Share

الفصل 0432

Author: ليو لي شيوي شيوي
في تلك اللحظة دخلت السيدة منصور الكبيرة ونسرين ورنا إلى غرفة المستشفى ووجوههن مليئة بالفرح.

قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، هل حقا الدكتور ليان وصل فعلا إلى مدينة البحر؟"

أومأ كمال برأسه وقال: "نعم، سيحضر الليلة حفل العشاء."

يا إلهي.

اشتعل الحماس في عائلة منصور.

قالت رنا بإعجاب: "الدكتور ليان الحقيقي جاء أخيرا! هو قدوتي وهدفي، هو الصورة التي أريد أن أصبح عليها، وسأراها أخيرا!"

قالت السيدة منصور الكبيرة: "هذا الدكتور ليان غامض للغاية، لا يظهر له أثر. خدعنا المحتال من قبل، والآن سنرى حقيقته أخيرا."

تساءلت نسرين بفضول: "برأيكم، هل الدكتور ليان رجل أم امرأة؟"

هزت جميلة رأسها وقالت: "لا أعرف، لكننا سنكتشف الليلة."

قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، اصطحبنا معك الليلة إلى الحفل، كلنا نريد أن نلتقي بالدكتور ليان."

أومأ كمال وقال: "حسنا."

وفجأة انطلق صوت رقيق صاف: "عنما تتحدثون بكل هذه السعادة؟"

التفت كمال فرأى طيفا أنيقا ناصعا عند الباب، لقد جاءت ليلى.

قالت جميلة: "ليلى، لماذا جئت؟ سأخبرك بخبر رائع، الدكتور ليان الحقيقي وصل إلى مدينة البحر!"

قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، الدكتور
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter

Pinakabagong kabanata

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0510

    جميلة ونسرين كانتا قد بدأتا ترسمان ملامح المستقبل في خيالهن.ابتسمت جميلة بوجه مشرق: "رائع، لم يعد يفصلني عن العملية سوى يومها المنتظر."...وقف كمال وحيدا في الممر، لم يغادر مباشرة، بل ظل واقفا صامتا.كانت أضواء الممر خافتة، انعكست على كتفيه الممشوقين، وأحاطت جسده بظل باهت.اقترب السكرتير يوسف وقال: "سيدي، الليلة نعود إلى الشركة أم إلى شقق الإمبراطور؟"حرك كمال شفتيه قليلا: "عد أنت أولا."أجاب يوسف: "أمر سيدي."وغادر يوسف.اقترب كمال من النافذة، ترددت في أذنه كلمات ليلى في مكالمتها مع خالد، حين قالت إنها لا تريد البقاء في مدينة البحر، وإنه سيأخذها معه.تحمل في رحمها طفل خالد، وسيعيشان معا حياة سعيدة، أليس كذلك؟أما هو، فإلى جانبه جميلة، تلك المسؤولية التي لا يستطيع التملص منها، وسيكون عليه الزواج بها لاحقا.يفترقان بسلام، ثم يمضي كل منهما إلى حياته الخاصة، وهذا… جيد.نعم، جيد حقا.حاول كمال أن يقنع نفسه بكل ما أوتي من قوة وعقل أن هذا هو الأفضل له ولليلى، لكن قلبه كان يتألم، وكأن شيئا ثمينا يتسرب من داخله ببطء.ومهما حاول الإمساك به، كان يفلت منه شيئا فشيئا.ذلك الفقدان أوجعه حد الانكس

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0509

    غمرت السعادة روان، فهي تعرف أن ليلى تملك دائما طرقا لمواجهة تلك المنتحلة جميلة.فقط حين تفكر كيف انتحلت جميلة هوية ليلى لتتمتع بكل شيء، كانت تغلي غيظا، وتخيلت أن يوم فضحها سيكون مشهدا لا ينسى.لكن…نظرت روان إلى ليلى قائلة: "ليلى، وماذا عن السيد كمال؟ كيف ستتصرفين معه؟"كمال حتى الآن لا يعلم أن الفتاة التي أنقذته قبل سنوات كانت ليلى، فماذا سيكون شعوره حين يكتشف الحقيقة؟وماذا تخطط ليلى أن تفعل تجاه كمال؟قالت ليلى بصوت خافت: "روان، لقد تعبت، سنين من حب كمال أنهكتني."أرادت أن ترحل من هنا.فهي لم تكن تنتمي إلى هذا المكان أصلا، لم تأت إلا من أجل كمال.والآن، حان وقت الرحيل."ليلى، سيد كمال كان مخدوعا بجميلة طوال هذه السنين، يمكن القول إنه كان أعمى، لكنه أيضا ضحية، لم يكن يعرف أنها أنت." حاولت روان أن تدافع عن ابن خالتها، فهي ما زالت تأمل أن تكون ليلى معه.لكن ليلى لم تشأ متابعة الحديث: "روان، لا نكمل هذا الموضوع."لم تجد روان سوى أن تذعن: "حسنا يا ليلى، استلقي لترتاحي."تمددت ليلى وأغمضت عينيها....عاد كمال إلى جناح جميلة، فسألته بقلق: "كمال، ماذا قالت لك ليلى؟"لم يرد كمال.تابعت جميلة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0508

    "خالد، كيف حالك؟ هل تأكل جيدا؟ هل ضايقك أحد؟"نظر كمال إلى ليلى، فوجهها كان مليئا بالقلق على خالد، واهتمامها به لم يكن تمثيلا.أدار كمال ظهره، لم يرد أن يرى أو يسمع."ليلى، أنا بخير، لا تقلقي. السيد كمال يعاملني جيدا، حتى أنني أشعر أنني زدت وزنا." قال خالد ممازحا.أدركت ليلى أنه يواسيها، فابتسمت قليلا: "خالد، اصبر قليلا، لقد وافقت على إجراء العملية لجميلة، وبعدها ستخرج."صمت خالد لحظة ولم يسألها عن السبب، فهو يثق بقرارها: "حسنا، لا تقلقي، أنا بخير."تشبثت ليلى بالهاتف ونظرت إلى أضواء المدينة: "خالد، بعد العملية لجميلة، سنغادر من هنا، لم أعد أريد البقاء في مدينة البحر."ارتجف جسد كمال حين سمع ذلك، ليلى ستغادر."ليلى، لماذا فجأة تريدين الرحيل؟ في السابق لم توافقي حين طلبت منك العودة معي."نظرت ليلى إلى انعكاسها على الزجاج وقالت بهدوء: "لأن ما كان هنا قد انتهى، ومن الطبيعي أن أغادر."قال خالد: "حسنا، سأخذك معي حينها."أنهت ليلى المكالمة وأعادت الهاتف إلى كمال: "سيد كمال، هذا لك."أخذ كمال الهاتف منها.وضعت ليلى شرطها: "سأجري العملية لجميلة، لكن قبلها يجب أن تطلق سراح خالد، لن أبدأ حتى أرا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0507

    وحين ذكر تلك الحادثة، لانت ملامح كمال وقال: "نعم، منذ سنوات، أصبت بجراح ودخلت غابة وأنا على شفا الموت، يومها أنقذتني جميلة، ولولاها لما كنت هنا اليوم، هي من أنقذت حياتي."وجدت ليلى الأمر ساخرا، فابتسمت رغما عنها، لم تستطع وصف ما شعرت به؛ كان قلبها يؤلمها ويخدرها في الوقت نفسه.كانت تظن دائما أنه قد نسي.كانت تظن أنه نسيها هي.لكن اتضح أنه لم ينس قط.ما زال يتذكرها.طوال تلك السنين، ظل يحملها في قلبه.أن تجد للحب صدى، يا له من شعور جميل، حتى لو أخطأ في هوية صاحبة ذلك الحب.رفعت ليلى وجهها الصغير ونظرت إليه: "هل تذكر ما قلته في الكهف؟"أومأ كمال: "قلت إني سأصطحبها، وأمنحها بيتا، وألا أتركها أبدا."ثم نظر بعمق إلى ليلى: "كل هذه السنوات وأنا أوفي بذلك الوعد، وجدت جميلة وأبقيتها بجانبي، كبرت أمام عيني كزهرة ربيتها، منحتها كل الدلال والحب."مد كمال يده إلى كتفها وقال: "ليلى، أفهمت الآن؟ لم أرد أن أقف ضدك ولا أن أكون عدوك، لكنني لا أستطيع التخلي عن جميلة، قد تكون عنيدة، ماكرة أو ناقصة، لكنها… فتاتي."كمال قال إن جميلة هي فتاته.احمرت عينا ليلى وامتلأتا بالدموع، حدقت به من خلال غشاوة باكية.أد

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0506

    مد كمال يده ليبعد جميلة، لكنها تشبثت به بقوة، ثم رفعت وجهها نحو ليلى بابتسامة متعجرفة.كانت ابتسامة تحد وافتخار.ليلى لم تظهر أي تعبير.قالت جميلة وهي تنظر إلى ليلى: "يا ليلى، هل جئت لرؤيتي؟"لم ترد ليلى عليها، بل حدقت بكمال: "سيد كمال، عندي ما أريد قوله لك."تفاجأ كمال بأنها تبادره بالكلام، وهم أن ينهض.لكن جميلة شدت ذراعيها حوله، تمنعه: "كمال، لا تتركني، قلبي يؤلمني…"صرخت روان بغضب: "كفي عن التمثيل يا جميلة!"تمسكت به جميلة أكثر: "كمال، لا تذهب، وعدتني أن تبقى بجانبي، لا تتركني."قطب كمال حاجبيه: "جميلة، اتركي، سأعود بعد قليل.""لن أتركك، لن أدعك تذهب~"ثم رمت ليلى بنظرة متحدية.رفعت ليلى عينيها الباردتين نحوها بازدراء، وكأنها تقول: أهذه كل حيلك يا جميلة؟اغتصبت هويتي، سرقت القلادة، وكل ألاعيبك انكشفت أمامي.نظرت إليها ليلى كما لو كانت تشاهد مهرجا، ثم ابتسمت بسخرية: "سيد كمال، سأنتظرك بالخارج."ثم استدارت وغادرت.قالت روان وهي تحدق بكمال: "ابن خالتي، اخرج بسرعة، ليلى تريد أن تحدثك، وإن لم تستمع ستندم طول عمرك!"ثم تبعتهم روان.التفت كمال إلى جميلة: "جميلة، اتركي!""جميلة، اتركي!"جا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0505

    "جميلة أخذت القلادة؟""هذه السارقة! لم تترك وسيلة إلا واستعملتها!"انفجرت السيدة الرشيد الكبيرة وروان بالشتائم.ابتسمت ليلى ببرود وقالت: "تظن جميلة أن سرقتها للقلادة ستنجيها؟ الحقيقة لا تمحى، والباطل لا يصير حقا. هيا بنا نعود إلى المستشفى.""حسنا."...في جناح المستشفى جلست جميلة بجانب نسرين، تمسك يدها بقلق: "أمي، هل أعدت كمال؟"أومأت نسرين: "عاد، سيد كمال والسكرتير يوسف عند الباب، سيدخل بعد قليل."تنفست جميلة الصعداء: "إذن هو ما زال يهتم بي، وهذا طبيعي، فطالما أنني من أنقذته فلن يتخلى عني."ثم التفتت إلى نسرين: "أمي، هل انتهيت من أمر الخاطفين والأطباء؟"ابتسمت نسرين بخبث: "اطمئني، وضعت لهم السم قبل تنفيذ مهمتهم. حتى لو قبض عليهم، لن ينطقوا. لن يعرف أحد أننا وراء الأمر، ولا دليل."بعد أن عانت نسرين مرات سابقة، أنفقت هذه المرة مالا كثيرا لتضمن محو كل أثر.لكن جميلة لم تخف انزعاجها: "رغم كل هذا التخطيط، نجت ليلى وبقي طفلها. السيدة الرشيد الكبيرة جاءت بنفسها، أخشى أن يكتشف كمال الحقيقة، أن الطفل له."بان القلق على وجه نسرين، لكنها حاولت تهدئتها: "اهدئي يا جميلة، لا تفقدي رباطة جأشك. إن أح

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status