Share

الفصل 24

Author: ليو لي شيوي شيوي
رن هاتف نغمة رنانة في تلك اللحظة، وكان المتصل كمال.

من المحتمل أنه يتصل ليحثه على الذهاب إلى بار 1996.

أدار ناصر السيارة، فمدينة البحر هي أرض كمال، وما عليه سوى الوصول إلى بار ليطلب منه معرفة مالك الفيراري.

...

دخلت ليلى الزقاق بالسيارة، فهتفت سعاد بفرح: "ليلى، لقد تخلصت منه!"

وما إن أنهت كلامها حتى سمع صوت "دوي!"، إذ اصطدمت الفيراري مباشرة بالجدار.

ارتخت ساقا ليلى، فقد مرت ثلاث سنوات منذ آخر مرة قادت فيها سيارة سباق، واليوم واجهت خصما قويا وسرعة جنونية جعلت قلبها يخفق بشدة.

نزلت ليلى وسعاد من السيارة، وكان مقدمة الفيراري قد غارت إلى الداخل من شدة الاصطدام.

حتى ساقا سعاد ارتجفتا، وقالت: "ليلى، ما العمل الآن؟"

تماسكت ليلى وقالت: "لا بأس، سأتصل بسكرتير كمال ليحل الأمر."

فتحت ليلى هاتفها واتصلت بيوسف السكرتير.

...

في بار 1996.

وصل ناصر ودخل إلى الجناح الفاخر.

كان كمال يجلس في المقعد الرئيسي على الأريكة، وجلس ناصر إلى جواره. هذان الرجلان لطالما كانا رمزين لا يطالان في مدينة البحر، وحلم كل آنسة من الطبقة الراقية. والآن، ومع اجتماعهما، أصبحا أكثر من يلفت الأنظار في البار.

كانت سهى هي الأسعد
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter
Comments (4)
goodnovel comment avatar
ghadir Saw
ممكن حدا يقلي لمين الرواية ل أي كاتب؟؟
goodnovel comment avatar
Nawal Jamel
اول الفصول كانت اطول نوع ما بس حاليا الفصل لا يتعدى الصفحه اتمنى قرائتها نسخه ورقيه
goodnovel comment avatar
Heshma Elrahal
اعملو الرواية ورقي
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0434

    لم تغضب ليلى إطلاقا وقالت: "حقا؟ إذن سنرى!"ثم استدارت وغادرت.ووقف كمال شامخا أمامها في تلك اللحظة، فرمقته ليلى بنظرة حادة وقالت: "وأنت أيضا، سنرى!"ثم غادرت دون تردد.كمال: "……""سيد كمال، ليلى أصبحت متمردة فعلا، كيف تجرؤ على مجابهتك؟ أجنت؟"تأمل كمال قوامها وهي ترحل، فضحك، فقد شعر أن ليلى تغيرت قليلا.لكنه لم يعرف ما هذا التغير بالضبط.فهي تتغير منذ الطلاق، حتى أصبحت عصية على الفهم.ومع حلول المساء بدأ الحفل.ونسي الجميع خلافاتهم مع ليلى مؤقتا، وارتدوا أبهى حللهم لحضور العشاء.امتلأ الحفل بأصحاب النفوذ من علية القوم، كلهم جاءوا لرؤية وجه الدكتور ليان الحقيقي.دخلت جميلة ورنا بفستانين فاخرين وماكياج بديع، تعلو وجهيهما ابتسامات الفرح والانفعال.قالت رنا: "الدكتور ليان سيأتي قريبا، أنا في غاية السعادة والحماس."قالت جميلة: "وأنا كذلك، لطالما رغبت في لقائه، فهو الوحيد القادر على علاج قلبي."وقف كمال في بذلته السوداء المصنوعة يدويا تحت الأضواء المتلألئة، شامخا مترفعا، يحيط به عدد من رجال الأعمال يتحدثون جميعا عن الدكتور ليان.وفجأة نادى أحدهم: "أهلا بك يا سيد خالد، أهلا وسهلا."رفع كمال

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0433

    هل قد قابل الدكتورة ليان؟لم يعلم كمال بهذا الأمر، فنظر إلى ليلى بنظرة عميقة، وشعر دائما أن لديها أمرا تخفيه عنه.تلألأت عينا ليلى الصافيتان الآن، فأضاءت، وشعر كمال بحكة غريبة في صدره حين راقبها.في تلك اللحظة خرجت السيدة الكبيرة ونسرين فنادت: "ليلى."نظرت ليلى إلى السيدة الكبيرة وقالت: "يا سيدة، ماذا تريدين مني؟"سألت السيدة الكبيرة ليلى وهي تنظر إليها: "ليلى، أخذت رفات والدك، هل ووجدت له مكانا للراحة؟"فلما ذكرت ذلك، ضحكت ليلى بسخرية وقالت: "أحقا تهتمين برفات والدي يا سيدة؟""ليلى، كيف تتكلمين هكذا؟ والدك سليم ابني الأكبر على أي حال، وأنا أمه.""يا سيدة، والدي رحل، ولمن ترددين كلامك هذا؟ والدي لم يكن ابنك البيولوجي، بل ابن متبنى."تجمدت السيدة منصور الكبيرة ونسرين، فلم تتوقعا أن ليلى قد علمت بهذا السر.سألت نسرين: "ليلى، كيف عرفت ذلك؟"خطت ليلى خطوتين إلى الأمام واقتربت من السيدة منصور الكبيرة ونسرين وقالت: "يا سيدة، حينئذ كنت متلهفة للحمل لتثبيت مكانتك في العائلة، ولكن عقمك دفعك لتبني والدي. وما إن وصل إلى عائلة منصور حتى حملت، وحملت بحازم فعلا، إن حازم هو ابنك الأول الحقيقي، ووجيه

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0432

    في تلك اللحظة دخلت السيدة منصور الكبيرة ونسرين ورنا إلى غرفة المستشفى ووجوههن مليئة بالفرح.قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، هل حقا الدكتور ليان وصل فعلا إلى مدينة البحر؟"أومأ كمال برأسه وقال: "نعم، سيحضر الليلة حفل العشاء."يا إلهي.اشتعل الحماس في عائلة منصور.قالت رنا بإعجاب: "الدكتور ليان الحقيقي جاء أخيرا! هو قدوتي وهدفي، هو الصورة التي أريد أن أصبح عليها، وسأراها أخيرا!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "هذا الدكتور ليان غامض للغاية، لا يظهر له أثر. خدعنا المحتال من قبل، والآن سنرى حقيقته أخيرا."تساءلت نسرين بفضول: "برأيكم، هل الدكتور ليان رجل أم امرأة؟"هزت جميلة رأسها وقالت: "لا أعرف، لكننا سنكتشف الليلة."قالت السيدة منصور الكبيرة: "سيد كمال، اصطحبنا معك الليلة إلى الحفل، كلنا نريد أن نلتقي بالدكتور ليان."أومأ كمال وقال: "حسنا."وفجأة انطلق صوت رقيق صاف: "عنما تتحدثون بكل هذه السعادة؟"التفت كمال فرأى طيفا أنيقا ناصعا عند الباب، لقد جاءت ليلى.قالت جميلة: "ليلى، لماذا جئت؟ سأخبرك بخبر رائع، الدكتور ليان الحقيقي وصل إلى مدينة البحر!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "ليلى، الدكتور

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0431

    شعرت ليلى أنه يجب أن تظهر الآن، فعائلة منصور قتلت والدها، وعليها أن تصفي هذه الحسابات الآن.وكذلك كمال، ألم يكن يريد دائما أن يعرف من هو الدكتور ليان؟ حسنا، ستخبره الآن!...مجموعة الرشيد.في مكتب الرئيس، جلس كمال على كرسيه وهو يراجع الملفات، وأمسك قلمه ليوقع اسمه بسرعة متتابعة.دخل السكرتير يوسف بخطوات هادئة وقال بصوت منخفض: "سيدي، وصل خبر من الدكتور ليان."توقف كمال عن الحركة، ورفع عينيه الوسيمتين نحو يوسف وقال: "تكلم.""سيدي، وصل للتو خبر من الدكتور ليان، قائلا إنه سيحضر حفل العشاء الليلة، وقد وصل إلى مدينة البحر فعلا، ويريد لقاءك هناك."غامت نظرة كمال، فقد بحث طويلا عن الدكتور ليان، وضيع الفرص مرات عدة، حتى ظهر منتحلون باسمه، وها هو ظهر الحقيقي أخيرا.سيرى بنفسه من يكون هذا الدكتور ليان مساء اليومارتسم خط رفيع على شفتي كمال وقال: "حسنا، فلنلتق به في الحفل إذن."...دخل كمال غرفة كبار الشخصيات في المستشفى، فقد اتصلت نسرين به صباحا تخبره أن قلب جميل يؤلمها مجددا وتحتاج إليه بجانبها.دخل كمال فوجد جميلة غاضبة تقول: "كمال، ما الذي جرى بينك وبين ليلى ليلة أمس؟ لماذا كنت معها؟ أنا متأكد

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0430

    قالت ليلى: "سيد كمال، لقد تأخر الوقت، يمكنك أن تغادر الآن."قال كمال: "لقد تأخر الوقت، نامي."هل ينوي أن ينام عندها الليلة؟"سيد كمال، ألم يحضر سكرتيرك المفتاح بعد؟""لن يرسله إلا غدا، لذلك سأبيت هنا الليلة.""لا يمكن هذا…."نظر إليها كمال وقال: "أنا أخبرك بهذا، لا أستشيرك."أرادت ليلى أن ترد، لكن كل شيء أظلم أمام عينيها حين قبلها كمال من جديد....في غرفة المستشفى واصلت جميلة الاتصال بكمال، لكنه لم يرد.فاتصلت جميلة بليلى أيضا، ولم تجب.لم يعد من الممكن الوصول إلى هاتفي كمال ولا ليلى.فماذا يفعلان الآن؟تذكرت جميلة ما رأته قبل قليل في الفيديو، فاشتعل غضبها، ورفعت يدها ثم رمت هاتفها أرضا محدثة صوتا مدويا."ليلى، أيتها الحقيرة، سأجعلك تموتين!"أسرعت نسرين لتطمئنها وقالت: "جميلة، لا تغضبي، جسدك لا يتحمل الغضب الآن."دفعت جميلة أمها بعيدا وقالت: "أمي، إن كنت تحبينني حقا، فساعديني. ليلى تكاد تأخذ كمال مني. لو كنت أعلم بما سيحدث الآن، لما سمحت لها بالزواج نيابة عني، ولا بلقائها مع كمال مجددا."وشعرت نسرين بالندم، فليلى هي تلك الفتاة في الماضي، وبعد سنوات التقت بكمال من جديد.في البداية لم ي

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0429

    لا.كيف يكون هذا؟لم تصدق جميلة، فصرخت حالا: "ليلى، ماذا تفعلين مع كمال؟ أيتها الحقيرة! أنت التي أغويته، كمال هو حبيبي، ألا تملكين ذرة خجل؟""جميلة، افتحي عينيك وانظري جيدا، حبيبك هو من يطاردني الآن!""أنت…!"أرادت جميلة أن تتابع، لكن المكالمة انقطعت فجأة.في شقق الإمبراطور، ما زالت ليلى تحت جسد كمال، وأرادت أن تكمل حديثها مع جميلة، لكن كمال خطف الهاتف من يدها وأغلقه.امتلأت عيناه برغبة مرعبة وقال: "هل اكتفيت من الاتصال؟"قالت ليلى: "لا، لم أكتف، لدي الكثير لأقوله لجميلة. لكن لا بد أنها بدأت التخيل بنفسها الآن، كمال، سترى ما سيحدث."رمى كمال هاتفها على الطاولة وقال: "إذا انتهى الاتصال، لنكمل."قبلها من جديد.ليلى: "…"رن هاتف كمال في جيبه، ولم يكن يحتاج إلى النظر ليعرف أن المتصلة جميلة.دفعت ليلى وقالت: "كمال، إنها جميلة! اتركني، أجبها فورا!"لكن كمال لم ينو الرد، بل مزق ثوبها بيد، وفك حزامه بالأخرى، وقال بصوت مبحوح: "اصمتي، وركزي."شعرت ليلى أنها عاجزة الآن، ففعل ذلك لكي ينقذها في تلك الليلة في القرية، أما الآن فهما في كامل وعيهما، وهو يقتحم منزلها ليفرض عليها فعل هذا.لقد انتهى كل شي

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status