Share

الفصل 4

Penulis: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
"حسنا، سأذهب غدا لمقابلة العم الثالث. بصفته من كبار العائلة، بالطبع سأحضر له هدية قيمة. اطمئن، سأظهر بشكل جيد."

بعد مغادرة كريم، دخلت فادية والتقطت الصور من الأرض، ورمقت هناء بنظرة باردة: "الصور جيدة، لكن للأسف، لم تظهر وجهه."

كان الرجل في الليلة الماضية وسيما جدا، لا يقل جاذبية عن نجوم السينما المشهورين.

شعرت هناء بالارتباك، فهي تعلم أن فادية ستشك فيها بالتأكيد بعد ما حدث الليلة الماضية.

كانت على وشك الدفاع عن نفسها، لكن فادية نظرت نحو ليان.

ظهرت ليان ببراءة مصطنعة، بمظهرها المعتاد كزهرة بيضاء رقيقة وغير مؤذية، بينما كانت تغلي من الغضب في داخلها.

لم تتوقع أنه حتى بعد ضبط فادية متلبسة مع رجل، لا يزال كريم مصرا على عدم فسخ الخطوبة.

كانت غير راضية، وكانت على وشك استغلال هذه الحادثة لإقناع والدها بطرد فادية من الفيلا، إلا أن فادية رسمت ابتسامة فجأة، وقالت كلمات كانت كسكين طعنت ليان في نقطة ضعفها:

"غدا في حفل عيد ميلاد الحاجة أم عاصم، طلب مني كريم الاستعداد جيدا، وقال إننا سنناقش ترتيبات الزفاف. هل ستأتين أيضا يا لولو؟"

"..." ارتجفت ليان من الغضب.

لم يسبق لكريم أن دعاها إلى منزل عائلة البدري، ولم يظهر معها أبدا في الأماكن العامة.

لكن لماذا، رغم أنهما ابنتا عائلة الزهيري، تستطيع فادية الظهور علنا، بينما هي مضطرة للقاء كريم خلسة وبعيدا عن الأنظار؟!

بدأ تعبير ليان الرقيق البريء بالتشقق تدريجيا، وتحول أخيرا إلى استياء وغيرة.

نظرت إليها فادية بسخرية.

أهذه هي الزهرة البيضاء البريئة التي في قلب كريم، تلك التي ترضى بأن تكون بلا مكانة؟

قبل أن تفاجئهما بالأمس وهما على السرير، تلقت رسالة من كريم يطلب منها المجيء.

تلك الرسالة، أرسلتها ليان، أليس كذلك!

هه، إنها "بريئة" حقا في تفكيرها!

رمقت فادية ليان بنظرة ساخرة، ثم أخذت الصور وغادرت الفيلا.

لن تتزوج من كريم!

لكنها ستقدم له "مفاجأة" رائعة في حفل عيد الميلاد غدا!

كريم يريد مجوهرات نادية جبران، لذا فلتجعل خططه تفشل.

أفضل طريقة هي أن تتزوج، لكن العريس لن يكون هو!

لكن من سيكون العريس؟

فجأة رأت فادية ظهر الرجل في الصورة التي تحملها، وضيقت عينيها:

"هههه، ألا يوجد شخص مناسب تماما؟"

وصلت فادية إلى ردهة القمر.

كان الوقت ظهرا، والملهى لم يفتح بعد.

حدقت فادية في الباب المغلق، تفكر في كيفية الاتصال بالرجل من الليلة الماضية في أقرب وقت ممكن.

في غرفة بالطابق الثاني من ردهة القمر، قدم الحارس جهاز لوحي يعرض صور المراقبة إلى مالك، "سيدي، هناك امرأة تتسكع بريبة عند المدخل، هل نتخذ إجراءات خاصة؟"

كان هيثم فواز الليثي هو المالك الظاهري للملهى، لكن مالك سامر كان المساهم الأكبر.

بعد محاولة الاغتيال في مدينة الياقوت، أرسل مالك العم قاسم عمران وفريق الحراسة إلى فندق القصر الكهرماني، بينما جاء هو وحده إلى هنا، ولا أحد يعرف مكانه.

في هذه اللحظة، كان عقله مشغولا تماما بتلك المرأة التي سرقت ملابسه وأهانته بقطعة نقود في الليلة الماضية!

كان على وشك أن يأمر الحراس بطردها.

لكن فجأة لمح المرأة في شاشة المراقبة...

إنها هي!

ضيق مالك عينيه الحادتين، وارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة وخطيرة: "أدخلوها!"

بعد لحظات، فتح باب الملهى.

اندفع عدة رجال ضخام بالبدلات السوداء نحو فادية، "تفضلي يا آنسة، هناك من يرغب في رؤيتك!"

وقفت فادية مذهولة وهي تقاد إلى داخل الملهى.

عندما استعادت رباطة جأشها، فكرت فورا أنها يمكن أن تسأل عن معلومات الاتصال بالرجل من الليلة الماضية.

لكن وقبل أن تنطق بحرف، أدركت أنها لا تعرف اسمه!

هل تناديه... بالنجم الأول؟

بهذا الوجه الجميل وتلك الخدمة المتفانية، كيف لا يكون النجم الأول؟

"من فضلك، هل يمكنني معرفة نجمكم الأ..."

قبل أن تكمل، أغلق الباب خلفها بقوة.

اكتشفت فادية أنها قد اقتيدت إلى غرفة.

كانت الغرفة معتمة، والمصدر الوحيد للضوء كان مسلطا على لوحة زيتية على الجدار المقابل، وأمام اللوحة، وقف رجل.

كان الرجل يرتدي قميصا أسود من الساتان مطابقا لما ترتديه هي، وكان ظهره طويلا ومنتصبا، هذا الظهر... كأنها رأته من قبل.

فجأة استدار الرجل، ورأت فادية وجهه، فلمعت عيناها بإثارة: "أنت!"

أليس هذا... النجم الأول الذي كانت تبحث عنه؟

حدق مالك في المرأة عند الباب بنظرة عميقة وباردة: "نعم، أنا!"

كان يبحث عنها، وها هي تأتي إليه بنفسها.

لا تزال ترتدي القميص الذي سرقته منه، وعلامات القبلات الخافية عند الياقة ذكرته بفقدانه للسيطرة في الليلة الماضية، وإهانة قطعة النقود هذا الصباح.

إهانته ستكلفها الثمن!

ارتسمت على شفتي مالك ابتسامة خطيرة، وكان على وشك الكلام، لكن فادية اقتربت منه بحماس وأمسكت بمعصمه، ونظرت إليه بتوقع واشتياق:

"لنتزوج!"

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi
Komen (1)
goodnovel comment avatar
faryal alenzi
جميله ورائعه
LIHAT SEMUA KOMENTAR

Bab terbaru

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 200

    بينما كان يتحدث، بدا وكأنه تذكر شيئا ما، فأخرج صندوقا من جيبه وفتحه أمام الجميع.كان داخل الصندوق خاتم ألماس.كان كريم قد اشترى الخاتم في الأصل كتعويض لليان، لكنه في هذه اللحظة، لدفع فادية للقبول، أخرجه فورا لاستخدامه."فوفو، اشتريته خصيصا لك."كان وجه كريم مليئا بالتودد، وكأنه عاشق متيم.شعرت فادية بالغثيان الشديد.لكن الناس من حولها بدأوا يهتفون:"يا له من خاتم ألماس كبير...""نعم، يبدو ثمينا جدا، يا آنسة، لقد بذل هذا القدر من الصدق، حتى لو كان مخطئا، يجب أن تسامحيه، لا تتركيه."كانت فادية ترغب في أن تقلب عينيها أمام الجميع.ماذا يعرفون هم!استنشقت بعمق، كانت فادية تتمنى لو تستطيع ركل الرجل أمامها بقدمها.لكنها كانت تعلم أنها إذا بدأت بالضرب والصراخ أمام كل هؤلاء المتفرجين، سيستغلها هذا الرجل المقزز أكثر.نظرت فادية إلى الخاتم الألماسي.كان بالفعل كبيرا، لكن لو قيل إنه اشتراه حقا لها، فلن تصدق ذلك أبدا.كريم في قلبه وعينيه ليس سوى ليانه.ضيقت فادية عينيها قليلا، ثم فجأة تحدثت بصوت عال، "حسنا، أقبل!"ظهرت نظرة الدهشة في عيني كريم.كان يعتقد أنه سيحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، لكنها قب

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 199

    صور نادية جبران...سناء خرجت مسرعة من غرفة ليان، وبعد دقائق قليلة فقط، عادت مرة أخرى."هل وجدتيها؟" سألت ليان بفارغ الصبر.أجابت سناء بوجه جاد، "لا، بعد وفاة نادية جبران، اختلقت عذرا لأجعل والدك يحرق العديد من صورها، كنت أظن أن والدك سيحتفظ سرا بواحدة أو اثنتين، لكنني عندما ذهبت لأتحقق للتو، لم أتوقع أن لا أجد شيئا."غرقت عينا ليان في التفكير.لو كانت فادية تشبه فقط ابنة الشيخ الهاشمي، لكان الأمر جيدا، لكن إذا كانت ابنة الشيخ الهاشمي هي حقا نادية جبران، فإن فادية ستكون الوريثة الوحيدة لعائلة الهاشمي، وعندها...لم ترغب ليان في التفكير في هذه النتيجة.أخذت نفسا عميقا وعضت على أسنانها بإحباط.فجأة، كأن سناء تذكرت شيئا، وأضاءت عيناها."هناك شخص... هناك شخص بالتأكيد يعرف إذا كانت نادية جبران من عائلة الهاشمي أم لا.""من؟""ميسون طارق الخالدي!"على الرغم من أن سناء لم تكن تعرف العلاقة بين ميسون طارق الخالدي ونادية جبران، إلا أنها سمعت ريان الزهيري يذكر عدة مرات أن ميسون طارق الخالدي ونادية جبران نشأتا معا.وبما أنهما نشأتا معا، فمن المفترض أن تعرف ميسون طارق الخالدي المزيد عن ماضي نادية جبرا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 198

    ...في منزل عائلة الزهيري.لم تظهر ليان أي تأثر كبير عندما علمت بإفلاس عائلة الحسيني.كانت قد تخلصت من بطاقة التواصل مع يسرى منذ زمن، وأمرت شخصا بقرصنة هاتف يسرى الحسيني وحذف جميع المحادثات بينهما.لذا، حتى لو قدمت يسرى الحسيني والراسني الثالث شهادة ضدها، لن يكون هناك دليل يدينها.لكن ما حدث في تلك الليلة على متن السفينة، حيث لم ينجح أنس في تنفيذ خطته بسبب تأثير الدواء، كان مؤسفا حقا.شربت ليان كوبا من الحليب بخيبة أمل، وتذكرت الرسالة التي أرسلتها الآنسة الكبيرة الهاشمي إليها ذلك اليوم."هل تم اختيار فادية من قبل الشيخ الهاشمي لأن عينيها تشبهان عيني ابنته المفقودة؟"تمسك ليان بصورة فادية وتحدق في تلك العينين.كانت العينان جميلتان بالفعل، وتشبهان إلى حد ما عيني الآنسة الكبيرة الهاشمي.وبينما كانت تنظر إلى الصورة، كانت تنظر أيضا إلى انعكاسها في المرآة، كأنها تقارن عينيها بعيني فادية.لكن سرعان ما ظهرت علامات خيبة الأمل في عينيها."لعنة! لماذا فادية؟!" ألقت ليان الصورة بغضب.عندما دخلت سناء إلى غرفة ليان، شاهدت هذا المشهد. التقطت الصورة التي ألقتها ليان على الأرض، ورأت أنها صورة لفادية، ف

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 197

    حتى عندما جلست فادية مع الزوج النجم الأول في المطعم، لم تزل الغرابة تسيطر على قلبها.ظلت فادية تحدق به طويلا، ثم فجأة تساءلت: "هل أتيت بي إلى هنا عمدا؟"رموش مالك الطويلة اهتزت.لقد فعل ذلك عمدا، كان قلقا من أن يسرى قد تقول شيئا لا ينبغي قوله، لذا جاء مسرعا.لكنه لا يستطيع أن يجعلها تعرف أنه فعل ذلك عمدا."ماذا تعنين عمدا؟" تظاهر مالك بالغباء، لم ينظر حتى إلى فادية، واستمر بجدية في تقطيع شريحة اللحم أمامه، "علاوة على ذلك، لماذا يجب أن أفعل ذلك عمدا؟"هذا ما كانت فادية لا تستطيع فهمه.تذكرت ما قالته يسرى للتو، ولم تستطع فادية إلا أن تضحك."يسرى لا تعرف من أين أتت الصدمة، حتى طلبت مني أن أستجدي الراسني الثالث ليعفو عن عائلة الحسيني، الراسني الثالث يريد أن يتعامل مع عائلة الحسيني، ما علاقتي أنا بذلك، وكيف يمكنني أن أقول أي شيء."روت فادية القصة للزوج النجم الأول كما لو كانت نكتة.ظهرت لمحة من الذنب في عيون مالك ومرت بسرعة.لم تتحسن صورته في قلب فادية أبدا، وبدأ يتحدث عن نفسه بشكل جيد، "يجب أن يكون الراسني الثالث أيضا شخصا متعاطفا.""متعاطف؟" لم تستطع فادية أن تمنع نفسها من الضحك فجأة.وجه

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 196

    "السيدة الصغيرة الزهيري..."دخلت نورهان المكتب مسرعة، وعندما فتح الباب، سمعت فادية صوتا يقول: "أين فادية؟ أريد رؤية فادية... أريد رؤية فادية!"على الرغم من أن الصوت كان بحا، إلا أن فادية تعرفت عليه على الفور كصوت يسرى."دعيها تدخل."قالت فادية لنورهان، ثم انحنت لتواصل تصميم ثوب جدها.لم ترفع فادية رأسها حتى دخلت يسرى المكتب ونادت عليها، فرفعت فادية رأسها وعندما رأتها، توقفت للحظة."فادية، لقد أخطأت، أرجوك سامحيني..."كانت يسرى جالسة على كرسي متحرك، وحاولت دفع الكرسي للأمام، لكنها بسبب العجلة المفرطة، مالت للأمام وسقطت على الأرض.فوجئت فادية كثيرا."ما هذا..." ما الوضع؟رأسها ملفوف بضمادة، وساقها مغطاة بالجبس.كانت تتسوق بجنون بمظهر مستفز بالأمس فقط، وفي غضون ليلة واحدة، كيف أصبحت بهذا الشكل؟"فادية..." حاولت يسرى الزحف نحو فادية، "لقد كنت جاهلة، لقد أخطأت، أرجوك اطلبي من الراسني الثالث أن يرحم عائلة الحسيني..."الراسني الثالث...هذا اللقب جعل فادية تتوقف للحظة.وبالتفكير في المحادثات التي دارت في مجموعة المدرسة الثانوية، فهمت فادية الوضع بسرعة.إفلاس عائلة الحسيني كان من تدبير الراسني

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 195

    يسرى لم ترغب في الإيمان، لكن الظروف لم تترك لها خيارا.زوج فادية هو الراسني الثالث، وما فعلته على متن السفينة...مرت نظرة ذنب خاطفة في عيني يسرى، "لم أفعل شيئا."لكن كلماتها لم تكن مقنعة، بل بدت كمن يحاول إخفاء شيء واضح.مالك ألقى نظرة على رائد، الذي قام بإجراء مكالمة هاتفية ونطق ببرود "استمر"، وفي غضون دقائق، بدأت الأرقام على الشاشة تنخفض بشكل حاد.اتصلت بها والدة يسرى."لقد انتهى كل شيء، انتهى كل شيء، لقد انتهى بيتنا.""والدك لم يتحمل الصدمة، أصيب بنوبة قلبية وتم نقله إلى المستشفى، يسرى، لقد دمرت عائلة الحسيني."كانت نبرة الصوت مليئة باللوم.ظلت يسرى مصدومة، وجهها شاحب كالموت.العناد الذي أظهرته للتو قد انهار.فجأة، نظرت نظرت بقلق وحماس مختلط إلى الرجل الجالس على الأريكة:"الراسني الثالث... سأتحدث، سأتحدث، رأيت السيد أنس يشرب بمرارة بسبب خلافه مع فادية، فتقدمت عمدا لأثير الفتنة، أنا... أنا..."كادت يسرى أن تفصح عن ما أضافته إلى مشروب أنس.لكن فجأة أدركت شيئا، فأغلقت فمها.الراسني الثالث يهتم كثيرا بفادية، إذا علم بما فعلته، فلن يتركها أبدا."أخطأت، أخطأت..." تحاول يسرى النهوض، لكنها

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status