แชร์

الفصل 2

ผู้เขียน: محمد علي
نظرت الفتيات إلى مريم بحسد.

أخذتُ نفسًا عميقًا، قائلةً لنفسي أن هذا الرجل الواقف أمامي هو شقيق يونس، وعليّ أن أكن له بعض الإحترام.

نظرت إلى عمر بابتسامة باهتة، وقلت: "يبدو أن صديقتك أساءت فهم الأمور، أرجوك وضّح لها حقيقة علاقتنا."

لكن مريم ضحكت ساخرة، وقالت: "مَن الذي أساء الفهم؟ رأيتُكِ بأم عيني تخرجين من منزل عائلة المنير في وقت متأخر من الليل، واليوم وجدتُ تقرير الحمل على طاولتكِ!"

"إن لم تكوني تحاولين استخدام الحمل لفرض نفسكِ عليهم، فماذا تفعلين إذن؟"

"اسمعي جيدًا! عمر هو الناسك البوذي لعائلة المنير في العاصمة، وسيحبني أنا فقط لطيلة حياته!"

ضحكت ورددتُ بهدوء: "لكن عائلة المنير لا تملك ابنًا واحدًا فقط."

عند سماع كلماتي، انحنت مريم ضحكًا وكأنها سمعت نكتة العام، وقالت:

"لا تقولي لي أنكِ تتحدثين عن السيد يونس وريث عائلة المنير الحقيقي، ذلك العبقري الذي أنهى الدكتوراه من هارفارد في سن السادسة عشرة، ثم أسس إمبراطورية أعماله الخاصة خلال عامين، والآن يحكم السوق العالمي بقبضة حديدية!"

أومأت برأسي تأكيدًا، لكنني سرعان ما هززته نفيًا.

فبعد كل شيء، يونس هو من كان يحاول التودد إليّ وليس العكس، وأنا من طردته!

ابتسم عمر بسخرية، وقال: "أيتُها المرأة، أتقولين أنكِ تحبين أخي أمامي؟ لقد أثرتِ اهتمامي!"

حينها تغير وجه مريم بالكامل، وتشبثت بذراعه بسرعة، وبدأت تتدلل عليه قائلةً: "لقد قلتَ لي من قبل إنني وحدي من يستحق أن يُطلق عليها زوجتك، أما باقي النساء فهن مجرد علاقات عابرة تستمتع بها، لكنك ستعود إليّ دائمًا!"

ربّت عمر على رأسها لطمأنتها، ثم قال بلهجة رتيبة: "أجل، أنتِ زوجتي الوحيدة، لكنني اليوم أرغب بإحدى العلاقات العابرة."

أصبح وجه مريم قاتمًا، لكنها لم تجرؤ على الاعتراض.

دفع يدها بعيدًا، ثم نظر إليّ بتمعّن ولعق شفتيه بخفة قبل أن يقول:

"أعتقد أنني رأيتكِ من قبل، في نادٍ ليلي ربما؟"

"لكنني لا أحب النساء اللواتي يضعن مساحيق التجميل، أزيلي مكياجكِ ودعيني أرى كيف تبدين على الحقيقة."

"فإن لم تكوني بشعة، يمكنني السماح لكِ بأن تكوني عشيقتي، بينما تبقى مريم زوجتي الشرعية."

"أما الطفل فيجب أن يُجهض، فلا يمكن أن تحملي قبل زوجتي الشرعية!"

بمجرد أن سمعت مريم كلماته، استعادت ثقتها وقالت باستياء: "لكن يا عمر، أنا لا أحبها!"

مسح عمر على ظهرها مهدئًا، وقال: "كوني أكثر تسامحًا، أعدك أنكِ ستبقين السيدة الأولى دائمًا."

بعد أن طمأنها ، نظر إليّ واقفةً بلا حراك، فقال بعبوس:

"لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟ أسرعي واغسلي وجهكِ!"

ثم ربت على مؤخرة مريم، وأمرها: "رافقيها وساعديها."

أومأت مريم بطاعة، ثم نظرت إليّ بعينين متلألئتين بالنصر، وقالت:

"من الآن فصاعدًا، عليكِ أن تناديني بـ'أختي الكبرى'، لأنكِ لن تكوني سوى خادمة تحت قدميّ!"

بمجرد أن انتهت من كلامها، اجتمعت الفتيات حولها...

كان عددهن كبير، فأمسكن بي بالقوة، ودفعنني إلى الحوض.

تسرب الماء إلى أنفي وعيني حتى كِدت اختنق.

عندما فتحت عينيّ بصعوبة، رأيت نظرة مريم الشريرة، فشعرت بالفزع وقاومتهن بكل قوتي،

واستطعت التملص منهم في اللحظة الأخيرة متجنبةً دلو الماء الذي حملته مريم.

سكبت دلو المياه في الحوض، وتصاعد منه بخار كثيف.

كان ماءًا مغليًا!

لو لم أتحرك في الوقت المناسب...

لم أكترث بأحدٍ هذه المرة، بل أخرجت هاتفي واتصلت بالشرطة دون تردد:

"مرحبًا الشرطة؟ هناك محاولة اعتداء وسرقة في السكن الجامعي."

هدأ عمر تمامًا حين رأى عدم تغير وجهي بعد غسله، وحدّق بي بشدة، قائلًا:

"إنكِ حقًا جميلة بلا مكياج!"

ثم أضاف وكأنه يمنحني شرفًا: "حسنًا، بما أنكِ جميلة بطبيعتك، سأسمح لكِ الآن بتقبيلي!"

حدقتُ بهذا الأخرق ببرود، بينما كان عقلي مشغولًا بأمرٍ آخر، ألا وهو أن أجعل يونس يعيد تربية أخيه الوقح هذا!

تماسكت مريم رغم غضبها، وابتسمت رغمًا عنها، ثم قالت: "بما أننا سنكون عائلة واحدة، ليس من المبالغة أن تقدمي لي الشاي، أليس كذلك؟"

لم يكن هناك شاي في الغرفة، لذا قدمت لي إحدى الفتيات زجاجة مياه معدنية.

نظرتُ إلى تعابير مريم المتغطرسة، ثم تذكرت كيف أنها في لقائنا الأول لم تتردد في الدفاع عني ضد شاب كان يضايقني.

والآن مجرد رجل جعلها تخون صداقتنا بهذه السهولة؟

أخذت الزجاجة و فتحتها، ثم سكبت الماء فوق رأسها بالكامل.

"آه!" صرخت بجنون وهي ترتجف غضبًا.

لكن قبل أن تتمكن من الرد، ظهر رجال الشرطة عند الباب.

بعد الخروج من مركز الشرطة، تشبثت مريم بذراع عمر، ثم نظرت إليّ بازدراء: "أنتِ حقًا لا تعرفين كيف تتصرفين، كل المال يعود إلى عمر، فلماذا تحاولين الاستيلاء عليه؟"

نظر عمر إليّ بازدراء، وأعطاني شيكًا، قائلًا: "ستكون الخمسين ألف هذه من نصيبك إلا ذهبت إلى المستشفى وتخلصت من الطفل."

تجاهلته تمامًا، وأخرجت هاتفي واتصلت برقمٍ مألوف: "مرحبًا ، أنا حامل وهناك من يحاول قتل ابنك."

على الفور، جاء الرد من الجهة الأخرى بصوت مليء بالقلق : "أين أنتِ؟"
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 8

    قبل عودتي للبلاد، كانت مريم تحاول جاهدة إغواء يونس وليس عمر كما اعتقدت.لكن للأسف، لم يعرها يونس أي اهتمام، حتى بعد كل محاولاتها الجريئة، مما جعلها تغير هدفها إلى شقيقه الأصغر، عمر.لهذا، عندما علمت أنني حامل بطفل يونس، امتلأت عيناها بحقد أعمق.في نظرها، كنت دائمًا عدوتها، حتى لو لم أفكر فيها بهذه الطريقة أبدًا.بعد ثلاثة أشهر، دوى صراخي في الغرفة:"يونس! تعال إلى هنا فورًا!"فتح الباب على عجل وبمجرد أن رأى اختبار الحمل في يدي، أدرك أن خدعته بتمزيق الواقي قد كُشفت.أسرع باحتضاني وهمس بصوت حنون:"أنا آسف يا حبيبتي، كنت خائفًا جدًا من فقدانكِ، أردت فقط أن أبقيكِ بجانبي بالأطفال... لكني أحبكِ حقًا، وأحب أطفالنا، افعلي بي ما تشائين، فقط لا تغضبي وتؤذي نفسكِ..."لم يكن أمامي خيار سوى الاستقالة من عملي والبقاء في المنزل لرعاية حملي.لكنني لم أكن المرأة التي تعتمد على الرجل بالكامل، فبدأت في الاستثمار وخلال فترة قصيرة، جنيت عشرات الملايين.ربما لأنني كنت مشغولة، تجاهلت مريم وكدت أدفع الثمن غاليًا.ذهبت مريم الحامل بطفلها لإجراء فحوصات، وتأكدت أنها حامل بصبي هذه المرة.فتحججت بذلك

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 7

    "لكن القصر القديم لم يعد آمنًا، لماذا لا تنتقلين للعيش في مكان آخر؟"فكرتُ قليلًا، ثم رفضت.أنا أحب الأجواء الصاخبة، وعلاقتي مع والدة زوجي جيدة جدًا.لا أعرف ما الحيلة التي استخدمها يونس، لكن مريم طُردت من القصر، وحتى عمر لم يعد يظهر أمامي.وبعد شهرين، أنجبتُ ولدين توأمًا.فرح والدا زوجي كثيرًا، وأقاموا حفلة فاخرة لمدة ثلاثة أيام في فندق سبع نجوم، وتبرعوا بخمسة ملايين من أجل مباركة الطفلين.أما مريم، فلم تعد تستطيع حتى دخول بوابة عائلة المنير.ارتديتُ فستانًا مطرزًا يدويًا، بأكمام من الدانتيل، يبرز الأناقة والفخامة.أما يونس، فقد كان يرتدي بدلة مفصلة بعناية، مما زاده وسامة وهيبة.أما مريم، فكانت تمسك حقيبتها بعصبية حتى كادت تتجعد، لكنها مع ذلك رسمت ابتسامة مصطنعة ورفعت كأسها لتقدم لي نخبًا:"لم أتوقع أن نصبح ليس فقط صديقتين في الجامعة، بل أيضًا صهرتين في عائلة المنير، أهنئكِ يا ريتاج على إنجابك طفلين رائعين.""وأتمنى أن أكون محظوظة مثلك، وأن أنجب ولدًا."لكن كأسها بقي مرفوعًا في الهواء، فلم أقرع كأسها، حتى بدأت ابتسامتها بالذبول.كان يونس بجانبي، فلم تجرؤ على افتعال مشكل

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 6

    كنت أرغب في ترك مريم، لكنها لم تكن تريد أن تتركني.إذًا، لا تلومني إذا تصرفتُ معكِ بحزم.طلبتُ من شخصٍ ما تزوير رقم هاتف عمر، وإرسال رسالة نصية إلى تلك الفتاة المشاغبة التي كسرتُ هاتفها من قبل:"الساعة 7 مساءً، فندق الخمس نجوم، الغرفة 1101"ثم استخدمتُ هاتف يونس لإرسال رسالة إلى عمر.وأخيرًا، أرسلتُ من هاتف يونس رسالة إلى مريم : "الساعة 8 مساءً، فندق الخمس نجوم، الغرفة 1101."عندما فتحت مريم الغرفة 1101 بسعادة، لم تجد يونس كما كانت تأمل، بل رأت عمر مع امرأة أخرى.حاولت كبح غضبها وأقنعت نفسها بأنه سيعود إليها.لكن عندما رأت وجه المرأة، انهارت أعصابها تمامًا.لم تجرؤ على مهاجمة عمر، لكنها صبت غضبها على الفتاة:"كنت أعتبركِ أختي، وأنتِ تخطفين رجلي؟"لكن الفتاة لم تشعر بالذنب، بل ردّت ببرود :"بما أنكِ تستطيعين فعل ذلك، فلا بأس أن أفعل ذلك أيضًا."ازدادت وحشية مريم وبدأت في ضربها بشدة.كنتُ مستلقية على السرير، أشاهد المشهد عبر كاميرات المراقبة في الفندق، مستمتعة بجنون مريم.لكن يونس سحب هاتفي بغتة، وقال: "لا تتخطي الحدود."دللته قليلًا، وقلت: "يجب أن تهتم بأخيك، إذا تم تسري

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 5

    كان الموقف صادمًا للجميع.شدَّ يونس يدي بقوة وأصبحت أنفاسه أكثر عمقًا، لكنه سرعان ما ألقى نظرة مطمئنة نحوي، يؤكد لي ثقته بي.كانت والدة يونس في حالة من الدهشة، وكأنها سمعت فضيحة مدوية:"لا بد أن هناك سوء تفاهم!"لكن مريم كانت واثقة من نفسها، وأكملت حديثها بحماس: "هذا صحيح! لم أكن أعلم أن يونس يحب ريتاج، لقد اتفقنا مسبقًا، سأكون الزوجة الرئيسية وهي ستكون العشيقة..."نهضتُ من مقعدي، ونظرتُ إليها ببرود: "كل هذا مجرد أكاذيب من اختراعك، لقد جلبتِ الناس إلى سكني الجامعي وخرّبتيه ولم أحاسبكِ بعد"في تلك اللحظة، وقف يونس خلفي، مثل أقوى درع يحمي ظهري.أدركت مريم أن الأمور بدأت تخرج عن سيطرتها، فتشبثت بكمّ عمر بقلق، لكنه تجاهلها تمامًا، فلم تجد خيارًا سوى الاستمرار في الكذب :"لقد رأيتُ ريتاج بنفسي تخرج من غرفة عمر! أنا حبيبته الرسمية، كان من الطبيعي أن أذهب وأواجه العشيقة!"لم يكلف يونس نفسه عناء الرد عليها، بل أخرج هاتفه وأعطى أوامره الباردة :"احجبوا كل الأخبار المتعلقة بخطيبتي من الإنترنت""نعم، وخاصةً بث اليوم الصباحي."وبعد أن أنهى مكالمته، نظر إلى عمر، وقال:"هذه أول وآخر

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 4

    أول من ادرك الموقف كانت مريم، حيث ابتسمت بمكر واقتربت من السيارة الفاخرة قائلةً:"يونس، هل أتيت لأخذ عمر؟"لكن عندما لاحظت أن عينيه كانتا مثبتتين عليّ، ابتلعت ريقها بتوتر ثم سارعت لتبرير موقفها: "هذه صديقتي، إنها مخادعة وماكرة، تحاول فقط إغواء عمر طوال الوقت.""سأتخلص منها فورًا، ولن تزعجك أبدًا."في تلك اللحظة، حاول عمر أيضًا الابتسام مُرحِبًا بأخيه يونس.في الحقيقة، كان عمر يخشى أخاه الأكبر بشدة،فمنذ طفولته، كان يونس طفلًا عبقريًا يتفوق عليه في كل شيء.وبعد أن أسس شركته الخاصة في الخارج وجعلها شركة عامة في غضون سنوات قليلة.كان الفرق بينهما واضحًا، فعمر، فبالكاد نجح في دراسته ولم يتمكن من دخول أي جامعة مرموقة عالميًا، فاتخذ طريقًا مختلفًا تمامًا عن أخيه؛ حيث اختار العيش في المعابد كناسك بوذي ليحظى ببعض التقدير بدلاً من المقارنة المستمرة مع يونس.ولكن على الرغم من كل شيء، ظل تأثير أخيه محفورًا في أعماقه.الآن، وهو يقف أمامه، شعر وكأنه فأر يواجه قطة، فحاول أن يحافظ على هدوئه بينما سأل بتردد:"أخي، لماذا أتيت اليوم؟"كلما تحدث، زادت نبرته ضعفًا، لذا بدأ يخمن السبب الحق

  • بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة زوراً بأنني عشيقة، لقد أصبحت زوجة أخيها   الفصل 3

    أعطيته العنوان، فنظرت إليّ مريم بازدراء قائلة: "تتظاهرين بالغموض!"لكن بعد بضع دقائق، أحاط بنا أكثر من عشرة حراس شخصيين.ارتبكت مريم وأمسكت بذراع عمر في ذعر.رفع عمر حاجبه بانزعاج، وقال: "هل تعرفون من أنا؟"أجابه أحد الحراس ببرود: "يُرجى الانتظار أيها السيد الثاني."على الرغم من أنه كشف عن هويته، إلا أن الحراس لم يتحركوا.لم يكن أحد يعلم أنني كنت على علاقة مع يونس سيد العاصمة.ولا أحد يعرف أن ذلك الرجل القاسي في الواقع شخص متملق للغاية ومهووس بي.ذات مرة اقتربت قليلًا من أستاذي أثناء سؤاله عن شيء ما، ففكر في حبسي.لكن ذاك الأستاذ لم يكن سوى رجل مسن في الستينيات!غضبت منه وانفصلت عنه، ثم حظرت رقمه وهربت إلى بلادي، حيث التقيت بمريم وأصبحنا صديقتين مقربتين، نتسوق معًا ونشرب شاي الظهيرة.عندما رأيت حالة الفوضى في الغرفة، صرخت في الهاتف: "إذا لم تعد حالًا، فلا تحلم برؤيتي مُجددًا في حياتك!"رد رجلٌ بصوتٍ عميق وبارد: "أمهليني خمس عشرة دقيقة."كانت كلماته قصيرة لكنها مليئة بالقوة.بدأ عمر أخيرًا يشعر بالخوف أمام الحراس الأقوياء.فكان أي شخص يخاطبه بالسيد الثاني، لابد وأنه يعرف

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status