أمر حملها.وبما أنه لا يحب الأطفال ولا ينوي أن يكون أبا، فهي لا تنوي إخباره.لكنها لم تكن متأكدة من موقفه، لو عرف أنها حامل، هل سيتركها تحتفظ بالطفل؟وإن لم يرد ذلك، هل سيجبرها على الإجهاض؟لم تجرؤ أن تخاطر."ليلى، لماذا لا تردين؟ سألتك، لماذا عندك شريط اختبار الحمل؟"سقط بصر كمال الحاد على ليلى.قالت ليلى: "طبعا لأجل اختبار الحمل."خطا كمال بخطوة طويلة واقترب منها.غطاها ظله المهيب، فتراجعت خطوتين وقالت: "م

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0425

    سحب كمال ليلى من المطعم، فخطا بخطوات واسعة، ولم تستطع إلا أن تتعثر خلفه.قطبت ليلى حاجبيها وقالت: "كمال، اتركني!"فتح كمال باب السيارة الفاخرة، ودفعها إلى المقعد الأمامي، ثم عاد وجلس في مقعد السائق.انطلقت سيارة رولز رويس فانتوم بسرعة على الطريق، فقالت ليلى وهي تعقد حاجبيها: "سيد كمال، هل أنهيت العشاء بهذه السرعة؟ ألم تستطع الراقصة ذات الفستان الأحمر أن تبقيك عندها؟"لم تتوقع ليلى أن يدخل كمال فجأة إلى الحانة، فقد رأته يتابع رقص الجميلة قبل لحظات.وضع كمال يده العريضة التي يزينها ساعة فاخرة على المقود، وانعكس نور النيون على وجهه الوسيم، فقال: "أرأيتني إذن؟"أومأت ليلى وقالت: "نعم، رأيت كيف تلقي النساء أنفسهن إليك واحدة تلو الأخرى، وكيف تسقط النساء قلوبهن عند قدميك."ابتسم كمال بسخرية وقال: "ولماذا أنا فقط؟ ألم تذهبي أنت أيضا إلى حانة العارضين؟ هل كانت ممتعة؟ لو جئت متأخرا قليلا، هل ستدفعين ببطاقتي هناك على بعضهم؟"ليلى: "…" يا للسانه السليط.قلقت ليلى على روان، فأخرجت هاتفها واتصلت برقمها.لكن رنين الهاتف استمر طويلا، ولم يجب أحد.ماذا تفعل روان الآن؟قال كمال بصوته العميق: "هل روان مع

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status