공유

الفصل 400

작가: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
فادية شهقت للحظة، تهيأت أن هناك حركة أخرى، لكن ما سمعته خلفها كان أنفاس الرجل المنتظمة.

نام بهذه السرعة؟

بعد التوتر، لمحت فادية في قلبها خيبة عابرة، فاشتعل وجهها بحمرة.

أجبرت نفسها أن تغمض عينيها من جديد، لكن النوم جفاها.

خلفها ما زالت أنفاسه هادئة.

لم تتمالك نفسها وهمست في داخلها: المفروض سريرها هي، وهو مستغرق كأنه في قصره!

وكأنها غير راضية، التفتت ناحية أخرى، فإذا بها وجه لوجه معه في العتمة.

حين اعتادت عيناها شيئا فشيئا على الظلام، رفعت يدها وأخذت أصابعها ترسم في الهواء خطوط ملامحه، قريبة من وجه مالك من غير أن تلمسه.

وكانت تهمس بمرارة:

"تخرج مع ليان في موعد! بهذا التكلف وهذه التصنع، وتتحملها؟ تبا!"

"وقالت أيضا ألا أفهم خطأ، فماذا يمكن أن أفهم خطأ؟ ذوقك ليس لهذا الحد السيئ، صحيح؟ هم!"

"وتجرؤ أن تدعوني لعشاء معكما؟ مظهرها كله يوحي أنكما أنتما الثنائي، وأنا ضيفة زائدة فقط… هم هم هم!"

كانت فادية تتكلم بأسنان مطبقة، لكن بصوت منخفض لا تجرؤ أن تعلو به.

أرادت أن تشير بإصبعها نحو جبين زوجها الوسيم، ثم ترددت أن توقظه، فاكتفت بإشارتها إلى الهواء على بعد امتار بسيطة من مسافة بين عينيه.

"قالت لي
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터
댓글 (1)
goodnovel comment avatar
Ahad
ممكن تحطون اجزاء كثيره مش بالقطاره ؟
댓글 모두 보기

최신 챕터

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 415

    "لولو، أشعر ببعض البرد." قال الشيخ الهاشمي وهو يلتقط أنفاسه، راغبا في العودة إلى غرفته ليتأمل تفاصيل النقش على الثوب مجددا.ابتسمت ليان بدهشة: "إذن سأحضر لجدي سترة دافئة...""لا داعي."فما إن همت ليان بالالتفات حتى أوقفها الشيخ الهاشمي قائلا: "الأفضل أن أعود إلى الغرفة."لم تخف ليان لمحة الانزعاج التي ارتسمت في عينيها، لكنها لم تستطع مخالفة رغبة الشيخ.دفعت كرسيه حتى الغرفة، وبمجرد أن دخلا، لمحت أن كل اهتمامه انصب على الثوب.من الواضح أن الشيخ الهاشمي قد دمره بيده ليلة البارحة، ففادية حقا مزعجة جدا.ليان كانت تظن أن الثوب إذا تمزق فلا سبيل لإصلاحه، كما هو الحال مع مشاعر الشيخ نحوها، وأن فادية مهما حاولت فلن تجدي مساعيها نفعا.لكن لم يخطر ببالها أن فادية ستبتكر نقشا يغطي التمزق.أليست فادية قد فقدت ذاكرتها بشأن ما مضى؟كيف لها أن تتذكر هذا النقش تحديدا؟كلما فكرت ليان في الأمر، زاد غضبها ووبدأ القلق يسيطر على قلبها.ابتسمت ببراءة وقالت: "طالما أنك لا ترغب في النزول، فسأبقى بجانبك يا جدي."كانت تعلم أن مرافقة الشيخ قد تمنحها فرصة لتجد وسيلة جديدة لإفساد ما تم إصلاحه.لكن الشيخ قال بحزم:

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 414

    أهكذا هو الأمر إذن؟كانت فادية وليان قد عاشتا معا فترة من الزمن، لذا فمن الطبيعي أن ترى فادية الرسم المنقوش على جسدها.لكن الشيخ الهاشمي ألقى نظرة على فادية، وأراد أن يتأكد بنفسه: "هل ما تقوله هي صحيح؟"كان ذهن فادية مليئا بالشكوك.هل هو فعلا كما تقول؟غريزتها كانت ترفض ذلك، فقط لأن كلمات ليان لم ترغب يوما في تصديقها.فادية لزمت الصمت، وواصلت عقد حاجبيها بتوتر.هي أيضا كانت تتساءل: كيف استطاعت أن تطرز ذلك الرسم؟تأملت في ما حدث، فقد كانت حينها غارقة في التركيز، كل همها أن ترمم الجزء التالف، ولم يخطر الرسم في بالها أصلا، لكنه خرج مطرزا تلقائيا.ربما في ذاكرتها الضائعة يوجد هذا الرسم محفورا.ولا بد أنه في غاية الأهمية، حتى وصل لدرجة وكأنه منقوش في عظامها.أما ردة فعل الشيخ الهاشمي، فقد دلت بدورها على أن ذلك الرسم يحمل قيمة عظيمة عنده أيضا.ساد الصمت المكان.سكوت فادية وعدم ردها أثار في نفس ليان شعورا بعدم الرضا، ومع ذلك فهي لم تكن تعلم أن الشيخ الهاشمي كان يستوضح فادية عن أمر ذلك الرسم.فلم يبق أمامها سوى التظاهر بالبراءة.رفعت عينيها باستعطاف متنقلة بينهما: "جدي، أختي فوفو، ما بكما؟ لما

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 413

    إذا نظر المرء بتأن، سيكتشف أن النقش في غاية الدقة، كأنه جزء أصيل من الزخرفة على البدلة.لا تبدو عليه أية آثار تمزق أو إصلاح.فادية كانت راضية تماما، نظرت إلى الشيخ الهاشمي تنتظر كلمته الأخيرة.الشيخ الهاشمي أيضا بدا راضيا، لكن عندما دقق أكثر في النقش المطرز على البدلة شحب وجهه قليلا، ثم أعاد النظر من عدة زوايا، وكأنه يريد أن يتأكد من شيء، وبعدها رفع رأسه وحدق في فادية وقال:"من أين عرفت هذا النقش؟"كلماته جاءت أقرب للاستجواب، ونظرته لها امتلأت بالريبة.فادية ارتبكت قليلا، وحدقت في النقش الذي قامت بإصلاحه.لماذا كان هذا النقش بالذات؟هي نفسها لم تعرف.حتى أثناء تطريزها قبل قليل، لم تدر كيف خطر لها أن تختار هذا الشكل تحديدا.وكأن الأمر خرج منها عفويا، وبلا وعي تحول إلى هذا النقش."أجيبي."صوت الشيخ الهاشمي ازداد توترا، يلح عليها بقلق، وعيناه مسمرتان عليها بانفعال ظاهر.لكن فادية لم تعرف كيف ترد، فماذا تقول؟وفي تلك اللحظة، كانت ليان تراقب عبر جهاز المراقبة من الغرفة الأخرى، وما إن سمعت كلمة "النقش"، حتى فهمت على الفور ما الذي يحدث.فاندفعت مسرعة للخروج من الغرفة.في الداخل، وقعت عينا فاد

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 412

    هذا الانفعال الدقيق الذي ظهر على السطح، وقع في عيني الشيخ الهاشمي، فأثار في قلبه شعورا مضاعفا بالذنب.تألقت نظرات الشيخ الهاشمي للحظة."ذاك… تعطل من غير قصد."لم يجرؤ الشيخ الهاشمي على رفع عينيه نحو فادية.وكان في عينيه ظل خفي من خيبة أمل، لم تستطع فادية احتماله، فقالت على الفور دون تفكير: "هل تسمح لي أن أحاول إصلاحه؟"توقف الشيخ الهاشمي مصدوما لحظة، ثم قال فورا: "نعم، بالطبع."سألها عن المواد التي تحتاجها للإصلاح، ثم استدعى خالة أمينة.وسرعان ما جلبت الإبرة والخيط، وقدمتها أمام فادية.أمسكت فادية بالخيط والإبرة، كانت تعلم أنها بارعة في تصميم الأزياء، لكن مسألة الإصلاح والخياطة لم تكن واثقة منها، غير أن اللحظة التي لامست فيها يديها الأدوات، ارتسمت في ذهنها خطة واضحة للترميم.أنزلت البدلة من الرف، وجعلت من المكتب في الغرفة طاولة عمل.اختارت الخيط، ونسقت اللون، وأدخلت الخيط في الإبرة، ثم بدأ كل غرزة تسقط على البدلة بتركيز شديد، كأن كل ما حولها لم يعد موجودا، وعيناها ثابتتان فقط على الترميم الذي بين يديها.جلس الشيخ الهاشمي جانبا، يتابعها بصمت، وهو يراقب كل غرزة وكل خيط.وفي تلك اللحظة، ل

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 411

    خالة أمينة تجمدت في مكانها قليلا.غيرها، من يمكن أن ينادى بالآنسة فوفو؟لكنها هذا الصباح وفي المطعم، سمعت بوضوح السيد يوسف يقول إن الآنسة فوفو لن تأتي.وفيما كانت في حيرة، سمعت صوتا يناديها من جهاز اللاسلكي.فاليوم عيد ميلاد الشيخ الهاشمي، ورغم أنهم استعانوا بخدم مؤقتين من الخارج، إلا أن خدم المنتجع ما زالوا مشغولين جدا.ولم تجرؤ خالة أمينة على التأخير، لكنها عندما تذكرت أنها لم تر الآنسة فوفو منذ فترة، فيما كان الشيخ من حين لآخر يذكرها، لم تستطع وهي تهم بالمغادرة إلا أن تهمس لفادية قائلة:"الآنسة فوفو، أعتقد أن الشيخ في غرفته الآن."فادية تابعت بنظراتها ظهر خالة أمينة وهي تغادر، حاجباها انعقدا بخفة.الشيخ؟أتقصد الشيخ الهاشمي؟فالمرأة المتوسطة العمر التي خاطبتها قبل قليل تبدو خادمة في هذا المنتجع.وقد عرفتها فورا ولم تبد حذرا، بل أخبرتها أن الشيخ في الغرفة. هل أرادت أن تلمح لها بالذهاب لرؤيته؟يبدو أن الأمر لا يقف عند شعور فادية وحدها بهذا المنتجع المألوف، بل حتى أهل المنتجع يعرفونها!فضولها ازداد حتى غلبها، فتوجهت نحو المبنى الرئيسي الأبيض، بحثا عن ذلك الشيخ الذي قصدته الخادمة.في ال

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 410

    لم يسبق للموظف أن رأى فادية، لذلك لم يعرف هويتها."أوه، نعم، تفضل من هنا."فادية لم تغلق الخط، بل فقط خرجت من واجهة الاتصال، وفتحت البريد الإلكتروني لتظهر بطاقة الدعوة الإلكترونية للموظف."حسنا يا آنسة، تفضلي بالدخول."دخلت فادية إلى المنتجع، وأعادت الاتصال برامي، "مرحبا، الأخ رامي، هل ما زلت على الخط؟ هل كنت تبحث عني… لأمر ما؟""لا شيء، فقط اشتقت إليك."جاء صوت رامي من الطرف الآخر هادئا ودافئا، أما كلماته الموحية فبدت كمن يتقن هذا الفن بمهارة.فكرت فادية: لا بد أن السيد رامي خبير في شؤون العاطفة.ولم تستطع إلا أن تشعر ببعض الشفقة على ياسمين. تبادلا بضع كلمات، ولم يزد رامي على ذلك.بعد أن أنهت المكالمة، ظلت فادية تحدق بهاتفها في شرود.هل اتصل فقط ليقول إنه "اشتاق إليها"؟هزت رأسها بلا حول ولا قوة، مدركة أن قوله "اشتاق إليها"، إما كان يمزح معها أو لأن هذا الرجل شعر بالملل، وعلى كل حال لا يحمل أي معنى عاطفي جاد بين رجل وامرأة.دفعت تلك الأفكار جانبا، وتوقفت عن التفكير في رامي.أما هو، فبينما كان يجلس في مكتب مكتبته داخل قصره الجديد، ينقر بأصابعه على المكتب بإيقاع متكرر، بدا عليه لأول مرة

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status