Share

الفصل 4

Author: لان يا
عندما رأت قمر تردد خالد، تغيرت ملامح وجهها وقالت بجدية: "خالد، فكر جيدًا. نحن في كيب لدينا رقابة صارمة على الأموال، وهذا أمر طبيعي. لديك مخاوف ونحن أيضًا لدينا مخاوف. إذا لم تكن مرتاحًا، يمكننا إنهاء التعاون."

خاض خالد صراعًا داخليًا مؤلمًا، لكنه في النهاية قرر التوقيع.

كانت السبعة مليارات دولار مهمة للغاية بالنسبة له، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعتقد أن مجموعة كيب المالية الكبيرة لن تهتم بشركته الصغيرة.

قال خالد في النهاية: "سأوقع." وقام بالتوقيع بخضوع.

استندت قمر إلى كرسيها الكبير وبدأت في التأرجح برفق، مبتسمة.

بعد التوقيع، وقفت قمر ومدت يدها نحو خالد وقالت: "تعاون ممتع، ستتلقى مجموعتك الأموال قريبًا، يرجى التأكد من استلامها."

سارع خالد بمصافحة قمر، مظهرًا امتنانًا شديدًا.

سحبت قمر يدها وقالت بابتسامة: "مع السلام."

أومأ خالد برأسه بانحناء، وغادر المكتب بسرعة لتنظيم الأمور القادمة.

جلست قمر على كرسيها الكبير مجددًا، وظهرت على وجهها ابتسامة ساخرة وقالت: "يا له من أحمق."

……

في اليل.

أنهى سليم تأمله ونزل إلى الأسفل ليخرج لتناول العشاء.

عندما وصل إلى غرفة المعيشة، رأى أحمد وكريمة وأمينة وخالد جالسين على الأريكة، يتبادلون الحديث والضحك.

ألقى سليم نظرة سريعة، ثم بدأ في الخروج.

لكن في تلك اللحظة، قالت أمينة: "سليم."

التفت سليم وسأل: "ماذا هناك؟"

ابتسمت أمينة وقالت: "خالد حصل على السبعة مليارات دولار من كيب."

رد سليم: "وما علاقتي بذلك؟"

ابتسمت أمينة وقالت: "ستشهد المجموعة الأبدية قفزة نوعية قريبًا، وستصبح من الشركات الرائدة في مدينة غربية."

قال سليم بلا تعبير: "مبروك."

غضبت أمينة، هذا الرجل لا يتأثر بأي شيء.

قالت أمينة بسخرية وهي تمسك بذراع أمينة: "يا سليم، خالد سيبيت هنا الليلة، وسيكون في غرفتي. لذا، إذا لم يكن لديك ما تفعله، فابق بعيدًا حتى لا ترى شيئًا لا ينبغي لك رؤيته."

نظر سليم بجدية، وجال بنظره على وجوه عائلة أمين واحدًا تلو الآخر.

لكن حماه وحماته كانا هادئين تمامًا، بينما كانت أمينة مبتسمة، وخالد بدا متغطرسًا.

لم يشعر أحد منهم بالخجل، كان لديهم تعبير واحد فقط؛ السخرية القاسية منه.

بعد لحظة، تنهد سليم وقال: "حسنًا، أنا موافق. سنذهب للطلاق غدًا."

صاحت أمينة بفرح: "إذا تراجعت عن كلامك، فأنت ابن الحرام!"

ظهر في عيني سليم بريق قاتل، لكنه قال ببرود: "أنا سليم لا أقول شيئًا وأتراجع عنه. لذا، لنندم جميعًا على ما نفعله."

"أنا أندم؟" ضحكت أمينة بجنون وقالت: "أكثر شيء أندم عليه هو أنني تزوجتك، أيها النكرة."

تدخل والد أمينة قائلاً: "اتفقنا، غدًا في الصباح ستذهبون للطلاق."

وأضافت والدة أمينة: "وتخرج بدون أي شيء."

ابتسم سليم وهز رأسه قائلاً: "كل شيء سيكون كما تريدون."

جعل هذا عائلة أمين كلها سعيدة جدًا، وكان خالد مسرورًا بشكل خاص. لم يحصل فقط على سبعة مليارات دولار من مجموعة كيب، بل أصبح لديه أيضًا عائلة أمين في قبضته.

في تلك اللحظة، دخلت سميرة الغرفة، ورأت ما يحدث، وسألت بسرعة: "ما الذي تفعلونه؟"

ابتسمت أمينة وقالت: "سليم وافق على الطلاق مني."

نظرت سميرة إلى سليم بدهشة وقالت: "ألم تعدني بشيء مختلف؟"

ابتسم سليم وقال: "أيتها الفتاة الغبية، لا يمكن إجبار أحد على شيء كهذا."

نظرت سميرة إلى والديها بعدم تصديق وسألت: "هل اتخذتم القرار بهذه السهولة؟"

قال أحمد: "لقد قررت، بقاء هذا العاطل في المنزل سيعطل مستقبل أختك وعائلة أمين. دعه يرحل في أقرب وقت ممكن."

قالت سميرة وهي تنظر إلى والدتها: "أمي؟"

قالت كريمة بصوت مليء بالنصح: "اتحاد عائلتنا مع خالد سيؤدي إلى مستقبل مشرق. كل هذا من أجل سعادة أختك ومستقبل عائلة أمين. عليك أن تكوني حكيمة يا عزيزتي."

صرخت سميرة بغضب: "كيف يمكنكم فعل هذا؟"

أشارت بيد مرتجفة إلى والديها وأختها وقالت باكية: "لو لم يكن لزوج أختي، لما كانت عائلة أمين في هذا الحال. ألا تملكون ذرة من الضمير، لتطردوه هكذا؟"

صرخ أحمد غاضبًا: "ماذا تقولين؟" واقترب منها ليصفعها.

سمع صوت صفعة مدوية، وضعت سميرة يدها على وجهها ووقفت مذهولة.

استغرق الأمر وقتًا حتى استعادت وعيها.

في تلك اللحظة، لم تكن دموعها حاضرة، بل حلّ مكانها حزن عميق.

نظرت إلى والديها وهي تهز رأسها وقالت: "لم أعد أتحمل العيش في هذا البيت. افعلوا ما تريدون."

بعد أن قالت هذا، غادرت سميرة دون أن تلتفت إلى الوراء.

شعر أحمد ببعض الندم، لكن كريمة قالت: "لا تقلق، بعد بضعة أيام ستفهم وستعود من تلقاء نفسها."

تجهم وجه سليم وقال ببطء: "سأذهب الآن. تذكروا أن تأتوا إلى مكتب الشؤون المدنية غدًا في الصباح."

بعد أن قال ذلك، غادر بخطوات واسعة.

أطلقت كريمة همهمة ساخرة وقالت: "إن لم تذهب غدًا، سأكسر ساقيك."

قال أحمد مبتسمًا: "خالد، سنذهب أنا وخالتك للراحة. تحدثا بحرية، لن نزعجكما."

بعد أن قال ذلك، سحب أحمد كريمة وعادا سريعًا إلى غرفتهما.

في تلك اللحظة، دخل خالد مبتسمًا الغرفة حاملاً أمينة، ثم دفعها على السرير وبدأ بخلع ملابسه بسرعة.

لكن أمينة أوقفته بسرعة وقالت: "ليس الآن، انتظر حتى يوم زفافنا، سأوافق على كل شيء، حسنًا؟"

عند سماع هذا، لم يُصر خالد وقال: "طالما أنك سعيدة، لا بأس أن أعاني قليلاً."

أمينة تذمرت بدلال وقالت: "في النهاية سأكون لك، لا تتعجل يا عزيزي. متى سنقيم الزفاف؟"

قال خالد دون تردد: "سيكون في الأيام القليلة القادمة. بعد أن تتطلقي من هذا العاجز، سأرتب كل شيء للزفاف فوراً."

عند سماع ذلك، استلقت أمينة على صدر خالد وقالت: "أنا أحبك يا خالد."

"وأنا أحبك أيضاً، يا أمينة."

ابتسمت أمينة بسعادة، لكن في عيني خالد كان هناك بريق من المكر.

بعد أن غادر سليم منزل عائلة أمين، سار على الأقدام في الشارع وأرسل رسالة لسميرة، طالبًا منها أن تجد مكانًا للتهدئة لعدة أيام، وألا تتجول.

سميرة قد لا تكون قوية في القدرات، لكنها لا تزال شابة وقابلة للتطوير.

وسليم يقدر فيها مبادئها الصحيحة وبراءتها، وهذه الصفات هي التي تجعله يرى أنها ستصبح ذات أهمية كبيرة له في المستقبل.

وهكذا، استمر سليم في السير في الشارع ببطء، مفكرًا في الخطوات التالية.

دون أن يدرك، كان قد مشى لأكثر من ساعة.

في تلك اللحظة، سمع صرخة مفاجئة من جانب الطريق.

استدار سليم ليرى طفلاً عمره حوالي أربع أو خمس سنوات قد سار وحده إلى منتصف الطريق، وكانت سيارة تقترب منه على وشك أن تصدمه.

على الرغم من أن السائق ضغط على الفرامل بكل قوته، إلا أن المسافة كانت قريبة لدرجة أن حياة الطفل كانت في خطر.

في اللحظة التي رأى فيها ذلك، اتخذ سليم قراره دون تفكير.

Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (6)
goodnovel comment avatar
Zaber Almonth
القصه عجبتك؟
goodnovel comment avatar
Zaber Almonth
اما قصه بنت دييكك....
goodnovel comment avatar
هيفاء السعودي
الحمدلله بخير
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 100

    الرهان هنا قائم على شكل الحجر الخارجي، والمخاطرة تكمن في احتمالية استخراج حجر ياقوتي نقي من داخله. إن حالفك الحظ ووجدت اليشم، تكون قد ربحت كثيرا، وإن لم تفعل، تخسر ثروتك.ولذا يقول أهل هذا المجال: "ضربة تفقرك وضربة تغنيك".تصادف وجود سليم محمد في المكان مع حاجته لهدية، فقرر الاقتراب.رحب به أحد العاملين بحماسة، وقاده من خلال أروقة المتجر إلى الساحة الخلفية لـ دار الروائع.كانت الساحة في الهواء الطلق، تمتد على مساحة تتراوح بين 300 إلى 400 متر مربع، ومليئة بأحجار مختلفة الأشكال والأحجام.وكل حجر يحمل بطاقة سعر، تبدأ من بضعة آلاف من الدولارات وتصل إلى أكثر من نصف مليون دولار.وكان هناك العديد من الحضور يتجولون في الفناء، يتفقدون الأحجار ويعلقون على خصائصها، ويبدون وكأنهم خبراء.أما سليم، فكان غريبا عن هذا المجال، فكل الأحجار بدت له متشابهة، ولا يرى فيها أي تميز.لكن ما يملكه سليم ويفتقر إليه الآخرون، هو قوته الروحية العالية وقدرته الخارقة.بعد نظرتين سريعتين، جلس على كرسي خشبي عتيق في الزاوية.وسرعان ما جاءت نادلة ترتدي زيا تقليديا، وقدمت له شايا فخما ووضعته على الطاولة الجانبية.من يجرؤ

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 99

    ابتسم سليم ابتسامة باهتة وقال: "إلى أين ذهب تفكيرك؟"قالت قمر وهي تخفض رأسها لتأكل: "لا بأس، فأنت القائد، وليس لي الحق في معرفة أي شيء."شعر سليم ببعض الحرج، فهز رأسه وقال: "كانت زميلتي في الدراسة. وقعت ضحية نصاب، وخفت أن يتورط مؤسسة كيب، لذلك طلبت منك تعليق مهامها مؤقتا."ابتسمت قمر وأومأت برأسها قائلة: "هكذا إذن... لكن دعني أقول، زمردة كانت فعلا جميلة، هل فعلا طردتها بهذه البساطة؟"رد سليم بوجه جدي ساخر: "وماذا، أبقيها لنحتفل بها في العيد؟"ضحكت قمر وبدأت تأكل بنهم.وبعد قليل أنهيا الطعام، وترك سليم الطاولة مليئة بالفوضى، ثم تسلل إلى غرفته.تنهدت قمر بصمت، ثم بدأت بتنظيف الطاولة وتوجهت إلى المطبخ.......في صباح اليوم التالي...بعد أن استيقظ سليم وغسل وجهه، دخل إلى غرفة الجلوس ليجد قمر جالسة هناك بكامل أناقتها، وكأنها تنتظره.سأله سليم: "هل هناك شيء؟"أجابت قمر: "نوعا ما... هل أنت متفرغ الليلة، يا قائد؟""أعتقد ذلك."قالت قمر: "جميل، أريد دعوتك للعشاء الليلة، لا تعد أحدا غيري، مفهوم؟"سأل سليم باستغراب: "لماذا هذا العشاء الخاص؟ ألسنا نتناول الطعام سويا يوميا؟ ما الأمر؟"أجابت قمر بخج

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 98

    في السنوات الماضية، أليس هناك من انتحروا بسبب القروض الربوية؟والأدهى أن العديد منهم كانوا طلابا في الجامعات.لكن بعد الحملات الشديدة التي شنتها الدولة في السنوات الأخيرة، بدأت هذه الحالات تتناقص تدريجيا.ومع ذلك، لا تزال هناك قوى متجذرة تعمل في هذا المجال، دون أدنى تراجع.أما منير الراسي، فليس من السهل التعامل معه، وقدرات ندى صادق ستختبر فعليا.بعد فترة، هز سليم رأسه ببطء.فلننتظر ونرى، وإن لم تستطع ندى فعل شيء، فحينها لا مانع من أن أتدخل بنفسي.من المفترض ألا يتدخل في مثل هذه الأمور، فهي ليست من اختصاصه، ولا يمكنه ملاحقتها كلها.لكن لأنه وعد سامي نديم بأن يستعيد له شركته، ولمنعه من ارتكاب كارثة، فإن عجزت ندى عن الأمر، فسيتوجب عليه التدخل.تنهد، ثم أغلق عينيه ببطء ودخل في حالة من التأمل العميق.وفي هذه الأثناء...تم اقتياد سامي نديم إلى غرفة الاستجواب التابعة لفريق التحقيق الجنائي.جلست ندى صادق بنفسها في المقدمة، وبدأت الاستجواب مع فريقها.روى سامي كيف تم الاحتيال عليه، وكيف استدان بفائدة مرتفعة، حيث تضاعف القرض من مليون دولار إلى أكثر من أربعة ملايين دولار، وكيف أجبر على التوقيع وال

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 97

    عندما رأى سليم الموقف، صرخ على الفور: "لا أحد يتحرك، إنه سيسلم نفسه، تأكدوا من ذلك!"مع صوت سليم، ألقى سامي السكين ورفع يديه عاليا.رفع سليم يديه أيضا، وتقدم ببطء نحو الفتاة ذات القميص الأبيض.تقدمت الفتاة بسرعة، وسحبت سليم من ذراعه، ثم مدت يدها نحو خصرها.لكن سليم أمسك يدها فورا.شعرت بقوة هائلة تمنعها من الحركة، فنظرت إليه بدهشة.قال سليم بصوت منخفض: "لا داعي للتوتر، لم يعد يشكل أي تهديد."في تلك اللحظة، ركع سامي على الأرض، ثم انبطح تماما.أفلت سليم يدها، فنظرت إليه وهي تعقد حاجبيها، ثم لوحت بيدها إشارة.فانقضت فرقة العمليات الخاصة على سامي، وسيطروا عليه، ثم اقتادوه بسرعة إلى سيارة الشرطة.بعدما تأكدت من السيطرة على الوضع، التفتت الفتاة إلى سليم وسألته: "ما اسمك؟""سليم محمد.""ما علاقتك بـ سامي نديم؟""لا أعرفه.""لكن بدا وكأن هناك شيء أكثر من ذلك، ماذا كنتم تقولون؟""طلبت منه ألا يقتلني.""فقط هذا؟""وما الذي تتوقعينه غير ذلك؟"حدقت فيه لثوان ثم قالت: "هل لديك خلفية تدريبية؟""نعم، تدربت." قال سليم.قالت بهدوء: "لا عجب أنك كنت هادئا، تعال معنا لتسجيل إفادتك."رد سليم بنبرة هادئة: "

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 96

    قال سليم محمد بهدوء: "أخي، لا تحرك رأسك كثيرا. يوجد قناصون من الأمام والخلف، وإذا لم يتمكنوا من إيقافك بالكلام، فسيطلقون النار فورا. اختبئ جيدا."تفاجأ الرجل، وسرعان ما أخفى رأسه خلف سليم وقال: "كيف عرفت ذلك؟"قال سليم: "كنت جنديا سابقا، ورأيت مواقف كثيرة مثل هذه. ثق بكلامي."تقوقع الرجل خلف سليم دون أن ينبس بكلمة، لكنه ظل في حالة من التوتر الشديد.في تلك اللحظة، صاحت الفتاة ذات القميص الأبيض بصوت عال: "أخي، إذا كان لديك أي مطلب، فاطلبه وسنحاول تلبيته. فقط لا تؤذ الرهينة."في ارتباكه، لم يعرف الرجل ماذا يقول، فسأل سليم: "ماذا يجب أن أقول؟"ابتسم سليم وقال: "قل الحقيقة كما هي. حاول أن تهدأ، ونظم كلامك حتى يفهم الجميع ما حدث معك."نبرة سليم الهادئة منحت الرجل بعض الثقة، فبدأ يهدأ تدريجيا ويفكر فيما سيقوله.وفي تلك اللحظة، لاحظت الفتاة ذات القميص الأبيض سليم، ونظرت إلى وجهه باهتمام.كان سليم يحاول إظهار القلق على وجهه، لكن قوته الداخلية جعلته يبدو واثقا جدا، فلم يستطع التظاهر بالخوف بشكل مقنع.رؤية ذلك زادت من شكوك الفتاة، إذ لا يوجد رهينة بهذا الهدوء.وفي هذه اللحظة، تكلم الرجل أخيرا."ا

  • العودة إلى القمة بعد الطلاق   الفصل 95

    عندما سمع ذلك، تنهد سليم بحزن.منذ اللحظة الأولى التي سمع فيها كلام الرجل، أدرك سليم أن هناك شيئا خلف القصة، ولهذا لم يتصرف مباشرة، بل أراد أن يفهم الموقف أولا، والآن تأكدت شكوكه.قال سليم ناصحا: "أخي، لا تتوتر، أخبرني ما الذي حدث بالضبط، ربما أستطيع مساعدتك. إن استمريت بهذا الشكل، لن تخسر كل شيء فقط، بل قد تقضي حياتك كلها في السجن."بدأ الرجل بالبكاء وهو يهز رأسه قائلا: "لا يوجد مفر، أنا حقا وصلت إلى طريق مسدود.""عدم وجود حل بالنسبة لك لا يعني أن لا أحد يستطيع المساعدة، أخبرني، ربما أجد لك مخرجا."تحت تأثير كلمات سليم، وربما بسبب حاجته الشديدة للتنفيس، بدأ الرجل يتحدث.قال بحقد: "قبل عام، نصب علي منير الراسي، وجعلني أدخل إلى صالة قمار يملكها، وخسرت هناك أكثر من ملايين الدولارات. ثم أغراني بالاقتراض بفوائد عالية. وخلال سنة، تراكمت الفوائد حتى تجاوزت ثلاثة ملايين دولار، وما زلت غير قادر على السداد. سيطروا على شركتي وطردوني منها. الآن لم يتبق لي شيء، فقدت عائلتي، وأغرقني البنك بالديون. لم أعد أتحمل الحياة!"وبينما كان يتحدث، انفجر في البكاء بصوت عال، وكان بكاؤه يمزق القلوب.عندما أنهى ح

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status