الطبيبة في عيادة الرجال

"ما رأيكِ؟ هل تشعرين بالمتعة..."

كان أحد الزبائن يضغطني نحو السرير، وساقاي مفتوحتان تمامًا. قال إنه يعاني من صعوبة في القذف، وبعد أن جرّب العلاج في عدة مستشفيات دون جدوى، قرر أن يستعين بجسدي لمساعدته على الشفاء...

اسمي فادية، عمري ثمانية وعشرون عامًا، امرأة متزوجة تتمتع بأنوثة ناضجة.

ملامحي جذابة، وجسدي مثير يأسر الأنظار، خاصة صدري البارز الذي يجذب عيون الرجال أينما ذهبت.

والأمر الغريب أنني أدير عيادة متخصصة في علاج أمراض الرجال، ورغم صغر حجمها، إلا أن الزبائن لا ينقطعون عنها.

في ذلك الصباح، كنت في طريقي إلى العيادة كعادتي أثناء ساعة الذروة. كان المترو مزدحمًا إلى درجة لا تُطاق، وما إن أغلقت الأبواب حتى وجدت نفسي محصورة في الزاوية، ورجل خلفي يلتصق بي. ومع تسارع القطار وتباطئه، كان جسده يصطدم بأردافي المرفوعة مرة بعد مرة.

بعد بضع لحظات، شعرت بأن الرجل خلفي بدأ يتفاعل أكثر، وبدل أن يبتعد، ازداد التصاقًا بي.

وعندما توقّف مترو في المحطة التالية، ازداد الزحام أكثر، حتى وجدت نفسي غارقة في جسده، وهو يحتك بي من خلال تنورتي الضيقة...

"آه~"

خرجت مني أنّة خافتة دون إرادة.

ذلك الاحتكاك المتكرر أشعل شيئًا في داخلي، أحسست بحرارة تسري في جسدي كالنار، تكاد تلتهم كل خلية فيّ.

ربما سمع أنفاسي المتسارعة، فزاد من حركته، ومدّ يده بخفة نحو خصري.

كنتُ منهكةً تمامًا، وأتكئ على باب العربة، ألهثُ شهيقًا وزفيرا.

لم أشعر بمثل هذا الإحساس من قبل.

منذ زواجي، بدأ زوجي يفقد رغبته شيئًا فشيئًا، حتى صار لا يقترب مني أيامًا طويلة.

جربت كل الطرق لعلاجه، لكن دون جدوى.

يقولون إن المرأة في الثلاثين نار، وفي الأربعين بركان لا يهدأ، وأنا الآن في عمرٍ تشتعل فيه النار ولا تهدأ، لكنني لم أعد أجد في زوجي ما يطفئ عطشي، خصوصًا أن جسدي هذه الأيام في فترة الإباضة، أشعر بحرارة لا تُحتمل...

كان الرجل خلفي يضغطني بشدة، وأنا أستسلم لتلك اللحظة، لا أوقفه بل أتابع بإحساسي، أترك خصري ينخفض قليلاً وأردافي ترتفع أكثر لأمنحه مساحة أكبر.

اشتعلت الرغبة في داخلي، والهواء تحت تنورتي أصبح خانقًا، شعرت بإحساسٍ مضطرب في أسفل جسدي، بين ساقَيّ، يدفعني للتوتر والحرارة.

ثم شعرت بيديه الدافئتين تلامسان فخذيّ من الداخل، تتحركان ببطء وبمهارة، تثيران كل نقطة في جسدي.

نبضات قلبي تسارعت، أنفاسي اختنقت، وساقاي بدأتا بالارتعاش. لولا أنني محصورة في الزاوية، لسقطت على الأرض.

عضضت شفتي، وبحذر فتحت ساقي قليلاً تحت غطاء الزحام.

ولما لم أُبدِ أي مقاومة، تمادى أكثر، زاد من ضغط يده، وقرص بين الحين والآخر.

بعد أن جاب كل تلك المنطقة بيديه، حتى صارت أصابعه تتسلل إلى أعلى.

كانت أصابعه كأنها تملك سحرًا، تترك خلفها فراغًا من الوعي، وكل ما أريده في تلك اللحظة هو أن يروي عطشي.

ثم همس في أذني بصوتٍ خافتٍ عميق:

"يا الحقيرة، جسدك رائع... يبدو أن رغبتك قوية، أليس كذلك؟ هل تريدين أن أريكِ ما يمكنني فعله؟ أعدكِ أنكِ لن تندمي..."

كانت أنفاسه الساخنة تلامس عنقي، فأحسستُ بقشعريرة لذيذة تسري في جسدي كله.‬